دولة الرئيس .. استقالة مجلّي والحسبان لا تكفي !!
اقسم دولة رئيس الوزراء البخيت "ان وزيري الصحة والعدل ليس لهما اي مصلحة شخصية او يدا في قضية شاهين وانه قبل استقالتهما لاصرارهما على تحمل المسؤولية الادبية بهذا الخصوص."
ونحن بدورنا نؤكد صدقية القسم الذي اطلقه دولة الرئيس امام وسائل الاعلام مساء اليوم الخميس ،ونؤكد ان اقالتهما كانت تكتيك سياسي يحقق جملة من الاهداف :
اولا : محاولة اطالة عمر حكومة دولة البخيت التي اصبحت شعبيتها في الحضيض نظرا لاخفاقها في ادارة الازمات الاخيرة واهما قضية مغادرة السجين خالد شاهين البلاد بدافع العلاج في الولايات المتحدة الامريكية وملف اضراب الاطباء ناهيك عن فشلها في تحويل ملفات الفساد الكبرى للقضاء فسلوكها في مكافحة ملفات الفساد بقي في خانة ادارة الملفات وليس مكافحة ، فهناك استحقاقات لحكومة البخيت تستوجب استمرارها عدة اشهر منها اكمال عمل لجنة الحوار الوطني لاقرار قانوني الانتخاب والاحزاب والاشراف على الانتخابات النيابية والبلدية في نهاية هذا العام بعد حل مجلس النواب العتيد خلال اشهر قليلة .
ثانيا : صدق دولة الرئيس حينما اقسم بان الوزيرين ليس لهما علاقة بقضية السجين خالد شاهين لا من بعيد ولا من قريب ، ولكنه لم يذكر في تصريحه ان السبب الحقيقي لاقالة وزير العدل النقابي حسين مجلي له علاقة بوقوفه مع المحتجين أمام وزارة العدل مطالبا بالإفراج عن الدقامسة ، وان سلوكه أغضب حكومةاسرائيل وبالتالي اغصب الاب الروحي لدولة اسرائيل (العم سام) ،اما بالنسبة لاقالة وزير الصحة ياسين الحسبان فالسبب الاقرب لاقالته هو قضية اضراب الاطباء التي لم يحسن التعامل معها ، فلا تزال قضية الاطباء مستمرة والمتضرر الاكبر من ذلك المواطن العادي الذي لايستطيع ان يدفع للقطاع الطبي الخاص ، مع تاكيدنا ان الوزيرين يتحملان مسؤولية تهريب شاهين بحكم الوظيفة الرسمية.
ثالثا : جاءت هذه الاقالات بعد انتقاد سيد البلاد الملك عبد الله الثاني لاداء الحكومة في خطاب ذكرى استقلال المملكة حيث اشار سيد البلاد الى الأخطاء التي نجمت عن التعامل مع قضية مكافحة الفساد الاخيره، واعتبر أن "غياب المعلومات وارتباك التصريحات حولها أديا لانتشار الإشاعات.."
ربما جاءت هذه الخطوة من قبل الحكومة لتحقيق الاهداف السابقة ومحاولة منها انقاذ شعبيتها ،بحيث توهم الشارع الاردني انها جادة في مكافحة الفساد ، محاولة امتصاص غضب الراي العام بسبب تهريب السجين خالد شاهين وانهاء القضية وطيّها بما فيها من اسرار لم تكشف بعد ، نقول ان مثل هذه الاقالات وتغيير اسماء الوزراء وحتى الاطاحة بحكومة البخيت لم تعد تكفي ، واقالة الوزراء لا تنطلي على الراي العام خصوصا مع وجود صحافة الكترونيه حرة لاتخضع لرقابة اجهزة الحكومة وتوجيهاتها ، ان الاجراء المطلوب حاليا وبالسرعة القصوى تغيير السياسات وليس الاشخاص ، والكشف عن رموز الفساد في القضايا الهامة مثل قضية سكن كريم وملف موارد وتعميير وغيرها ، ومحاسبة الفاسدين بايداعهم السجون وارجاع الاموال الضخمة التي نهبت باسم الخصخصة اولا ، فالتساهل مع ملفات الفساد خط احمر، نعلم تمام اليقين أن مناصب بعض الوزراء هي مناصب بروتوكولية وربما لايعلمون ماذا حدث ولماذا تم تهريب السجين خالد شاهين ، وان ادارة الملفات الفعلية تتم في غرف مغلقة لدى بعض المعنيين المتنفذين ( حكومات الظل ) ،، فيا دولة الرئيس لم يعد الشعب يثق بالحكومات فهناك انعدام ثقة بين المواطنين والمؤسسات الرسمية بالعموم ، ولم تعد ابر التخدير تؤثر مع شعب حفظ الدرس جيدا واصابته مناعة ضد التدوير !!!!!!!!!!
اقسم دولة رئيس الوزراء البخيت "ان وزيري الصحة والعدل ليس لهما اي مصلحة شخصية او يدا في قضية شاهين وانه قبل استقالتهما لاصرارهما على تحمل المسؤولية الادبية بهذا الخصوص."
ونحن بدورنا نؤكد صدقية القسم الذي اطلقه دولة الرئيس امام وسائل الاعلام مساء اليوم الخميس ،ونؤكد ان اقالتهما كانت تكتيك سياسي يحقق جملة من الاهداف :
اولا : محاولة اطالة عمر حكومة دولة البخيت التي اصبحت شعبيتها في الحضيض نظرا لاخفاقها في ادارة الازمات الاخيرة واهما قضية مغادرة السجين خالد شاهين البلاد بدافع العلاج في الولايات المتحدة الامريكية وملف اضراب الاطباء ناهيك عن فشلها في تحويل ملفات الفساد الكبرى للقضاء فسلوكها في مكافحة ملفات الفساد بقي في خانة ادارة الملفات وليس مكافحة ، فهناك استحقاقات لحكومة البخيت تستوجب استمرارها عدة اشهر منها اكمال عمل لجنة الحوار الوطني لاقرار قانوني الانتخاب والاحزاب والاشراف على الانتخابات النيابية والبلدية في نهاية هذا العام بعد حل مجلس النواب العتيد خلال اشهر قليلة .
ثانيا : صدق دولة الرئيس حينما اقسم بان الوزيرين ليس لهما علاقة بقضية السجين خالد شاهين لا من بعيد ولا من قريب ، ولكنه لم يذكر في تصريحه ان السبب الحقيقي لاقالة وزير العدل النقابي حسين مجلي له علاقة بوقوفه مع المحتجين أمام وزارة العدل مطالبا بالإفراج عن الدقامسة ، وان سلوكه أغضب حكومةاسرائيل وبالتالي اغصب الاب الروحي لدولة اسرائيل (العم سام) ،اما بالنسبة لاقالة وزير الصحة ياسين الحسبان فالسبب الاقرب لاقالته هو قضية اضراب الاطباء التي لم يحسن التعامل معها ، فلا تزال قضية الاطباء مستمرة والمتضرر الاكبر من ذلك المواطن العادي الذي لايستطيع ان يدفع للقطاع الطبي الخاص ، مع تاكيدنا ان الوزيرين يتحملان مسؤولية تهريب شاهين بحكم الوظيفة الرسمية.
ثالثا : جاءت هذه الاقالات بعد انتقاد سيد البلاد الملك عبد الله الثاني لاداء الحكومة في خطاب ذكرى استقلال المملكة حيث اشار سيد البلاد الى الأخطاء التي نجمت عن التعامل مع قضية مكافحة الفساد الاخيره، واعتبر أن "غياب المعلومات وارتباك التصريحات حولها أديا لانتشار الإشاعات.."
ربما جاءت هذه الخطوة من قبل الحكومة لتحقيق الاهداف السابقة ومحاولة منها انقاذ شعبيتها ،بحيث توهم الشارع الاردني انها جادة في مكافحة الفساد ، محاولة امتصاص غضب الراي العام بسبب تهريب السجين خالد شاهين وانهاء القضية وطيّها بما فيها من اسرار لم تكشف بعد ، نقول ان مثل هذه الاقالات وتغيير اسماء الوزراء وحتى الاطاحة بحكومة البخيت لم تعد تكفي ، واقالة الوزراء لا تنطلي على الراي العام خصوصا مع وجود صحافة الكترونيه حرة لاتخضع لرقابة اجهزة الحكومة وتوجيهاتها ، ان الاجراء المطلوب حاليا وبالسرعة القصوى تغيير السياسات وليس الاشخاص ، والكشف عن رموز الفساد في القضايا الهامة مثل قضية سكن كريم وملف موارد وتعميير وغيرها ، ومحاسبة الفاسدين بايداعهم السجون وارجاع الاموال الضخمة التي نهبت باسم الخصخصة اولا ، فالتساهل مع ملفات الفساد خط احمر، نعلم تمام اليقين أن مناصب بعض الوزراء هي مناصب بروتوكولية وربما لايعلمون ماذا حدث ولماذا تم تهريب السجين خالد شاهين ، وان ادارة الملفات الفعلية تتم في غرف مغلقة لدى بعض المعنيين المتنفذين ( حكومات الظل ) ،، فيا دولة الرئيس لم يعد الشعب يثق بالحكومات فهناك انعدام ثقة بين المواطنين والمؤسسات الرسمية بالعموم ، ولم تعد ابر التخدير تؤثر مع شعب حفظ الدرس جيدا واصابته مناعة ضد التدوير !!!!!!!!!!
تعليقات القراء
الا يوجد عندنا ما هو اهم من موضوع خالد شاهين؟
كفانا اساءه لشاهين وغيره
فلنحارب الفاسدين الحقيقيين بوثائق وليس مجرد اشاعات وتفريغ احقاد شخصيه
اناس تعلق دون ان تقرأ
اخجلوا وكفاكم اتهامات كاذبه
والف تحيه واحترام للاستاذ حسين مجلي لانه رجل وصاحب فكر ومبدأ
الا يوجد عندنا ما هو اهم من موضوع خالد شاهين؟
كفانا اساءه لشاهين وغيره
فلنحارب الفاسدين الحقيقيين بوثائق وليس مجرد اشاعات وتفريغ احقاد شخصيه
اناس تعلق دون ان تقرأ
اخجلوا وكفاكم اتهامات كاذبه
والف تحيه واحترام للاستاذ حسين مجلي لانه رجل وصاحب فكر ومبدأ
1.بالنسبة للاقالة او الاستقالة ، انتهجت الحكومات الاردنية عرفا برتكوليا وهو الطلب من المعني بتقديم الاستقالة او الضغط عليه لتقديم الاستقالة طوعا وليس في قاموسها اقالة الوزراء ، لان الاقالة تعني ان هناك تقصيرا من قبل الوزير وبالتالي يستوجب قانونا محاسبته بصفته الوظيفة
2. بالنسبة لذكر اسماء الفاسدين فلم يرد في مقالي ما يشير بالاسم الى شخص معين الا شخص خالد شاهين وهو اصلا كان مسجونا ومحكوم عليه بعثوبة واعتبره رئيس الوزراء فارا من وجه العدالة بتصريحه الاخير ، اما بالنسبة لمفات الفساد التي ذكرت بعضا منها فهي معروفة لدى العامة قبل الخاصة فيجب فتحها واثارتها دائما حتى يتم محاسبة المتورطين بها وأكد عليها مدير هيئة مكافحة الفساد بينو في مقابلة مع وكالة بترا واشار لوجود فساد في عدة ملفات واليك جزء من نص المقابلة:
" قال رئيس هيئة مكافحة الفساد سميح بينو ان الهيئة ستحيل الى القضاء قريبا موضوع تكلفة دراسة جدوى تنفيذ مشروع جر مياه الديسي وموضوع عطاء تلزيم احالته شركة الفوسفات على احدى الشركات بتكلفة اجمالية تبلغ نحو40 مليون دينار.
وتوقع لدى لقائه اسرة وكالة الانباء الاردنية(بترا) في حوار اداره المدير العام الزميل رمضان الرواشدة، ان تحيل الهيئة الى القضاء قريبا موضوع تكلفة دراسة جدوى تنفيذ مشروع جر مياه الديسي بعد ان اتضح ان "مبالغ خيالية خصصت لدراسة جدوى تنفيذ المشروع" الذي يهدف الى مد العاصمة ومناطق الشمال بالمياه من حوض الديسي جنوب المملكة.
وفي موضوع الفوسفات، قال ان الخطوط الاولى لملف الفوسفات ترتبط بمنح العطاء بطريقة التلزيم لمتعهد واحد فقط فيما اشارت البينات الاخرى الى وجود تجاوزات بتلزيم عطاءات أخرى يتم التحقق منها حاليا تبلغ قيمة كل منها عشرة وتسعة ملايين دينار على التوالي.
وفي موضوع ملف (صندوق المشاريع التنموية والاستثمارية الخاصة بالقوات المسلحة والاجهزة الامنية ومؤسسة الاستثمار) المعروفة بـ "موارد"، قال ان الخلل في قضية (موارد ) التي وصل التحقيق فيها مراحله النهائية بعد ان تم مراجعة نحو 88 الف مستند يتعلق بعدم اكتمال السجلات المحاسبية وعدم وجود ملفات وبيانات للصندوق ابتداء من عام 2007 وحتى عام 2009 "سواء بفعل فاعل او تدمير البنية التحتية للمؤسسة بصورة عفوية ما اضطرنا للاستعانة بالاجهزة الامنية لاعادة الملفات من الصفر وتعزيز الوثائق من البنوك الامر الذي استغرق كل هذا الوقت للنظر في القضية."
3. اما بالنسبة لملاحقة ومعاقبة الصحفين ومحاسبة بعض الصحف الالكترونية لاثارتهم ملفات الفساد وهو ماألمحت اليه الحكومة بحجة اغتيال الشخصيات ، حقيقة هي وسيلة تسعى لها الحكومة لمحاصرة الاقلام والصحف الالكترونية الحرة ،محاولة اجهاض واغتيال الاقلام الحره ، وهو لايخفينا على الاطلاق فنحن اصحاب حق وسيرتنا الذاتية ناصعة كالبياض ، والذي يجب ان يخاف هو من تلوثت يداه بالفساد ونهب اموال الشعب ، وقريبا ان شاء سوف نؤسس نقابة للصحافة الالكترونية لتقف بوجه من يغتال حرية الكلمة والصحافة الحرة ، وسوف نسعى بكل جهد لكشف الحقائق امام الشعب الاردني الذي تحمل مديونية اثقلت كاهله تجاوزت 17 مليار...
ومن سيحاسب هؤلاء المفسدين في الوطن
وفقط اقوال لا نري شيئا من الافعال فى مكافحة هذه الافة الخطيرة المسمومة التى اكلت مقدرات هذا البلد وتركونا نسمع ولا نرى شيئا الا الاشاعة نتمنى ان نرى فى الاعلام فتح ملفات الفساد بالصوت والصورة والاسم
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
رجالك قلة يا مجلي يا اصيل لم تخسر الحكومة فهي من خسرتك