حال المواطن والمسؤول .. وشتان مابينهما "
المواطن بين بين

الوضع الاقتصادي والسياسي بمنطقة تشهد توتر استفزاز من قبل كيان مغتصب للحقوق ..
والاقصى وتحرش اليهود وإصرارهم على ترحيل اصحاب الأرض رغم موقف الجامعة وهي ترعد ببيان تنديد نوع متفجر .

وبين قطع الكهرباء لساعات فن الممكن
وقبل شهور الأوكسجين ولله الأمر.
وكواليس مجلس النواب ودقائق محدودة للحديث بقضايا الوطن هو النظام الداخلي لحماية الوقت من الهدر بسواليف حتى اصبحت الجلسات مناوشات ومشاجرات بكل الجلسات.
وكورونا والحظر والاقتصاد وقسوة الايام
والتعليم والصحة والتنمية والزراعة والشباب والخدمات اهم القطاعات تعاني من نقص بالكوادر وتراجع بمستوى الخدمات..
والنتيجة مواطن بعاني قالون بحالة انتفاخ

لكن بعد قرار مجلس الضمان الاجتماعي بزيادة رواتب متقاعدين الضمان دينار شهريا خفف من معاناتهم وحقق لهم توازن معيشي بعد الدينار .

حقيقة المواطن مش قادر يفسر حالة العسر والبؤس من سئ آلى أسوا لكن ما يخفف علينا هو شوفت المسؤول مرتاح مشخص مزاج عال العال تقول يارجل البلد بدون مديونية لم بتشوف المسؤول بهيك حال سبحان مغير الاحوال.
ويتجلى المشهد بالمناسبات كيف تحدث بصور تبشر ان القادم مفاجأة..

ربك بعين بمقادير ..
...الأعمار والأرزاق بيد العلي العظيم. ..
ومطابخ الشاشات بنكهات واصناف من الاطباق بكل صباح ناس مرتاحين ساعات بالمطبخ دون قيود وقت مفتوح
حتى انجاز الطبخة وذوق.
.
ما شفت شيف خرج من المطبخ قبل إخراج الطبخة من الفرن هيك هو فن الطبخ والمطبخ..
وربما قادم الأيام تحديد بث الشاشات مسلسلات ونشاطات المسؤولين والطبخ لست البيت مشغولين بشو مش عارفين والناس حافين..

صورة عربية مقززة يومية لبقاء الاحباط نهج بنفوس الأجيال ببرامج مسخرة المسخرة نزع الاستحياء واصبح التسول مشروع نهظة أمة.

اللهم لا أسألك رد القضاء ولكن نسالك الطف فيه .
غفر الله لميتكم ..

حماكم ربي
حمى الله مملكتنا والهواشم.