هل الضفـة الغربيـة محتلـة؟؟
يعلم الجميع إن الضفة الغربية أراض أردنية محتلة منذ حزيران 1967 وحتى كتابة هذه السطور, كما يعلم الجميع إن الاحتلال حالة مؤقتة وغير شرعية وباطلة مهما طالت, وان ما ينتج في ظل الباطل فهو باطلا أيضا.
من هنا استطيع القول إن كل ما يتعلق بالضفة الغربية بعد حزيران 1967 غير قانوني أو باطل مرورا من قرار قمة الرباط 1974 وقرار فك الارتباط 1988 وصولا لاتفاقية أوسلو وما نتج عنها ولا توجد شرعية لأي شيء إلا بعد تحريرها وانسحاب القوات الصهيونية الغاصبة .
عرف العالم أنظمة كثيرة تم تشكيلها في ظل الاحتلال مثل حكومة فيشي في فرنسا (1940-1944) التي تم تشكيلها في ظل الاحتلال الألماني لفرنسا ونظام فيتنام الجنوبية (سايجون) صنيعة الاحتلال الأمريكي لفيتنام ودولة سعد حداد التي تم تشكيلها في ظل الاحتلال الصهيوني لجنوب لبنان.
إن ما يحدث بالعراق أو بالضفة الغربية ليس بعيدا أو غريبا عن ما تقدم وان اختلفت المسميات فقوات الغزو والاحتلال واحدة وكل شيء تحت حراب الاحتلال باطل وغير شرعي وسيذهب إلى مزبلة التاريخ.
الغريب بالأمر إن هناك بعض الأقلام وبعض الأبواق تتحدث عن القدس وعن الضفة الغربية وكأنهما في بلاد ألواق واق ويتحدثون عن أبناء الضفة الغربية وكأنهم ينتمون إلى عرقية أو أثنية مخالفة للعروبة والإسلام حتى أصبحت لا افهم هل الضفة الغربية محتلة أم هي أراضي تم تحريرها في غفلة من الزمان ولم يصلنا الخبر بعد .
ومن المفارقات الغريبة إن يطالب البعض بتحرير بيت المقدس من الخلايلة (ولو على سبيل المزاح) علما بان أبناء الخليل هم الوحيدون الذين لبوا نداء مفتي القدس الحاج أمين الحسيني في عشرينيات القرن الماضي حين طالب من الأمة العربية والإسلامية إن تتحمل مسؤولياتها والهجرة لبيت المقدس في مواجهة الاستيطان الصهيوني آنذاك.
إن تحرير بيت المقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين وباقي الضفة الغربية وإعادة كافة الحقوق العربية في فلسطين هي مسؤولية إسلامية وعربية وأردنية بالدرجة الأولى .
إن الضفة الغربية أراض أردنية محتلة منذ عام 1967 وان أبناء الضفة الغربية مواطنون أردنيون ولا يجوز التخلي عن مسؤولياتنا اتجاههم كما لا يجوز إن نتنازل عن أي ذرة رمل من أردننا الغالي .
نعم الأردن هو الأردن وفلسطين هي فلسطين ولكن لا يجوز الحديث بأي أمر أو حل أو وضع قبل رحيل قوات الاحتلال وإعادة الضفة الغربية للأردن وبعدها يقرر الشعب مصيره من خلال استفتاء مباشر أو نواب منتخبين بصورة شرعية وحرة وليس تحت حراب الاحتلال .
لنعمل جميعا لإعادة الضفة الغربية لأنني اعلم إن الضفة الغربية أراض أردنية محتلة حتى كتابة هذه السطور ومن يعلم غير ذلك فليخبرنا وإنا له من الشاكرين.
Sameer_emam55@hotmail.com
يعلم الجميع إن الضفة الغربية أراض أردنية محتلة منذ حزيران 1967 وحتى كتابة هذه السطور, كما يعلم الجميع إن الاحتلال حالة مؤقتة وغير شرعية وباطلة مهما طالت, وان ما ينتج في ظل الباطل فهو باطلا أيضا.
من هنا استطيع القول إن كل ما يتعلق بالضفة الغربية بعد حزيران 1967 غير قانوني أو باطل مرورا من قرار قمة الرباط 1974 وقرار فك الارتباط 1988 وصولا لاتفاقية أوسلو وما نتج عنها ولا توجد شرعية لأي شيء إلا بعد تحريرها وانسحاب القوات الصهيونية الغاصبة .
عرف العالم أنظمة كثيرة تم تشكيلها في ظل الاحتلال مثل حكومة فيشي في فرنسا (1940-1944) التي تم تشكيلها في ظل الاحتلال الألماني لفرنسا ونظام فيتنام الجنوبية (سايجون) صنيعة الاحتلال الأمريكي لفيتنام ودولة سعد حداد التي تم تشكيلها في ظل الاحتلال الصهيوني لجنوب لبنان.
إن ما يحدث بالعراق أو بالضفة الغربية ليس بعيدا أو غريبا عن ما تقدم وان اختلفت المسميات فقوات الغزو والاحتلال واحدة وكل شيء تحت حراب الاحتلال باطل وغير شرعي وسيذهب إلى مزبلة التاريخ.
الغريب بالأمر إن هناك بعض الأقلام وبعض الأبواق تتحدث عن القدس وعن الضفة الغربية وكأنهما في بلاد ألواق واق ويتحدثون عن أبناء الضفة الغربية وكأنهم ينتمون إلى عرقية أو أثنية مخالفة للعروبة والإسلام حتى أصبحت لا افهم هل الضفة الغربية محتلة أم هي أراضي تم تحريرها في غفلة من الزمان ولم يصلنا الخبر بعد .
ومن المفارقات الغريبة إن يطالب البعض بتحرير بيت المقدس من الخلايلة (ولو على سبيل المزاح) علما بان أبناء الخليل هم الوحيدون الذين لبوا نداء مفتي القدس الحاج أمين الحسيني في عشرينيات القرن الماضي حين طالب من الأمة العربية والإسلامية إن تتحمل مسؤولياتها والهجرة لبيت المقدس في مواجهة الاستيطان الصهيوني آنذاك.
إن تحرير بيت المقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين وباقي الضفة الغربية وإعادة كافة الحقوق العربية في فلسطين هي مسؤولية إسلامية وعربية وأردنية بالدرجة الأولى .
إن الضفة الغربية أراض أردنية محتلة منذ عام 1967 وان أبناء الضفة الغربية مواطنون أردنيون ولا يجوز التخلي عن مسؤولياتنا اتجاههم كما لا يجوز إن نتنازل عن أي ذرة رمل من أردننا الغالي .
نعم الأردن هو الأردن وفلسطين هي فلسطين ولكن لا يجوز الحديث بأي أمر أو حل أو وضع قبل رحيل قوات الاحتلال وإعادة الضفة الغربية للأردن وبعدها يقرر الشعب مصيره من خلال استفتاء مباشر أو نواب منتخبين بصورة شرعية وحرة وليس تحت حراب الاحتلال .
لنعمل جميعا لإعادة الضفة الغربية لأنني اعلم إن الضفة الغربية أراض أردنية محتلة حتى كتابة هذه السطور ومن يعلم غير ذلك فليخبرنا وإنا له من الشاكرين.
Sameer_emam55@hotmail.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الآن وبعد ان أُغلقت الابواب وسُدت المنافذ أنبرى حكماء الوقت الضائع بتحميل الاردن مسؤلية فشلهم . لا لا لا والف لا
الجواب : لا ليست محتلة , و يحكمها ابناؤها في السلطة الوطنية الفلسطينية و رئيس الدولة السيد محمود عباس ,,, الا تعترف ايها الكاتب بهم ؟؟؟
اما اليهود فهم يحتلون فلسطين و ليس الضفة الغربية فقط ,, لكن امثال الكاتب استفلسوا فصاروا يسعوا لتوطين الفلسطينيين خارج فلسطين و تجنيسهم بمختلف الجنسيات ,و اغداق الاموال الحرام و الحلال عليهم , المهم ان ينسوا فلسطين
اخس اخس
كأنه قادم من عالم أخر
كأنه قادم من عالم أخر
نعم للحقوق المدنية والمساواة داخل الوطن
عاش الوطن الموحد
عاش القائد
نعم للحقوق المدنية والمساواة داخل الوطن
عاش الوطن الموحد
عاش القائد