الكرياتين .. مكمّل غذائي فوائده تتجاوز النشاط الرياضي
جراسا - يرتبط الكرياتين عادة بالرياضيين ولاعبي كمال الأجسام، ولكن يبدو أن المكمل الغذائي الشهير له فوائد واسعة النطاق في أمور مثل الشيخوخة ووظائف المخ.
وبحسب "نيو ساينتست"، يرتبط هذا المكمل الغذائي عموماً بتحسين القوة وكتلة العضلات، ولكن الأدلة تشير إلى أنه يلعب دوراً في النمو عند الأطفال والمراهقين، وصحة الدماغ.
يقول ريتشارد كريدر من جامعة تكساس إيه آند إم: "بعد سنوات من البحث في الأداء البدني، لاحظنا الكثير من الفوائد الصحية". "إنه عنصر غذائي رائع، يساعد خلايانا بطرق متنوعة، ليس فقط لأداء التمارين الرياضية".
الكرياتين الطبيعي
وينتج الجسم البشري الكرياتين بشكل طبيعي في أجسامنا بمعدل 1 إلى 2 غرام يومياً. ويوجد بشكل أساسي في العضلات، ويظهر أيضاً في المخ وأنسجة أخرى.
ويحصل من يتناولون منتجات حيوانية غنية بالبروتين على نفس الكمية تقريباً من نظامهم الغذائي.
إن الكرياتين مفيد بشكل خاص عندما تكون متوتراً، أو إذا كانت أنسجة الجسم تفتقر إلى الأكسجين، والذي يمكن أن يحدث بسبب حالات مثل الربو أو فقر الدم. "أي موقف قد تحتاج فيه إلى المزيد من الطاقة.
وتدعم دراسات عديدة فكرة أن "الرياضي الذي لديه مخزون أعلى من الكرياتين سيركض بشكل أسرع، ويتعافى بشكل أسرع، ويقوم بمزيد من العمل الإجمالي، وأن أداءه يتحسن بنسبة 10%".
كما يؤدي تناول مكملات الكرياتين أيضاً إلى زيادة سريعة في كتلة العضلات، ولهذا السبب فهو شائع بين لاعبي كمال الأجسام.
كيف يؤثر على الدماغ؟
أظهرت أوراق بحثية أن مكملات الكرياتين يمكن أن تحسن جوانب الأداء الإدراكي.
ووجدت دراسة صغيرة نُشرت في وقت سابق من هذا العام أن جرعة واحدة من الكرياتين تعمل على تحسين الذاكرة وسرعة المعالجة في غضون 3 ساعات لدى الأشخاص المحرومين من النوم، مقارنةً بالعلاج الوهمي.
والعام الماضي وجدت دراسة عشوائية موسعة، لتأثيرات الكرياتين على الإدراك، إذ له تأثير مفيد صغير يعادل زيادة من 1 إلى 2.5 نقطة في معدل الذكاء (أي كيو).
وتظهر معظم الأبحاث أنه قد يؤثر على الدماغ، ولكن في الأفراد الأصحاء الشباب، لا يبدو أنه يلعب دوراً كبيراً، إلا إذا كان الدماغ متوتراً بسبب الحرمان من النوم، أو التعب العقلي.
وبينما لا يزال البحث في هذا الأمر في بدايته، فقد يكون هناك أيضاً تأثير وقائي ضد الحالات التنكسية العصبية، مثل الزهايمر، حيث يعاني المصابون به من انخفاض كميات الكرياتين في أدمغتهم.
كما تدعم دراسات تأثيرات الكرياتين في تقوية العظام، وخفض مستويات الكوليسترول الضار.
يرتبط الكرياتين عادة بالرياضيين ولاعبي كمال الأجسام، ولكن يبدو أن المكمل الغذائي الشهير له فوائد واسعة النطاق في أمور مثل الشيخوخة ووظائف المخ.
وبحسب "نيو ساينتست"، يرتبط هذا المكمل الغذائي عموماً بتحسين القوة وكتلة العضلات، ولكن الأدلة تشير إلى أنه يلعب دوراً في النمو عند الأطفال والمراهقين، وصحة الدماغ.
يقول ريتشارد كريدر من جامعة تكساس إيه آند إم: "بعد سنوات من البحث في الأداء البدني، لاحظنا الكثير من الفوائد الصحية". "إنه عنصر غذائي رائع، يساعد خلايانا بطرق متنوعة، ليس فقط لأداء التمارين الرياضية".
الكرياتين الطبيعي
وينتج الجسم البشري الكرياتين بشكل طبيعي في أجسامنا بمعدل 1 إلى 2 غرام يومياً. ويوجد بشكل أساسي في العضلات، ويظهر أيضاً في المخ وأنسجة أخرى.
ويحصل من يتناولون منتجات حيوانية غنية بالبروتين على نفس الكمية تقريباً من نظامهم الغذائي.
إن الكرياتين مفيد بشكل خاص عندما تكون متوتراً، أو إذا كانت أنسجة الجسم تفتقر إلى الأكسجين، والذي يمكن أن يحدث بسبب حالات مثل الربو أو فقر الدم. "أي موقف قد تحتاج فيه إلى المزيد من الطاقة.
وتدعم دراسات عديدة فكرة أن "الرياضي الذي لديه مخزون أعلى من الكرياتين سيركض بشكل أسرع، ويتعافى بشكل أسرع، ويقوم بمزيد من العمل الإجمالي، وأن أداءه يتحسن بنسبة 10%".
كما يؤدي تناول مكملات الكرياتين أيضاً إلى زيادة سريعة في كتلة العضلات، ولهذا السبب فهو شائع بين لاعبي كمال الأجسام.
كيف يؤثر على الدماغ؟
أظهرت أوراق بحثية أن مكملات الكرياتين يمكن أن تحسن جوانب الأداء الإدراكي.
ووجدت دراسة صغيرة نُشرت في وقت سابق من هذا العام أن جرعة واحدة من الكرياتين تعمل على تحسين الذاكرة وسرعة المعالجة في غضون 3 ساعات لدى الأشخاص المحرومين من النوم، مقارنةً بالعلاج الوهمي.
والعام الماضي وجدت دراسة عشوائية موسعة، لتأثيرات الكرياتين على الإدراك، إذ له تأثير مفيد صغير يعادل زيادة من 1 إلى 2.5 نقطة في معدل الذكاء (أي كيو).
وتظهر معظم الأبحاث أنه قد يؤثر على الدماغ، ولكن في الأفراد الأصحاء الشباب، لا يبدو أنه يلعب دوراً كبيراً، إلا إذا كان الدماغ متوتراً بسبب الحرمان من النوم، أو التعب العقلي.
وبينما لا يزال البحث في هذا الأمر في بدايته، فقد يكون هناك أيضاً تأثير وقائي ضد الحالات التنكسية العصبية، مثل الزهايمر، حيث يعاني المصابون به من انخفاض كميات الكرياتين في أدمغتهم.
كما تدعم دراسات تأثيرات الكرياتين في تقوية العظام، وخفض مستويات الكوليسترول الضار.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |