كندة ترفض الإقصاء والتخوين
جراسا - يعكس إنقسام موقف الفنانين السوريين تجاه "الثورة السورية" الإنقسام الموجود في الشارع السوري، بين صامت خائف، أو مؤيد للنظام (عن قناعة، أو نفاق، أو عن خوف)، وبين مؤيد لحرية التظاهر والتعبير، وحق الحياة بكرامة، لكن التأييد غالباً ما يكون حذراً بسبب التخوف من القبضة الأمنية الفولاذية للنظام السوري.
وقد نشرسابقاً عدة بيانات صدرت فردية أو جماعية من فنانين أدانوا "المخربين" و "الفتنة الطائفية" وأيدوا النظام، في الوقت الذي يؤكد فيه الثوار على مختلف المجموعات والصفحات على الفايس بوك، وطنية التحرك، وسلميته، ولا طائفيته.
وربما يعبر موقف الفنانة السورية المبدعة والمثقفة كندة علوش عن الفئة الأخيرة النادرة من الفنانين أصحاب المواقف الإيجابية والواعية تجاه ما يحدث في بلدهم، ممن يتنازعهم الخوف من الإنقسام وإراقة الدماء، ويحرصون على أمن وإستقرار البلاد، لكنهم في نفس الوقت يدركون ضرورة التغيير نحو بلد تكفل فيه الحريات، ويلغى فيه قانون الطواريء، ويشعر فيه المواطن بأنه شريك في الوطن، وليس مستعبداً من قبل قلة حاكمة، بلد يخلو من الفساد، ويوفر تكافؤ الفرص لأبناءه، ويكفل لهم العيش الكريم.
هذه الفئة لم تتخلص بعد بشكل كامل من حاجز الخوف، وفي نفس الوقت تقف حائرة تجاه ضبابية الموقف، وعدم وضوح الرؤية لحقيقة ما يجري في الشارع، بسبب التضييق الإعلامي، وتشكيك الإعلام الرسمي بكل ما ينشر من فيديوهات أو صور تظهر بطش القوى الأمنية بالمتظاهرين.
كندة المتواجدة حالياً في مصر تتابع بشكل لحظي ما يجري في بلدها، وتنشط بشكل كبير على الفايس بوك معلقة على الأحداث عبر صفحتها الخاصة من خلال الـ Status حيث طالبت بالأمس بمحاكمة رجال الأمن الذين ظهروا في فيديو إنتشر على الفضائيات وشبكة الإنترنت لرجال أمن يعتدون على ثوار في أحد الساحات السورية، وطالبت بشفافية التحقيق ليفهم الناس حقيقة ما جرى، وعندما بدأ التشكيك من قبل المعلقين في الفيديو على أنه من شمال العراق وأن رجال الأمن فيه هم رجال البيشمركة الأكراد، وسيطر الإنفعال على المعلقين بين مصدق للرواية الرسمية، وآخر مشكك بها، طالبت الجميع بضبط النفس والحوار الحضاري والتحقيق بكل الأحوال في حقيقة الفيديو، وقامت في النهاية بحذف الفيديو إما بسبب ضبابية الموقف ، أو لتضع حداً للإحتداد بين المعلقين.
تعليق آخر لكندة تدعوا فيه مواطنيها للتعقل والوحدة تقول فيه: "يجمعنا دم واحد وتاريخ وأرض مقدسة.. أنا سوري مهما كانت طائفتي أو توجهاتي.. فلنقبل بعض مهما كانت إختلافاتنا لنستمع لبعض دون إلغاء أو تخوين.. لا لإستخدام العبارات الطائفية والتحريضية والعدائية.. لا لسلب حق الحياة أو حرية الرأي أو الكرامة".
وفي تعليق آخر يظهر حرصها على إقتصاد بلدها تقول: "من المؤسف جداً بأن نسمع بأن الكثير من السوريين وخصوصاً أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة (الوطنيين) يتهافتون على البنوك لسحب أموالهم وتحويلها لدولارات ووضعها في بنوك خارج سوريا.. مما سيضر حتماً بقيمة الليرة السورية وباقتصاد البلد.. حتى أصحاب الحسابات الصغيرة سحبهم لأرصدتهم سيؤثر بشكل سلبي.. بلدنا مسؤوليتنا والوطنية ليست مجرد شعارات وصور..".
وفي تعليق آخر تنتقد من لا موقف لهم في الشارع السوري حيث تقول: "احترم أن تكون "مع" للأقصى طالما أنك تحترم من هم على الطرف الآخر دون إلغاء أوتخوين، أوأن تكون "ضد" وتعبر عن رأيك بعقلانية محترماً من هم "مع" واضعاً مصلحة البلد فوق كل اعتبار، أوأن تكون في الوسط لم تتضح الصورة بشكل كافٍ بالنسبة لك، أنت مختلف عني، ولست عدوي، يجمعنا كوننا سوريون، يسكننا حبنا للبلد وخوفنا عليها.
لكن ومع اعتذاري للجميع لا أفهم الآن ومع كل هذا الدم المراق من كل الأطراف أن تكون سوري لا "مع"، ولا "ضد" ولا "وسط" غير معني بما يحصل.
يعكس إنقسام موقف الفنانين السوريين تجاه "الثورة السورية" الإنقسام الموجود في الشارع السوري، بين صامت خائف، أو مؤيد للنظام (عن قناعة، أو نفاق، أو عن خوف)، وبين مؤيد لحرية التظاهر والتعبير، وحق الحياة بكرامة، لكن التأييد غالباً ما يكون حذراً بسبب التخوف من القبضة الأمنية الفولاذية للنظام السوري.
وقد نشرسابقاً عدة بيانات صدرت فردية أو جماعية من فنانين أدانوا "المخربين" و "الفتنة الطائفية" وأيدوا النظام، في الوقت الذي يؤكد فيه الثوار على مختلف المجموعات والصفحات على الفايس بوك، وطنية التحرك، وسلميته، ولا طائفيته.
وربما يعبر موقف الفنانة السورية المبدعة والمثقفة كندة علوش عن الفئة الأخيرة النادرة من الفنانين أصحاب المواقف الإيجابية والواعية تجاه ما يحدث في بلدهم، ممن يتنازعهم الخوف من الإنقسام وإراقة الدماء، ويحرصون على أمن وإستقرار البلاد، لكنهم في نفس الوقت يدركون ضرورة التغيير نحو بلد تكفل فيه الحريات، ويلغى فيه قانون الطواريء، ويشعر فيه المواطن بأنه شريك في الوطن، وليس مستعبداً من قبل قلة حاكمة، بلد يخلو من الفساد، ويوفر تكافؤ الفرص لأبناءه، ويكفل لهم العيش الكريم.
هذه الفئة لم تتخلص بعد بشكل كامل من حاجز الخوف، وفي نفس الوقت تقف حائرة تجاه ضبابية الموقف، وعدم وضوح الرؤية لحقيقة ما يجري في الشارع، بسبب التضييق الإعلامي، وتشكيك الإعلام الرسمي بكل ما ينشر من فيديوهات أو صور تظهر بطش القوى الأمنية بالمتظاهرين.
كندة المتواجدة حالياً في مصر تتابع بشكل لحظي ما يجري في بلدها، وتنشط بشكل كبير على الفايس بوك معلقة على الأحداث عبر صفحتها الخاصة من خلال الـ Status حيث طالبت بالأمس بمحاكمة رجال الأمن الذين ظهروا في فيديو إنتشر على الفضائيات وشبكة الإنترنت لرجال أمن يعتدون على ثوار في أحد الساحات السورية، وطالبت بشفافية التحقيق ليفهم الناس حقيقة ما جرى، وعندما بدأ التشكيك من قبل المعلقين في الفيديو على أنه من شمال العراق وأن رجال الأمن فيه هم رجال البيشمركة الأكراد، وسيطر الإنفعال على المعلقين بين مصدق للرواية الرسمية، وآخر مشكك بها، طالبت الجميع بضبط النفس والحوار الحضاري والتحقيق بكل الأحوال في حقيقة الفيديو، وقامت في النهاية بحذف الفيديو إما بسبب ضبابية الموقف ، أو لتضع حداً للإحتداد بين المعلقين.
تعليق آخر لكندة تدعوا فيه مواطنيها للتعقل والوحدة تقول فيه: "يجمعنا دم واحد وتاريخ وأرض مقدسة.. أنا سوري مهما كانت طائفتي أو توجهاتي.. فلنقبل بعض مهما كانت إختلافاتنا لنستمع لبعض دون إلغاء أو تخوين.. لا لإستخدام العبارات الطائفية والتحريضية والعدائية.. لا لسلب حق الحياة أو حرية الرأي أو الكرامة".
وفي تعليق آخر يظهر حرصها على إقتصاد بلدها تقول: "من المؤسف جداً بأن نسمع بأن الكثير من السوريين وخصوصاً أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة (الوطنيين) يتهافتون على البنوك لسحب أموالهم وتحويلها لدولارات ووضعها في بنوك خارج سوريا.. مما سيضر حتماً بقيمة الليرة السورية وباقتصاد البلد.. حتى أصحاب الحسابات الصغيرة سحبهم لأرصدتهم سيؤثر بشكل سلبي.. بلدنا مسؤوليتنا والوطنية ليست مجرد شعارات وصور..".
وفي تعليق آخر تنتقد من لا موقف لهم في الشارع السوري حيث تقول: "احترم أن تكون "مع" للأقصى طالما أنك تحترم من هم على الطرف الآخر دون إلغاء أوتخوين، أوأن تكون "ضد" وتعبر عن رأيك بعقلانية محترماً من هم "مع" واضعاً مصلحة البلد فوق كل اعتبار، أوأن تكون في الوسط لم تتضح الصورة بشكل كافٍ بالنسبة لك، أنت مختلف عني، ولست عدوي، يجمعنا كوننا سوريون، يسكننا حبنا للبلد وخوفنا عليها.
لكن ومع اعتذاري للجميع لا أفهم الآن ومع كل هذا الدم المراق من كل الأطراف أن تكون سوري لا "مع"، ولا "ضد" ولا "وسط" غير معني بما يحصل.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ابو يزن
لمستي
روز
فتاة ابكت القمر
احلى صباح ل سري للغايه شو رأيك؟
تئبر البي انشالله:-)
طبعا أي إشي بعجبك أكيد راح يعجبني :-)
بس الصراحة يا بطة أنا غير متابع للمسلسلات :-P
ـــــــــــــــــــــ
:oops:
وعد وبعدين مع أسنانك انتي اللي ماكلهم الفار :-(
على ايش مستعجلين ؟؟؟؟؟
الفار بخاف يقرب منهم
اصلا ما بقدر لان رح يحط بباله انه خساره عليهم:-D:-D
فهمني ليه الغيره :-D:-D