العيسوي: الديوان ديوان !!


تفاعلنا، نحن اعضاء جمعية الحوار الديمقراطي الوطني مع معالي رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي يوم الثلاثاء الماضي.
كانت فرصة ثمينة للتعرف أكثر وأعمق على ميكانزمات عمل وحراك جلالة الملك وفصيل الديوان الملكي النشيط.
مفردات العيسوي هي: "على الحارك، الآن، فوراً، قيد المتابعة، متابعة المتابعين. ولقاءات ابو حسن في أيام الأسبوع السبعة.
والرجل ذو الطاقة والنشاط الذي يغطي مختلف مدن ومخيمات وقرى ومضارب الأردن، دخل في الثمانين منذ سنتين !!
كتبت قبل حين، أن يوسف العيسوي صاحب طريقة !!
فعلاوة على طاقته التي تزيد على طاقة فصيل شبابٍ جاد متحمس، فهو يعبر عن قيم الديوان الملكي الهاشمي، بيت الأردنيين ذي الأوتاد المكينة والأبواب المشرعة على مدار اليوم.
وفي بيت الهواشم العتيق العريق، يسهم يوسف العيسوي في جبر عثرات الكرام وقضاء حاجات المواطنين، بلا توقف أو تمييز.
يدرك العيسوي دوره ومسؤولياته بعمق، يعرف أن الملكُ الهاشمي لكل ابناء شعبه الأردني، الذي يبادله ثقةً برضى، ومحبةً بولاء.
والملكُ الهاشمي ليس عابرَ مُلْك، ولا حديثَ قيادة، ولا هو طارئ سيادة.
فقد تولى بنو أبيه، منذ عشرات مئات الأعوام، الرفادة والسقاية ورفع الراية
في مكة المكرمة.
وهاشمُ، السيد الجدّ المبجل، هو ذروة الجود وسنام العطاء.
وقد قاد الهاشميون أهم ثورات الإنسانية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وأكثرها تأثيراً في العالم، ثورة محمد بن عبدالله على الشرك والرق والظلم وانتفاء المساواة.
والهاشميون هم سادة قريش أعز قبائل العرب وسادتهم.
يعزز العيسوي تلك العرى العريقة التي لا تنفصم، بين الملك عبد الله وبين ابناء شعبه، فالديوان الملكي- المقر، هو بيت الإنصاف وملاذ المظلومين ومرجع أصحاب الحاجات.
اصطفاءُ معالي يوسف العيسوي رئيساً للديوان الملكي، يعبر عن الجودة العميقة التي تستقر في أوساط شعبنا، وعلى كثرة ووفرة المسؤولين المخلصين الذين يصلون الليل بالنهار لأداء الواجبات، الذين يعتبرون المهمات التي توكل اليهم، خدمةً وتكليفاً وشرفاً. وذروة الشرف هي في اتقان أداء الواجبات.
أخي معالي أبو حسن نجح في أن يظل الديوان الملكي ديوان كل ابناء الشعب الأردني.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات