جراسا -

منذ إن كانت طالبة في المعهد العالي للتمثيل، قدَّمت في التلفزيون مسلسل "نرجس" و"مرايا"، وبعد تخرجها التحقت ببرنامج إكتشاف المواهب "ستار أكاديمي" في موسمة الأوَّل الذي حقَّق لها شعبيَّةً واسعةً، بعد أنّْ إرتبط المشاهدين بتلك الفتاة السوريَّة الرقيقة الَّتي يشاهدونها على الهواء 24 ساعة، واستطاعت ميريام عطالله أنّْ تدخل قلوب الجماهير في الوطن العربى، وفي حوارها كشفت الفنانة السوريَّة، ميريام عطالله، عن تفاصيل ألبومها الجديد، ورأيها بشركات الإنتاج السوريَّة، وعن تجربتيها في "ستار أكاديمي"، والمعهد العالي للتمثيل.

بدايةً حدثينا عن ألبومك الجديد بالتفصيل ؟

كان من المقرَّر أنّْ يضمَّ الألبوم تسع أغاني، إلاَّ أنَّني أجَّلت إحداها من كلمات أمير طعيمة، وألحان رياض الهمشري، لتنزل منفردةً، وباقي أغاني الألبوم هي "أحب تاني" كلمات صفوح شغالة، وألحان فاروق الجزائري، وتوزيع ميشال فاضل، "مع السلامة" كلمات أنور مكاوي، ألحان وتوزيع محمود عيد، "خداع" كلمات وألحان مازن أيوبي، توزيع ناصر الأسعد، "آمان" كلمات وألحان مازن أيوبي، توزيع وليد عبد المسيح، "مالمع" كلمات أحمد درويش، ألحان هيثم زياد، وتوزيع سامي بيطار، "روحي بتهواك" كلمات وألحان فاروق الجزائري، توزيع ميشال فاضل، "قلبي محتار" كلمات وألحان فاروق الجزائري، توزيع محمد صادق وميشال فاضل، "بعيد عني" كلمات أحمد ماضي، ألحان مهند مشلح، توزيع ناصر الأسعد.

وهل استقريت على شركةٍ لتوزيعه؟

لا أحد يعلم المعاناة الَّتي يعانيها الفنان من أجل البقاء على السَّاحة الفنيَّة، والمشكلة أنني أبحث عن الوجود بشكلٍ جادٍّ، لكنني أعمل وحيدة من دون شركة إنتاج تحتضنني، وتقوم بإدارة أعمالي، إن كان من الناحية الماديَّة أو من الناحية المعنويَّة، ولكني لم أخض بعد بالموضوع بسبب إنشغالي حاليًا بموسم الدراما، حيث أصوِّر مسلسل "يوميَّات مدير عام".

ما رأيك بشركات الاتناج الخاصَّة بالأغاني في سوريا؟

شبه معدومة، وهناك شركة وحيدة دخلت مجال إنتاج الأغاني، وهي تحاول الصعود بالفنان السوري وأتمنى لهم النجاح.

ميريام تغنين بأكثر من لهجة ..هل تهدفين الإنتشار من خلال الأغاني اللبنانيَّة والمصريَّة؟ وماذا يعني لك الإنتشار؟

الأهميَّة عندي للكلمة الحلوة بأي لهجة كانت، لأنَّ الكلمة الصادقة تصل للناس بأي لهجة، ومن المؤكَّد أنَّ الإنتشار يهمني، وإلَّا كنت إكتفيت بالغناء لأهلي في البيت، والإنتشار كبره أو صغره هو دليل نجاح، ولكن نستطيع تقييمه بعد أنّْ تتوفر للفنان كل عوامل النجاح.

بصراحة من أين تعلمت أكثر، من المعهد العالي للفنون المسرحيَّة في سوريا أم من تجربة "ستار أكاديمي"؟

هما تجربتان مختلفتان تمامًا، ولا نستطيع أنّْ نشبه مؤسَّسة ثقافيَّة تربويَّة مدتها أربع سنوات بتجربة تلفزيون الواقع مدتها أربع أشهر، وفي النهاية هو برنامج يهدف للربح، ولكني إستفدت من التجربتين، المعهد على مستوى التمثيل، و"ستار أكاديمي" علمني سر الإعلام والنجاح والتواجد والتعاطي مع الفن كمهنة.

أنت مؤهلة للتمثيل من خلال الدراسة، وشاركت بأكثر من عمل تلفزيوني؟ ما رأيك بالفنانات اللواتي يدخلن التمثيل دون الإلمام بألف بائها، ويدخلون عن طريق الشكل فقط؟

بدايةً الحمدلله على الموهبة ودراستي لفن التمثيل الذي أعشقه، أمَّا بالنسبة للفنانات الآخريات فأنا أرى أنَّ المسألة عادية، ولا يجب تحميلها أكثر من أنَّ البعض يمتلكن الموهبة، وهي أهم عامل لتكون موجودًا، لأنَّ الفن يخلق في الإنسان ولا تكتسبه، ومسألة الدراسة تهذِّب الموهبة وتصقلها، كما يمكن لممارسة المهنة أنّْ تطوِّر أدوات الفنان، ولكن هناك من لا يستحق بالتأكيد، وغالبًا من يتهذب ويدرس أربع سنوات ليتخرج من المعهد يجب أن يكون أحق بالفرص من الغير، ولكن هذا لا يلغي وجود الموهوبين من غير شهادة.

شاركت في الدراما السعوديَّة في مسلسل كوميدي "أبو شملاخ البرمائي" فما رأيك بالدراما الخليجيَّة السعوديَّة؟

الحقيقة لست ملمةً كثيرًا، ولكن هناك تجارب مميَّزة متل "طاش ما طاش"، و"أبو شلاخ"، وهناك وجوه دراميَّة مميَّزة كثيرة، وأشعر أنَّ هناك إندفاعًا قويًّا لصناعة دراما خليجيَّة منافسة للصفوف الأولى كما الأغنية الخليجيَّة، وأنا شخصيًّا لازلت أرى أنَّ أغانيهم برائدة على صعيد الكلمة واللحن والأصوات.

هل تعتبر الدراما الخليجيَّة دراما كوميديَّة فقط؟

تابعت عدَّة أعمال غير كوميديَّة تعالج قضايا الشباب، والمراهقة، والإدمان، والتفكك الأسري، والزواجات السِّريَّة من أجنبيات.

ماذا عن ترشيحك لغناء "اوبريت السلام" مع ريبال الهادي في اليوم الوطني الإماراتي؟

كانت تجربة جميلة، ورسالة حب وإحترام للإمارات الرائعة

ما رأيك بالفنانات العرب؟ ومن يعجبك بينهن؟ ومن هي قدوتك في الغناء؟

لو كنت من خارج الوسط كنت قد أعطيت رأيي بصراحة، ولكن الآن فإنَّ أي رأي سيرى وكأنني أقيِّم غيري ولا زال عمري المهني وتاريخي الفني غير كافٍ لأخذ دور المدرس، ولكن أنا كما كل الناس أحب بعض الأغاني ومنها لا يعنيني وأستمتع ببعض الأصوات ومنها أيضًا لا تعنيني، أحب مثلًا السيِّدة أصالة، وأحلام، وأنغام، ووردة، وكل أغنية حلوة أحبها بغض النظر عمن غناها.

بما أنَّك فنانة تمثيل وغناء؟ هل لديك طموح أن تكوني فنانة استعراض؟ أو أن تقدمي الفوازير مثلاً؟

ليس هدفًا أو هاجسًا عندي، ولكن إن حصل فأعتبر ذلك شيئًا جميلاً.