شباب الأردن رسميا إلى نصف نهائي درع الأتحاد والفيصلي على بعد خطوة


جراسا -

عبر الفيصلي محطة الجزيرة بهدف دون رد في المباراة التي جرت أمس على استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة في ختام الجولة الرابعة من بطولة درع الاتحاد لكرة القدم.
انتصار الفيصلي جاء بـ"العقل" بعد أن سجل حاتم هدف الفوز الثمين في الدقيقة "55" من زمن اللقاء الذي انتهى شوطه الأول بالتعادل السلبي.
وبذلك يكون "الأزرق" قد أقترب من العبو إلى الدور الثاني بعد أن رفع رصيده إلى "8" نقاط، فيما ودع الجزيرة رسميا بعد أن استقرت رصيده عند "4" نقاط.
وعلى استاد البتراء في مدينة الحسين للشباب أقتنص اليرموك أول ثلاث نقاط له في البطولة بعد فوزه على الجليل بهدف وحيد سجله لاعبه محمد عبد الرؤوف ليصعد إلى المركز الخامس بثلاث نقاط ويقبع الجليل في المركز الأخير بثلاث نقاط من ثلاث تعادلات وخسارة وحيدة أما اليرموك أمس إلا أن النتيجة لن تؤهل أي من الفريقين إلي نصف النهائي.

وعلى استاد الأمير هاشم بمدينة الرمثا عاد شباب الأردن بفوز ثمين على الرمثا ٢-١ ليمضن تأهله إلي الدور نصف النهائي.

ويأتي تأهل شباب الأدردن على حساب الرمثا أقرب المطاردين له وللفيصلي الذي إن فاز في مواجهته الأخيرة فستكون فارق المواجهات والأهداف تصب لمصلحة شباب الأردن، إلا أن الرمثا بحاجة إلى فوز كبير على الحزيرة لضمان التأهل على حساب الفيصلي بشرط خسارة الأخير أمام الجليل.
الفيصلي ( 1 ) الجزيرة ( صفر )
سعى الفيصلي إلى امتلاك السيطرة على منطقة المناورة وحقق مبتغاه بفترة قصيرة عبر تحركات مثمرة من حسونة الشيخ ورائد النواطير اثر التحضير المتقن من حاتم عقل وشريف عدنان فيما انطلق مهند المحارمة خلف المهاجم عبد الهادي المحارمة وعملت الأطراف على الإسناد حيث شغلها كل من عبد الإله الحناحنة وعلاء مطالقة إلا أن غياب التركيز على الدخول من العمق شكل راحة لفريق الجزيرة اثر اعتماد "الأزرق" على إرسال الكرات العرضية المكشوفة للمدافعين محمد الباشا وأحمد الصغير وحتى الحارس حماد الأسمر.
فرص الفيصلي جميعها كانت على نفس المنوال كرات "مرفوعة" من مطالقة أو النواطير على الجهة اليسري ومصيرها يبقى واحدا فإما الإبعاد أو أن يخرج حسونة الشيخ من بين الجميع ويسدد برأسه حيث ضربت الأولى المدافع وذهبت الثانية فوق المرمى بقليل، قبل أن يستغل المحارمة "عبد الهادي" دربكة ويسدد كرة ارتمى عليها الأسمر وتألق في إبعاد رأسية حسونة إلى ركنية.
الجزيرة عمد إلى خلق التوازن في أسلوبه ونهجه فاستمد الثقة بعد أن قرأ أطماع الفيصلي وبدأ التقدم إلى مرمى الحارس زبن الخوالدة بهدوء بعد أن برع أمجد الشعيبي وأحمد سمير ومهدي علامة في صناعة الألعاب وأخذ مهند جمجوم وصالح الجوهري على عاتقهما زعزة استقرار وسيم البزور وإبراهيم الزواهرة عن طريق التحرك بسرعة وتبادل المواقع بشكل أدى إلى إرباك مدافعي الفيصلي لكن مرمى "زبن" بقي بعيدا عن التهديد في ظل افتقار الجزيرة للزيادة العددية في الأمام والإهتمام أكثر بتأمين المنطقة الخلفية، الفيصلي لم يقدم ما يذكر حتى يدون واستمر أداءه سلبيا طيلة فترة الحصة الأولى وافتقد للحلول الهجومية على الرغم من العمل الذي قام به النواطير وحسونة إلا أن المنظومة الجماعية ابتعدت عن الفعالية المطلوبة ليخرج الفريقان بالتعادل السلبي في النهاية.
هدف "عقل"
عزز الفيصلي من خياراته الهجومية مطلع الفترة الثانية عندما زج بورقة مؤيد أبو كشك عوضا رائد النواطير ومن أول فرصة كان علاء مطالقة يرسل كرة من موقف ثابت اخذت يد الأسمر وحطت أمام حاتم عقل الذي أكملها في الشباك الهدف الأول عند الدقيقة "55".
ضغط الجزيرة بعد الهدف بهدف التعديل في أسرع وقت وسدد الجوهري كرة سيطر عليها الخوالدة قبل أن يبعد مطالقة الكرة من أمام جمجوم وهو في طريقه للتسجيل، عموما أفضلية الجزيرة استمرت بعد دخول لؤي عمران الذي تبادل الكرة من أول لمسة مع جمجوم ليطلقها الأخير برعونة فوق المرمى، ما اشعر الفيصلي بخطورة الموقف فاستعان بالمدافع محمد خميس بدلا مهند المحارمة الذي لا زال بحاجة إلى الكثير من العمل الدني حتى يعود لمستواه الطبيعي.
كسب الجزيرة الأفضلية مع مرور الوقت وأخذ على عاتقه مبدأ التعديل بأي وسيلة، اندفع من محاور متعددة ووجد البدائل اللازمة في حال صعبت المهمة عليه وبرز جمجوم بشكل ملفت هدد برأسه مرمى الفيصلي وأبعدت من الخوالدة وسدد كرة بعيدة مرت بجوار المرمى، ظهر حسين زياد عوضا عن عبد الهادي المحارمة في تبديل أثار الكثير من الإستغراب لدى الجماهير ومنح الجزيرة دفعة إضافية في البقاء على رتمه الضاغط ، وكاد الفيصلي أن ينهي احلام الجزيرة تماما لكن الأسمر أبعد رأسية أبو كشك لركنية لينتهي اللقاء بفوز ثمين للفيصلي على الجزيرة بهدف وحيد.
اليرموك ١ الجليل صفر
جاءت بداية الشوط الأول هادئة بين الفريقين وغابت الخطورة عن المرميين باستثناء بعض الهبات الهجومية هنا وهناك مع أفضلية نسبية لفريق الجليل الذي كان الأخطر حيث تقدم المدافع نور الدين مصطفى ورتقى برأسه إلى الكرة من ضربة ركنية لكن رأسيته مرت خطيرة بجوار القائم الأيمن لمرمى اليرموك، ليأتي الدور بعدها إلى يوسف الشبول الذي راوغ الدفاع وسدد كرة قوية تصدى لها الحارس صلاح مسعد على دفعتين، ونفذ محمد علوم ضربة حرة مباشرة مرت خطيرة من فوق مرمى مسعد، وجاء الدور على يوسف الشبول مرة أخرى ليسدد كرة قوية لكن كرته لم تعرف طرقها إلى الشباك، وأرسل عادل أبو هضيب كرة علرضية غمزها صهيب الوهيبي برأسه لكن كرته مرت خطيرة بجانب القائم الأيمن للمرمى، ونفذ الوهيبي ضربة ركنية لولبية كادت أن تغالط الحارس لكن الأخير كان لها بالمرصاد، لتعود الكرة إلى أحمد مرعي الذي أرسلها خلفية نحو المرمى لكنها مرت بعيدة عن الخشبات الثلاث.
من جانبه واصل اليرموك عروضه السيئة خلال مباريات الدرع ولم يقدم لاعبوه المستوى المطلوب حيث غابت الخطورة تماما على مرمى حمزة الحفناوي باستثناء بعض العرضيات التي تعامل معها الحفناوي بسهولة، وبعض التسديدات البعيدة لم تشكل خطورة على مرمى الجيليل.
ومع اقتراب الشوط من نهايته استغل نائل الدحلة دربكة في دفاع اليرموك وسدد كرة قوية لمست يد المدافع نور الدين مصطفى ليحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء انبرى لها محمد حسين ونفذها بقوة على يمين الحارس حمزة الحفناوي تألق وأبعد الكرة عن مرماه لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي بدون أهداف.
الشوط الثاني
جاءت بداية الشوط الثاني مغاية تماما للشوط الاول حيث أجرى مدرب اليرموك عدة تبديلات تكتيكية بغية تعزيز القدرات الهجومية حيث أخرج يزن وليد وأشرك مكانه أحمد جمال وأشرك غسان خالد مكان أنس يوسف وشرك ايهاب أبو كشك بدلا من محمد هاني لتتحول الأفضلية والمبادرة لليرموك حيث نفذ لاعبو الفريق عدة هجمات متتالية كان أخطرها توغل أنس يوسف داخل المنطقة ليسدد كرة قوية تصدى لها الحفناوي ببراعة، قبل أن يفشل بأمساك عرضية محمد عبد الرؤوف لكن الدفاع أبعد الكرة في الوقت المناسب، ليأتي الدور على محمد هاني وليسدد كرة قوية مرت من فوق المرمى
الجليل بدوره رفض أن يسيطر اليرموك على مجريات اللعب فلملم أوراقه سريعا فأشرك مدربه محمد أبو زيتون بدلا من صهيب الوهيبي و أشرك داؤود أبو القاسم بدلا من أبراهيم سعدي وأحمد عثمان بدلا من محمد البدارنة فنفذ لاعبوه عدة هجمات كان أخطرها رأسية مرعي التي علت العارضة بقليل.
ومع مرور الوقت بسط اليرموك سيطرته على مجريات اللعب فنفذ لاعبوه عدة هجمات لكن لم ترتق إلى درجة الخطورة حتى مرر محمد حسين كرة عرضية إلى المتحفز محمد عبد الرؤوف ليغمزها برأسه معلنا أول أهداف اللقاء في الدقيقة 63.
بعد الهدف أحس لاعبو الجليل بحراجة الموقف ليتقدم لاعبو الفريق نحو مرمى مسعد بغية تعديل النتيجة فشن لاعبو الفريق عدة هجمات كان أخطرها كرة خلفية من أحمد مرعي تصدى لها مسعد ببراعة ورأسية عامر علي التي أبعدها الحفناوي بحضور، وتسديدة عمر علي التي أبعدها الدفاع بالوقت المناسب، إلا أن لاعبو اليرموك استغلوا قدم لاعبي الجليل لينفذ اللاعبون عدة طلعات هجومية مرتدة لكنها إفتقرت إلى اللمسة الأخيرة.
مع مرور الوقت بقي الجليل الأاكثر إستحواذا على الكرة والأكثر خطورة لكن دون تغيير على النتيجة لينتهي اللقاء بفوز اليرموك على الجليل بهدف وحيد.

الرمثا (1) شباب الاردن (2)
سيطر الحذر على بداية اللقاء وتاخر الفريقان في تنفيذ الطلعات الهجومية ما ادى الى انحسار اللعب في منتصف الملعب رغم افضلية الرمثا في التهديد عبر مشهدين، الاول تسديدة من مصعب اللحام تكفل الحارس احمد عبد الستار في التصدي لها والثانية تسديدة من سامي ذيابات اخذت طريقها بجوار القائم الى خارج الملعب، الرمثا واصل سعيه الهجومي وظهرت افضليته تدريجياً على ارض الميدان من خلال استحواذه على الكرة وتهديده مرة اخرى مرمى شباب الاردن برأسية راكان الخالدي التي مرت فوق المرمى وسدد اللحام كرة امسك بها الحارس، شباب الاردن أخذ تهديد الرمثا على محمل الجد فتقدم عدي زهران ويوسف النبر من الاطراف لمساندة عدي خضر ومحمد خير الذي استغل اول كرة لشباب الاردن من موقف ثابت ومن مسافة بعيدة ليطلق كرة قوية لمست يد الحارس وسكنت الشباك عند الدقيقة (37)، بعد الهدف حاول الرمثا استعادة المبادرة وتعديل الكفة لكن اصرار لاعبيه على الاختراق من العمق وعدم توفير المساندة اللازمة لراكان الخالدي الذي بقي وحيدا في المقدمة لينتهي الشوط الاول بتقدم شبابي.
في الشوط الثاني بقي الرمثا هو الأفضل والاكثر خطورة وخصوصا من الاطراف بعد دخول عمر العاثمنة فهدد مرمى الشباب في اكثر من مناسبة تصدى لها احمد عبد الستار للحام والعتيبي وبعدها مرت راسية العثامنة فوق المرمى.
شباب الاردن ولتفعيل العابه وتعزيز حيوية خط الوسط دفع بالمحترفين السوريين محمد الحموي وعاطف الجنيات بدلا من علاء الشقران وموسى الزعبي لتصبح محاولته في تهديد مرمى الرمثا اكثر فاعليه لينجح في تعزيز تقدمه بالهدف الثاني عن طريق اللاعب عدي زهران الذي غمز عرضية يوسف النبر في الشباك عند الدقيقة (69)، وقبل صافرة النهاية بخمس دقائق تمكن البديل عمر عثامنه من تقليص الفارق مسجلا الهدف الوحيد للرمثا اثر عرضية الداود سددها العثامنة مباشرة على يسار احمد عبد الستار (85).

(السبيل - ثائر مصطفى وجواد سليمان ويعقوب الحوساني)



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات