هيلاري كلينتون .. وبرنامج كلام نواعم
لا يترك بكراً لأمّها
ولا ابنة لمحارب أو صفيّة لنبيل
يطأ العرائس المنذورات للزواج
هو يأتي أولاً ومن ورائه الزوج الموعود
""من ملحمة جلجامش""
تواجه المرأة العربية في العالم العربي تحديداً الكثير من التحديات التي قد تضعها في قالب لا يناسبها ويحد من نموها وتطورها بشكل خلاق ايجابي يبرز ماتتمتع به من قدرات هائلة ، وفي برنامج "كلام نواعم "التي بثته شاشةmbcالأحد أكدت هيلاري كلينتون أن صوت المرأة يجب أن يكون مسموعاً وجدير بالاحترام ، وورد على لسان الوزيرة(قدلا ترغب كل إمرأة في تبوأ منصب وزيرة الخارجية أو أن تكون عضوة في البرلمان ولكنني على يقين من أن كل امرأة في العالم ترغب حتماً في إستثمار قدراتها، مؤهلاتها، مواهبها وتطوير ذاتها داخل المجتمع الذي تنتمي إليه".)
رأي السيدة كلينتون ينافي تماماً واقع نسائنا في كثير من الدول العربية وماتناقلته وسائل الأعلام الأردنية وغيرها من السماح للنساء الأردنيات بالعمل في الملاهي الليلية فأي احترام ذلك الذي نهديه لنسائنا حين يسمح لهم بممارسة مثل تلك المهن اللاأخلاقية وأي استثمار لقدراتهن تلك ؟ فكلينتون لم تكن تعني القدرات والمؤهلات الجسدية التي تتمتع بها الأنثى وتؤهلها لممارسة الرذيلة بذلك الشكل المهين من خلال العمل في البارات أو الأماكن المشبوهة أو ممارسة الرقص لتسعد الرجال،فالأنثى لديها رسالات سامية ومؤهلات تستحق أن تستثمر بشكل ايجابي ...والا كيف نصنع أوطانا يفتخر التاريخ بها !
ترى بعد هذا ماذا تقول عاملة الملهى لأبنائها حين يسمعون عن تلك المرأة الفلسطينية التي وقفت ببسالة تتصدى لجندي اسرائيلي يحمل بندقية ويصوبها لصدرها حين أراد قطع شجرة زيتون ، أو تلك المرأة التونسية التي وقفت في صفوف الثوار ضد الظلم وطالبت بتحرير البلاد من الطغيان وسعت من أجل أولادها لتنال رغيف خبز تسد به رمقهم ماذا ستقولين لهم أيتها المرأة ؟؟ماذا تقولين حين يسألونك لماذا هذه المهنة التي اخترتها ؟؟
ويحكن أيتهن النساء ..أما ترين أن البعض يحاول استغلالكن وجرجرتكن من شعوركن إلى عصور سابقة كانت تمتهن فيها الكرامة ، الى عصر جلجامش حيث كان يهتك أعراض النساء بلا تمييز حتى لم يبقي للرجال شيئاً يتمتعون به .
نعم أيتها النساء إن الكرة قد أصبحت في ملعبكن والقرار قراركن فهل تقبلن بالحريةالزائفة وتنتهك أعراضكن أم تتحدين جلجامش وتقذفون بكرته القذرة بعيداً عن حرماتنا ..وتفوزون بالكرامة والشرف ..أنا واثقة وأحمد الله أن الكثير منكن سيصرخن بأعلى الصوت ويقلن لااااااااااااااا لا ياجلجامش
لا يترك بكراً لأمّها
ولا ابنة لمحارب أو صفيّة لنبيل
يطأ العرائس المنذورات للزواج
هو يأتي أولاً ومن ورائه الزوج الموعود
""من ملحمة جلجامش""
تواجه المرأة العربية في العالم العربي تحديداً الكثير من التحديات التي قد تضعها في قالب لا يناسبها ويحد من نموها وتطورها بشكل خلاق ايجابي يبرز ماتتمتع به من قدرات هائلة ، وفي برنامج "كلام نواعم "التي بثته شاشةmbcالأحد أكدت هيلاري كلينتون أن صوت المرأة يجب أن يكون مسموعاً وجدير بالاحترام ، وورد على لسان الوزيرة(قدلا ترغب كل إمرأة في تبوأ منصب وزيرة الخارجية أو أن تكون عضوة في البرلمان ولكنني على يقين من أن كل امرأة في العالم ترغب حتماً في إستثمار قدراتها، مؤهلاتها، مواهبها وتطوير ذاتها داخل المجتمع الذي تنتمي إليه".)
رأي السيدة كلينتون ينافي تماماً واقع نسائنا في كثير من الدول العربية وماتناقلته وسائل الأعلام الأردنية وغيرها من السماح للنساء الأردنيات بالعمل في الملاهي الليلية فأي احترام ذلك الذي نهديه لنسائنا حين يسمح لهم بممارسة مثل تلك المهن اللاأخلاقية وأي استثمار لقدراتهن تلك ؟ فكلينتون لم تكن تعني القدرات والمؤهلات الجسدية التي تتمتع بها الأنثى وتؤهلها لممارسة الرذيلة بذلك الشكل المهين من خلال العمل في البارات أو الأماكن المشبوهة أو ممارسة الرقص لتسعد الرجال،فالأنثى لديها رسالات سامية ومؤهلات تستحق أن تستثمر بشكل ايجابي ...والا كيف نصنع أوطانا يفتخر التاريخ بها !
ترى بعد هذا ماذا تقول عاملة الملهى لأبنائها حين يسمعون عن تلك المرأة الفلسطينية التي وقفت ببسالة تتصدى لجندي اسرائيلي يحمل بندقية ويصوبها لصدرها حين أراد قطع شجرة زيتون ، أو تلك المرأة التونسية التي وقفت في صفوف الثوار ضد الظلم وطالبت بتحرير البلاد من الطغيان وسعت من أجل أولادها لتنال رغيف خبز تسد به رمقهم ماذا ستقولين لهم أيتها المرأة ؟؟ماذا تقولين حين يسألونك لماذا هذه المهنة التي اخترتها ؟؟
ويحكن أيتهن النساء ..أما ترين أن البعض يحاول استغلالكن وجرجرتكن من شعوركن إلى عصور سابقة كانت تمتهن فيها الكرامة ، الى عصر جلجامش حيث كان يهتك أعراض النساء بلا تمييز حتى لم يبقي للرجال شيئاً يتمتعون به .
نعم أيتها النساء إن الكرة قد أصبحت في ملعبكن والقرار قراركن فهل تقبلن بالحريةالزائفة وتنتهك أعراضكن أم تتحدين جلجامش وتقذفون بكرته القذرة بعيداً عن حرماتنا ..وتفوزون بالكرامة والشرف ..أنا واثقة وأحمد الله أن الكثير منكن سيصرخن بأعلى الصوت ويقلن لااااااااااااااا لا ياجلجامش
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وفي فلسطين امهاتن لنا وقفن كشجر السنديان في وجه المحتله ,,,,الام التي وان زف لها خبر استشهاد ابنائها اطلقة زغرودة للوطن وللشهيد ,,,بعضهن زف لهن خبر الاستشهاد وهن يعملن بالحقل ,,,,,,
هذه هي المراءه التي نريد ان تكون اما لنا واخت لنا ,,,,هذه النماذج التي لا تغيرها الايام ولا تغريها المظاهر والموضه ,,,,
الصابره الصبوره على مايجري والتي تعاضد الزوج والابن للوقوف بوجه التحديات والازمات الاقتصاديه والاجتماعيه ,,,,,,الام التي تسهر ليلها مع ابنها وبنتها من اجل التدريس وخدمة الابن والبنت وحثهما على المزيد من العطاء ,,,,لا يشدها مسلسل تركي ,,(بعيد كل البعد عن عاداتنا وتقاليدنا ) عن خدمة العائله وواجباتها كام وزوجه واخت وكامراءه عامله ومنتجه
لهذه النماذج تنحني الهامات تقديرا وحبا وتقبيل هذه الايدي واجبا علينا
طيب ما حكت عن سيجار كلينتون
لهذا نقول أن من حق المراة ان تدافع عن حقوقها وتطالب بها بكل جرأة ..ولا تترك نفسها لمصير
مجهول يتلاعب بها ...اختي الكريمة هناك مهن أخرى تحفظ للمرأة كرامتها ..والعمل في مثل تلك الأماكن قد يسد العوز ..لكن ماهي قيمة اللقمة المغمسة بالذل والعار ..وفقك الله .