جاءت ساعة الحقيقة ليثبت النواب مصداقية امام الله اولا ثم القائد والشعب وليتحمل كل ذي وزرا وزره وليكون مجلس النواب الذي شكك بشرعيته وما يزال مصدرا لتحقيق الحق وإعلائه وليكون له موقف مشرف وشفاف ونزيه من خلال جلسه التصويت على إقرار او رفض توصيه لجنه التحقيق النيابية بموضوع الكازينو فنقول لمجلس النواب ان يعلن امام الناس انه لا يصح الا الصحيح ولا بد للحق ان ينجلي وان لاكبير امام القانون وفي نفس الوقت نطالب مجلس النواب ان يراقب الله في قراره وان لا يتخذ أي قرار يجافي الحقيقة وان يعطي كل ذي حق حقه وان لا يظلم و ان يكون قراره نابع من حرصه على الوطن ومحققا بذلك رغبه جلاله الملك بتحمل مسؤولياته فهذه ساعة الحقيقة والمهمة سهله لان الحق ظاهر والباطل زائف فاذا كانت الحقيقة هي ما جاء في تقرير اللجنة فنحن معها اما اذا اما اذا كانت الحقيقة منافية لما جاء به التقرير فنحن ضده ولا نطلب الا الحق .

ومن هنا نقول ان الاردن بدأ طريقه الصحيح في تحقيق الاصلاح الشامل الذي يحقق لنا الحياة الكريمة والأمن والاطمئنان وان يكون مجلس الامه بفرعيه عونا لنا ولقائدنا في مراقبه الاداء وتنفيذ المهام وان لا يكون المجلس طوعا بيد احد ونؤكد مجددا اننا نريد الا الحق سواء كان مع او ضد التقرير وان لا يؤخذ احد بوزر احد وفق الله اردننا الغالي لما فيه مصلحه شعبه واهله وادام علينا قيادتنا الهاشمية انه سميع مجيب .