يوم الإستقلال شعب وجيش
يحق لكل شعب أن يفخر بوطنه, ونحن نفخر في ألأردن وطنا لنا, كما وأننا نفخر بأنفسنا أننا أردنيون, ورثنا الأصالة والسماحة من تركيبتنا الإجتماعية العشائرية على إختلاف منابتها وأصولها, لتشكل فسيفساء متجانسة جميلة الشكل والتركيب متعاطفة, يمون شمالها على جنوبها والعكس وينتخي شرقها في غربها والعكس أيضا, تجمعه الأفراح والأتراح في بيت واحد, إذا نطق الكبير سكت الأصغر سنا, وإذا انتقد المعارض فقصده الإصلاح لا التخريب, هذا هو شعب الأردن الذي عرفناه وتربينا في كنفه, فكيف لنا أن لا نفخر أننا أردنيون, رضعنا الوطنية من سهوله وجباله ومن صحرائه وبحاره. وإذا جاز لنا أن نفخر ورؤوسنا مرفوعة للأعلى فقواتنا المسلحة التي هي جزء من النسيج الإجتماعي المتين لتشكّل معاٍ دعائم الإستقلال وركيزته الأساسية, وهي موضع فخرنا واعتزازنا, كيف لا وهي عنوان إستقلالنا وأمننا, ورثت الأصالة من حمى الثورة العربية الكبرى, تتشرّف بقيادة هاشميّة ترعاها ذات إرث تاريخي وديني مشرّف, تتولاّها نخبة كفؤة من أبنائها الغيورين عليها وعلى وطنهم, كيف لا وقواتنا المسلحة التي تتسم بالتميّز والإحترافية والتي نباهي بها الجيوش المتطوره هي التي تحمي حدودنا وتحافظ على أمننا واستقرارنا, تساهم في بناء وتنمية المجتمع الأردني وتطويره، من خلال بناء الطرق والجسور وبناء المدارس والمستشفيات والمعاهد وكبح لجماح البطالة ..., تتفانى في الدفاع عن مصالح الأردن وحدوده ومنجزاته السياسية والاقتصادية بحيث أصبح هذا الجيش مثالا يُحتذى به بالعمل المتفان الدؤوب لخير الأردن وحماية مصالحة الوطنية العليا, فقد لعبت المؤسسة العسكرية الأردنية دورا كبيرا في الدفاع عن المصالح الوطنية, ومصالح العرب القومية العليا في وجه الاعتداءات الإسرائيلية على حدوده وعلى الأقطار العربية الشقيقة, وقد تمثل ذلك في خوض الجيش العربي الأردني للعديد من الحروب، كحرب 1948، 1967و 73. وغيرها. تمتد أياديه لفعل كل ما هو خيّر على الصعيد الداخلي والخارجي, يُضحّي أبناؤه بأرواحهم وبكل غال ونفيس من أجل نصرة بلدهم ورفعة شأنه, هذا غيظ من فيض, ولتعذرني هذه المؤسسة النقيّة الطاهرة على هذه العجالة, فلو ألّفت مجلّدا عن سيرتك العطرة لما أوفيتك حقك, ولما زادك ذلك شرفا لأنك أنت الشرف بعينه, أليس هذا كافيا لنا أن نفخر ببلدنا وشعبنا وجيشنا في يوم إستقلالنا؟ فلو لم أكن أردنيا لوددت أن أكون.
adibsar@yahoo.com
يحق لكل شعب أن يفخر بوطنه, ونحن نفخر في ألأردن وطنا لنا, كما وأننا نفخر بأنفسنا أننا أردنيون, ورثنا الأصالة والسماحة من تركيبتنا الإجتماعية العشائرية على إختلاف منابتها وأصولها, لتشكل فسيفساء متجانسة جميلة الشكل والتركيب متعاطفة, يمون شمالها على جنوبها والعكس وينتخي شرقها في غربها والعكس أيضا, تجمعه الأفراح والأتراح في بيت واحد, إذا نطق الكبير سكت الأصغر سنا, وإذا انتقد المعارض فقصده الإصلاح لا التخريب, هذا هو شعب الأردن الذي عرفناه وتربينا في كنفه, فكيف لنا أن لا نفخر أننا أردنيون, رضعنا الوطنية من سهوله وجباله ومن صحرائه وبحاره. وإذا جاز لنا أن نفخر ورؤوسنا مرفوعة للأعلى فقواتنا المسلحة التي هي جزء من النسيج الإجتماعي المتين لتشكّل معاٍ دعائم الإستقلال وركيزته الأساسية, وهي موضع فخرنا واعتزازنا, كيف لا وهي عنوان إستقلالنا وأمننا, ورثت الأصالة من حمى الثورة العربية الكبرى, تتشرّف بقيادة هاشميّة ترعاها ذات إرث تاريخي وديني مشرّف, تتولاّها نخبة كفؤة من أبنائها الغيورين عليها وعلى وطنهم, كيف لا وقواتنا المسلحة التي تتسم بالتميّز والإحترافية والتي نباهي بها الجيوش المتطوره هي التي تحمي حدودنا وتحافظ على أمننا واستقرارنا, تساهم في بناء وتنمية المجتمع الأردني وتطويره، من خلال بناء الطرق والجسور وبناء المدارس والمستشفيات والمعاهد وكبح لجماح البطالة ..., تتفانى في الدفاع عن مصالح الأردن وحدوده ومنجزاته السياسية والاقتصادية بحيث أصبح هذا الجيش مثالا يُحتذى به بالعمل المتفان الدؤوب لخير الأردن وحماية مصالحة الوطنية العليا, فقد لعبت المؤسسة العسكرية الأردنية دورا كبيرا في الدفاع عن المصالح الوطنية, ومصالح العرب القومية العليا في وجه الاعتداءات الإسرائيلية على حدوده وعلى الأقطار العربية الشقيقة, وقد تمثل ذلك في خوض الجيش العربي الأردني للعديد من الحروب، كحرب 1948، 1967و 73. وغيرها. تمتد أياديه لفعل كل ما هو خيّر على الصعيد الداخلي والخارجي, يُضحّي أبناؤه بأرواحهم وبكل غال ونفيس من أجل نصرة بلدهم ورفعة شأنه, هذا غيظ من فيض, ولتعذرني هذه المؤسسة النقيّة الطاهرة على هذه العجالة, فلو ألّفت مجلّدا عن سيرتك العطرة لما أوفيتك حقك, ولما زادك ذلك شرفا لأنك أنت الشرف بعينه, أليس هذا كافيا لنا أن نفخر ببلدنا وشعبنا وجيشنا في يوم إستقلالنا؟ فلو لم أكن أردنيا لوددت أن أكون.
adibsar@yahoo.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
يا زلمة يعني لما لم جلوب بطيخ بقجته استقلينا هيك الاستقلال بكون بانه واحد يلم بقجته ويحكيلك اوكيه سي يوووووووو.
عن اي فسفيفساء بتحكي .. منت شايف كل يوم العشاير والعائلات داقين في بعضهم .. واردني وفلسطيني .. ومسلم ومسيحي .. ومواطن منتمي ومواطني مندس ..
وانت وكل جنوبي وكل شمالات بعرف انهم ما بطيقوا بعض ..
معروف ابن الجنوب وابن والسوط وان المنطقه الشرقيه وابن الباديه بموت ولا يسمع بكلمة شمالات .. فلا تقعد تسرح كثير هلكتنا في احلامك .
والجيش زماااااااااان اه كان الجيش العربي المصطفوي بس .. هلا تغير الحال صرنا تحت الطلب بسوق بندقيه للايجار .
وعن جيش بتحكي بتحكي عن الجيش يلي المتقاعدينه فيه مش ظايل الا يتسولوا ويشحدوا من الفاقه وضنك الحياة والفقر
ونازلي انجازات وبطيخ مسمر لي هو ظل في ينجز او منجز مكله تخصخص ونباع من زمااااااااان والبلد مسوسه من الفساد والنهب والجوع والفقر والبطاله .
شكرا يادكتور على هذا الكلام الرائع والمبدع
بس نفسي افهم كيف كلوب باشا الانجليزي وكان قائد للجيش الاردني
وفي ليله ما فيها ضو قمر لما صار عجوز روح وترك واتعرب الجيش بكل سهوله وهدوء واستقلينا
بدون ساحات تحرير هيك من الله على الله .
بخصوص الاخ المترم لو عندك ذرة غيره على وطنك ماكان حكيت زي هيك بس انت وامثالك هم المندسين .
فحب وطنك هو حب مدينتك او قريتك وحب عشيرتك هو حب عائلتك
فالذين لا يوجد لديهم ما يحبونه ..................ز
والى " رعيل اول " انا اعرفك جيدا واسمك.............................!
وانت تشجع لاعب في فريق ولا تشجع فريق ........ افهما .
وشكرا للدكتور اديب على الابدعات وكشف المريضين