جراسا -

خاص- اشتكى طلبة كلية الحصن الحكومية في اربد جراء قيام عميد كلية الحصن الجامعية الاستاذ الدكتور زكريا القضاه ورئيس قسم العلوم الماليه والإداريه الدكتور عاكف خصاونه على إستئجار مجموعة قاعات دراسيه في مبنى كلية ابن خلدون التي تقع على بعد اثنا عشر كم من مبنى كلية الحصن الجامعية .

حيث اشتكى عدد كبير من طلاب كلية الحصن على هذه الخطوة التي وصفوها بغير المدروسة حيث ان الكثير منهم يواجه مشكلة كأداء في جدوله الدراسي حيث ان محاضراته توزعت بين مبنى كليه الحصن ومبنى كلية إبن خلدون ولا يوجد وقت كافٍ للتنقل بين المحاضرات المتوزعة بين المبنيين .

وأضافت شكوى اختص مرسلوها "جراسا نيوز" (وأضع بين أيديكم صورة حقيقة لبرنامج احد الطلاب وتبين الصورة كيف أن هذا الطالب لديه محاضرة الساعة الثامنة صباحا في مبنى إبن خلدون ثم تليها محاضرة الساعة التاسعة صباحا في مبنى كلية الحصن الجامعية .

وناشد الطلاب عميد كلية الحصن الاستاذ الدكتور زكريا القضاه أن يقوم بإيجاد حل سريع وعملي لهذه المشكله وقام بالرد عليهم بأنه يتوجب عليهم التوجه الى رؤساء أقسامهم لكي يجدوا الحل لهم وإلى هذه اللحظه لم يتم ايجاد أي حل او إتخاذ اي قرار لتجنب هذه المعضلة .

من جانب آخر، ورد "جراسا نيوز" الرد التالي من قبل الدكتور زكريا القضاة عميد كلية الحصن ننشره كما وردنا وعملا بحرية الرأي وحق الرد :



السيد محرر وكالة جراسا الإخبارية المحترم.
تحية وبعد

أرجو نشر التوضيح الآتي بخصوص الشكوى التي تلقيتموها من بعض طلبة كلية الحصن:

1- لقد تم استئجار مبنى كلية ابن خلدون لاستخدام تسع قاعات منه لجزء من محاضرات السنة الأولى لبعض التخصصات في الكلية.

2- لقد تم ترتيب برنامج الطلبة بحيث يكون دوام نصف هؤلاء الطلبة تقريبا يومي الاثنين والأربعاء في كلية ابن خلدون وأيام الأحد والثلاثاء والأربعاء في كلية الحصن ودوام النصف الآخر بالعكس أي أيام الأحد والثلاثاء والخميس في كلية ابن خلدون ويومي الاثنين والأربعاء في كلية الحصن.

3- اعتمادا على ما سبق فإن أي طالب يوجد أي خطأ في تسجيله بحيث يكون لديه محاضرات في كلتا الكليتين بنفس اليوم فعليه مراجعة رؤساء أقسامهم أو نائب العميد للشؤون الأكاديمية أو مراجعتي في مكتبي لحل مثل هذه المشكلة. علما بأن كثيرا من طلبة السنوات غير الأولى رغبوا بأن يكملوا بعض مساقاتهم في كلية ابن خلدون بحكم قربها من مجمع السفريات في إربد حيث لا تبعد عنه سوى 600 مترا فقط.

4- لقد كان السبب الرئيسي وراء هذا الإجراء هو عدم توفر قاعات كافية في كلية الحصن لفتح شعب كافية في التخصصات المختلفة تتيح للطلبة بدائل مناسبة في عملية التسجيل. هذا من جهة أما من جهة أخرى فيعود ذلك إلى أن هناك قاعات تدريسية كثيرة في الكلية كانت بالأصل مختبرات علمية وحولت إلى قاعات محاضرات في الفصول الماضية بسبب الحاجة للقاعات مما أدى إلى تعطيل العمل في بعض تلك المختبرات. أما الآن وقد أصبحت الحاجة ملحة لإعادة استخدامها كمختبرات سيما وأن كلية الحصن هي كلية هندسية في الأصل وتعد المختبرات جزءا أساسيا من الخطة التدريسية للطلبة.

5- وأود أن أطمئن أعزائي الطلبة بأن هذا الإجراء هو إجراء مؤقت ولن يستمر أكثر من فصلين وذلك بعد إنشاء المبنى الجديد حيث أولت رئاسة جامعة البلقاء حاجة كلية الحصن لمبنى مناسب في هذا العام أهمية قصوى وقد تم رصد مبلغ مليون دينار بالفعل لهذه الغاية في موازنة جامعة البلقاء للعام الحالي.من أجل إتمام المبنى.

6- إن عملية التدريس في كلية ابن خلدون من قبل مدرسينا ستكون تحت الإشراف المباشر من قبل الكلية من حيث وجود مساعد للعميد ومكاتب للمدرسين وموظفي الأمن والخدمات وغير ذلك من جولات يومية لإدارة الكلية من أجل التأكد من أن الأمور ستسير بعون الله على ما يرام.

شاكرا لكم تعاونكم
والله من وراء القصد
الأستاذ الدكتور زكريا القضاه
عميد كلية الحصن الجامعية