الى مسؤولي " جنسية النجاة " : رغم قبح فعلتكم الا انها تُحمد
وجهت العديد من الانتقادات لـ" رجالات الدولة" من اعضاء مجلس الاعيان الذين رفضوا التخلي عن جنسيتهم الاجنبية مقابل الحفاظ عن شرف المنصب الرفيع في الدولة الاردنية و امتيازاته العديدة , حتى وصل النقد حد التشكيك بوطنية مسؤولي " الجنسية الاجنبية ", و طالب البعض بتجريدهم من جنسيتهم الاردنية بعد ان فشلوا عند اول اختبار لوطنيتهم حين تخلوا عن خدمة الوطن و مليكه الذي صنع منهم رجال دولة بعدما كانو ا - و مازال بعضهم - مجهولي الهوية لدى غالبية الشعب الاردن للحفاظ على جنسيتهم الاجنبية .
و رأى المراقبون ان مسؤولي " ازدواجية الجنسية " وجهوا صفعة للثقة التي وضعها بهم الملك حينما رأى فيهم - دون غيرهم - خير من يعينه على ادارة البلاد قبل ان يخيبوا امله بتفضيلهم جنسية اجنبية على ثقة الملك .
الا ان عن السؤال الاهم الذي غاب في خضم " الفزعة " العاطفية للوطن و التي لم تعطي للعقل فسحة لطرحه , ما الذي يدفع مسؤولين كبار في الدولة ترعرعوا و تكاثروا و تكرشوا من خيرها للهروب من حضن الوطن الى حضن دولة " النجاة " ايا تكن ؟؟
و هنا لا اعمد وراء البحث عن مبررات لهؤلاء المسؤولين بقدر ما احاول استنتاج دلالة لهذا التصرف المريب , فعندما يفاضل مسؤول ما ايا يكن منصبه وزيرا كان او عينا او نائبا بين ان يكون رجل دولة و شريك في صنع القرار في الاردن , و بين التمسك بجنسية اجنبية فيختار الاخيرة - التي تقل امتيازاتها عن امتيازات المنصب بالتأكيد - فهو يعكس شعور هؤلاء بحالة عدم استقرار سياسي تشهدها الاردن بالاضافة الى انعدام الثقة بمستقبل الدولة الاردنية و مستقبل نظامها السياسي .
و هو ما دفعهم لتفضيل الجنسية الاجنبية على البقاء في منصب سيفقدونه قريبا , فهم ينظرون لجنسيتهم الاجنبية كطوق النجاة الذي سينجيهم عندما تبدأ السفينة بالغرق و حينها سيكونوا اول القافزين .
و أقول , انه و رغم سوء ما اقدم عليه مسؤولو " جنسية النجاة " الا ان فعلتهم لا تخلو من ميزة و فائدة للشعب و الوطن , فتخيلوا - يا رعاكم الله - ان الدستور لم يعدل و بقي على علاته السابقة التي تسمح للمسؤول بازدواجية الجنسية , فكيف لنا حينها ان نميز بين من يرى في الوطن بيته وعائلته و بين من يرى فيه فندقا للاقامة المؤقته ؟
و هي فرصة ثمينه لجلالة الملك لاعادة النظر في نهج اختيار المسؤولين و فريقه السياسي , و ان لا يستهلك ثقته في رجال لا يستحقونها .
فصدقونا رغم قبح فعلتهم الا انها تحمد ....
وجهت العديد من الانتقادات لـ" رجالات الدولة" من اعضاء مجلس الاعيان الذين رفضوا التخلي عن جنسيتهم الاجنبية مقابل الحفاظ عن شرف المنصب الرفيع في الدولة الاردنية و امتيازاته العديدة , حتى وصل النقد حد التشكيك بوطنية مسؤولي " الجنسية الاجنبية ", و طالب البعض بتجريدهم من جنسيتهم الاردنية بعد ان فشلوا عند اول اختبار لوطنيتهم حين تخلوا عن خدمة الوطن و مليكه الذي صنع منهم رجال دولة بعدما كانو ا - و مازال بعضهم - مجهولي الهوية لدى غالبية الشعب الاردن للحفاظ على جنسيتهم الاجنبية .
و رأى المراقبون ان مسؤولي " ازدواجية الجنسية " وجهوا صفعة للثقة التي وضعها بهم الملك حينما رأى فيهم - دون غيرهم - خير من يعينه على ادارة البلاد قبل ان يخيبوا امله بتفضيلهم جنسية اجنبية على ثقة الملك .
الا ان عن السؤال الاهم الذي غاب في خضم " الفزعة " العاطفية للوطن و التي لم تعطي للعقل فسحة لطرحه , ما الذي يدفع مسؤولين كبار في الدولة ترعرعوا و تكاثروا و تكرشوا من خيرها للهروب من حضن الوطن الى حضن دولة " النجاة " ايا تكن ؟؟
و هنا لا اعمد وراء البحث عن مبررات لهؤلاء المسؤولين بقدر ما احاول استنتاج دلالة لهذا التصرف المريب , فعندما يفاضل مسؤول ما ايا يكن منصبه وزيرا كان او عينا او نائبا بين ان يكون رجل دولة و شريك في صنع القرار في الاردن , و بين التمسك بجنسية اجنبية فيختار الاخيرة - التي تقل امتيازاتها عن امتيازات المنصب بالتأكيد - فهو يعكس شعور هؤلاء بحالة عدم استقرار سياسي تشهدها الاردن بالاضافة الى انعدام الثقة بمستقبل الدولة الاردنية و مستقبل نظامها السياسي .
و هو ما دفعهم لتفضيل الجنسية الاجنبية على البقاء في منصب سيفقدونه قريبا , فهم ينظرون لجنسيتهم الاجنبية كطوق النجاة الذي سينجيهم عندما تبدأ السفينة بالغرق و حينها سيكونوا اول القافزين .
و أقول , انه و رغم سوء ما اقدم عليه مسؤولو " جنسية النجاة " الا ان فعلتهم لا تخلو من ميزة و فائدة للشعب و الوطن , فتخيلوا - يا رعاكم الله - ان الدستور لم يعدل و بقي على علاته السابقة التي تسمح للمسؤول بازدواجية الجنسية , فكيف لنا حينها ان نميز بين من يرى في الوطن بيته وعائلته و بين من يرى فيه فندقا للاقامة المؤقته ؟
و هي فرصة ثمينه لجلالة الملك لاعادة النظر في نهج اختيار المسؤولين و فريقه السياسي , و ان لا يستهلك ثقته في رجال لا يستحقونها .
فصدقونا رغم قبح فعلتهم الا انها تحمد ....
تعليقات القراء
جميعنا نعلم بان البعض تحصل على جنسيه اخرى ونخص (امريكا او انجلترا او فرنسا او ايطاليا) دول عظمى يتمع من يحمل جنسيتهابحرية التنقل بهذا العالم دون اي اعاقة او تاخير كالحصول على تاشيرات الدخول ,,,واكثرهم من رجال الاعمال قدموا للوطن خدمات جليله علينا ان لاننكرها (نكران العطاء شئ سيء)
وهذا ناتج عن ماحدث بعد احداث نيويورك ,,,,حيث اصبح من يحمل الجنسيه العربيه وبالاخص الاسلاميه غير مرغوب به
نحن او بالاصح هي فئة اساءت للاسلام والمسلمين والعرب جعلت منا امة ارهاب وقتل ودمار ,,,,
ان من شرع هذا التعديل ايضا وباعتقادي كانت له توجهات خاصه ,,,قد نتلمس نتائجها في المستقبل
عندها فقط سنقول ليت فلان بقي بمنصبه لانه اعطى لوطنه ما لم يقدمه من لايحمل جنسية اخرى بل لايعني له الوطن شيئا
جميعنا نعلم بان البعض تحصل على جنسيه اخرى ونخص (امريكا او انجلترا او فرنسا او ايطاليا) دول عظمى يتمع من يحمل جنسيتهابحرية التنقل بهذا العالم دون اي اعاقة او تاخير كالحصول على تاشيرات الدخول ,,,واكثرهم من رجال الاعمال قدموا للوطن خدمات جليله علينا ان لاننكرها (نكران العطاء شئ سيء)
وهذا ناتج عن ماحدث بعد احداث نيويورك ,,,,حيث اصبح من يحمل الجنسيه العربيه وبالاخص الاسلاميه غير مرغوب به
نحن او بالاصح هي فئة اساءت للاسلام والمسلمين والعرب جعلت منا امة ارهاب وقتل ودمار ,,,,
ان من شرع هذا التعديل ايضا وباعتقادي كانت له توجهات خاصه ,,,قد نتلمس نتائجها في المستقبل
عندها فقط سنقول ليت فلان بقي بمنصبه لانه اعطى لوطنه ما لم يقدمه من لايحمل جنسية اخرى بل لايعني له الوطن شيئا
سيبك من التعجل و التعصب
هنالك اردنيون في دول اخرى يحتفظون بجنسيتهم
اترك القرار لسيد البلاد و للدستور الاردني
.............
تخلوا عن المناصب مقابل جنسية غربية
لانهم ليسوا اولاد بلد ولم يتربو فيها اجو جاهزين لاستلام المناصب
خيوه، كل واحد من هالشعب معاه جوازين وكثير منهم بيجيه راتبين إذا ما بتدري. وأنا بعرفلك أربعة بيجيهم والله ثلاث رواتب شهري، أعاهدك بالله ما فيهم اللي بسوي للاردن بدينار واحد.
وكلهم ولاد بلد زيي وزيك مع فارق بسيط، إنو أنا وانت عاشين بجواز واحد وبدون راتب.
يا ريت كل مواطنينا مزدوجي الجنسية بشرط قيامهم بالتأثير على القوى الغربية لدعم الاردن وقضاياه
مقالتك عبارة عن ردة فعل ليست مدروسة حيث انك اتهمتهم بعدم الوطنية ..لماذا لم تدرس اسباب احتفاظهم بالجنسية الاجنبية بشكل اعمق ؟؟؟ثم ان تخليهم عن جنسياتهم يعقد الامور فيما يخص استثماراتهم بالخارج وانت اكيد لا ترضى لهم الضرر.وبعدين الخمسة اللي استقالوا لم يعبوا كروشهم من المناصب الحكومية بالعكس تماما جميعهم قدم الكثير للاردن قبل ان يستلم هذا المنصب ...........
تُرى من "سمط" هذا القسم الغليظ كيف استطاع ان "يسمط" هذا القسم المضاد عندنا وهو يتولى منصب وزير او عين او نائب ((أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا للملك وأن أحافظ على الدستور وأن أخدم الأمة وأقوم بالواجبات الموكولة إلي بأمانة))...
على الأقل، على الأقل، جماعتنا قد حنثوا بأحد اليمينين"يا الأولاني ..يا التيلاني" يا الاثنين معاً..هذا والله اعلم.29
ناقل اخبار
2011-10-11 20:32
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ناس تخلت عن وطنها مشان جنسية!!!!
طيب ما انتم صانعي القرار وانتم اللي بتبنوا الاردن!! كيف بتتخلوا عنه؟؟!!! هذا يدل على ان عملكم كله فيه خلل وانتم لستم أهلا للمسؤولية
واتمنى سحب الجنسية الاردنية منكم
واتمنى قريبا إن شاء الله منع الازدواجية في الجنسية مع الجنسية الاردنية يا بتكون أردني يا الله معك.