حارس الحكومة .. ودولة أبو يقضان


( الديك).. هذا المؤنس.. كنيته أبو حسان وأبو يقضان .. وأبو نبهان وأبو حماد وأبو سليمان ،أعظم ما فيه من العجائب ، معرفة الأوقات ألليله بإشارات ربانيه يقوم من الليل فيقول : ها إنا في ناديك أناديك وأنت في تعاميك وتغا شيك جعلت الأذان لي وظيفة أوقظ به من كان جيفه وابشر الذين يدعون ربهم تضرعا وخيفة اصفق بجا نحي بشرى للقائم وأعلن بصياحي تنبيها للنائم .
كلنا يلاحظ إن ابوسليمان يقسم وظائف الطاعات لديه بتواقيت محسوبة لا تمر ساعة لديه بلا عمل من خلاله نعرف التواقيت إذن بلا ادنى شك هذا الديك غالي الثمن ولا يقّدر وزنه إلا بالذهب الرشيدي الخالص لأنه أصلا لا يخل بنظام وظيفته لا بالليل ولا وبالنهار .

إما حارس الحكومة حدث ولا حرج ، إعلامه هرج ومرج عنوانه مواعيد اخو شيحه قال لنا الرجل : سيخرج للشعب يتحدث عن كل شارده ووارده بمؤتمر لازلت انتظره كما ينتظره غيري من العامة يوضح فيه ملابسات سفر سفير ألإنسانيه خالد شاهين وسمعنا انه خرج بلا ذنب من فلم كازينو 111 بريئاً قبل العفو العام والذي ربما لو تأخر لما شمله ، حارس الحكومة رجل يؤدي مهمته الفخرية وكل ملصقات الدعاية والإعلان وأوامر الحج والزواج تأتي إليه بالأمر من دوائر وهميه تحرس مرمى الحكومة ولذلك نرى إن الطبع غلب التطبع ما جعل لجنة الحوار المعّينة تجد فقره ضمن بنود اقتراحاتها ذات الدوائر الوهمية التي ولدت بها ليبقى المواطن يعيش وهم على وهم .

حكومة لا تعرف الإصلاح واشك انه على برنامجها لأنها لا تقدر على تنفيذه وكلنا يشاهد مسرحية الطابور الهزلي لهيكلة بقايا ما يسموا موظفين ، كل يغني على ليلاه ، الشعب بدأ يعرف إن الحكومة وحارسها ينتظروا ألغيمه إن تعبر وربيعها العربي يصبح صيف، الحكومة تقاتل وهي تعرف أنها ستهزم إمام أراده شعبها وإمام هول الفساد ولصوص الأوطان الذين جعلوا المواطنين الأردنيين رعايا في وطنهم .

حكومة لا تعرف واجبها عليها إن ترحل غير ما سوف عليها ، وهي التي ربطت الشعب بنظام المكارم والأعطيات لدى الديوان لتقلص من دور وزاراتها الوهمية ، حكومة عليها إن تعرف كيف الديك ( ابويقضان ، أبو حماد ، أبو سليمان ) كيف يقوم بواجباته ويفتخر انه يخدم المجتمع بصياحه تنبيهاُ للنائمين كي يصحوا ، كي يؤدي هذا الشعب ما عليه من واجبات إمام ربه الآ يصح إن نطلق عليه دولة أبو يقضان احتراماً وتقديراً وهو الذي لا يتقاضى الأجر آلا من ربه
1091965@maktoob.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات