جراسا -

اعتبر رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار أن السلطة الفلسطينية لا تفعل ما يكفي للحدّ من عمليات إطلاق النار ضد إسرائيل.

وقال رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار "هناك زيادة بنسبة 30 في المئة في عمليات إطلاق النار مقارنة بالعام الماضي وأن السلطة الفلسطينية لا تفعل ما يكفي لمنعها"، وفقًا للقناة 13الاسرائيلية.

وأضاف رونين بار، في المؤتمر السنوي لمعهد سياسة مكافحة الإرهاب (ICT) في جامعة "رايشمان" في هرتسليا، بمشاركة سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل توم نيدس إن "أكثر من 130 حادثة إطلاق نار حدثت هذا العام مقارنة بـ 98 في عام 2021 بالكامل، و19 في عام 2020"، موضحًا أن "هذا مثال واحد على غياب السلطة في الضفة الغربية".


وتابع "أحبطنا 312 هجوماً كبيراً (طعن، إطلاق نار، تفجير)، واعتقلنا أكثر من 2000 فلسطيني"، مؤكدا أن "العمليات في الضفة في ازدياد. لقد دخلنا نوعاً من الدائرة المغلقة. نظرا لتعدّد محاور العمليات، لم نعد نعمل بحرية في مناطق الضفة، ففي كل ليلة يتعرّض جنودنا لعمليات إطلاق النار".

وتطرّق بار في خطابه إلى إيران، قائلاً إنها "تواصل العمل ضد إسرائيل"، مشيرا الى أن "إيران هي نقطة الانطلاق لمعظم العمليات في المنطقة ولها دور كبير في عدم الاستقرار في الساحة الفلسطينية"، وفق قوله.

وعن الوضع السياسي الإسرائيلي الداخلي، حذّر بار من أن "عدم الاستقرار السياسي بإسرائيل والانقسام الداخلي والخطاب المتطرّف هي طلقة تشجيع لدول المحور".

وتابع: من شأن ذلك أن "يُشعر أعداؤنا بأن صمودنا الوطني آخذ في التضاؤل، وهذا يجب أن يقلقنا أكثر من أي شيء آخر. إذ لا يمكن لـ"الشين بيت" التحذير فقط، فالموضوع في أيدي كل واحد منا".

وكان مسؤولون أمنيّون قد أصدروا عشرات التحذيرات الأمنية الشديدة في إسرائيل من تنفيذ عمليات خلال الحملة الانتخابية الحالية وفي فترة الأعياد المقبلة، يأتي معظمها من منطقتي جنين ونابلس.