الملك بعيون أردنية


رسالة آل هاشم الكرام بالتسامح والحلم والأناة حيرت العقول واذهبت القلوب حتى غدت نموذجا يحتذى في التعاطي اليومي مع الاحداث الدامية التي يشهدها الوطن على امتداد تضاريسه ومجاميعه وثقافته تعامل راقي يشهد العالم الحر له فتجد الجميع يدلى بدلوه على الفضائيات والإعلام المقروء والمسموع حتى الفضاء الرحب عبر الانترنت اتسع صدر الوطن للجميع في مشهد انساني ديمقراطي مبدع ومتقن .
والملك عندنا كأردنيين يحاط بسمو حب الاباء و الامهات وزغاريد النشميات وصهيل خيل الهاشميين يشنف الأذان ومكانته عندنا مصانه وبين الجفن والحدق وحبه وتقديره ليس لشخصه فقط وانما حبا جذوريا هاشميا امتد من بطن مكة ليصل ويكسي قلب كل موحد يتجه بقلبه وفكره وعقله صوب المسجد الحرام بعد سلامة التوحيد في مواكب ايمانيه ومن كل فج عميق ليشهدوا للعالم اجمع حبهم الخالد لآل البيت الاطهار .
وعلينا الان كأردنيين من شتى المشارب والمنابت والاصول والفروع الصبر الجميل على اجتثاث الفساد واهله وخلاياه دون التفريط قيد أنمله بهيبه الوطن ورموزه ونلبس الدروع على القلوب ليبقى الاردن صلدا شامخا وابا الحسين متربعا على سويداء قلوبنا جميعا واعتقد جازما أن جلالة الملك بات يعرف الزمر الخرقاء التي أولها ثقته فخانت الأمانة وضيعت الرسالة .
وتكثر الأراجيف والاقاويل وازلام الفساد هذه الايام وكلها تدفع الوطن الى شفير الخراب وتدمير المكتسبات واخذ كل ناعق يهرف بما لا يعرف حتى اشتبكت الامور ببعضها وفقدت البوصلة التى تدل على الطريق وتفلتت بعض الفئات من عقالها اذا اشتبكت دموعا في خدودا تبين من بكى ممن تباكى نعم الذين يتباكون على مذبح الوطن كثر وتسمع كل يوما جعجعة و لكنك لا ترى طحنا ابدا .
وعلى جميع المسؤولين ومن هم في مواقع صنع القرار والسيادة والمسؤولية توزيع المهام لإنقاذ الوطن من العابثين والمفسدين وعدم منع الناس من الالتحام والالتقاء مع القائد بإيصال اصواتهم و مطالبهم للملك وهنا يبرز دور الحكام الاداريين و المحافظين الذين يحكمون المحافظات فالعالم تغير والشخوص تغيرت وعليهم مسك زمام الامور بكل امانه ومسؤوليه باحترام الجميع بكل اطيافهم وثقافتهم ومعرفة من اين تأكل الكتف دون الاعتماد على البروتوكولات الشخصية والعباءات المهترئة التي عفى عليها الزمن واصبحت غير صالحة للاستهلاك الشعبي المتنامي يوميا .
اعيادنا القومية نفاخر العالم ونعتز بها وفرصة من ذهب ليفكر المسؤول بالسائل لبرمجه مرحلة جديدة تكنس كل مساوي الماضي والتي دقت مسمارا للفساد بكل مؤسسة بالدولة ولنقف نتأمل ونخطط بعقولنا المشهود لها بالذكاء والحنكة و يدا بيد وساعدا بساعد للحفاظ على بلدنا وسيادته وهيبته .
حفظ الله بلدنا و مليكنا وقائدنا ابا الحسين والبسه تاج العز و الفخار و الوقار والهيبة وبعيون اردنيه لا تعقر ابدا .

Atef.manaseer@yahoo.com
.




تعليقات القراء

منير المناصير
اشكرك على المقال الرائع
16-06-2011 08:42 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات