هل يعتقد الترك إننا بانتظار "ويكيليكس" آخر لتتضح حقيقة دراما شركة تطوير العقبة ؟؟
اجزم والكثيرين قد لا يصل الحال في البلاد إلى النحو الذي ينخر عظمها ويهدُّ مداميك كيانها وكينونتها وحالة السخط الشعبي التي باتت تنذر بتسونامي لو بادرت الحكومة الراهنة وما سبقها من حكومات لها نصيبها من العطب الذي أصاب المسيرة لو انخرطت في تنفيذ ما كان منهاجا لها عبر كتب التكليف ...!!! .
ألم يطلب الملك من الرئيس : إننا نكلفك بإجراء عملية تقييم شاملة، تفضي إلى إجراءات فاعلة تعالج أخطاء الماضي، وإلى خطة عمل واضحة تمضي بمسيرة الإصلاح إلى الأمام ؟.
مهمة الملك هي توجيه حكوماته بمثل تلك الخطابات، لا أن " تتغوّل" وتواصل الحكومات ومسؤوليها بكل مفاصلها الكذب وتستمرئ اللعبة والضحك على الذقون والخاسر فيها أولا وأخيرا الشعب الذي صار مستقبله ومستقبل وطنه بالكامل ألعوبة بين حكومات متتالية كلما جاءت واحدة لسدة القرار لعنت أختها الذاهبة بما خف حمله وغلا ثمنه ومعها كل ملفات فسادها والإفساد .
وهنا نستعيد كلام الملك حين يقول: إلا أن المسيرة عانت من ثغرات وختلالات أنتجها خوف البعض من التغيير ومقاومتهم له حماية لمصالحهم، والتردد في اتخاذ القرار من قبل الكثيرين ممن أوكلت إليهم أمانة المسؤولية، إضافة إلى سياسات الاسترضاء التي قدمت المصالح الخاصة على الصالح العام، فكلفت الوطن غالياً وحرمته العديد من فرص الإنجاز.
مثل هذه المقدمة وهذه التساؤلات نسوقها، ليس اقتناصاً لمناسبة أو تصيّدا في الماء العكر فهو "عكر من "أساسه" أو أنهم "عكّروه" و"ملوّث" أيضا أو أنهم "لوّثوه" ووصل الحال إلى قمة التلوث والوبأ ما عصف في ساحة الأردن "العاصفة بما جسُم من الأحداث والتداعيات" هو الحكاية التي حاولوا تصغيرها ووضعها في حجم هم أرادوا أن تكون فيه لكنها ستكون كرة من نار وليس بردا وسلاما كما يظنون ستلتهم كل ما تتدحرج فيه وعليه !.
وهنا يستذكرنا تساؤل للرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة هل لا زال يعتقد أننا بانتظار "ويكيليكس" آخر لتضح حقيقة دراما شركة تطوير العقبة والتي كان آخرها وأظن ليس أخيرا قرارا بتعيين الموظفة " ألاء ألغرام " توجيهي راسب بــ 1500 دينار لتشرف على مشروع نقل الميناء للموقع الجديد ؟؟!! قرار الترك والذي قوبل بانتقادات كبيرة وعارمة من قبل موظفي الشركة على اعتبار أن الموظفة الجديدة لم تحل عليهم من السماوات العلى ولا تحمل معجزة الأنبياء وإنما جاءت استرضاء لأحدهم ، آما المدير التنفيذي بالشركة والذي حاول التصدي لقرار التعيين في بداية الأمر والذي وعد في وقت لاحق برفع راتبه الشهري لــ 5 ألاف دينار فقط مقابل تمرير قرار التعيين ليتم إحضار شهادات مزوره للموظفة وبخبرات مزوره !!!.
لكن أخر وثائق ويكيليكس التي حطت بين يدينا تبين حقيقة ما يحدث من دراما داخل أروقة شركة تطوير العقبة أن أقدم محمد الترك على استبدال سيارته القديمة بأخرى جديدة " جيب مرسيدس " بقيمة 54 ألف دينار ويحضر دراجته النارية بدلا من أن يجلب الاستثمارات للعقبة الخاصة ؟؟؟!! لتبين أجندة الإصلاح التي لطالما آوهم بها أردنيون ومن ضمنها محاربة الفساد والمحسوبية وسياسة الاسترضاء التي أضرت بالبلاد والعباد ، لنتقدم خطوة إلى الأمام ولنرجع ألف خطوة إلى الخلف ونحن ونحاول أن نراجع انجازات الشركة طيلة أعوامها الستة السابقة .
دكتور البلاد حفظك الله ورعاك أن شعار الشد على البطون وربط الأحزمة فقد ظل شعاراً للعامة من الشعب ، في حين أن الشركة والقائمين عليها تنفق الأموال من غير حسيب أو رقيب ، فأول إجراء اتخذه الرئيس التنفيذي للشركة تفعيلا لسياسة الشد على البطون هو استبدال سيارته بسيارة قدرت قيمتها 54 ألف دينار فقط وإحضار سائقه الخاص من شركة تطوير معان براتب 1300 دينار فقط لا غير !!!!! .
آما على مستوى المواطن العادي وخلال الفترة السابقة نجد أن المواطن البسيط قد تجرع بطريقة مباشرة وغير مباشرة راضيا أو كارها صامتا أو باكيا غالبا أو مغلوبا على امره ودفع ثمن سياسات الاسترضاء والتي لطالما حذر منها الملك .
د. البخيت ... العقبة والتي وعدت مطلع العام 2004 بشركة تطوير العقبة والتي وصفت بالغيمة الماطرة تحمل عكس التوقعات ليسقى من غيثها وتغدق الخير على البعض فانتفخت جيوب ممن أدركوا مستقبل العقبة آلا أن ثمة مؤشرات واقعية باتت تنذر بانهيار الشركة خاصة وإنها تعيش هذه الأيام واقع مرير ومديونية عالية تجاوزت 150 مليون دينار ويرافقها حالة البذخ وهدر للمال العام.
رغم ذلك اجزم باستطاعة الشركة النهوض مجددا إذا قرر أصحاب الأمر فيها استبدال حالتها الشبه متوفاة،والذين استهوتهم الكراسي والمناصب والفشخرة وغاب عن أذهانهم دعاء الاستسقاء " اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانتين “.
لكن حقيقة الأمر يبدوا بان شريحة المسؤولين في الشركة اكتفوا ببعض الإنجازات المتواضعة وراحوا ينطوون تحت حجج وأعذار مستهلكة بات لا يطاق سماعها، ولعل صورتها الحالية المشوهة الباحثة عن مكتسبات شخصية دليل على أن غيمة " شركة تطوير العقبة " تحتاج لرياح عاتية لاستمطارها.
اعذروني فأنا اكتب للمسؤولين وليس لمكاتبهم وكراسيهم المخملية لأنني أرى حان الوقت لنطالب بالتغيير... التغيير للفاشلين، وأظن والظن عند العرب بمعنى اليقين لم يعد هناك مجالا لنزول وحي من السماوات العلى على مدراء فاشلين يبحثون عن الفشخرة وتقاعد أو سفر ومياومات ونمر حمراء ويطبخون طبختهم على نار هادئة بينما الأردنيون يكوون بنار الفساد والمفسدين كُتب عليهم بقضاء وقدر أو من دونهما !!!... !!!
كل ذلك ويأتي الترك إلى العقبة بدراجته النارية بدلا من جذب الاستثمار لربما فات الرجل دعاء الاستسقاء حينما حلت قدماه بأروقة مكاتب الشركة
آليس من حق الأردنيون أن يتساءلوا عن حكومة وهي المدعومة بكتاب تكليف ملكي أن تطارد زُمر الفساد والإفساد والمفسدين ممن ساهموا بكتابة المقدمة الأولى لانهيارنا ؟؟ إذا من يمنع البخيت من القيام بذلك .. ومن يُكبّله !؟
أبو سالم في المرة السابقة حينما كتب مقال كان قد طالك بعثت لي برسالة لا زلت احتفظ بها وتحديدا بتاريخ 19 / 9 /2010 وجاء فيها " حسبي الله ونعم الوكيل " لا عليك يا صديقي فقول الحقيقة بات يزعج الكثير ولتعلم وليعلم من لا يريد أن يعلم أن نقف مخروسين مكتوفي الأيدي ونحن نشاهد نهبا لثرواتنا الوطنية فهذا لن يحدث يا صديقي مهما كانت النتائج والتضحيات .
حذاري انتبهوا .. قبل فوات الأوان !!! والله المستعان على ما نحن ما فيه من بلاء وابتلاء
ملاحظة الصورة تبين السيارة الجديدة للترك ودراجته النارية التي جلبها للعقبة بدلا من الاستثمار ... وسلامكتوا
Tawarh1010@yahoo.com
اجزم والكثيرين قد لا يصل الحال في البلاد إلى النحو الذي ينخر عظمها ويهدُّ مداميك كيانها وكينونتها وحالة السخط الشعبي التي باتت تنذر بتسونامي لو بادرت الحكومة الراهنة وما سبقها من حكومات لها نصيبها من العطب الذي أصاب المسيرة لو انخرطت في تنفيذ ما كان منهاجا لها عبر كتب التكليف ...!!! .
ألم يطلب الملك من الرئيس : إننا نكلفك بإجراء عملية تقييم شاملة، تفضي إلى إجراءات فاعلة تعالج أخطاء الماضي، وإلى خطة عمل واضحة تمضي بمسيرة الإصلاح إلى الأمام ؟.
مهمة الملك هي توجيه حكوماته بمثل تلك الخطابات، لا أن " تتغوّل" وتواصل الحكومات ومسؤوليها بكل مفاصلها الكذب وتستمرئ اللعبة والضحك على الذقون والخاسر فيها أولا وأخيرا الشعب الذي صار مستقبله ومستقبل وطنه بالكامل ألعوبة بين حكومات متتالية كلما جاءت واحدة لسدة القرار لعنت أختها الذاهبة بما خف حمله وغلا ثمنه ومعها كل ملفات فسادها والإفساد .
وهنا نستعيد كلام الملك حين يقول: إلا أن المسيرة عانت من ثغرات وختلالات أنتجها خوف البعض من التغيير ومقاومتهم له حماية لمصالحهم، والتردد في اتخاذ القرار من قبل الكثيرين ممن أوكلت إليهم أمانة المسؤولية، إضافة إلى سياسات الاسترضاء التي قدمت المصالح الخاصة على الصالح العام، فكلفت الوطن غالياً وحرمته العديد من فرص الإنجاز.
مثل هذه المقدمة وهذه التساؤلات نسوقها، ليس اقتناصاً لمناسبة أو تصيّدا في الماء العكر فهو "عكر من "أساسه" أو أنهم "عكّروه" و"ملوّث" أيضا أو أنهم "لوّثوه" ووصل الحال إلى قمة التلوث والوبأ ما عصف في ساحة الأردن "العاصفة بما جسُم من الأحداث والتداعيات" هو الحكاية التي حاولوا تصغيرها ووضعها في حجم هم أرادوا أن تكون فيه لكنها ستكون كرة من نار وليس بردا وسلاما كما يظنون ستلتهم كل ما تتدحرج فيه وعليه !.
وهنا يستذكرنا تساؤل للرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة هل لا زال يعتقد أننا بانتظار "ويكيليكس" آخر لتضح حقيقة دراما شركة تطوير العقبة والتي كان آخرها وأظن ليس أخيرا قرارا بتعيين الموظفة " ألاء ألغرام " توجيهي راسب بــ 1500 دينار لتشرف على مشروع نقل الميناء للموقع الجديد ؟؟!! قرار الترك والذي قوبل بانتقادات كبيرة وعارمة من قبل موظفي الشركة على اعتبار أن الموظفة الجديدة لم تحل عليهم من السماوات العلى ولا تحمل معجزة الأنبياء وإنما جاءت استرضاء لأحدهم ، آما المدير التنفيذي بالشركة والذي حاول التصدي لقرار التعيين في بداية الأمر والذي وعد في وقت لاحق برفع راتبه الشهري لــ 5 ألاف دينار فقط مقابل تمرير قرار التعيين ليتم إحضار شهادات مزوره للموظفة وبخبرات مزوره !!!.
لكن أخر وثائق ويكيليكس التي حطت بين يدينا تبين حقيقة ما يحدث من دراما داخل أروقة شركة تطوير العقبة أن أقدم محمد الترك على استبدال سيارته القديمة بأخرى جديدة " جيب مرسيدس " بقيمة 54 ألف دينار ويحضر دراجته النارية بدلا من أن يجلب الاستثمارات للعقبة الخاصة ؟؟؟!! لتبين أجندة الإصلاح التي لطالما آوهم بها أردنيون ومن ضمنها محاربة الفساد والمحسوبية وسياسة الاسترضاء التي أضرت بالبلاد والعباد ، لنتقدم خطوة إلى الأمام ولنرجع ألف خطوة إلى الخلف ونحن ونحاول أن نراجع انجازات الشركة طيلة أعوامها الستة السابقة .
دكتور البلاد حفظك الله ورعاك أن شعار الشد على البطون وربط الأحزمة فقد ظل شعاراً للعامة من الشعب ، في حين أن الشركة والقائمين عليها تنفق الأموال من غير حسيب أو رقيب ، فأول إجراء اتخذه الرئيس التنفيذي للشركة تفعيلا لسياسة الشد على البطون هو استبدال سيارته بسيارة قدرت قيمتها 54 ألف دينار فقط وإحضار سائقه الخاص من شركة تطوير معان براتب 1300 دينار فقط لا غير !!!!! .
آما على مستوى المواطن العادي وخلال الفترة السابقة نجد أن المواطن البسيط قد تجرع بطريقة مباشرة وغير مباشرة راضيا أو كارها صامتا أو باكيا غالبا أو مغلوبا على امره ودفع ثمن سياسات الاسترضاء والتي لطالما حذر منها الملك .
د. البخيت ... العقبة والتي وعدت مطلع العام 2004 بشركة تطوير العقبة والتي وصفت بالغيمة الماطرة تحمل عكس التوقعات ليسقى من غيثها وتغدق الخير على البعض فانتفخت جيوب ممن أدركوا مستقبل العقبة آلا أن ثمة مؤشرات واقعية باتت تنذر بانهيار الشركة خاصة وإنها تعيش هذه الأيام واقع مرير ومديونية عالية تجاوزت 150 مليون دينار ويرافقها حالة البذخ وهدر للمال العام.
رغم ذلك اجزم باستطاعة الشركة النهوض مجددا إذا قرر أصحاب الأمر فيها استبدال حالتها الشبه متوفاة،والذين استهوتهم الكراسي والمناصب والفشخرة وغاب عن أذهانهم دعاء الاستسقاء " اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانتين “.
لكن حقيقة الأمر يبدوا بان شريحة المسؤولين في الشركة اكتفوا ببعض الإنجازات المتواضعة وراحوا ينطوون تحت حجج وأعذار مستهلكة بات لا يطاق سماعها، ولعل صورتها الحالية المشوهة الباحثة عن مكتسبات شخصية دليل على أن غيمة " شركة تطوير العقبة " تحتاج لرياح عاتية لاستمطارها.
اعذروني فأنا اكتب للمسؤولين وليس لمكاتبهم وكراسيهم المخملية لأنني أرى حان الوقت لنطالب بالتغيير... التغيير للفاشلين، وأظن والظن عند العرب بمعنى اليقين لم يعد هناك مجالا لنزول وحي من السماوات العلى على مدراء فاشلين يبحثون عن الفشخرة وتقاعد أو سفر ومياومات ونمر حمراء ويطبخون طبختهم على نار هادئة بينما الأردنيون يكوون بنار الفساد والمفسدين كُتب عليهم بقضاء وقدر أو من دونهما !!!... !!!
كل ذلك ويأتي الترك إلى العقبة بدراجته النارية بدلا من جذب الاستثمار لربما فات الرجل دعاء الاستسقاء حينما حلت قدماه بأروقة مكاتب الشركة
آليس من حق الأردنيون أن يتساءلوا عن حكومة وهي المدعومة بكتاب تكليف ملكي أن تطارد زُمر الفساد والإفساد والمفسدين ممن ساهموا بكتابة المقدمة الأولى لانهيارنا ؟؟ إذا من يمنع البخيت من القيام بذلك .. ومن يُكبّله !؟
أبو سالم في المرة السابقة حينما كتب مقال كان قد طالك بعثت لي برسالة لا زلت احتفظ بها وتحديدا بتاريخ 19 / 9 /2010 وجاء فيها " حسبي الله ونعم الوكيل " لا عليك يا صديقي فقول الحقيقة بات يزعج الكثير ولتعلم وليعلم من لا يريد أن يعلم أن نقف مخروسين مكتوفي الأيدي ونحن نشاهد نهبا لثرواتنا الوطنية فهذا لن يحدث يا صديقي مهما كانت النتائج والتضحيات .
حذاري انتبهوا .. قبل فوات الأوان !!! والله المستعان على ما نحن ما فيه من بلاء وابتلاء
ملاحظة الصورة تبين السيارة الجديدة للترك ودراجته النارية التي جلبها للعقبة بدلا من الاستثمار ... وسلامكتوا
Tawarh1010@yahoo.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ثانيا : الشعب يريد وقف نهب ثوراته الوطنية .
ثالثا : الشعب يريد وقف تفويض اراضي اليلاد والعباد .
رابعا : الشعب يريد استعادة ثرواتة الوطنية والتي بيعت بالمزاد العلني بحجة الاستثمار .
خامسا : الشعب طفح به الكيل وبلغ السيل الزبى :
سادسا : الشعب يريد وظيفة بــ 300 دينار والقضاء على البطالة .
سابعا : الشعب يسأل هل هذه الطالب باتت من المستحيلات .؟؟؟
ثامنا : الشعب بات يلطم حظه صباحا ومساء
تاسعا : الشعب يقول على رأي الكاتب " سلامتكوا "
عاشرا : اخشى من كتابتها ويتم شطب التعليق لانني وبصراحة ارغب بمشاهدته على شاشة جراسا .
تحية طيبة من العقبة التي ولدت وترعرعت بها وحاليا اعمل بها محاولا ان ارد لها بعض من خيراتها التي انعم الله بها علي فيها ........ لذا سوف اعتبر نفسي اكثر علما في أحوالها وشؤونها وتطورها وبذلك سوف تسمح لي ان اكتب معارضا لك في نقاط كثيره وارجو من جراسا ان تنشر حفاظا على حرية الراي والراي الاخر.
اولا : لقد تم اعلان منطقة العقبة الاقتصادية قبل اكثر من عشر سنوات وتطلعات الناس بها للنهوض بالمنطقة واملهم التطوير في شتى السبل والمجالات وزيادة دخولهم والاستفادة جميعا منها وسرعان ما بدات عجلت البناء والتطوير في مستوى الخدمة والبنية التحتية وما فكت الكوادر الفنية التابعة للمنطقة في عملية مستمرة تبارح كل المواقع حتى ان زوار وسكان العقبة تابعوا هذه العملية بحيث في كل اسبوع ينقضي كان آذانا عن بدا مشروع جديد ولاسف ان الاسماء المذكورة في تعليقات مقالكم (المهندس غسان غانم ) كان على راس الفريق العامل حيث انهم واصلوا الليل بالنهار لتنفيذ رؤيتهم وارتفع مستوى الخدمات المقدمة بشكل غير مسبوق واستمرت العملية حتى تغير رئيس السلطة معالي عقل بلتاجي وجاء العصر الذهبي للسلطة (ذلك كان توقع الناس آنذاك ) ولكن لاسف وبدأت في هذه المرحلة شركة تطوير العقبة وبدأت مرحلة جديدة من العمل بحيث ان ما لم يتم تنفيذه من خلال السلطة من مشاريع ممكنة تم تنفيذه من خلال الشركة ( مشروع تنظيم حركة الشاحنات، مدرسة العقبة الدولية ، وغيرها ) بالاضافة الى مشاريع الشراكة مع القطاع الخاص ( شركة العقبة للمشاريع الوطنية العقارية، شركة قرية العقبة اللوجستية، شركة ميناء الحاويات، شركة أسواق المدائن وغيرها) وازيدكم من الشعر أبياتا وليس بيت بلغت مشاريع الشركة خلال السنوات السابقة ما يزيد عن ٥٢ مليون دينار وذلك بفريق لشركة تطوير العقبة لم يتجاوز ٧٠ موظف ( من الرئيس وحتى السائق مع احترامي لك العاملين )
وكل ذلك كان المهندس غسان على راس هذا الفريق .
ثانيا : تشن حاليا حملة إعلامية شرسة ضد شركة تطوير العقبة يشنها شخصيات نيابية حاليا وسابقة أهدافها شخصية وغايتها تحقيق أغراضها بعدد من الطرق ، حيث المراد كسر انوف العاملين بالشركة وتروضيهم بحيث يتم تنفيذ أية رغبة لهذه الشخصيات دون اي تاخير او ان يتم استبدال العاملين نتيجة لهذه الحملة بآخرين قابلين المهادنة وتحقيق رغبات هذه الشخصيات دون تردد اما الاحتمال الاخر هو ان يتم تسليم المهام الى من هم اصلا مروضين وحسب علم اهل العقبة كلهم فقد هادنوا هذه الشخصيات سابقا.
لذا ارجو منك توخي الدقة والحذر فيما تكتب فقد تصيب من قدموا جزءا من حياتهم كتضحية لتطوير وانماء العقبة وحتى لا وتكون سلاحا بيد من يفسد ويخرب في البلد تحقيقا لمصلحته الشخصية والتاريخ واضح لكل فرد من افراد الوطن فلا داعي الترهات فقد قال لي والدي الذي هو الاخر قدم لهذه البلد الكثير ( الكلاب تنبح والقافلة تسير) والمسؤول السابق الذي تقدمت مقابلته الشخصية الموقع في السابق معروف عن اعماله وكيف استغلها استغلال جيدا في خدمة مصلحته الشخصية عندما كان في موقع المسؤولية
ارجو النشر للتوضيح
في النهاية أود أن أذكر الجميع أنه لا يوجد أحد منا منزه عن الخطاء ولكن الإنجاز كبير والآمال أكبر والعزيمة أكبر وأكبر فمن يعمل يخطء ومن لا يعمل لا يخطء
في النهاية أود أن أذكر الجميع أنه لا يوجد أحد منا منزه عن الخطاء ولكن الإنجاز كبير والآمال أكبر والعزيمة أكبر وأكبر فمن يعمل يخطء ومن لا يعمل لا يخطء
وشكرا
وصوّر يا مصوّر وأنشر يا صحافة الصناعة فوق والباقي .........