لماذا يا مدير الأمن العام؟
لقد تعودنا نحن من يكتب المقالات والبوستات على نتيجة معينة تقول :أن المقالات والبوستات التي يكون عنوانها الإساءة او المعاتبة او الإنتقاد اللاذع للمسؤولين هي الأكثر جذباً للقراءة والأوسع إنتشارا وترويجا .
ولهذا قررت أن يكون عنوان مقالتي هذه هو المعاتبة لمدير الأمن العام مع وضع علامات الإستفهام على نهايتها .
إن ما دفعني للكتابة والمعاتبة هي حالات التوسط نتعرض لها والتي تطلب مني عند زملائي ورفقاء السلاح الاعزاء في الأجهزة الامنية ، حيث (ينجهد) بلانا بالتوسط عندهم ونُتّهم في حالة عدم التجاوب معهم بأننا غير متساعدون معهم ولا نحب خدمة الناس .
القصة او الحالة الأولى هي التوسط لمن يخرجون بسياراتهم بالمواكب ويغلقون الشوارع ويخرجون أجسادهم خارج السيارات حيث تكون العقوبات عليهم مخالفات مالية وحجز سياراتهم لمدة أسبوعين ، وعندما توسطت بهذه الحالة كان الجواب من زميلي في جهاز الأمن العام هو : اعتذر منك لأنه توجد تعليمات صارمة من عطوفة الباشا بعدم التساهل بهذا الموضوع وتطبيق العقوبة على الجميع ، عندها شكرت الله وعرفت ان الصرامة بالتطبيق للقوانين أدى إلى انخفاض نسبة الحوادث والوفيات وقلل نسبة الإزدحامات على الطرق .
الحالة الثانية عندما توسط عندي أحد الاشخاص وطلب مني أن احاول منع وتعطيل إجراء الحاكم الإداري من توقيف وربط بكفالة عدلية لشخص من ذوي الأسبقيات الجرمية ،
فعندما تواصلت مع زملائي في جهاز الأمن العام الذي أخبروني بأن هناك تعليمات صارمة من الباشا ومعالي وزير الداخلية بتطبيق المصفوفة الأمنية بحق هذه الفئة ولا يستثنى منها إلا الذين قد مضى على ارتكابهم أخر جرم مدة خمس سنوات ، وهنا عرفت السبب بإنخفاض نِسب التعديات على اصحاب المحلات وقلةالمشاجرات وإنخفاض نسب حالات النصب والإحتيال والنشل والسرقات .
اما الحالة الثالثة فهي عن الأشخاص الذين يقودون سياراتهم بطيش وإهمال من خلال التفحيط والتخميس ومعاكسة المرور بالطرق وقطع الإشارات الضوئية والسوق بسرعات عالية على الطرق ، حيث اكتشفت أن لا أحد يستطيع ان يفلت من عقوبات هذه المخالفات وبتعليمات صادرة أيضأ من الباشا شخصيا ، وهذا أيضأ قد أدى الى إنخفاض نِسب الحوادث والوفيات والإضرار بالأملاك العامة والخاصة .
من لا يشكر الناس لا يشكر الله ولهذا فإنني أشكر عطوفة مدير الأمن العام عبيدالله باشا المعايطة ومساعديه وقادة الجهاز الذين لم يقبلوا واسطاتي وطبقوا اهم وأول واجبات الأمن العام المقدسة والتي تتمثل بالمحافظة على الأرواح والأعراض والممتلكات وصار الأمن والأمان عنوان دائم لمملكتنا الحبيبة التي ندعوا الله لها ولقيادتها الهاشمية صباح مساء بالحفظ والرعاية والتقدم والازدهار في ظل عميدها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين.
لقد تعودنا نحن من يكتب المقالات والبوستات على نتيجة معينة تقول :أن المقالات والبوستات التي يكون عنوانها الإساءة او المعاتبة او الإنتقاد اللاذع للمسؤولين هي الأكثر جذباً للقراءة والأوسع إنتشارا وترويجا .
ولهذا قررت أن يكون عنوان مقالتي هذه هو المعاتبة لمدير الأمن العام مع وضع علامات الإستفهام على نهايتها .
إن ما دفعني للكتابة والمعاتبة هي حالات التوسط نتعرض لها والتي تطلب مني عند زملائي ورفقاء السلاح الاعزاء في الأجهزة الامنية ، حيث (ينجهد) بلانا بالتوسط عندهم ونُتّهم في حالة عدم التجاوب معهم بأننا غير متساعدون معهم ولا نحب خدمة الناس .
القصة او الحالة الأولى هي التوسط لمن يخرجون بسياراتهم بالمواكب ويغلقون الشوارع ويخرجون أجسادهم خارج السيارات حيث تكون العقوبات عليهم مخالفات مالية وحجز سياراتهم لمدة أسبوعين ، وعندما توسطت بهذه الحالة كان الجواب من زميلي في جهاز الأمن العام هو : اعتذر منك لأنه توجد تعليمات صارمة من عطوفة الباشا بعدم التساهل بهذا الموضوع وتطبيق العقوبة على الجميع ، عندها شكرت الله وعرفت ان الصرامة بالتطبيق للقوانين أدى إلى انخفاض نسبة الحوادث والوفيات وقلل نسبة الإزدحامات على الطرق .
الحالة الثانية عندما توسط عندي أحد الاشخاص وطلب مني أن احاول منع وتعطيل إجراء الحاكم الإداري من توقيف وربط بكفالة عدلية لشخص من ذوي الأسبقيات الجرمية ،
فعندما تواصلت مع زملائي في جهاز الأمن العام الذي أخبروني بأن هناك تعليمات صارمة من الباشا ومعالي وزير الداخلية بتطبيق المصفوفة الأمنية بحق هذه الفئة ولا يستثنى منها إلا الذين قد مضى على ارتكابهم أخر جرم مدة خمس سنوات ، وهنا عرفت السبب بإنخفاض نِسب التعديات على اصحاب المحلات وقلةالمشاجرات وإنخفاض نسب حالات النصب والإحتيال والنشل والسرقات .
اما الحالة الثالثة فهي عن الأشخاص الذين يقودون سياراتهم بطيش وإهمال من خلال التفحيط والتخميس ومعاكسة المرور بالطرق وقطع الإشارات الضوئية والسوق بسرعات عالية على الطرق ، حيث اكتشفت أن لا أحد يستطيع ان يفلت من عقوبات هذه المخالفات وبتعليمات صادرة أيضأ من الباشا شخصيا ، وهذا أيضأ قد أدى الى إنخفاض نِسب الحوادث والوفيات والإضرار بالأملاك العامة والخاصة .
من لا يشكر الناس لا يشكر الله ولهذا فإنني أشكر عطوفة مدير الأمن العام عبيدالله باشا المعايطة ومساعديه وقادة الجهاز الذين لم يقبلوا واسطاتي وطبقوا اهم وأول واجبات الأمن العام المقدسة والتي تتمثل بالمحافظة على الأرواح والأعراض والممتلكات وصار الأمن والأمان عنوان دائم لمملكتنا الحبيبة التي ندعوا الله لها ولقيادتها الهاشمية صباح مساء بالحفظ والرعاية والتقدم والازدهار في ظل عميدها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |