جراسا -

نفذت هيئة شباب كلنا الأردن، الذراع الشبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، في محافظة الطفيلة، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الرسمية والأهلية، سلسلة من الجلسات النقاشية، بهدف التمكين الديمقراطي والمواطنة الفاعلة، ضمن مشروع" أدوار تنتظرنا".

وقال منسق وحدة الشراكات والعمل التطوعي في الهيئة، امجد الكريمين، إن الهيئة تسعى من خلال مشروع "أدوار تنتظرنا" إلى الاستثمار في طاقات الشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وتعزيز المخزون الثقافي لديهم، مشير إلى أن الجلسات تركز على مشاريع إصلاحية تبنتها الدولة وفق مسارات مثلث الإصلاح (السياسية والاقتصادية والإدارية).

وأكد الكريمين أن العملية السياسية تحتاج إلى مشاركة الجميع، سيما الشباب في سبيل إنجاح هذه المرحلة، وأن العملية التطويرية للمنظومة السياسية تتطلب من الجميع الإيمان بالتغيير الإيجابي، وحث الشباب على الانخراط بالحياة السياسية.

و لفت "إننا وفي ظل التعديلات على القوانين الناظمة للحياة السياسية أصبح الانخراط في العمل السياسي مشجعا للوصول إلى مشاركة فاعلة وحقيقية للشباب، وحثهم على استثمار نشأتهم السياسية من خلال المشاركة في مثل هذه الجلسات النقاشية".

ووفق فريق ميسري الطفيلة فإن مشروع التمكين السياسي والديموقراطي (أدوار تنتظرنا)، يهدف إلى تعزيز ثقافة الحوار لدى الشباب، وتعزيز مشاركتهم في مختلف القضايا، وربطهم مع مراكز وبيوت الخبرة الرسمية والأهلية وصناع القرار، وتوسيع قاعدة المشاركة الشبابية بالانفتاح على مختلف الآراء والأفكار، لافتا إلى أن المشروع يستهدف الفئة العمرية من 18-35 عاما، والشباب الذين لديهم مشاركات في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والريادية.

ونفذ فريق ميسري الطفيلة، عدد من الجلسات بالتعاون مع مركز شابات الطفيلة، ‎ومركز ارويم للتنمية البشرية ومجلس محافظة الطفيلة، ومدرسة عين البيضاء الثانوية للبنات، بعد حصولهم على مجموعة من التدريبات خلال الفترة السابقة تنوعت فيها الموضوعات بين المواطنة والمشاركة الفاعلة والتوعية حول قانون الانتخاب، وأهمية منظومة التحديث السياسي من حيث المخرجات وآلية تطوير القوانين الناظمة للحياة العامة.(بترا)