التـوطيــن و المـواطنــة
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن التوطين حتى إن البعض جعلوا من هذا الموضوع عنوانا الكترونيا وقضية وطنية واعتبروا أنفسهم مندوبين عن الله في الأرض وهم وحدهم أصحاب الأوطان وغيرهم نزلاء فندق ويقيمون بصورة غير شرعية تحت حمايتهم ووسايطتهم بحيث أصبح الوطن في معتقدهم مراعي ولا يحق لغيرهم حتى النشر بهدف طلب الماء أو الكلأ . نفهم توطين بعض الجاليات العربية في الولايات المتحدة الأمريكية أو أمريكيا الجنوبية أو أوروبا أو كندا أو استراليا ,كما نفهم توطين إخواننا الشركس والشيشان والأرمن واليوغسلاف في المنطقة العربية لأسباب شرعية ودينية وإنسانية عديدة ولكننا لا نفهم توطين كل المنبوذين بالأرض (الصهاينة) على ثرى فلسطين الحبيبة بقوة الباطل. إن أجدادنا الفاتحين أمثال جعفر الطيار وشرحبيل بن حسنة وعبد الله بن رواحه وخالد بن الوليد وأبي عبيدة وسعد بن أبي وقاس ومعاذ بن جبل وموسى بن نصير وصلاح الدين الأيوبي والشريف الحسين بن علي لم يجاهدوا ويستشهدوا من اجل القدس أو الكرك أو دمشق أو اسبانيا بل جاهدوا من اجل نشر راية الإسلام وتحرير الوطن العربي من كل الغاصبين ومنهم الرومان والفرس والفرنجة. لقد إن الأوان ليفهم الجميع إن الجغرافيا لن تفهم بدون دراسة التاريخ واستيعابه ومن لا يدرس التاريخ جيدا لن يفهم الجغرافيا مطلقا. أما بالنسبة للمواطنة فهي عقد اجتماعي غير مكتوب بين مجموعة من البشر تجمعهم الأرض واللغة والتاريخ والأماني والمصير المشترك ويجمعهم الولاء والانتماء والعمل لبناء المستقبل. إن المواطنة ليست منحة من احد بل هي حق مكتسب وشعورا بالولاء والانتماء للوطن لدى كل من يعمل ويبني ويزرع ويدافع عن الوطن. إن الوطن ليس ملكا لأحد ولن يكون مزرعة لمجموعة دون غيرها أو كعكة يتقاسمونها أو فندقا يستمتعون بالإقامة فيه مهما كانت درجته, بل هو الأمن والأمان والاستقرار والولاء والانتماء والماضي والحاضر والمستقبل ولن يستطيع أحدا إن يرسم صورة الوطن الجميل لوحدة , فصورة الوطن رسمها و يرسمها جميع أبناء الوطن بدون استثناء كل في اختصاصه وقدراته وهم جميعا شركاء على الشيوع وفي كل ذرة رمل فيه كما تشارك الأجداد بالماء والكلأ . يجب علينا جميعا أن نقاوم المشروع الاستيطاني الصهيوني على الأرض العربية عامة وعلى ثرى فلسطين خاصة ويجب التمسك بمقولة التوطين في مواجهة المشروع العنصري الاستيطاني الصهيوني ويجب التأكيد على كل مفردات التوطين وقطعان المستوطنين وهذه هي معركتنا الرئيسية وخلاف ذلك كلام في كلام في كلام .
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن التوطين حتى إن البعض جعلوا من هذا الموضوع عنوانا الكترونيا وقضية وطنية واعتبروا أنفسهم مندوبين عن الله في الأرض وهم وحدهم أصحاب الأوطان وغيرهم نزلاء فندق ويقيمون بصورة غير شرعية تحت حمايتهم ووسايطتهم بحيث أصبح الوطن في معتقدهم مراعي ولا يحق لغيرهم حتى النشر بهدف طلب الماء أو الكلأ . نفهم توطين بعض الجاليات العربية في الولايات المتحدة الأمريكية أو أمريكيا الجنوبية أو أوروبا أو كندا أو استراليا ,كما نفهم توطين إخواننا الشركس والشيشان والأرمن واليوغسلاف في المنطقة العربية لأسباب شرعية ودينية وإنسانية عديدة ولكننا لا نفهم توطين كل المنبوذين بالأرض (الصهاينة) على ثرى فلسطين الحبيبة بقوة الباطل. إن أجدادنا الفاتحين أمثال جعفر الطيار وشرحبيل بن حسنة وعبد الله بن رواحه وخالد بن الوليد وأبي عبيدة وسعد بن أبي وقاس ومعاذ بن جبل وموسى بن نصير وصلاح الدين الأيوبي والشريف الحسين بن علي لم يجاهدوا ويستشهدوا من اجل القدس أو الكرك أو دمشق أو اسبانيا بل جاهدوا من اجل نشر راية الإسلام وتحرير الوطن العربي من كل الغاصبين ومنهم الرومان والفرس والفرنجة. لقد إن الأوان ليفهم الجميع إن الجغرافيا لن تفهم بدون دراسة التاريخ واستيعابه ومن لا يدرس التاريخ جيدا لن يفهم الجغرافيا مطلقا. أما بالنسبة للمواطنة فهي عقد اجتماعي غير مكتوب بين مجموعة من البشر تجمعهم الأرض واللغة والتاريخ والأماني والمصير المشترك ويجمعهم الولاء والانتماء والعمل لبناء المستقبل. إن المواطنة ليست منحة من احد بل هي حق مكتسب وشعورا بالولاء والانتماء للوطن لدى كل من يعمل ويبني ويزرع ويدافع عن الوطن. إن الوطن ليس ملكا لأحد ولن يكون مزرعة لمجموعة دون غيرها أو كعكة يتقاسمونها أو فندقا يستمتعون بالإقامة فيه مهما كانت درجته, بل هو الأمن والأمان والاستقرار والولاء والانتماء والماضي والحاضر والمستقبل ولن يستطيع أحدا إن يرسم صورة الوطن الجميل لوحدة , فصورة الوطن رسمها و يرسمها جميع أبناء الوطن بدون استثناء كل في اختصاصه وقدراته وهم جميعا شركاء على الشيوع وفي كل ذرة رمل فيه كما تشارك الأجداد بالماء والكلأ . يجب علينا جميعا أن نقاوم المشروع الاستيطاني الصهيوني على الأرض العربية عامة وعلى ثرى فلسطين خاصة ويجب التمسك بمقولة التوطين في مواجهة المشروع العنصري الاستيطاني الصهيوني ويجب التأكيد على كل مفردات التوطين وقطعان المستوطنين وهذه هي معركتنا الرئيسية وخلاف ذلك كلام في كلام في كلام .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
يا اخي بييننا و بين الفلسطينيين وحدة مصير اكبر بكثير من الوحدة الوطنية التي تتشبث بها , و العدو الاسرائيلي عدو للجميع اردنيين و فلسطينيين و لا سمح الله القنبلة الاسرائيلية لا تميز بين اردني و فلسطيني ,,,
الضغوط التي يتعرض لها الاردن محليا و اقليميا تنؤ عن حملها الجبال و طبعا بموضوع تهجير الفلسطينيين من كل فلسطين و توطينهم بالاردن و تشغيلهم بمختلف اصقاع الارض و الهائهم بالاموال لينسوا وطنهم ,, الفلسطينيين الشرفاء لن ينسوا فلسطين ولن يقبلوا بديل الا الجنة
المبلول لا يهمه رشق المطر
اكثر من 20 نائباً اعطوا الثقة للحكومة مقابل ما يروج له الكاتب!!!؟
نعم للحقوق المدنية والمساواة داخل الوطن
عاش الوطن الموحد
عاش القائد