(إسرائيل أبادت غزة بقنبلة نووية صامتة


أتساءل عن ما إذا كانت قوات التحالف الدولية التي تبحث عن الأسلحة النووية اليوم في إيران ,, تماما كانت تبحث عنه قبل ذالك في العراق من قبل,,تم إعدام رئيس جمهورية العراق في محكمة لاشرعية واتهامات بدلائل مشبوهة ..اليوم أقف لجانب إيران والشعب الإيراني ,, بالكاد بالأمس القريب أنا أكثر الشاتمين على نجاد وسياسة خارجيته في الدول العربية والفتن التي تتغذى على ذراعيها,, لكن المقالة علمية بعيد عن الجماهيرية والسياسة والشئون الداخلية لأي قطر عربي أو إسلامي,, اليوم وكل يوم تبقى أمامنا (إسرائيل)وهدف التحرير من احتلالها المرفوض عالميا,,,, نرفع أيدينا اليوم ونصرخ عاليا بالنداء المدوي في وجهها نقف شعبا واحد ومطلب موحد بكل ثقة وإيمان,,ونطالب أيضا بالمسيرات والهتافات وزارة الخارجية والداخلية الفلسطينية في غزة وفي الضفة الغربية,, بواجب مقدس قد دقت ساعته وحان موعد آذانه ,,, هو التقدم بطلب لكل المؤسسات والهيئات الدولية ,,والمختبرات,, ونقابة العسكريين العالمية,, بطلب المسح الشامل لقطاع غزة من (الإشعاعات النووية ) و(الغبار الذرية السامة ).... التقدم بفحص الجينات في كافة مستشفيات قطاع غزة
فورا ,,وعرض هذا الطلب على كل الهيئات المستقلة والدولية ومخاطبة إسرائيل فورا بتحميلها المسؤولية الكاملة على حياة المواطنين,, خاصة أنها تعمدت حجز شعب غزة على مدار الخمس سنوات الماضية وهو لحتمية تعرضهم لهذه النفايات النووية السامة,, التي تم إعادة تصنيعها على يد علماء الأسلحة في مواقع التصنيع وتم تسميتها ب (اليورانيوم المخصب والمنضب ) ,,, والمخاطبة للهيئة الدولية للطاقة الذرية وفرق التفتيش الدولية,,, بالقدوم لقطاع غزة والفحص الإشعاعي والمسح ألمخبري لكل مواقع السلطة الوطنية الفلسطينية التي تم ضربها,, أيضا أبان الحرب الأخيرة على غزة من تعرض البيوت والمساجد والمدارس بالهجمات الصاروخية وقنابل الفسفور الأبيض الحارق,, تماما المصور على شاشات التلفزة العالمية,,,,وعلى هذه الفرق المحايدة المسح عبر الأجهزة التي تخص المواد وأجهزة فحص الإشعاع الذي تماما يصل لدرجة متفوقة بين المواطنين والمواقع الشرطية التي تم ضربها ,...
هي الرسالة الإنسانية السامية التي تدافع عن وجود الإنسان في أي مكان وحقه بالعيش الكريم وحريته المقدسة ,,حيث أكددت عشرين جمعية دولية في 24 آذار مارس لعام 20011إستخدام إسرائيل للأسلحة المحرمة دوليا على المدنيين في غزة ,,,إن هذه المواد التي ضربت بها إسرائيل قطاع غزة,, وبكل الوثائق والدلائل,, هي إشعاعات وغبار سامة ومسرطنة,, وقاتلة تدريجيا ومباغتة في الظهور,,واليوم بات شعب غزة يعاني منها ..بوجود شهادات عينية أيضا منهم الأطفال الخدج,, والتشوهات الخلقية في الولادة وبين الوفيات,,هو تماما حين تكون أمعاء الجنين في كيس جلدي أعلى الظهر كما في غزة,, أو يولد بفم وعيون أسماك كما بالعراق,,,وكان هنا الحذر الإسرائيلي من دخول جنودها باقتحام قطاع غزة أبان الحرب الأخيرة,, هو ليس خوفا من ردع متواضعة مع الفلسطيني,, لكنه السبب الأكيد عدم رضا إسرائيل بزج قطعان وفرق جنودها في مناطق ضربتها قبل ذالك بالمواد النووية والإشعاعية السامة والمسرطنة حفاظ على حالتهم الصحية وخوفهم من نقل الإشعاعات بين صفوف جيشها ,,,..... أخيرا أقول ,, على السلطة أو بالأصح( سلطتين الأمر الواقع في غزة والضفة) ,, التحرك الرجولي والوطني العاجل,, بكل جدية وقناعة,, لمخاطبة الهيئات الدولية على الملأ,, أمام جميع التلفزة العربية والدولية,, للمطالبة بفرقة المفتشين الدوليين
بإشراك دولي متكامل لمسح أجواء وأراضي قطاع غزة المنكوب والمحاصرة,,هي المطالبة الفورية بالحلول لهذه الجرائم الإنسانية,, وهي بعلم القانون العسكري ليس الصحفي,, تماما هي معدودة جرائم حرب تحت بند جرائم الحرب في نقابة العسكريين العالمية, واتفاقية جنيف ولاهاي ضد جرائم الحرب المحرمة دوليا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





هذا الموضوع سيبقى يلاحق كل من المعنيين وولاة الأمر
الفلسطينيين بالدرجة الأولى,, وسيبقى مفتوحا كما سيعاد فيه سيناريوهات الضربة الأمريكية لمدينتي( نكازاكي وهيروشيما اليابانيتين ) إبان الحرب العالمية الثانية,,إن كان قادة العراق غير معنيين يا قادة,, فأنتم لم تأتون علينا من فوق دبابة على غرارهم,, هي الأمانة والواجب الوطني لدفع إسرائيل بطرح الحلول والعالم يبقى شاهد عليها .. لنأتي بالخبراء الدوليين ولو على نفقة مؤسساتنا وكل الأطروحات والخيارات البديلة أمامكم ياسادة..............


( الكاتب الصحفي / سامي العلي)



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات