جراسا -

طبيعية الى ابعد الحدود، تجمع البراءة والإغراء في اتحاد غريب قلّما نراه، الأطفال يجدون ببريق عينيها، وفوضوية شعرها إنعكاسا لبساطاتهم، والكبار يجدون بجاذبيتها وجمالها أنوثة فائضة .

ميريام فارس لفتت الأنظار من إطلالتها الأولى عام 2008 على الشاشة الصغيرة بأغنيتها المصورة "أنا والشوق" مسيرة قصيرة لكنها مكنتها من أن تصبح في يومنا هذا نجمة متألقة، ورقم صعب على الساحة الفنية.

معها كان معها هذا اللقاء الجمالي بإمتياز حيث تعتبر الموضة والأزياء نقاط ضعفها.

_ ميريام فارس والموضة، هل هما توأمان ؟

 أنا ممَن يعشقون الموضة ويتابعونها بحذافيرها، خاصّة أنّني تخرّجت بشهادة تصميم الأزياء وهذا يبرهن المامي بالموضوع. عدا أنني فنانة، وسيّدة مجتمع تهتمّ بشكلها الخارجيّ وأناقتها، وتحرص أن تحافظ على الستايل الخاصّ بها.

_ نظرا لارتباطات ميريام الفنية وضيق وقتها، هل تجدين الوقت الكافي للتبضع ام تعتمدين على شخص خبير بالموضوع ؟

بالعكس، أعتمد على نفسي بقضية التبضع حتى أنني وفي كلّ موسم، أتواجد في أوروبا لشراء المجموعة الجديدة التي تليق بي من مختلف مصمّمي أزياء العالم وهذا شيء يسعدني أن أهتم شخصياً بأناقتي .

_ هل هذا يعني اننا في لبنان نفتقر لمصممي أزياء موهوبين ؟

على الاطلاق، ما قصدته بالتسوق من أوروبا لا يعني أنّنا لا نملك في لبنان موضة متنوّعة على المستوى العالميّ ولكن في الغرب يتوفّر قياسي الذي نفتقده في بلادنا العربيّة .

_ من هو رفيق التسوق رقم واحد في حياة ميريام فارس؟ أم تفضلين القيام بهذه المهمة منفردة ؟

أتمتّع بالتسوّق منفردة، هذا الوقت يشعرني بالحرية خاصة عندما أكون في دولة غربية، وفي أغلب الأحيان لا أحتاج لتجربة القطعة، لأنني أدرك مسبقاً ما اللباس الذي يليق بي، ولكن أحبّ طبعاً أن آخذ برأي الأشخاص المقرّبين مني اذا ما اتيح لنا الوقت لذلك.

_ حان الوقت للكلام عن الفوازير.... طوال شهر رمضان المبارك ، حديث الفن والصحافة كان عن النجاح الكبير الذي حققته ميريام فارس وفريق العمل بتقديم الفوازير بصورة رائعة... ومنهم من قال "فشتلنا خلقنا ميريام" وظهرت بكل اللوكات جميلة وفاتنة، ما تعليقك على الموضوع؟

حرصت في الفوازير أن تكون كافّة اللوكات التي فاق عددها الـ 250، تشبهني مع أنّها كانت بعيدة عن البساطة وهذا ما كانت تتطلّبه الفوازير، خاصّة وأنّ المخرج الفنيّ الراحل يحيا سعادة كان يرافقني وهو من أقرب الناس إلى تفكيري وذوقي، إضافة إلى المصمّم فؤاد سركيس المعروف في عالم الإستعراض والمسرح .... بوجود هذا الفريق الرائع إستطعنا أن نوصل للمشاهدين جانب أو صورة جديدة من الفوازير.

_ نحن كمشاهدين نعجب بالنجمالنجمة الجريئة ، الواثقة من نفسها وطلتها مهما كانت مختلفة وعصرية .... ميريام فارس الفنانة الى أي مدى يتعبك هذا الموضوع والى أي حد يخيفك التغيير ؟

بالعكس، إنّ هذا الأمر لا يتعبني لأنّه يعكس شخصيّتي فانا طبيعية الى ابعد الحدود والتغيير من الأمور التي أهواها وهذا واضح من خلال كل اعمالي .

_ الكل متفق على جمال ميريام فارس وقوامها الرشيق ... ما السرّ؟ حمية غذائية؟ رياضة؟

لم أتّبع يوماً حمية غذائيّة ولكنّني أنتبه على نوعيّة أكلي وأمارس التمارين الرياضيّة مع مدرّبة خاصّة، بالإضافة إلى أدائي على المسرح .

_ عندما تجتمعين بمخرج لتفيذ احد اعمالك الفنية، الى اي حد كخبيرة ازياء، تشاركين باختيار الملابس ؟

طبعاً متى أختار مخرجاً، أكون مؤمنةً بعمله وبأصحاب الإختصاص المشاركين بالعمل، ولكن كوني فنانة أتميّز بأسلوب خاصّ بي، يحبّذ المخرجون أن أشاركهم أفكاري وأنا أؤمن بالعمل الجماعيّ .

_ ما هي نصيحتك لكل فتاة أو شابة معجبة بميريام فارس، وتسعى لتبدو جميلة مثلها؟

أصلاً لا يوجد أيّ إنسان قبيح على وجه الأرض إذ لكلّ إنسان شخصيّة معيّنة تجذب الناس إليها... اقول لهؤلاء الفتيات كلنا جميلات ولكن الأهمّ ان نحافظ على نفسيّتنا الجميلة لتنعكس على شكلنا الخارجيّ وتعطي ذبذبات إيجابيّة لكلّ مَن حولنا فالجمال الخارجي وحده لا يكفي .