20 عامًا على غزو العراق .. من الرابح الأكبر؟


جراسا -

20 عامًا مرت على حرب العراق التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية، بحثا عن أسلحة دمار شامل بحوزة نظام الرئيس الراحل صدام حسين.

ففي 19 مارس/ آذار عام 2003، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاء لها، عملية عسكرية تحت اسم “حرية العراق” بمشاركة 177 ألف جندي من مختلف الدول.

وفي 20 مارس/آذار، بدأ الهجوم البري، من شمال وجنوب العراق لتسقط بغداد في 9 أبريل/ نيسان 2003.

وفي مطلع مايو/ أيار، أعلن الرئيس الأمريكي حينذآك، جورج بوش الابن، نهاية العمليات القتالية الرئيسية، وتعيين بول بريمر حاكمًا مدنيًا أمريكيًا للعراق.

أمريكا المستفيد الأكبر

بداية، قال مناف الموسوي، رئيس مركز بغداد للدراسات الاستراتيجية، إن هناك أطراف كثيرة استفادت من حرب العراق، أولها بكل تأكيد الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف الموسوي خلال مشاركته في برنامج (مدار الغد) أن الإدارة الأمريكية كانت المستفيدة الكبرى في عملية تغيير مجموعة من الأنظمة العربية الموجودة في الشرق الأوسط.

كما أوضح الموسوي أن نظام صدام حسين كان نظامًا ديكتاتوريًا يمارس الظلم والبطش، وبالرغم من ذلك فالاحتلال الأمريكي كان أشد ظلمًا من نظام صدام.

التخلص من صدام حسين

ومن واشنطن، قال الجنرال مارك كيميت، مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق، إن الشعب العراقي هو الذي فاز في هذه الحرب لأنه تخلص من نظام صدام حسين.

وأكد كيميت أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تدخل العراق لسرقة موارد وثروات العراقيين، مشيرا إلى أن مبيعات النفط كانت تدخل الميزانية الحكومية.

وأضاف أن الحكومات العراقية كانت على علم بالهدف من تواجد الأمريكان في العراق، فلا يمكن القول إن الولايات المتحدة جاءت لنهب الثروات.

أمريكا وإيران والعراق

ومن طهران، قال الدكتور مصدق مصدق بور، أستاذ العلوم السياسية بجامعة طهران، إن الولايات المتحدة الأمريكية والشعب العراقي، وإيران، أبرز الرابحين من حرب العراق.

وأضاف الدكتور مصدق بور أن مبيعات النفط العراقية لم تذهب إلى ميزانية الحكومة العراقية كما ذكر الجنرال مارك كيميت، أو كما يروج الأمريكان.

كما أكد مصدق بور أن الولايات المتحدة الأمريكية دمرت الاقتصاد العراقي، وحصلت على النفط وموارد العراقيين بدون حساب، وهو أمر واضح لا يمكن انكاره أبدًا.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات