عمر سليمان الوجه الآخر (( للريس ))
الكثير قد يختلف على شخصية عمر سليمان – رئيس المخابرات المصري والذي عين أخيرا نائبا لرئيس الجمهورية بسبب الظروف القصرية التي فرضها الواقع المتغير الذي يجري على الساحة المصرية مع العلم ان نبأ تعيينه قد تم تقديمه على محطات الكيان الصهيوني وتناقلته بعض الأجهزة الاعلامية الأخرى قبل صدور قرار التعيين من الرئيس مبارك .
الرجل يعتبر الذراع الآيمن للرئيس في صولاته وجولاته وحمل رسائله وخاصة للكيان الصهيوني وهي ظاهرة فريدة أن يقوم مدير أحد الأجهزة الأمنية بهذا الدور الغير اعتيادي في ظل ظروف طبيعية ,,
فشل فشلا ذريعا في الوصول الى النتائج المتوقعة في (( ملف غزة )) كما هو ملف المفاوضات للصلح بين ألأشقاء الذي تدخل فيه كثيرا وقلب الموازين بين ألأخوة ولم يستطع أن يوفق بينهم مما اتهمه البعض بمحاباة (( الكيان الصهيوني )) من أجل تنفيذ أجندات معينة ليبقى الحصار على غزة مستمرا وعدم رفع ذلك بحجج مختلفة وواهية بل احكام ذلك الحصار والاطباق على شعب غزة بحدود مسيطر عليها ومحكمة الاغلاق من قبل الأمن المصري ,
الشعب المصري يدرك ادراكا تاما بأن هذه الشخصية لا تختلف في طبيعتها عن (( الريس )) وان استقال الرئيس من منصبة وسلم صلاحياته – لنائب الرئيس – عمر سليمان – بعد شغور هذا المنصب لأكثر من ثلاثون عاما والتي كانت تعد بها فرضيات كثيرة ومنها فرضية التوريث السياسي لنجله (( جمال )) الهارب ارض الأحداث حيث اصبحت في مهب الريح بعد استقالة – جمال مبارك – من الحزب ونفي عملية التوريث ارضاءا واستجابة لمطالب المتظاهرين ,,
نائب االرئيس – عمر سليمان – متهم أيضا بأنه احد رجال السي اي ايه – فيما عرف بالسجون السرية والتي كان له دور مهم للقيام بذلك يجعله في موقف صعب أمام الرأي العام المصري وعدم القبول به في المرحلة القادمة بعد رفع ألأمريكان الغطاء عن الرئيس حسني مبارك – وهي الأنظمة التي دعمته على امتداد تلك السنوات العجاف والذي اصاب فيها الشعب المصري القحط والجفاف بسب الفساد والظلم والاستبداد من اذرع النظام والحزب الوطني الحاكم .والمحسوبيات التي كانت يتزعمها اعضاء الحزب الوطني الحاكم بما فيهم – جمال مبارك ..
قد يكون عمر سليمان – الرجل القوي بعد الرئيس حسني مبارك – وهو مقبول من أمريكا ومن الكيان الصهيوني للمحافظة على علاقات متوازنة مع هذا الكيان وخشية من قدوم نظام آخر قد يقوم بخطوات اجرائية شعبية منها الغاء اتفاقية تزويد الكيان بالغاز الرخيص ووقف العمل بمعاهدة السلام بالاضافة الى رفع الحصار المفروض على غزة ,,
الشارع المصري لن يتحمل المزيد من هذه الوجوه التي اعتادها ومن اعضاء الحزب الحاكم الذي سيطر لسنوات على الوضع القاتم في مصر بل ان الشارع يبحث عن قبول شخصية شعبية قد تكون قريبة منه وملتصقة بهمومه وبإفساح المزيد من الحريات أمام الشعب ومن هذه الشخصيات المقبولة قد يكون – عمر موسى – او محمد البرادعي – وحتى احمد زويل – وايمن نور ... هذه الشخصيات الوطنية التي قد تكون مقبولة لدى الشارع المصري وقريبة ايضا من الدول الغربية وأمريكا بحيث تحافظ على بعض المصالح القائمة مع اجراء عملية اصلاح سياسي حقيقي على ارضا الواقع استجابة لمطالب المتظاهرين التي لا زالت تربك الشارع وتؤثر على اقتصاده الذي ينهار يوما بعد يوم بسبب تلك الأوضاع ولا بد أن تكون الاستجابات سريعة حتى لا تطول الأزمة ويدفع ثمنها الشعب المصري مرات ومرات ,وصولا الى مرحلة جديدة تقودها قيادات يؤمن بها الشارع وتقدم له الحلول لمشاكله التي عانى منها طيلة ثلاثون عاما من الظلم والاستبداد والفساد وصولا الى ديمقراطية مستدامه بعد سفك الدماء وانقلاب الصورة لاعادة هيكلتها الى وضعها الصحيح والمقبول .
الكثير قد يختلف على شخصية عمر سليمان – رئيس المخابرات المصري والذي عين أخيرا نائبا لرئيس الجمهورية بسبب الظروف القصرية التي فرضها الواقع المتغير الذي يجري على الساحة المصرية مع العلم ان نبأ تعيينه قد تم تقديمه على محطات الكيان الصهيوني وتناقلته بعض الأجهزة الاعلامية الأخرى قبل صدور قرار التعيين من الرئيس مبارك .
الرجل يعتبر الذراع الآيمن للرئيس في صولاته وجولاته وحمل رسائله وخاصة للكيان الصهيوني وهي ظاهرة فريدة أن يقوم مدير أحد الأجهزة الأمنية بهذا الدور الغير اعتيادي في ظل ظروف طبيعية ,,
فشل فشلا ذريعا في الوصول الى النتائج المتوقعة في (( ملف غزة )) كما هو ملف المفاوضات للصلح بين ألأشقاء الذي تدخل فيه كثيرا وقلب الموازين بين ألأخوة ولم يستطع أن يوفق بينهم مما اتهمه البعض بمحاباة (( الكيان الصهيوني )) من أجل تنفيذ أجندات معينة ليبقى الحصار على غزة مستمرا وعدم رفع ذلك بحجج مختلفة وواهية بل احكام ذلك الحصار والاطباق على شعب غزة بحدود مسيطر عليها ومحكمة الاغلاق من قبل الأمن المصري ,
الشعب المصري يدرك ادراكا تاما بأن هذه الشخصية لا تختلف في طبيعتها عن (( الريس )) وان استقال الرئيس من منصبة وسلم صلاحياته – لنائب الرئيس – عمر سليمان – بعد شغور هذا المنصب لأكثر من ثلاثون عاما والتي كانت تعد بها فرضيات كثيرة ومنها فرضية التوريث السياسي لنجله (( جمال )) الهارب ارض الأحداث حيث اصبحت في مهب الريح بعد استقالة – جمال مبارك – من الحزب ونفي عملية التوريث ارضاءا واستجابة لمطالب المتظاهرين ,,
نائب االرئيس – عمر سليمان – متهم أيضا بأنه احد رجال السي اي ايه – فيما عرف بالسجون السرية والتي كان له دور مهم للقيام بذلك يجعله في موقف صعب أمام الرأي العام المصري وعدم القبول به في المرحلة القادمة بعد رفع ألأمريكان الغطاء عن الرئيس حسني مبارك – وهي الأنظمة التي دعمته على امتداد تلك السنوات العجاف والذي اصاب فيها الشعب المصري القحط والجفاف بسب الفساد والظلم والاستبداد من اذرع النظام والحزب الوطني الحاكم .والمحسوبيات التي كانت يتزعمها اعضاء الحزب الوطني الحاكم بما فيهم – جمال مبارك ..
قد يكون عمر سليمان – الرجل القوي بعد الرئيس حسني مبارك – وهو مقبول من أمريكا ومن الكيان الصهيوني للمحافظة على علاقات متوازنة مع هذا الكيان وخشية من قدوم نظام آخر قد يقوم بخطوات اجرائية شعبية منها الغاء اتفاقية تزويد الكيان بالغاز الرخيص ووقف العمل بمعاهدة السلام بالاضافة الى رفع الحصار المفروض على غزة ,,
الشارع المصري لن يتحمل المزيد من هذه الوجوه التي اعتادها ومن اعضاء الحزب الحاكم الذي سيطر لسنوات على الوضع القاتم في مصر بل ان الشارع يبحث عن قبول شخصية شعبية قد تكون قريبة منه وملتصقة بهمومه وبإفساح المزيد من الحريات أمام الشعب ومن هذه الشخصيات المقبولة قد يكون – عمر موسى – او محمد البرادعي – وحتى احمد زويل – وايمن نور ... هذه الشخصيات الوطنية التي قد تكون مقبولة لدى الشارع المصري وقريبة ايضا من الدول الغربية وأمريكا بحيث تحافظ على بعض المصالح القائمة مع اجراء عملية اصلاح سياسي حقيقي على ارضا الواقع استجابة لمطالب المتظاهرين التي لا زالت تربك الشارع وتؤثر على اقتصاده الذي ينهار يوما بعد يوم بسبب تلك الأوضاع ولا بد أن تكون الاستجابات سريعة حتى لا تطول الأزمة ويدفع ثمنها الشعب المصري مرات ومرات ,وصولا الى مرحلة جديدة تقودها قيادات يؤمن بها الشارع وتقدم له الحلول لمشاكله التي عانى منها طيلة ثلاثون عاما من الظلم والاستبداد والفساد وصولا الى ديمقراطية مستدامه بعد سفك الدماء وانقلاب الصورة لاعادة هيكلتها الى وضعها الصحيح والمقبول .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
هم بدأوا .... ولكن لم يعوا بعد , انهم !؟ , لن يستطيعوا فرض المرفوض!!؟
مرحلة جديدة وتغيير جديد , والشعب المصري وضع خارطة طريق للشعوب العربية.