جراسا -

هدّد طلبة في كلية الأمير الحسين بن عبداللة الثاني لتكنولوجيا المعلومات في قسمي أنظمة المعلومات الحاسوبية وقسم علم الحاسوب وتطبيقاتة في الجامعة الهاشمية باللجوء إلى اعتصام مفتوح، والإضراب عن الدوام احتجاجاً على سياسات أقسامهم، التي وصفوها بالمجحفة بحق الطلاب، وبحق السياسة الأكاديمية، والتربوية خاصة بعد القرار الأخير لجميع الأقسام بالتخلي عن طرح بعض المساقات الدراسية الضرورية لتخرج الطلبة والقضاء على طموحاتهم واحلامهم. وفي غضون هذه المعطيات والاحداث أصدر " الشباب الطلبة البيان التالي" ولكن رئيس قسم هندسة البرمجات يقول أنة ما بيدة حيلة فالتعليمات من فوق.

بيانا تاليا نصه: بسم الله الرحمن الرحيم

في كلية تكنولوجيا المعلومات في الهاشمية: احتج الطلبة على تدخل عميد الكلية المباشر في تغيير علامات الطلبة وتغيير بعض العلامات من ناجح الى راسب . و يشير الطلبة الى أن الكلية تعاني من أضطراب اداري و ازدواجية ملحوظة بين العميد ونائبة من جهه و عمداء الكليات الاخرى واعضاء الهيئه التدرييسيه في الكلية من جهه اخرى التي يرفضون الاستجابة لتوصيات و توجيهات الرئيس، و يعتبر الطلبة أن ذلك الامر أثر سلبا على أجواء الدراسة و أصابهم بنوع من التخبط و الفوضى و الاضطراب و التشتت في متابعة تحصيلهم الدراسي. و لا يخفي مدرسون أسروا للطلبة قولا خطيرا ومهما يتعلق في رغبتهم في اثاره الفتن والنعرات بين مقاعد الدراسة و والطلب بتعقيد اسئلة الامتحانات لتخبط الطلبة في المشاكل واقحامهم بها ويبرر وجود العميد امام الرئيس بأفعالة وتسلطة على رؤساء الاقسام الحاليين والسالفين واعضاء الهيئة التدريسية . ولا يطمئن الطلبة على مصيرهم الاكاديمي ، في ضوء بروز هذا التوجه القمعي و التنفيعي و الاستغلالي لهم ، و يؤكدون على أن سياسة الكلية ستنتج أزمة بين الطلاب ، قد يترتب عنها لجوئهم الى الاضراب بعدم التقدم للامتحانات النهائية أحتجاجا على سلوك عمادة الكلية. و يضع الطلبة في رسائل عدة وجوها الى جهات معنية المسؤولية على رئيس الجامعة ، ويطالبون في سياسة ضبط لجودة التعليم ، و تفعيل الرقابة على لحماية العملية التعليمية و ضمان مخرجات تعليمية سليمة وواعية .

أيها الزملاء الطلبة حرصا منّا نحن الطلاب على الرقي بجامعتنا علميًا وأخلاقيًا، ولِتبقَى الكلية العزيزة دائمًا متميزة والجامعة التي وصفها جلالة الملك عبدالله الثاني بأنها منارة علمية رائدة ، وانطلاقاً من توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم راعي المسيرة وعميد آل البيت بالإسراع في عمليّة إصلاحات شاملة وسريعة في الأردن على كافّة الأصعدة والميادين وعلى احترام إرادة الشباب في مطالب الإصلاحات والتغيير، فإننا نتقدم إلى أصحابِ القرار بهذا البيان بشكوى على (السياسات المتسلطة ممثلة بالأستاذ الدكتور رئيس قسمي أنظمة المعلومات الحاسوبية وعلم الحاسوب وتطبيقاتة على سياسات الأقسام المجحفة بحق الطلاب وبحق السياسة الأكاديمية والتربوية). وهذه نبذ عن بعض الامور التي نشكو منها : عدم احترام حريّة الطالب في اختيار مشاريع التخرج وإصدار قوانين بهذا الشأن دون الأخذ بآراء الطلاب أو ختى الدكاترة على حد تعبيرهم في كثير من المناسبات، وعدم تسهيل أمور طلبة مشاريع التخرج، وإحداث أخطاء كثيرة بخصوص هذا الشأن، علماً بأنّ المعرفة الحقيقيّة تتطلّب حبّ الشيء والرغبة فيه. عدم الاكتراث بمصلحة الطلبة المتوقع تخرجهم بإصدار قرار تعسفي وغير مقبول بشأن التخلي عن طرح المساقات التي تهمّ الطلبة على الفصل الصيفي وبدونها يتأخر الطلبة عن موعد تخرجهم وبالتالي تُقطف زهرة أحلامهم، والحجّة في ذلك غير مقنعه نهائياً فلو كانت مصلحة الطالب هي الأولوية في سياسات القسم لبذلوا الغالي والنفيس من اجل مصلحة الطلبة وإتمام مطالبهم. التوجه بالاهانة والإساءة لبعض أعضاء هيئة التدريس واتّهامهم بعدم قيامهم بواجبهم التدريسي لأغراض شخصية، وانتقادهم على المعاملة الطيّبة مع الطلاب، وعلى استقبالهم للطلبة بشكل كبير لمساعدتهم بشؤون التدريس داخل مكاتبهم، وبالمقابل احترام سياسة القسم لأعضاء الهيئة التدريسية الذين يتعاملون بجلافة واحتقار للطالب متناسين أنّه إنسان قبل أن يكون طالب له مشاعره وحريته واحترامه وكرامته، كما ورد على لسان الكثير من أعضاء الهيئة التدريسية، وكما يلمسه معظم طلاب الكلية وحتى أن بعض أعضاء الهيئة التدريسية يقول أنة الأمور ماشية بالكلية بتوفيق من الله ووعي الطلبة مشيرا الى عدم وجود رؤساء أقسام متفرغين لأدارة الاقسام وهو ما نلاحظة حيث ان الاقسام تدار من قبل السكرتيرات في القسم حتى انهم أصبحن يقومن بتهديدنا المستمر بترسيب الطالب في العديد من المساقات ويقلن انه توجية من العميد، وكأنّه المتصرف بترسيب الطالب وإنجاحه، وقيامه بممارسة الضغوطات بشتّى الوسائل الممكنة على أعضاء الهيئة التدريسيّة لترسيب الطلبة بنسب مرتفعة، وكأنّ الطالب هو عدوّ الجامعة وعدوّ الوطن الذي يجب محاربته، علماً بأن جميع ممتلكات الجامعة بما فيها من رئيس الجامعة والهيئة التدريسية والإدارية والعاملين كلّهم وُجدوا لخدمة الطالب ،ولكن للأسف في هذه الكلية وخصوصا قسمي أنظمة المعلومات الحاسوبية وعلم الحاسوب وتطبيقاتة الضحيّة في النهاية هو الطالب . وكذلك الفوضى العارمة في أسبوع السحب و الإضافة و تجمهر الطلبة عند رئاسة القسم و في نفس الوقت نرى انهيار شعب و فتح شعب ومن ثم إغلاقها بعد ساعات.واستبدال أعضاء الهيئة التدريسيّة بشعبة لأخرى لأغراض ومصالح شخصية لا تهدف بتاتاً لمصلحة الطالب وذلك دليل على وجود الترهل الإداري والتنظيمي حتى ان بعض المواد لا يدخل عليها مدرس الا في الاسبوع الرابع واحيانا الخامس وبامكانكم التأكد من ذلك. تراكم الامتحانات في يوم واحد،ودون مراعاة أيضاً أنّ الكثير من الطلبة توجد عندهم امتحانات أخرى، وكأن الطالب حاسوب آلي يستقبل عدد كبير من الامتحانات ، دون مراعاة احتياجات الطلبة للحصول على أوقات كافية للدراسة، وفي حال تم تأجيل احد الامتحانات بسب هذا الضغط الدراسي يكون الامتحان البديل خرافي لأبعد الحدود، والسبب في ذلك عدم أخذ استشارة اللجنة الامتحانية في الكلية وتزويدهم بمقترحات وملاحظات الطلبة وطردهم أحيانا. ملاحقة الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسيّة والإدارية وتتبعهم في مواقع الإنترنت الاجتماعية كـالـFACEBOOK ، وانتقادهم ومصادرة حريتهم في التعبير عن آرائهم، وتوجية بعضهم لشتم الاخرين وذكر ذلك أثناء المحاضرات. وبناءً على ما سبق ، فإننا نطالب بالآتي : أنُ تعمل رئاسة الجامعة على حلّ مشكلة عدم طرح المساقات التي تهمّ الطلبة الخريجين ومعالجة الأمور بأسرع وقت ممكن قبل فوات الأوان. وتحديد سقف الشعب ب40-50 طالب فقط وتخلي رئيسي قسمي أنظمة المعلومات الحاسوبية وعلم الحاسوب وتطبيقاتة حالاً عن منصبهما، وإعفاءهما من رئاسة القسم، وذلك للبدء بالإصلاحات من الآن فصاعداً،. تشكيل لجنة من أعضاء الهيئة التدريسيّة داخل وخارج الكلية لمناقشة تطلعات ومشاكل ومطالب الطلبة في الكلية، واتخاذ الإجراءات المناسبة . تقديم اعتذار رسمي لجميع الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية والإداريّة عمّا بدر عن سياساتهم آنفا. أن يلتزم رؤساء الاقسام القادم بمعالجة كافّة القضايا التي تمّ طرحها ضمن الأسباب العامّة مباشرة فور استلامه وبدون مساومة على مصالح الطلبة. ويفضل عودة رؤساء الأقسام المستقلين كالدكتورة اباء فيومي والدكتور ابراهيم عبيدات على أن تستجيب رئاسة الجامعة إلى المطالب الخاصة والعامّة والتي تتعلق بالخدمات العامة والتي تخدم العمليّة التربوية حيث أن الكلية من أكبر الكليات في الجامعة وسيتم إصدار هذه المطالب في بيان لاحق. وننوّه بأنّنا عازمون ومتوكلون على الله ومن ثمّ على الراية الهاشمية الخفّاقة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم راعي مسيرة التعليم وباني الأردن الحديث في تحقيق مطالبنا جميعها بشتّى الطرق والوسائل الحضارية والسلمية الممكنة ، رافضين رفضًا قاطعًا التفاوض أو التراجع عن أي مطلب تقدّم ذكره علماً بأننا فقط قمنا بذكر الأسباب العامّة لمطالبنا ، وسيكون هناك مطالب خاصة وعامّة من رئاسة الجامعة سيتم التطرق لها في بيانات لاحقة لتطوير عمل الكلية الذي يُعاني من قصور في الخدمات العّامة والتي تخدم العمليّة التربويّة والتعليميّة ، علماً بأنّ كليتنا الحبيبة هو من أكبر الكليات في الجامعة والذي يحتاج لطاقات بشرية وأكاديمية ومادية ومعنوية، ونحن ارتأينا على أن نبدأ مطالبنا بالحوار والمنطق احتراماً للأجواء التعليميّة في جامعتنا الغالية، ....