صورة مشرقة للوطن


لا أعلم ماهية الأسباب التي تدفع القوى الوطنية إلى التركيز على الجوانب السلبية في مسيرة البلاد وتجاهل الجوانب الايجابية ، فمن السهل ملاحظة تركيز تلك القوى على حالات الفساد التي لا يتجاوز عددها العشرات ولا تتجاوز قيمة المبالغ التي تم هدرها والاستيلاء عليها في أي منها بضعة مئات من ملايين الدنانير فقط .

الجوانب الايجابية التي تتجاهلها تلك القوى كثيرة وقد تحققت بأيدي أبناء الوطن والقيادة . في الفقرات التالية سأتناول مجموعة من تلك الجوانب الايجابية التي يمكن رؤيتها في ربوع الوطن والتي يجب التركيز عليها لأنها تمثل صورة الوطن المشرقة التي تحققت منذ بداية العام :

1- أكثر من عشرين مليون علم أردني وبأحجام متباينة ، غالبيتها مصنوعة في الصين ومستوردة من مصانعها تزين ربوع البلاد من شمالها إلى جنوبها ويمكن رؤيتها أيضا على الكثير من المركبات المتحركة .

2- تزين الآلاف من صور الملك المباني والمتاجر والمؤسسات والمركبات بما يمثل مؤشرا على الاستقرار الذي تنعم به البلاد وتعجبني بشكل خاص صورة تنتشر بشكل كبير يظهر فيها الملك وهو يحمل بين يديه بندقية آلية مصوبة نحو الكاميرا التي يحملها مصور محترف بحيث يبدو لمن يرى الصورة وكأن البندقية موجهة إلى صدره.

3- برزت ظاهرة جديدة تمثل قمة الولاء العفوي الذي يعبر من خلاله من أطلقت عليهم مصطلح النازيين الجدد ومن تطلق عليهم وسائل الإعلام مصطلح البلطجية عن ولاءهم ورفضهم للمطالبات بالتغيير : ويكون غالبية هؤلاء من أصحاب السوابق الجرمية الذين يحملون على صدورهم ووجوههم الأوشام وندوب تظهر آثار آلات حادة : ويظهر التعامل الحكومي والأمني معهم أيضا ذروة في الديمقراطية لم تبلغها الدول التي تدعي أنها نماذج في الديمقراطية إذ يسمح لهم بالتعبير عن آرائهم بشتى الوسائل دون مضايقات وحتى لو وصل الأمر بهم إلى استخدام الهراوات والأدوات الحادة في عملية التعبير عن الرأي.

يجب على القوى الوطنية عدم تجاهل الجوانب الايجابية السابقة والتركيز فقط على حالات الفساد التي كان لها ايجابياتها أيضا إذ جعلت الأردن ، وهو دولة صغيرة ، قادرا على تسمين مجموعة من أبناء الوطن وجعلهم جديرين بلقب حيتان الفساد وهذا انجاز ليس من السهل تحقيقه في دولة صغيرة كالأردن.



تعليقات القراء

خلدون ابو علي
السيد خالد البطاينه
الكل يعرفك ويعرف من انت ومن له عليك بكل ما تحمل الكلمه من معنى
لا يجوز لك ان تتطاول على اسيادك ولمن يكتب لك مقالاتك المأجورة فكيف تقبل لنفسك ان تكون بهذا الاسلو المنحدر جملة وتفصيلا
عد الى رشدك وارأف بمن هم حولك
01-06-2011 08:35 PM
هلا عمي
شو قصتك شو هاظ الحكي يعني نقد بطريقه عكسيه وبعدين معك ...........لوين رايح لهون وبكفي .......
01-06-2011 11:57 PM
سما
والله شكلك مش ملاقي حد يعبرك حللللللللللللللللللللللللللل
02-06-2011 09:08 AM
ط /غ
لا اعرف كيف تكتب يا خالد تقول في مقالك تزين الالاف من صور الملك المباني والمتاجر والمؤسسات .وتذكر في وسط المقال تظهر صور الملك وهو يحمل بين يدية بندقية .مابالك يا رجل يجب ان تقول صور جلالة سيدنا . وتظهر صور جلالة سيدنا الله يحفظة .من هذا المنبر ساقوم برفع دعوة عليك لانني اعتبر هذا المقال سخرية من سيدنا .والله انني لا اتزلف ولا اطمع بمنصب بل يجب ان تعرف كيف تكتب وتخاطب
02-06-2011 09:39 AM
هلا عمي
اولاً ما بيطجلعلك تحكي عن العلم الاردني ولا كلمه لانك مش قدها......ثانياً كلامك المبطن انت مش قدو اقتبس من كلامك(يصوب البندقيه عا صدر المصور) هاي البندقيه مصوبه عا كل واحد ضد الاردن وملك الاردن والي مش عاجبو ينطح ويطلع من ها البلد يا عمي والله هلا عمي
02-06-2011 04:41 PM
شو هالشيفة الي بتخوث (السقاعة ناطة من شدوقك)
اولا لا يجوز كاردني ان تقول الملك في الاشارة الى سيد البلاد, عند الاشارة اليه يجب ان تقول صاحب الجلالة او سيدي جلالة الملك.

ثانيا اكاد اقرأ في مقالك تهكم على سيد البلاد وعلمنا الاردني لكنه تهكم مبطن. ان كان كذلك فتلك مصيبة يجب التاكد منها

ثالثا لا اعلم ان هناك كتابة سخيفة من دون معني وتنشر (لماذا)

رابعا بحثت عن اسمك ووجدت كتابات سابقة لك لم اقرأها ولكن مررت على التعليقات لاكتفي باخذ صورة (مثل الزفت) عنك

خامسا عتبي على جراسا
02-06-2011 05:09 PM
سوزي
الأعلام مستوردة من الصين لأنه لو كان لدينا ولاء حقيقي لكان لدينا مصنع ينتج أعلام الأردن في داخل الأردن ولكن استرخاص الأعلام المصنوعة في الصين هو ما يجعلهم يستوردونها بحركة لا تدل إطلاقا على الولاء
أما بالنسبة للصور : تجد من يعملون في الوزارات والمؤسسات الحكومية يضعون الصورة أمامهم وفوقهم وخلفهم وعلى مكاتبهم وبنفس الوقت يبيعون مخصصات الوطن ومؤسساته لجهات أجنبية بحجة الخصخصة
أما بالنسبة للولاء بالبلطجة فهؤلاء من اصحاب السوابق وهي فرصة للعودة إلى ممارسة اعمالهم بالبلطجة والضرب والتعدي ولكن هذه المرة بمباركة الحكومة
02-06-2011 05:44 PM
ابن اربد
عتبي على جراسا الي بتنشر هيك مقالات لا قيمة لها والله نفسي اعرف شوه قصتك يا سيد خالد البطاينه يوم كلامك مبطن يوم بتكون ضد الوطن يوم مع جماعة دوار الداخليه يا اخي ارسي على بر خلينا نعرف شوه قصدك من مقالاتك .
بعدين مقالك يلي مكيف على حالك وكاتبه ما بطلعلك تحكل على سيدنا وتاج روسنا بها الطريقه الساقطه متل شخصك الكريم .
وبالنسبه للعلم يا استاذ خالد شعار الوطن وعلى اي حال اينما صنع وتم رفعه هنا في الاردن فهو شعار ورمز الوطن ما بطلعلك تعلق وتحكي روح صلح حالك وشوف شوه انته وبعدين احكي ولما تحكي ارسي على بر موه كل يوم شكل متل الحربايه تتلون حيثما وجدت .
03-06-2011 09:10 PM
الى الكاتب
من المعلوم أن الإعلام هو الاتصال الفعال بالكلمة المكتوبة، أو المسموعة، أو عن طريق الصورة المرئية،لا بل فهو السلاح الاقوى يستخدم في تعديل توجهات، وسياسات، وهو كما هو معروف لنا الاعلام يعد السلطة الرابعة انما في زماننا هذا زمن الثوره العنكبوتيه...... تحول الكثير من الاعلام إلى صناع للفتن والاقاويل الكاذبه والمزيفه, ان البعض من اعلامنا اصبح يعتبر ان الثوره العنكبوتيه كالمطبخ بطناجره الكبيره ليطبخ فيه كل انواع الفتن باشكالها المختلفه النفاق والانتهازيه, اعلامنا وللاسف الشديد هذه الايام نراه يدخل بيوتنا من غير استئذان الطثير من اعلاميننا يتسلحوا بالمنافق السياسي متناسين صفات أهل النفاق الذين هم أهل النار... يقوم باعداد الوجبات الاخباريه العاريه عن الصح وفيها التلفيق والكذب, وقد نرى بعض الاعلاميين بهذه الايام ابتلو بامراض نفسيه وداء العظمه فدائه عظيم وخطير ومعدي تفاقم وتعاظم في بعض الاحيان فنسأل الله السلامه.
وكما نعلم ويعلم الجميع انالاغلب اعلاميننا اشخاص انتهازيون... والانتهازية هي مرادف طبيعي للنفاق حيث يجري تلاقح فيروسي سهل بين الاثنين فبعض من اعلامنا انتقل من الصفات الحميده والفظيعه الى الصفات المخادعه انتقل من دائرة المسلمين إلى المنافقين.... فمن الاستحالة بمكان إن تجد انتهازيا دون إن يكون منافقا , أو تجد منافقا دون إن يكون انتهازيا , بل إن النفاق هو ركن قوي من أركان هذا الداء, وكما نلاحظ في ايامنا السلطة الاعلاميه تسير جنبا الى جنب مع النفاق والانتهازيه والمخادعه الكاذبه . بدأ هذا الاعلامي أولى خطواته الانتهازية فى طريق طويل انتهى به إلي ما انتهى إليه ألان كصاحب لصحيفة الكترونيه او محرر او ناقل اخبار تافهة وخوفا من ان لايكون هناك قراء ومتتلقين فانه يوشحها بالنفاق والكذب لتجلب له العدد الاكبر من القراء والمعجبون , لم يكن هذا النموذج صحافيا يملك ناصية المهنة ومجيدا لأدواتها التي في مقدمتها اللغة, فهو لايزال لا يفرق بين الفاعل والمفعول والرافع , والمرفوع , والمبتدأ والخبر , والجار والمجرور, وقد لايليق به وص الا انه جاهل عصامي اكتسب جهله بعرق جبينه لم يساعده في ذلك احد , واوصفه انه رضي بجهله , ورضي جهله به , وعاش هكذا متصالحا مع هذه الآفة حتي ألان . ولو نظرنا الى بعض من الاعلاميين في هذه الايام من منظور نفسي وجدناه غير متزن في شخصيته مهزوز ومهزوم ويحرص على ان يسد هذا الفجوه بشتى الوسائل المتاحه لديه مثلا ان يرتدى اجمل البدل واغلاها سعرا ويلحقها بعلبه سجائر نوع مارلبورو ويكون داخل الباكيت سجائر ارخص الاثمان , ويدرب لسانه علي مصطلحات سياسية وادبية قد تسبب دهشة الي مستمعيه وقراءه الذين لا يعرفون حقيقته, ويمضى النموذج في مسيرته مستجيبا دائما لمتغيرات الطقس السياسي بردا قارسا , ام حرا قاتلا , يجيد المراوحة بين اليسار واليمين والوسط والشمولية والتعددية
وقد يكون هناك اهدافا للاعلامي سواء خيّرة او شريره ، فهو نراه في النهايه أداة تسخر للأجندة في طرفيها وهذا شيء متفق عليه، إلا أن الإعلام حينما يخرج عن أهدافه نحو نشر الخير والقيم، ويقوم بنشر الأكاذيب ويلفق التهم جزافاً، ويحور الحقيقة، ويختلق الأباطيل، ويدس الدسائس والمؤامرات، فهذا يعني أنه إعلام (عاهر) (إعلام فتنة) يسعى للنيل بطريقة مكيافيلية مهما كانت الوسيلة أو الطريقة، ويمكن وصفه بالإعلام الشيطاني، عندما يطفح بالحقد والبغض، ويقتات على الفتن، ليصل إلى أهدافه الخبيثة الشريرة بينما هو يرى نجاحه فيها هو نجاح لرسالته الإعلامية


فالمسلم إذا قال صدق ، عن أبن مسعود ر ضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقاً وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً)متفق عليه...... فالواجب علينا جميعاً تحري الصدق والابتعاد عن النفاق و الكذب مع هذه الثوره العنكبوتيه
مهما ارتفعوا للقمة سيبقون فى ظلمات الأنفاق

واعتقد ما تى بالمقال ينطبق عليك

الدكتور احمد ابن الاردن/ استاذ العلوم السياسيه / المانيا
04-06-2011 01:57 AM
الى خالد
اولا انا اثني على صاحب التعليق 8 عتبي على المحرر ان يتقبل مقالات من اناس لا يجيدون الكتابه ولا يميزون بين المضاف والمضاف اليه ....حتى ان تاملت فيما يكتبوا لوجدتهم لا يعرفوا شي باللغه العربيه وقواعدها....فكيف تطلبوا منهم ان يكونوا كتاب في صفحتكم الغراء التي بدات بالتراج لقرائها من وراء هؤلاء الذين يطلقون عل انفسهم كتاب.....واحب ان اضيف انني كنت مع من تدعي على انهم بلطجيه انا احمل الدكتوراه في العلوم السياسيه وماجستير في القانون الدولي وكان برفقتي 12 دكتور اكاديمين هؤلاء من اعرفهم ......فنعود قليلا الى مقالك ولائنا لقائدنا لا ينتظر شهاده منك لانه لا تقبل شهادتك (للذكر مثل حظ الأنثيين ) يا اخي والله انني اضيع وقتي عندما ارد على مقال سخيف كصاحبه...ارجو من جراسا ان ترتقي لحسن الاختيار


الدكتور احمد ابن الاردن / المانيا
04-06-2011 02:11 AM
غريب؟؟؟؟؟؟؟؟
البطاينه كاين معطيها ,بس بالله عليك شو كان النوع
04-06-2011 06:36 PM
الى الكاتب شخصي
نعتذر.....
12-06-2011 04:58 PM
الى جراسا التي نحترم
السؤال الذي يخطر ببالي وبال كل قارىء لماذا تسمحون لمثل هذا الشخص بما يسمى بخالد البطاينه وهو ليس الاخيره ببث السموم بين اسطر كتاباته السامه التي تمس مشاعر الاردنيين وعندما نكتب له بكلمات رنانه ليست بمسيئه لا تقومون بنشرها علما" بانه ليس لديه القدره على الكتابه الا باستعانه وهو يعلم ذلك جيدا" 0 المقصود التعليق رقم (12) واذا اشئتم لا تنشروا لانها بطلت تفرق
12-06-2011 05:53 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات