بدا واضحاً أن الهدف الرئيسي من وجود إسرائيل في المنطقة هو دمجها تماما ً بين دول ، وشعوب المنطقة. لكي يتم التوصل إلى حل القضية الفلسطينية بنيل فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وسوف يكون أستحقاق هذا الأعتراف من قبل إسرائيل والأمم المتحدة هو أن يتم تقويض كافة مقومات الدين الإسلامي في المجتمعات العربية ببطئ ومن ثم فرض الأستعمار الباطني عليها ،وبهذا تكون دول منطقة الشرق الأوسط قد تم تحللها بشكل كبير من عقيدتها ، ودينها الإسلامي وأصبحت بلا مرتكزات دينية تقوم عليها مِما يسهل مهمة الشعب اليهودي من التغلغل بكل سهولة ، وييسر داخله والتحكم بكافة أشكال ومرافق هذا المجتمع العربي الجديد ، والذي تريده كلا من إسرائيل وامريكيا وخلفهما الدول الغربية .  

بالفعل إن الحرب على غزة كشفت الكثير للمثقفين العرب ،وكيف تم تفعيل معاهدات دفاع مشترك سرية بين إسرائيل وبعض الدول في المنطقة ولن يتفاجأ المجتمع العربي من تشكيل حلف عسكري علني بين إسرائيل، والدول العربية ضد إيران واليمن وحزب الله وآهالي غزة ينظرون إلى هذا التحالف وهُمّ في صدمة عظيمة لِما يحدث.!.

سوف نرى في الحقبة القادمة من التاريخ العربي المعاصر أمور كثيرة لم يكن ليصدقها أي كان ….سنرى رؤية عدونا الصهيوني وهو رأس حربة مع بعض البلدان العربية يقومون بغزو إيران واليمن لمصلحة أمريكياً وإسرائيل وصهاينة العالم ، وسنرى المسلم هدر دمه حلال وصيانة دم عدونا الغاشم محرم .

دعونا نرى بقية فصول الحلقات التي تم أعدادها في مطبخ الماسونية العالمية ليتم تطبيقها حرفياً في منطقتنا وإن غداً لناظره قريب.