«شبح» ترمب يهدد أوكرانيا وأوروبا


جراسا -

تناولت الصحف العالمية، الصادرة اليوم الإثنين، مخاوف أوكرانيا والاتحاد الأوروبي من عودةِ ترمب إلى البيت الأبيض، والحرب المختلطة الجديدة بين واشنطن وبكين حول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بالإضافةِ إلى القلعة الأوروبية المتعطشة للعمالة الأجنبية، وأن بريطانيا الآن دولة فقيرة!

وأشارت مجلة لوبس L’Obs الفرنسية، إلى أن ظل دونالد ترمب يهدد أوكرانيا وأوروبا.

وذكرت L’Obs، أن سيناريو الكابوس بالنسبةِ لكييف والاتحاد الأوروبي لإعادةِ انتخابِ أحد أسوأ رؤساء الولايات المتحدة العام المقبل بدأ يُنظَرُ فيهِ بجدية من قبل حلفاءِ واشنطن.

وصيغةُ دونالد ترمب المبسطة لوقفِ الحربِ في أوكرانيا في غضونِ 24 ساعةً ليست واضحة. لأنهُ كانَ سيُرتِبُ للتنازلِ عن الأراضي الأوكرانية إلى روسيا، وسيقطعُ المساعداتِ العسكرية عن أوكرانيا.
وتقول الصحيفة الفرنسية، إن الرئيسَ الفرنسي إيمانويل ماكرون طرحَ ما يشغلُ بالَ جميعِ الحكومات الأوروبية حين قال: لا يمكِنُنا تفويضُ أمنِنا الجماعي واستقرارِنا لخياراتِ الناخبينَ الأمريكيين في السنوات المقبلة.

وتضيف L’Obs، إن غزوَ أوكرانيا أظهرَ اعتمادَ الأوروبيين الشديد على الولاياتِ المتحدة من أجلِ الأمن. وأن الأوروبيين يفتقرون إلى زعيمٍ يحلُّ محلَّ القيادةِ الأميركية. فألمانيا لديها تقاليد سلمية، وبريطانيا ابتعدت عن الشؤون الأوروبية منذ خروجها من الاتحاد، وفرنسا لا توحي بالثقةِ للأوروبيين.

القلعة الأوروبية متعطشة للعمالة الأجنبية



ونشرت صحيفة «الفاينانشال تايمز» البريطانية، مقالا بعنوان «القلعة الأوروبية متعطشة للعمالة الأجنبية».

وتقول الصحيفة، إن حكومات الاتحاد الأوروبي مهتمة حاليًّا بسد الفجوات في أسواق العمل باستخدام المهاجرين غير الأوروبيين.
وتشير الصحيفة إلى وجود نقص حاد في العمالة في كل من المهن ذات المهارات العالية والمهن منخفضة المهارات، كما أوضحت ورقة سياسة المفوضية الأوروبية هذا الشهر. ويوضح المقال أن فتح الأبواب أمام المهاجرين غير الأوروبيين جزء من الحل.

الذكاءَ الاصطناعي.. «حرب مختلطة»


ويقول ديفيد بافيريز، في صحيفة «لوبنيون» الفرنسية، إن ثلاثةَ عقودٍ من «اقتصادِ السلام» تفسحُ المجالَ أمامَ «اقتصادِ حربٍ» جديد، يتطورُ إلى شكلٍ جديدٍ من «الحربِ المختلطة». لقد دخلنا حقبةً جديدة، فقد جاء الإعلانُ عن إصدارِ ChatGPT3 ليقرعَ ناقوسَ الموت لتأمين التفوق التكنولوجي للصين.

يتابعُ الكاتب إن تاريخَ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي سيُسجّل في التاريخِ باسمِ بيرل هاربور القرن الحالي. يومَها قررت واشنطن قطعَ وصولِ بكين إلى التكنولوجيا الأميركية المتطورة في ثلاثةِ مجالاتٍ أساسيةٍ للمستقبل: الرقائقُ عاليةِ الأداء، والحوسبةُ الكمية والذكاءُ الاصطناعي.

ويضيفُ: إنَ من بينِ أشكالِ القتالِ الجديدة كانت الحربُ التكنولوجية، ومعركةُ الذكاءِ الاصطناعي بين الصين وأميركا.
بريطانيا الآن دولة فقيرة!!


وكتب دانيال حنان، في صحيفة «التلغراف» البريطانية، تحت عنوان «بريطانيا الآن دولة فقيرة. هذه هي قضيتنا الأولى التي يجب مواجهتها – لكن قادتنا يتجاهلونها»، مشيرا إلى أن السياسة البريطانية يجب أن تدور حاليا حول سؤال واحد فقط: لماذا نتخلف عن الاقتصادات المتقدمة الأخرى؟

ويضيف أن بريطانيا لديها أدنى مستوى إنتاجية في العالم المتقدم، ما يعني أننا ننتج أشياء أقل في الساعة. ويشير إلى أن السلوفينيين يتفوقون علينا الآن، والبولنديين في طريقهم للقيام بذلك في منتصف عام 2030، والكوريين الجنوبيين، الذين كان مستوى دخل الفرد لديهم يساوي ثلث دخلنا في عام 1985، تجاوزونا بالفعل، ومع ذلك، فإننا نرفض الاعتراف بأسباب تدهورنا، ناهيك عن معالجتها.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات