جراسا -

إن موقع محتويات هو واحداً من المواقع الإلكترونية المتخصصة في صياغة وإعداد المحتوي العربي الحصري الذي يعتمد في المقام الأول على فكرة الريادة والتميز، حيث أنه تم تأسيسه بالفعل على يد نخبة كبيرة وواسعة من أمهر المحررين والنقاد والإدرايين الذين يجمعهم هدف واحد وهو إثراء المحتوى العربي الإلكتروني بأكبر كم ممكن من المقالات الحصرية التي تبعد تمام البعد عن الأخطاء اللغوية والتنسيقية الشائعة.

ولقد حرص هذا الموقع منذ بدايات عمله بأن يتبع مجموعة من أهم الشروط والقواعد العامة التي تحكم سير طبيعة العمل به، والتي يتمثل أهمها في ضرورة الابتعاد التام عن أسلوب النسخ أو التكرار، حيث أنه يحتم على جميع كتّابه بأن يصلوا إلى المعلومات من خلال عدد من أهم المواقع العالمية والرسمية الموثوق بها، وذلك يأتي في النهاية لضمان احترام عقلية القاريء، ومنحه نوعية المحتوى التي تليق بمستويات وعيه وإدراكه.
ولعل هذه الأسباب السابقة كانت بمثابة العوامل التحفيزية الهامة التي ساعدت على وصول موقع محتويات إلى مثل هذه المكانة العريقة وسط بقية المواقع الأخرى المنافسة له، حيث أنه قد كثّف جهوده الفعلية لسد جميع الثغرات التي وقعت بها هذه المواقع من خلال تدعيمه لها وإكماله لما جاء بها، وذلك يأتي نظراً لإيمانه الشديد بأن الهدف السامي الذي تسعى جميع المواقع لتحقيقه في الأساس هو رفع مستويات الثقافة بالمجتمعات، وكذلك خلق الوعي الكافي لتقبل نظرية الرأي والرأي الآخر.

وطالما كانت مجالات وأقسام العلم لا حصر لها، فهو يحرص أشد الحرص على تغطية أكبر قدر ممكن منها، ولقد نجح القائمين عليه في تحقيق هذا الأمر بالفعل، من خلال نشرهم للموضوعات الحصرية في جميع المجالات بلا استناء مثل المجالات التعليمية والمجالات الطبية والمجالات التقنية، وذلك يأتي علاوة على اهتمامه الشديد بمجالات التسلية والترفية، والدليل على ذلك طرحه لكم كبير من المقالات المتعلقة بالألغاز والأسئلة المثيرة مثل مقالة الغاز سهله مع الحل مع الحل ومقالة سؤال صعب جداً مع اجابته.

وأخيراً وفي النهاية، يمكن القول بأن موقع محتويات كان ولازال يبذل الكثير من الجهود الدؤوبة والمتواصلة لكي يستطيع بأن يصبح بمثابة أكبر موسوعة إلكترونية على مستوى العالم بأكمله، وذلك قد يتحقق بشكل فعلي من خلال نشره المستمر لعدد كبير من المقالات اليومية المواكبة لآخر التطورات والأحداث، جنباً إلى جنب مع مراعاة المعتقدات والتقاليد الخاصة بكل مجتمع.