بقلم الشريفة رزان بنت إبراهيم اللهيمق البركاتي

في الخامس والعشرين من أيار من كل عام، تحتفل المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى استقلالها المجيد، ذلك اليوم الذي تجلت فيه إرادة الأحرار بقيادة الهاشميين، وتحقق فيه حلم الدولة الأردنية الحديثة، بقيادة المغفور له جلالة الملك عبد الله الأول بن الحسين، طيب الله ثراه.

لقد كان الاستقلال بداية عهدٍ من العزة والسيادة، ورسالة تاريخية حملها الأردنيون بكل فخر، فعملوا على بناء وطن قوي، يقوم على الثوابت الوطنية، والاحترام المتبادل، والعدالة والاعتدال.
ومع مرور السنين، استطاع الأردن أن يثبت حضوره الإقليمي والدولي، وأن يُشكّل نموذجاً في التماسك والوحدة والاستقرار، بقيادة هاشمية حكيمة، بدءاً من الملك المؤسس، مروراً بالمغفور له الملك طلال، ثم الحسين الباني، وصولاً إلى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه.

إن هذه المناسبة الوطنية العزيزة، تُجدد فينا معاني الانتماء والولاء، وتعزز فينا الإصرار على مواصلة البناء والتنمية، تحت راية قيادتنا الهاشمية، التي لم تألُ جهداً في خدمة الوطن والمواطن، والدفاع عن قضاياه العادلة.

في عيد استقلال الأردن، نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين، سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وإلى الشعب الأردني الأبي، سائلين الله أن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن، ويحفظه من كل سوء.

**كل عام والأردن بخير، كل عام والقيادة الهاشمية بخير، وكل عام والاستقلال مصدر عزّ وكرامة.