تسونامي "الاصلاح السياسي في الاردن .. والوحده الوطنيه .. والوطن البديل


"كلمنا بالغنا في الحديث عن سلبية  سياسيه في مجتمعنا الاردني ، فان ذلك تكريس وترويج  لها ، وتاكيد  على وجوده اكما تؤكد تجارب الاردن والعالم"

هذا ماقاله  مسؤول اردني كبير لي ،  في تعقيبه  على مايجري في الوطن  ،  حول  الوحده الوطنية والوطن البديل، ه مؤكدا ان   هذه الوحده  اصبحت غير قابله على القسمه  الى اثنين ، كما ان الوطن البديل غير موجود الا في عقول المروجين له. .
 
اذ يتحدث الجميع  اليوم  -  مسؤولون ومواطنون  -  عن  هاتين المسألتن  لدرجة ان من  افتعلوها تحقيقا لمصالح شخصيه  ، بداوا يصدقونها  مطبقين  النظريه  الالمانية النازيه  المعروفه – اكذب اكذب حتى تصدق نفسك  ، وتنسى  الحقيقه-
 
 فقد بدا لهم وحسب تخيلاتهم  ، ان كل قرار رسمي،  او بيان من حزب  او هيئة  شعبيه   ،او اية  مشكله عائلية  ، اومشاجره  كروية او شخصيه ،  لها ابعاد اقليميه ، رغم ان الاقليميه لاتعشعش  الا في نفوسهم وعقولهم المريضه ، لأنهم  ينظرون للوطن من  زاوية  مصالحهم الشخصيه  فقط  .

 وقد ادت ممارسات هذه الفئة الضاله  الى تعميق  المشكله في الوجدانين  الاردني والفلسطيني ، وحتى العربي والاقليمي ، وباتت تشكل خطرا حقيقيا على الاردن ،  لدرجة ان بعض الدول اصبحت تتساءل  عن  مصير طلبتها واستثماراتها  ورعاياها في الاردن  بسبب التعبأة  الحاقده التي يجاهر بها لوبي متطرف اقليميا ليس حكرا  على جهة  واحده فقط  .

 ان عاقلا في الكون او حتى نصف مجنون لايمكن ان يفكر ، بان يتحول الاردن،  الى  وطن بديل  ، او ان  مواجهة يمكن ان تحدث بين الاردنيين والفلسطينين ،   لسبب واحد  هو  ان  كل منهما حريص على منعة واستقرار  ووحدة الوطن  ، الذي يسعى  انتهازيون  استمراوا شرب دم  الشعب الاردني من كل المنابت والاصول  تحقيقا لمصالح شخصيه  ،  يغطون عليها  بالحرص على  الوطن الذي هو فعلا براء منهم .


 لقد قرات ادبيات دعاة الوطن البديل ، من المتطرفين الاسرائليين  واوراق  العمل التي قدموها وناقشوها  في مؤتمرهم الاخير في تل ابيب  ، وغرقت فعلا في الضحك ، لان كل حججهم مضحكه  ، وشكليه  ، ولا تصمد لثوان امام الحقائق  ، بل ان  الحكومة الاسرائيليه المغرقه في اليمين والتطرف  ، اعلنت رسميا براءتها منهم  لأنها لاتستطيع الا ذلك    . 

ان المتطرفين الذين  لايريدون ان يشاركهم  احد في بناء الوطن الواحد   ،ويسعون  لاحتكار خيراته  ، ليتنعموا بمكاسب التنميه فيه  ، ليسوا حكرا على الاردن   . فهناك شبكه مترابطه منهم في العالم كله  ، يربطهم حبل سري رفيع  ،  لايراه الا هم انفسهم.

انهم النازيون  العنصريون الجدد في العالم الذي تمكنوا  في فترة زمنيه ان يستغلوا الظروف ليثروا على حساب اوطانهم  ، وحين شعروا بان ثرواتهم مهدده   ، بسبب  تسونامي الاصلاح ،  الذي يجتاح  العالم ،   لم يجدو   مايمكن او يوقف الاصلاح ،  الا  الادعاء انه  سيدمر الوطن  .

 فمتى  كانت الديمقراطيه  الشعبيه ، وتداول السلطه والعداله ، وتكافؤ الفرص ، والمساواه في الحقوق والواجبات ، وتحقيق الكرامة الانسانيه  ، واحترام حقوق الانسان   .. مباديء تدمر الوطن
 
 الم يتقدم العالم بهذه القيم .. التي يراها بعض المنتفعين والانتهازيين من اصحاب النظريات النازيه خطرا على الوطن ..؟؟؟ . انهم يسعون ليكون  العالم  كله لهم وحدهم  ، ويبررون ذلك بحجج لاتقبلها حتى شعوبهم .

ان امام الاردن تجربه  قيمه تؤكد   ان  المتطرفين  مكانهم  الطبيعي هو مزبلة التاريخ  لأنهم نازيون جدد لامكان لهم في عالمنا الحديث . لقد سحقت الشعوب التطرف  وانهارت امبراطوريات  كبرى  كانت  تتبنى  التطرف وترى نفسها سيدة العال ،ولم تستطع مواجهة تسونامي الاصلاح العالمي  فوقعت مغشيا عليها  في لحظة تاريخيه لم  يتوقعها احد


في كل دولة في الدنيا يوجد متطرفون على غرار متطرفي اسرائيل  ، ولكن  وجودهم لم يدفع شعوب تلك الدول للصراخ  على طريقتنا الاردنية  بل ان الشعو ب ردت عليهم بعزلهم  وتحجيمهم واختيار قادة  جدد لها  يتميزون بانهم اصلاحيون  ومعادون للنازيين الجدد . بل حتى الحكومات المتطرفه لم تستطع ان تجاهر بدعم المتطرفين بل اعلنت ورسميا انهم لايمثلونها ابدا

 ففي اسرائيل، التي  يستشهد  متطرفون من الاردن  باقوال زعماء يهود ، لتاكيد  مخاوفهم من الوطن  البديل ، والذي اصبح  الفزاعة التي يرفعون رايتها لتشويه الوحده الوطنيه وقتلها ، اعلنت الحكومة الاسرائيليه رسميا ان مايقوله هؤلاء المتطرفون يعبر عن ارائهم الشخصيه فقط ولا يلزم اسرائيل بها .
 ومما يؤكد ذلك ان عرب فلسطين المحتله  عام 1ذ948  يتصدون للتطرف والمتطرفين  وان  لهم نوابا في الكنسيت  الاسرائيلي لهم صوت مسموع واصبحوا قوة سياسيه  تناضل من الداخل  اعلاميا وجماهيريا  وسياسيا وبرلمانيا  من اجل  المساواه والعداله   لفلسطيني   1948 

 

وتمكنت الولايات المتحده  الامريكيه  والدول الاوروبية بفضل  قيادات زعماء منتخبين  شعبيا   من  تحجيم  التطرف لديها  ورفضت مطالبهم باجلا ء من يطلقون  عليهم بالغرباء بل واتخذت اجراءات لمنح  هؤلاء الغرباء المزيد  من الحقوق السياسيه  امعانا في رفضها مزاعم المتطرفين  .ولم تستطع قوى التطرف العالمي تحقيق انجاز واحد يجعلها تقترب من تحقيق  اهدافها بل هي بالعكس  اصبحت محرجة امام العالم بسبب ارتفاع  اصوات المتطرفين لديها والذين لايستمع لهم احد لانهم يصرخون ليسمعوا اصواتهم فقط .

 

ومثلما حجم العالم قوى التطرف لديه فان بامكاننا ذلك من خلا ل الايمان بان الوحده الوطنية الاردنية الفلسطينية ليست مسألة تقاس بعدد الاردنيين والفلسطينيين و نفوذ كل جانب  في الدولة او القطاع الخاص بل هي  تلك الوشائح القائمه بين الشعبين وعبر التاريخ والتي جعلتهم  ليس شعبا واحدا بل روحا واحده وجسدا واحد اذا شعر جزء منه بالالم تالم كل الجسد حتى يشفى كله  .

لقد ا حتضن الاردن الفلسطينين ليس كشعب شقيق بل اعتبرهم اردنيون رغم كل مايقال اليوم رسميا وشعبيا عن الموضوع .
اذ قال الملك عبد الله الاول مؤسس المملكه عام 1921وقبل لجوء فلسطيني واحد للاردن  :" ان فلسطين والاردن  بلاد واحده"
وقال االمغفور له الملك الحسين عام 1948و 1981 اي  عشية اللجوء الفلسطيني للاردن وبعده  :"  ان الحقيقه هي ان الاردن  هو فلسطين وان فلسطين هي الاردن "

واعتبرجلالته في وقت لاحق واكثر من مره ان "الوحده الوطنيه الاردنية الفلسطينية مقدسه وان من يجرؤ على خدشها عدو له الى يوم الدين "

واكد جلالة الملك عبد الله الثاني اكثر من مره ان الوحده الوطنيه مقدسه  بل واتخذ اجراءات من شانها تعزيز هذه الوحده على المستويين الرسمي والشعبي  رغم ان بعضها قوبل بالجحود  وبالتفسيرات الظالمه .

وقال المغفور لهارئيس الوزراءالاسبق الشريف عبدالحميد شرف وهومفكر قومي معروف " ان اصول الفلسطينين والاردنيين واحده وليست مختفه ..  فهي  لاتعود لاصول مختلفه  ،فهم  عرب يحملون نفس جواز السفر  و نفس الافكار "

ودعت الاجنده الوطنيه التي صاغها ممثلون عن جميع قوى وفعاليات المجتمع الاردني الى ضرورة احترام الوحده الوطنيه وتقديسها من خلال اجراءات رسميه  تضمنها وفي طليعتها تغيير  قانون الانتخاب  واعادة تقسيم الدوائر الانتخابيه وتفعيل مباديء العداله وتكافؤ الفرص في الحياه العامه


هذا هو الواقع الرسمي الذي يدحض كل من يحاول ان يتلاعب بعواطف الاردنيين والفلسطينين وان يصور لهم ان الوحده الوطنيه في خطر وان الوطن البديل سيقام على انقاض  الاردن

 ان  الواقع العملي يؤكد ان الوحده الوطنيه لم تعد مقدسه   فحسب  بل هي تجري  في دماء  الاردنيين والفلسطينين  على حد سواء بحيث اصبح الشعبان  جسما واحد وتواما سياميا لايمكن  فصلهما .

والا كيف نفسر تحويلات الفلسطينين في المهجر الى الاردن والتي بلغت منذ وحدة الضفتين مئات المليارات  من الدولارات  ضخوها في الاردن  لانه وطنهم  واملهم ومستقبلهم   ومستقبل ابنائهم  من بعدهم . ولو كانوا يفكرون على طريقة المتطرفين  لحولوها  الى دول اخرى  وحصلوا على جنسيتها   .وكيف نفس هذا التلاحم  في المشاعر بين  الاردنيين والفلسطينين  والذي لايعادله تلاحم بين اي شعبين في الدنيا .

لقد  اصبح الفلسطينيون  شركا ء للاردنيين في بناء  الوطن وليسواء عالة عليه ، مما يستلزم  ان يكونوا فعلا شركاء في الحكم  ، لانهم كما قال بناة الاردن من الهاشميين الاوائل "اردنيون  "  خاصة وان مايجمع  الشعبين اضافة الى التاريخ  والجغرافيا  والديمغرافيا ووحدة الالم والامل والحاضر والمستقبل  ، قرار سياسي شعبي  حول  امارة شرق الاردن   الى  المملكه الاردنيةالهاشميه . اختار مؤسسوها من ابناء هاشم  ان يكون علمها علم الثورة العربية الكبرى  وان يكون اسم جيشها   "الجيش العربي الاردني "  وان تكون  المملكه بداية تنفيذ مشروع سيد بني  هاشم  الاول الحسين بن علي طيب الله ثراه  باقامة الدولة العربية الواحده  وفضل  الموت منفيا  على التنازل  عن  ذرة  تراب واحده  في فلسطين  .

فلماذا نخون الرسالة التي اسس الاردن على اساسها وهي رسالة الثورة العربية الكبرى ؟  
 ولماذا  نخون الشريف الحسين بني علي ؟
ولماذا  لانلتزم  بما قاله    اصحاب الجلالة  الهاشميه    الملك عبد الله الاول  والملك حسين ؟
ولماذا لانسير على راي قائدنا سيد بني هاشم  اليوم  جلالة الملك عبد الله الثاني  في  ان يكون الاردنيون والفلسطينيون  شعبا واحدا وان يكون الاردن لكل مواطنيه وليس لجزء منهم ؟

لماذا نجير مشاجره  كروية  او  عائليه  اوطلابيه  او خلافا حزبيا  او دعوة سياسيه ونجعلها عنوانا لتهشيم  الوحده الوطنيه  ومرتكزا للوطن البديل ؟

الف لماذا على  كل مايحصل ؟؟
 
 والحل الوحيد هو ان يلتف الاردنيون والفلسطينيون وجميع الاقليات في الاردن  ،  حول جلالة الملك عبد الله الثاني  لينفذ استراتيجيته  السياسيه الاصلاحيه  في البلاد  والتي يسعى اقليميون  لاجهاضها خوفا على مكتسباتهم خلال عقود من الزمن نهبوا فيها البلاد وخيراتها .



تعليقات القراء

عين الحقيقة
نتكلم عن الوحدة الوطنية ونتغنى بها ولا نجد لها سبيلا ,,, نتغنى بالاصلاح ولا نجد له طريقا ’’’’ لكن ان نستخدم - تسونامي - فهذا مجرد عنوان لا اكثر ,,,, لكن الواقع مر !!!
25-12-2010 08:50 PM
امين جرادات
صح ان المتطرفين من الجانبين ضد الاصلاح السياسي لانهم سيفقدون امتيازاتهم السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه والتي جعلتهم طبقة متميزه تسخر الوطن من اجل مصالحها فقط.
فاكثر من 60% من طلبة الجامعات الاردنية من المحظوظين ممن اوفدوا من قبل الحكومة بغض النظر عن معدلاتهم اذ ان معدل 80% يتمكن من دراسة الهندسة واللغات من الطلبة المحظوظين ابناء المسؤوليين واصدقائهم واصدقاء اصدقائهم واقاربهم في حين لايتمكن طلبة حصلوا على معدل 90 % من دراسة هذه المواد لان اباءهم ليسوا مسؤولين وليس لهم علاقه بمسؤول وليس لهم قرابه بمسؤول والنتيجه عنف جامعي وتدهور مستوى التعليم ومستقبل قاتم للوطن لانه سيخلق اجيالا تعلموا بالواسطه وقد حدث ذلك فعلا فاصبحت الواسطه هي الاساس وليس الكفاءه
25-12-2010 10:18 PM
وليد محمد

طبعا الاصلاح السياسي عدو للمنتفعين والانتهازيين الذين يتحدثون عن الوطنيه وهم ابعد الناس عنها ويرون في الوطنيه ان يستفيدوا هم وابناءهم لانهم يعتقدون انهم اولاد بلد في حين ان الاخرين ليسوا كذلك
ان المنتفعين والانتهازين في الاردن اصبحوا للاسف يقودون الوطن الى حيث مصالحهم وهم مستعدون ان يدمروا كل شيء من اجل مصالحهم
واذا حدث الاصلاح وسيحدث يوما ما فانهم سيكونون حيث ينبغي ان يكونوا في بيوتهم او حتى في السجون في حين سيكون ابناء الو طن الحقيقيين ممن هم مؤهلون قادة للوطن


25-12-2010 10:50 PM
حكم ارشيد

هلا سحب الجنسيات اصلاح سياسي او ندمير للوطن ودفع للاخرين ليطالبوا بوطن بديل لحماية انفسهم
هل التحيز في التعيينات في الدوائر اصلاح سياسي او اعتداء على جقوق الاخرين وتعميق للاقليميه
هل الاستثناءات في القبول بالجامعات والبعثات للخارج اصلاح سياسي ام تدمير للجامعات ولمستقبل الوطن
وتكريس للاقليميه
هل التعيين في السلك الدبلوماسي لابناء المسؤوليين اصلاح سياسي او تخريب للدبلوماسيه الاردنية وتفشيل لها كما يؤكد واقعها
هل احتكار السلطه في عائلات محدده اصلاح سياسي ام تدمير لمستقبل الوطم
هل حصر العمل في بعض المؤسسات الكبرى على اساس مكان ولادة الجد والاب تعزيز للوحده الوطنيه
هل ...
هلل
لانريد ان نطيل
فالوطن يتمزق بفضل من يمارسون العنصريه والطائفه والعرقيه والجهويه في العمل العام بخلاف مايقوله الملك الذي يؤكد في كتب التكليف السامي ان المواطن اولا وان مصلحه الوطن اولا وليس مصلحه المنتفعين


25-12-2010 10:52 PM
رائد
تسونامي الاصلاح حين يجتاح الاردن فان الكثير ممن نستمع لاسمائهم ويتصدرون الصحف سيغيبوا عنا وستتحول جامعاتنا الى مراكز للبحث والعلم وليس ملجأ لابناء المسؤوليين للدراسة على حساب الفقراء الذين يدفعون رسوما باهظه حتى يتسنى لابناء المسؤوليين ان يتعلموا بهذه الجامعات لأن الحكوممه لاتدفع رسوما لهم بل تطلب من الجامعات رفع الرسوم تعلى الفقراء ليغطوا تكلفة دراسة ابناء المسؤوليين ومن لم يصدق يسأ ل اساذتة الجامعات الاردنية
تسونامي الاصلاح سيجعل كل الاردنيين مواطنيين من الدرجة الاولى
تسونامي الاصلاح سيوقف سحب الجنسيات وسيصبح الانسان الاردني حرا كريما قادرا على التعبير عن رايه
تسونامي الاصلا ح يعني ان رئيس الوزراء سيكون منتخبا وكذلك الحكومه وان الشعب سيحاسب الرئيس على سياساته
تسونامي يعني الكثير فهل ياتي رغم ان بوادره ظهرت في رفض الشعب الاردن الوصايه الحكوميه عليه
26-12-2010 12:08 AM
ابو دعد
يا استاز عبادي طالبنا بالنسبية يعني كل عشرين الف نائب حيث ان مخيم البقعة يجب ان يكون له 12 نائب والطفيلة بكفي نائبين وهذا من شانه دعم الاهل في الارض المحتلة
26-12-2010 12:34 AM
شاهد على العصر
الموضوع مهم ويجب ان يناقش بهدوء وتحت الشمس ......... اشكر الكاتب على مجمل الافكار المطروحة واضيف الاردن وطن اصيل لكل الاردنيين ....... لن يقبل احد ان يكون الاردن وطنا بديلا .................. هل من الممكن ان نستبدل الاصيل بالبديل هذة خرافة صهيونية
26-12-2010 12:49 AM
سعد الحواري
ان شعور الاردنيين والفلسطينين في الاردن بالعداله وتكافؤ الفرص سسجعل الاردن اقوى وسيحسن الاوضاع الاقتصاديه والسياسيه والاجتماعيه فلماذا لايصار الى تحقيق العداله بين الجميع
وانا متاكد ان الفلسطيني الذي رفض ان تكون امريكا وطنا له لن يقبل بالار دن الا وطنا ثان
26-12-2010 10:40 AM
محمد ابراهيم/السلطة الفلسطينية/فتح
لا بد من انهاء التداخل السياسي والسيادي بين الهويتين بعيدا عن العواطف للمحافظه عليهما
26-12-2010 09:16 PM
نلسون مانديلا الاردن
لا للفصل العنصري لا للأبارتايد
نعم للمساواة
نعم للوحدة الوطنية المبنية على الحقوق المتساوية لجميع المواطنين وعلى الواجبات .
نعم للحقوق المدنية
لا للفصل العنصري بين المواطنين.
لا للتمييز
نعم للحرية والديمقراطية
نعم لنضال المقهورين والمستضعفين نحو إنهاء التمييز وإحقاق الحقوق
عاش جلالة المليك المفدى وحمى الله الاردن من كل متآآمر عليه بضرب وحدته الوطنية أو الدعوة لإستمرار التمييز بين الناس ..
26-12-2010 10:33 PM
العارضة
ول هذا تعديت ممدوح هذاك وجهك !
27-12-2010 01:55 PM
اردنى
الاردن للاردنيين وفلسطين للفلسطينيين ولا يجوز حل مشكلة بخلق مشكلة اخرى عاشت فلسطين حرة وعاش الاردن حرا منيعا
07-01-2011 02:29 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات