سعد هايل السرور .. التاريخ سيسجل اسمه
حالة من الارتياح غير المسبوق انتابت الشارع الاردني بكل اطيافه وفئاته حال استلام الوطني المخضرم والمنتمى الملتزم سعد هايل السرور مقاليد اهم وزارة سيادية في الاردن "الداخليه " التي شهدت وعشنا معها نقلة نوعيه ترى بالعين المجرده في هذا الوقت الذي تعيش فيه المنطقه بشكل عام والاردن بشكل خاص ظروفا مضطربه وساخنه ومتفجره فعلى عرين هذه الوزاره يحتل السرور مكاناُ ومكانة وموقعا في غاية الأهميه والذي عكس خبرته وتجربته وخلاصة حكمته لتقديم الافضل للوطن والمواطن فنزع فتيل الأزمه وخلع الصاعقه واعاد المياه الى مجاريها معززا مفهوم السياده والامن بصورته القانونيه تحت لافته الدستور فكان واقعيا ومنطقيا مارس المرونه والخشونه معا فلم يخالف القانون ولم يكسر نصوص الدستور فكان حازما صعبا شجاعا قويا في الامور التي تتطلب الحزم والقوه فكان مرنا لينا سهلا في الامور التي تحتاج الى هذا النوع من الصفات فالحكيم هو الذي يضع قوته وهو الذي يجسد خبرته ويرسم رؤيته ويوثق خطوته ويبنى مشروعه الوطني الحقيقي القائم على العدل والمساواه والقانون ...
الوزير سعد هايل السرور لم يستخدم قبضته الحديدية ولم يجعل الهراوة أو الغلظة شعارا لوزارته ولم يكسر الرؤوس ولا الجماجم ولم يبطش بأحد وحتى خصومه واعدائه كان يواجهم بالابتسامه والهدايه فهو يؤمن بالحوار والمجادله والنقاش من خلال جعل الجميع يتحملون مسؤولياتهم ودورهم في نهضة الوطن وتقدمه فكان حكيما فيلسوفا وخبيرا وشيخا وطنيا يجسد بافعاله واقواله رؤى جلالة الملك وشعارات الدوله فتصريحاته متزنه وعقلانيه ولقاءاته كانت مفيده ومثمره توصف الحال وتزرع الحلول بعد تذليل الصعاب وجولاته كانت في الوقت المناسب وفي المكان المناسب وافعاله تتحدت عن نفسها فكان فاروق عادل وغاندي مسالم ياخد حق الضعيف ويوقف جبروت القوي ضمن العداله الذي كان شعار وممارسه عند الهاشمين ..
فالمسيرات في عهده جرى فيها توزيع العصير والمياه على المشاركين بها والحوار مع الاحزاب والنقابات كان سمة هذه الوزاره وحتى قيم الانتقام وروح الثار لم تكن معه ابدا فهو لم يرتكب مجازر وظيفيه بحق المحافظين والحكام الاداريين الذين خسَروه الانتخابات وزوروها ضده ..
الحلقات طويله والامثله اكثر والتجارب اصدق من البراهين ولذلك كان الوزير السرور يجسد كل يوم وفي كل مره بانه خيار هام وضروري لهذه المرحله والتي لولا وجوده في تفاصيلها لكانت الامور في غاية التعقيد والصعوبه وكلنا يعلم بان السرور كان واحد من الرجال الرجال الذين وثق بهم جلالة القائد الذي كان خياره وقراره في ان يكون على راس هرم الداخليه التي قدمت صوره نموذجيه وحضاريه ووطنيه للاردن واهله وشعبه وارضه وقيادته فالسرور ادخل السرور والاطمئنان في قلوبنا جميعا بافعاله واقواله التي بدات برفضه لوضع حارس امني امام منزله وليس انتهاءا بحرصه على عدم اراقة نقطة دم واحده في مسيرات الغضب ضد حكومته فطوبى لهذا الوزير الاردني وطوبى لابن الشيوخ الحكيم المنتمي والذي سيسجل التاريخ كما سجلت الجغرافيا مكانته ودوره في كل المراحل التي خدم بها وطنه فكان الاكثر التصاقا بثوابته .
كتب / حسن سعيد
حالة من الارتياح غير المسبوق انتابت الشارع الاردني بكل اطيافه وفئاته حال استلام الوطني المخضرم والمنتمى الملتزم سعد هايل السرور مقاليد اهم وزارة سيادية في الاردن "الداخليه " التي شهدت وعشنا معها نقلة نوعيه ترى بالعين المجرده في هذا الوقت الذي تعيش فيه المنطقه بشكل عام والاردن بشكل خاص ظروفا مضطربه وساخنه ومتفجره فعلى عرين هذه الوزاره يحتل السرور مكاناُ ومكانة وموقعا في غاية الأهميه والذي عكس خبرته وتجربته وخلاصة حكمته لتقديم الافضل للوطن والمواطن فنزع فتيل الأزمه وخلع الصاعقه واعاد المياه الى مجاريها معززا مفهوم السياده والامن بصورته القانونيه تحت لافته الدستور فكان واقعيا ومنطقيا مارس المرونه والخشونه معا فلم يخالف القانون ولم يكسر نصوص الدستور فكان حازما صعبا شجاعا قويا في الامور التي تتطلب الحزم والقوه فكان مرنا لينا سهلا في الامور التي تحتاج الى هذا النوع من الصفات فالحكيم هو الذي يضع قوته وهو الذي يجسد خبرته ويرسم رؤيته ويوثق خطوته ويبنى مشروعه الوطني الحقيقي القائم على العدل والمساواه والقانون ...
الوزير سعد هايل السرور لم يستخدم قبضته الحديدية ولم يجعل الهراوة أو الغلظة شعارا لوزارته ولم يكسر الرؤوس ولا الجماجم ولم يبطش بأحد وحتى خصومه واعدائه كان يواجهم بالابتسامه والهدايه فهو يؤمن بالحوار والمجادله والنقاش من خلال جعل الجميع يتحملون مسؤولياتهم ودورهم في نهضة الوطن وتقدمه فكان حكيما فيلسوفا وخبيرا وشيخا وطنيا يجسد بافعاله واقواله رؤى جلالة الملك وشعارات الدوله فتصريحاته متزنه وعقلانيه ولقاءاته كانت مفيده ومثمره توصف الحال وتزرع الحلول بعد تذليل الصعاب وجولاته كانت في الوقت المناسب وفي المكان المناسب وافعاله تتحدت عن نفسها فكان فاروق عادل وغاندي مسالم ياخد حق الضعيف ويوقف جبروت القوي ضمن العداله الذي كان شعار وممارسه عند الهاشمين ..
فالمسيرات في عهده جرى فيها توزيع العصير والمياه على المشاركين بها والحوار مع الاحزاب والنقابات كان سمة هذه الوزاره وحتى قيم الانتقام وروح الثار لم تكن معه ابدا فهو لم يرتكب مجازر وظيفيه بحق المحافظين والحكام الاداريين الذين خسَروه الانتخابات وزوروها ضده ..
الحلقات طويله والامثله اكثر والتجارب اصدق من البراهين ولذلك كان الوزير السرور يجسد كل يوم وفي كل مره بانه خيار هام وضروري لهذه المرحله والتي لولا وجوده في تفاصيلها لكانت الامور في غاية التعقيد والصعوبه وكلنا يعلم بان السرور كان واحد من الرجال الرجال الذين وثق بهم جلالة القائد الذي كان خياره وقراره في ان يكون على راس هرم الداخليه التي قدمت صوره نموذجيه وحضاريه ووطنيه للاردن واهله وشعبه وارضه وقيادته فالسرور ادخل السرور والاطمئنان في قلوبنا جميعا بافعاله واقواله التي بدات برفضه لوضع حارس امني امام منزله وليس انتهاءا بحرصه على عدم اراقة نقطة دم واحده في مسيرات الغضب ضد حكومته فطوبى لهذا الوزير الاردني وطوبى لابن الشيوخ الحكيم المنتمي والذي سيسجل التاريخ كما سجلت الجغرافيا مكانته ودوره في كل المراحل التي خدم بها وطنه فكان الاكثر التصاقا بثوابته .
كتب / حسن سعيد
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الرجل لم يسخن كرسية بعد؟؟؟
لم نرى منة شيء بعد؟؟؟
حمى الله أردن الرباط وأبناؤة الاوفياء المخلصين تحت ظل القيادة الهاشمية المظفرة.
نعم الرجل انت ... رجل لك باع طويل في خدمت بلدك الاردن الغالي ...
احييك على هذه الروح الطيبة والتي تعكس صفاء قلبك وحبك لبلدك
وستبقى ركناً من اركان هذا الوطن .
ولك مني التحية الخالصة والصادقة
نطالب بمعيشة نستر فيها على بيوتنا ... وليس كما تقولون ........
هل تعرفون ما هو السر في جعل الاردن من افضل الدول من الناحية الامنية ...........
الحكمة والعقلانية التي يتمتع بها الهاشمين في اكبر المصائب أن كانت داخلي أم خارجي ......
ومن يريد أن يمسك منصب علية أن يدرك أنه يعمل بما يفكر به سيدنا لمستقبل شعبه ........
وليس لمستقبلك انت وحدك ومن حواليك ...............................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا تهتز من النقد ، ، و اعلمْ أنَّ النقد يساوي قيمَتَكَ ~
ستاهل معالي سعد هايل السرور والي مايعرف الصقر
فكل ما ذكرت هي اوامر سيد البلاد حفظه الله ورعاه ولا يستطيع السرور او غيره عمل عكس ذلك
وبالفعل من يعرف ابو هايل عن قرب يعرف كم فيه من الصفات التي تؤهله ليكون قائدا ناجحا وهو الذي تربى في بيت يقدر ويعرف كيف يتعامل مع جميع اطياف البشر
مشكور يااخي ووفقك الله ياابو هايل
المعروف عنكم انكم وطني شريف تقدم العون والمساعده لكل من له حاجه وهده من شيمكم.
ثقة سيدنا بكم عظيمه وانتم ثقه للمحافظه عليها.
ارجو لكم التوفيق تحت ظل سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.