ليكن عام 2011 عام الصحوة الاردنية الشاملة
لقد مضى عام 2010 الذي مثلّ لنا في الاردن كابوسا ثقيل الظل من كل النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية , حتى أننا كنا نعد ساعاته بالواحدة لكي نتخلص منه , والحمد لله تمكنا من تجاوز احداثة والامه وتبعاته, وهذا يتطلب منا جميعا ان نستعد ونكون يقظين وواعين ومدركين لما سيفرض علينا من مواجهات سياسية واقتصادية واجتماعية قادمة.
فالاردن الذي مثلّ لنا على الدوام الاب والام والابن والابنة والاخ والجاه والارض والعرض والشرف والكرامة , يجب ان نحافظ على مرتكزاته ومقدراته ونقف لكل من يحاول ان يعتدي عليه بكل حزم وجدية , فكفانا رؤية لمن يفسد بجنباته صبحاً ومساءً في الظاهر والباطن, وإيقاف الفساد والإفساد لن يتحقق إلا برّص صفوفنا وتوحيدها لنحارب اولئك الذين إستباحوا حرماته وأمواله ,وكأنها تركة على قارعة الطريق ينهل منها ما هبّ ودبّ , شعارنا في ذلك "صالح الاردن تاج رؤوسنا" .
فإذا إعتبر الشعب الاردني عام 2010 بأنه من اخطر الاعوام التي واجهها منذ تأسيس الاردن ,فلنعمل إذا ليكون العام الحالي إنطلاقة الصحوة الاردنية نحو محاربة الفساد والهيمنة الاقتصادية من قبل البعض, من الذين اعتادوا على التلاعب بأرواح الناس وغذاءهم ودواءهم , وهذا لن يكون الا بإعلان الشعب الاردني مقاومة كل تاجر واقتصادي فاسد, جعل من بطون الفقراء والغلابى والاطفال جسرا يعبر من فوقه لجني الثروات وزيادة الارصدة في البنوك.
وهذه الصحوة التي نرجوها هي أن نقول لكل محتال اعتاد الاختباء تحت مظلة الوطن قف مكانك, نستطيع إفقارك كما كنا طريقاً لبناء ثروتك المالية, وهذا سهل التحقيق اذا ما ارتقينا بثقافة المقاطعة, التي لو استخدمت مرة بطريقة شاملة فإنها ستجني للشعب الاردني الخير الكثير وستمنع استغلاله من قبل التجار الجشعين .
ونحن في صدد الحديث عن ويلات واحداث واخطار عام 2010 , لا بد لنا من الاعتراف بان ما تحقق للوطن عبر الاحدى عشر سنة الماضية التي قاد بها جلالة الملك عبدالله الثاني الوطن, في ظل ارتفاع مذهل للاسعار, وموجات حروب واضطرابات حولنا ليست بالهينة ولا بالقليلة, وان ما جاء على لسانه من تطمينات لابناء شعبه في عام 2010 اكثر من مرة, قد انعش الامال وأراح النفوس, وأاخرج الافاعي من جحورها, لانه لم يعد لها أمان فيها, بعد ان انكشفت الاعيبهم التي واجههم بها جلالة الملك بمنتهى الصراحة.
وهنا يجب ان يعرف الجميع في بأن الاردن لن يكون مسرحا وملعبا لاي كان لالتقاط الانفاس لمواصلة الحرب بالوكالة, او لتصفية الخلافات الجانبية مع اي جهة كانت, لزجه باتون صراعات ليس له من ورائها لا مكسب ولا منفع.
فالصالح الوطني للاردن يتطلب منا حميعا أن نقف مع جلالة الملك صفاً واحداً, وأن نسير خلفه من كل المشارب وذلك بالضغط السريع على انفسنا لتذويبها في الوطن, الذي ترعرعنا به حماية له ومنعا لدخول المندسين في صفوفه, ولمساعدة إخوتنا القابضين على جمر العذاب في فلسطين, قبل أن يضيع ما تبقى من ارضها التاريخية, وذلك بإعلان التظاهر الفوري بإخراج مسيرات تضامنية مع جلالة الملك , ترفع شعار الاردن للاردنيين وفلسطين للفلسطينيين , والذي سيشكل مقتلا لطموحات وأحلام جنرالات بني صهيون ومن يدعم فكرهم من بني جلدتنا.
وقفة للتامل"ألسنة الناس أقلام الحق".
Quraan1964@yahoo.com
* عضو اتحاد الكتاب والادباءالاردنيين
لقد مضى عام 2010 الذي مثلّ لنا في الاردن كابوسا ثقيل الظل من كل النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية , حتى أننا كنا نعد ساعاته بالواحدة لكي نتخلص منه , والحمد لله تمكنا من تجاوز احداثة والامه وتبعاته, وهذا يتطلب منا جميعا ان نستعد ونكون يقظين وواعين ومدركين لما سيفرض علينا من مواجهات سياسية واقتصادية واجتماعية قادمة.
فالاردن الذي مثلّ لنا على الدوام الاب والام والابن والابنة والاخ والجاه والارض والعرض والشرف والكرامة , يجب ان نحافظ على مرتكزاته ومقدراته ونقف لكل من يحاول ان يعتدي عليه بكل حزم وجدية , فكفانا رؤية لمن يفسد بجنباته صبحاً ومساءً في الظاهر والباطن, وإيقاف الفساد والإفساد لن يتحقق إلا برّص صفوفنا وتوحيدها لنحارب اولئك الذين إستباحوا حرماته وأمواله ,وكأنها تركة على قارعة الطريق ينهل منها ما هبّ ودبّ , شعارنا في ذلك "صالح الاردن تاج رؤوسنا" .
فإذا إعتبر الشعب الاردني عام 2010 بأنه من اخطر الاعوام التي واجهها منذ تأسيس الاردن ,فلنعمل إذا ليكون العام الحالي إنطلاقة الصحوة الاردنية نحو محاربة الفساد والهيمنة الاقتصادية من قبل البعض, من الذين اعتادوا على التلاعب بأرواح الناس وغذاءهم ودواءهم , وهذا لن يكون الا بإعلان الشعب الاردني مقاومة كل تاجر واقتصادي فاسد, جعل من بطون الفقراء والغلابى والاطفال جسرا يعبر من فوقه لجني الثروات وزيادة الارصدة في البنوك.
وهذه الصحوة التي نرجوها هي أن نقول لكل محتال اعتاد الاختباء تحت مظلة الوطن قف مكانك, نستطيع إفقارك كما كنا طريقاً لبناء ثروتك المالية, وهذا سهل التحقيق اذا ما ارتقينا بثقافة المقاطعة, التي لو استخدمت مرة بطريقة شاملة فإنها ستجني للشعب الاردني الخير الكثير وستمنع استغلاله من قبل التجار الجشعين .
ونحن في صدد الحديث عن ويلات واحداث واخطار عام 2010 , لا بد لنا من الاعتراف بان ما تحقق للوطن عبر الاحدى عشر سنة الماضية التي قاد بها جلالة الملك عبدالله الثاني الوطن, في ظل ارتفاع مذهل للاسعار, وموجات حروب واضطرابات حولنا ليست بالهينة ولا بالقليلة, وان ما جاء على لسانه من تطمينات لابناء شعبه في عام 2010 اكثر من مرة, قد انعش الامال وأراح النفوس, وأاخرج الافاعي من جحورها, لانه لم يعد لها أمان فيها, بعد ان انكشفت الاعيبهم التي واجههم بها جلالة الملك بمنتهى الصراحة.
وهنا يجب ان يعرف الجميع في بأن الاردن لن يكون مسرحا وملعبا لاي كان لالتقاط الانفاس لمواصلة الحرب بالوكالة, او لتصفية الخلافات الجانبية مع اي جهة كانت, لزجه باتون صراعات ليس له من ورائها لا مكسب ولا منفع.
فالصالح الوطني للاردن يتطلب منا حميعا أن نقف مع جلالة الملك صفاً واحداً, وأن نسير خلفه من كل المشارب وذلك بالضغط السريع على انفسنا لتذويبها في الوطن, الذي ترعرعنا به حماية له ومنعا لدخول المندسين في صفوفه, ولمساعدة إخوتنا القابضين على جمر العذاب في فلسطين, قبل أن يضيع ما تبقى من ارضها التاريخية, وذلك بإعلان التظاهر الفوري بإخراج مسيرات تضامنية مع جلالة الملك , ترفع شعار الاردن للاردنيين وفلسطين للفلسطينيين , والذي سيشكل مقتلا لطموحات وأحلام جنرالات بني صهيون ومن يدعم فكرهم من بني جلدتنا.
وقفة للتامل"ألسنة الناس أقلام الحق".
Quraan1964@yahoo.com
* عضو اتحاد الكتاب والادباءالاردنيين
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لك كل التقدير والاحترام ....
لا يهمك كلام الشراذم والحاقدين ... فالكلاب تنبح والقافلة تسير .....
هذا تحريض شنيع وعلى مسمع ومرآي من صناع القرار، والحريصين على مصلحة المملكة.
إن لم يكن ذلك عبث بالوحدة الوطنية، فما هو العبث؟
لم يترك جلالة الملك مناسبة إلا ودعى فيها الشعب والحكومة إلى المحافظة على الوحدة الوطنية.
لم أسمع بهذا الشخص من قبل، ولا أدرى كيف يسمح له بالتطاول على بعض فئات المجتمع. أليس القائمون على الأمر أدرى بما يجري؟ وهم الأقدر على معالجة ما تلزم معالجته بدلا من التحريض والتفرقة والاستهداف والتهديد الذي أصبح ينشر على شكل مقالات تتخفى خلف مسوغات يجيزها أشخاص لأنفسهم وينكرونها على غيرهم.
كل من ولد على ثرى الأردن أردني، وكل من نال الجنسية الأردنية هو أردني، وكل من ينتمي إلى مكونات الوحدة الفلسطينية-الأردنية التي أعلنت عام 1950 هو دستوريا من رعايا المملكة الأردنية الهاشمية. وليس على ظهر البسيطة قوة تستطيع سلبها منه.
أليس في المملكة من رقيب أو حسيب يستدعى هذا الشخص ويحقق معه حول الدوافع التي جعلته يعبث علنا بالوحدة الوطنية؟
المنشور هنا تهديد صريح يستهدف جزءاً من المجتمع، فهل هؤلاء خصوم شخصيين لهذا الشخص؟ فإن كان بينه وبينهم خصومة شخصية، فليس هذا مكان تصفيه الحسابات. ساحة القضاء العادل مفتوحة أمام الجميع لرد الحقوق وإحقاقها.
هذا اللغو الانقسامي غريب على المملكة التي بنيت على الوحدة والانفتاح واحتضان جميع العرب من مغرب الوطن العربي ومشرقه.
إنني أكتب ويبدو لي أنني أرد على عدو للأردن، فأعيد قراءة المنشور على صفحة صحيفة إلكترونية أردنية، وتحت سمع وبصر الحكومة الأردنية. عجب عجاب ! ! ! ! !
بَــــرَزَ الثَعلَـــبُ يَــــــوماً +++ فـي شِـعــــــارِ الواعِظيـــــنا
.......
أَنَّـــــهُم قـــالــــوا وَخَيـــــرُ ال +++ قَـــولِ قَـــولُ العارِفـيـنا
مُـخـطِـئٌ مَـن ظَــنَّ يَــومــاً +++ أَنَّ لِلــثَـعـلَـــبِ ديـنـــــــا
ولتعلم وغيرك أن الهوية والانتماء ليستا جواز سفر ورقم وطني، أومصلحة دنيوية مادية،
الهوية هي الانتماء للأرض والوطن وللشعب وللعرش والتراث والتاريخ والجغرافيا..... .
وليكن شعارنا في هذه المرحلة
" أن الأردن للأردنيين، وأن فلسطين هي وطن وحيد وحق ابدي للفلسطينيين "
وبعدها نتحدث كيف سنتعايش مع بعضنا بتفاهم وانسجام... حتى تحرير فلسطين العربية.
كل من يرفض الراي الاخر لدية ما يمنعة من الاستماع اما لعملة او لعمل بني جلدتة , الجميع يقراء ةيسمع ويعلق ولكن يعلق بمنطق ولم نعهد المواطنين يعلقون بالالفاظ...؟؟؟؟
قراءة مقالتة مرتين وثلاث عندما قرات التعليقات وهو مقال روتيني ولا اعرف لماذا خذا الهجوم
واصبح التعليق له ارتباط باجندات معينة فاذا لم يكن على نفس صفحة الاجندة نذمة واذا كان على نفس صفحة الاجندة نشكرة .
ليس هناك موضوعية او قيمة تحليلية لما يقول الكتاب
عدد الفلسطينيين في فلسطين التاريخية حوالي 5.5 مليون نهاية عام 2010، في حين بلغ عدد اليهود 5.7 مليون بناء على تقديرات دائرة الإحصاءات الإسرائيلية. وسيتساوى عدد السكان الفلسطينيين واليهود مع نهاية عام 2014 حيث سيبلغ ما يقارب 6.1 مليون...هذا هو مايقلق اسرائيل حيث هذا هو الخطر الحقيقي والذي يهدد يهودية الدوله ويضعها في مهب الريح...وهذا يدفعنا للتأمل في خيارات السلام والذي اسقطه نتنياهو تحت شعار اما القبول بيهودية الدوله والذي هو مقدمه لترحيل عرب اسرائيل الى الجانب الاخر وهذا الجانب هو اما الكيان الفلسطيني القادم على مايتنازل عنه نتنياهو للفلسطينيين او الاخطر في المعادله الوطن البديل..عبر اعطاء دورا للاردن وعبر مايسمى بالخيار الاردني...من هنا علينا ان نقرأ بتمعن مااعلنه خبير من طراز مروان المعشر بان خيار ' الدولتين' سقط تماما الان، فالرجل تحدث عن الأمر بصفته الباحث المختص في معهد كارينغي الأمريكي الشهير بملف الصراع في الشرق الأوسط..
خيار الدوله الفلسطينيه سقط تماما والمستعمرات الاسرائيليه سوف تبقى في مكانها وتسمين المستوطنات ورصد الموازنات الضخمه لها هو مؤشر واضح على هذا التوجه.
بعد هذه المقدمه اعود الى مقال القرعان والذي يحفز الجميع على التظاهر تحت شعار الاردن للاردنيين وفلسطين للفلسطينيين والذي كثر الحديث عن هذا الشعار اضافة للدفع بالاردنيين من اصول فلسطينيه للقبول باي خيار مادام التعامل هو على ارضية اردني اصيل واردني نقي وكان باقي الاردنيين من باقي المنابت سواء كانوا شوام او شيشان اوشركس او من هم من غربي النهر تشوب اردنيتهم شائبه لعدم اصالتهم ونقائهم.
قالها الفلسطينين للمرة المليون لابديل عن فلسطين وطنا ودوله لهم الا الجنه ففلسطين هي جنتهم على الارض ولتحقيق هذا الشعار يجب ان يتوحد الاردنيين بكل مشاربهم للعمل على الوقوف سدا واحدا ومتراصا امامم كل هذه الاطروحات فالاردن للاردنيين وفلسطين للفلسطينيين عملا لاشعارا ويكفي استرزاق وتسول بشعارات اصبحت مستهلكه.
هنالك مشاكل كثيرة يعاني منها الوطن ارجو ان تكتب فيها لانه وبصراحة شديدة جداً هنالك حساسية مفرطه جداً مما تكتب وخصوصاً اذا كان الامر يتعلق بالعلاقه بين الشعبين الاردني والفلسطيني وخصوصاً ان بعض طروحاتك وحسب تقديري هي بمثابة نفخ في الرماد وتفرق اكثر مما تجمع واخص هنا طرحك بمظاهرات ترفع شعار الاردن للاردنيين وفلسطين للفلسطينيين انا مقتنع ان الغالبيه العظمى لاتؤيد ذلك والوطن والمرحله لاتحتمل كلام كهذا لذلك ارجوك ان تصحح المسار وكلنا امل بك وبارك الله فيك .
من الواضح للجميع إن معاقل الإقليمية البغيضة في المملكة أصبحت اليوم هي الأعلى صوتا ,والأكثر تنظيما, وهي الأخطر على امن واستقرار واستمرار هذا الوطن الغالي علينا جميعا . إن الغالبية الصامتة من المواطنين الأردنيين بعيدون كل البعد عن أي منطق إقليمي أو عنصري أو طائفي, وهذه هي أهم سمات المواطن الأردني,وهذه هي تربيتنا وعقيدتنا وأخلاقنا, وهذا ما درسناه في مدرسة الهاشميين, مدرسة المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه, وسيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني حفظة الله. يعلم الجميع إن الإقليميين والعابثين بالوحدة الوطنية لا يستطيعون العيش تحت أشعة الشمس وضوء القمر,بل تجدهم يتحاورون بالغرف المظلمة ,ويتكاثرون في جحور الفئران ,وأوكار الأفاعي, هدفهم الرئيسي تدمير هذا الوطن, بهدف الحصول على مكاسب مادية أو مكانة اجتماعية, وغالبا ما تجدهم إما لفوفة ,أو لا يعرفون جدهم الرابع أوالخامس, ولا يوجد لديهم أي انتماء جغرافي أو وطني, فالوطن بمقدار المغنم لا بدفع المغرم . إن محاربة الإقليميين, والعابثين بالوحدة الوطنية لا يكون بحمل لواء إقليمي مغاير, بل يكون بالتمسك بوحدتنا الوطنية فعلا وقولا, ومن خلال التمسك بهويتنا الوطنية الأردنية العربية الأصيلة في مواجهة الهوية الصهيونية, والمشروع التوسعي الصهيوني الذي يهدف إلى تدمير هذه الأمة. إن الإقليميين والعابثين بالوحدة الوطنية سواء كانوا من الشمال أو الجنوب أو من الشرق أو الغرب, متفقين على تدمير هذا الوطن, ولو اختلفوا بالأسلوب أو المسميات, وجميعهم يحملون ويخدمون أجندات خارجية سواء بقصد أو بدون قصد. ادعوا جميع المواطنين الأردنيين الشرفاء من الغالبية الصامتة إن يبتعدوا عن المهاترات والتعليقات والرد على الإقليميين العابثين بالوحدة الوطنية سواء من خلال ألنت أو أي موقع آخر. إن نظرية الإهمال وعدم الاستعمال المعروفة لدى الجميع هي النظرية الواجبة التطبيق في هذا الموضوع, ولنعطي للأجهزة الأمنية (سياج الوطن) الفرصة لضرب جميع هذه المعاقل وتصفيتها فهم أعداء جلالة الملك وأعداء الوطن وأعداء هذه الأمة. إن الأردن الغالي علينا جميعا وطنا عربيا, وليس فندقا قوميا , وقد شارك الجميع بدون استثناء في بناءة وتقدمة وازدهاره, وفي المحافظة على أمنة واستقراره واستمراره, ولن نسمح للإقليميين والعابثين بالوحدة الوطنية إن يدمروا هذا الوطن و ما صنعة الآباء والأجداد . ستبقى راية الأردن مرادفة لراية الثورة العربية الكبرى وستبقى مدرسة الهاشميين مدرسة الغالبية الصامتة التي علمتنا العروبة والإسلام والتضحية والفداء والوفاء والإخاء والعمل والبناء والعفو والتسامح , وسيبقى الأردن هو الأحلى والأغلى علينا جميعا .
المحامي سمير فهد الامام