جراسا -

قد يُجبر الرسام "بانكسي" على كشف اسمه الحقيقي إذا انتهت الأمور إلى المحكمة بسبب خلاف على لوحة لملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث على هيئة قرد مرصّع بالمجوهرات.

ورفع جامعا أعمال فنية دعوى أمام القضاء في بريطانيا، ضد شركة لـ "بانكسي"، تُعرف"Pest Control"، بعد تأجيلها المستمر لتأكيد أصالة عمل "Monkey Queen"، الذي يقدر بـ 70 ألف جنيه إسترليني، بعد محاولات دامت 3 أعوام دون رد من الشركة.

ويشير جامعا الأعمال الفنية إلى موقع "Pest Control" الإلكتروني، الذي يؤكد أنه سيصدر شهادة أصالة لـ "اللوحات والطباعات والمنحوتات ومحاولات الإبداع الأخرى"، ما يعني الحصول على صك لشراء أو بيع أو تأمين قطعة فنية حصلت على شهادة في الأصل، وفق تقرير لـ"ذا غارديان".

وتأسست "Pest Control" في 2008 بعد بيع طبعات مزيفة عبر الإنترنت، وتلعب الشركة دوراً رئيسياً في بيع أعمال الرسام، ويعتبر الحصول على شهادة التوثيق مهماً للحصول على أعلى سعر عند بيع أعماله.

ولا تزال هوية "بانكسي" الحقيقية مجهولة، رغم الكثير من المحاولات، وفي 2003 سألته شبكة بي بي سي، هل أن اسمه الحقيقي، "روبرت بانكس"، فأجاب لا "إنه روبي".