جراسا -

شهدت التطبيقات والمنصات التابعة لشركة ميتا والتي كانت معروفة سابقا بـ"الفيسبوك" تكررا لحدوث الأعطال توقف خدماتها عبر الفيسبوك وأنستغرام والواتس أب وغيرها ، الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات حول مستقبل هذه المنصات وحجم خسائر الشركة ، وهل ستستمر في الخدمة أم لا ؟.

الخبير المتخصص بشؤون التكنولوجيا هشام القطان قال لـ"جراسا" أنه إذا كانت هذه الأعطال بسبب أخطاء تقنية فهذا أمر كارثي بحق شركة تمتلك الخبرات الطويلة والكوادر الضخمة.

وأضاف أن شركة ميتا تصدر مثل هذه التصريحات حول الأعطال للتغطية على أمر غير مسموح لها بالتصريح به ، ويتمثل بأن خوادم الشركة ومشغلاتها تتعرض لحرب الكترونية في سياق الحرب الدائرة بين الشرق والغرب.

ولفت الى أننا نرى ما نسبته 20 % من الحرب الدائرة بين الشرق والغرب وهي ترى فوق السطح ، ولكن هناك ما نسبته 80 % من الحرب تحت السطح ونحن لا نراه ، ومن صلبها هذه الحرب الإلكترونية ، مشددا على أن الحرب الالكترونية تكون مباغتة ولا يتم التلويح بها.

وحول مستقبل هذه المنصات والشركة ، وما اذا كانت ستتعرض للاغلاق ، بين قطان أنه ممكن أن تتعرض للاغلاق في حال اشتدت الخروقات عليها وتم توقيفها من قبل من يشنون الحرب عليها ، وحينها ستضطر الشركة للإعلان أنها اغلقت ذاتها من ذاتها تجنبا لإظهار فشلها في حماية البيانات.