العشائر في الاردن في كل المواقف تعتلي المنابر في اغلب الاحيان والحديث حولها له نكهه خاصة ..فسيد البلاد المفدى يعتبرها قوة ومنعة في كل خطاباته ولقاءاته والمحللين والصحفيين والكتاب يعتبرون العشائر والعشائرية قاعدة صلبة للصمود والتحدي والنهضة..والعشائر الصمام والامان لصمود الوطن …
واي تجزئة للعشائر او تهميش ادورها يعني ذلك باننا أمام سقطة ربما تكون صعبة وانا لا أحبذها ابد وكمجتمع في غنى عنها ..
فما هي العشائر إذا ؟ هي مكون أساسي اردني اجتماعي فكري تاريخي ذات جذور تمتد بعمق التاريخ والزمان والمكان.
وما هو المكون العشائري إذا ؟ انهم افراد اردنيون يتناسلون اباء وامهات الجندي والضابط ورجل الأمن حماة الوطن وسياجه رجالات القوات المسلحة في كل مكان وساحة قي الداخل والخارج والموظف والعامل في الشركة والمصنع والعاملين جميعا في ساحات الوطن من اجل البناء والنهضة والمستقبل الواعد .. اذا العشائر ذات مقومات ووجودها قاعدة تؤسس لبناء مستقبل ووصفها بالأوصاف الغير واقعية يعني اقحامها في امور تؤدي الى تدهور اقتصادي واجتماعي وإنساني لا سمح الله.. فهي تقوم بدور وسد فجوات كبيرة في جسم الدولة الاردنية.
اما أن تجد كلام من الهجوميين ودعاة التجزئة والتفكيك للجسم العشائري وتحميل العشائرية كسبب التأخر عن الازدهار فقد آن لهم أن يوقفوا هجومهم وادعائاتهم الباطلة وأن يتركوا العشائر بحالهم والعشائرية كمنهج حياة يعتزون ويفتخرون فيه إمام جموع الدنيا وخلق الله التي تتواجد وتزور ويستضيفها الاردن والاردنيون ونسمع بالإشادة والشهادات الطيبة بأصالة العشائر وطيبة أبناءها وبناتها وكرمهم وتقديم الواجب للزوار والزائرين والامثلة والشواهد كثيرة وعلى رأسها اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد سمو الأمير حسين وما يحرصون عليه من تفاعل وتقديم الواجب والالتقاء بابناء العشائر وكافة أطياف الشعب الأردني ودعمه في كافة الاوضاع والاحداث والسماع لهم وتحقيق مطالبهم من أجل تنمية بلدهم..
إضافة لما تقوم به جلالة الملكة رانيا من دور عظيم يتمثل في تواجدها مع نشميات الاردن من بنات العشائر في كل مكان من المدينة والقرية والبادية والمخيم في مختلف الأنشطة الاجتماعية والبرامج والفعاليات وتوجيهاتها المستمرة لمزيد من البذل والعطاء والإنتاجية ..
ان الدعم الذي تلقاه العشائر ومختلف أطياف الشعب من لدن قيادة هذا البلد ليؤكد للجميع من ان العشائر نقطة مضيئة في مسيرة ونهضة وطننا ومستقبله وأن كل ما يحاك ويقلل من شأن العشائر هو مجرد فقاعة في الهواء وهراء لا يقبل فيه عاقل ويحاول من خلاله ذوي النفوس المريضة والانتهازيين زعزعة أمن واستقرار العشائر التي تعد ركيزة اساسية في هذا الوطن الذي يحسب له الف حساب في المنعة والصمود والتحدي ومواجهة كافةالأخطار المحيطة به .