صاحبة السيادة النائب ميسر السردية الرجولة مواقف وليس ذكورة
لم تنجرف لسيل الثقة التي انهالت على الحكومة ، ولم يدر في راسها ان الموت مع الجماعة رحمة ؟! بل ارتفعت شموخا ان الموقف من اجل الوطن عز وكرامة وان تفردت في ذلك وخالفت الجماعة ..
لم تحجب الثقة بالحكومة لاي سبب آخر ، لا مناورة ، ولا دعم للحكومة من اجل ابراز ديمقراطيتها ، ولا امل بوعود ، فقد قطعت سيادة النائب ميسر السردية خط الرجعة وسجلت الموقف ، وكان بامكانها ان تعلن بصوت خافت متردد حجب ؟! بل اعلنت ذلك بصوت واضح عال " لاني اخترت الوطن احجب الثقة "
ساد الصمت برهة ، وتعطل الاستقبال ،ماذا قالت ؟!
اعادت العبارة ليصحوا الجميع ويتاكدوا انها حجبت الثقة ، لا ضير فقد سجلت الكاميرات واجهزة التسجيل ان موقفا شجاعا متميزا بحجم الرجولة ومعانيها سجل في مجلس النواب الاردني مساء يوم الجمعة 23/12/2010 دخل التاريخ بكل ما في الكلمة من معنى ، افرح الوطن واهله ، موقف بحجم البداوة التي هي اصل الانسان بما فيها من الشهامة كما كانت وفيها النخوة كما كانت وفيها الرجولة كما كانت ، لان الرجولة لم تكن يوما ذكورة فقط بل هي مواقف عز ترتجى عند الملمات .
لقد ابتليت الرجولة بالخلط والصدأ فجعلت ذكورة وحسب، بل اقتصر مفهوم الرجولة على الذكورة دون الأنوثة ، وتراكم الصدأ على هذا الخلط ردحا من الزمن عزت فيه المواقف وتراجعت فيه الأمة وكان لاستكانتها وضعفها وهزلها دور في صدأ المفاهيم وخلطها، وعندما يسجل المخلصون لامتهم ووطنهم موقف بهذا الحجم ، ولو بعبارة او كلمة كزلزال يعمل على جلاء وتفعيل مضامين الرجولة .
نعم ، إن الرجولة مواقف عز ترجى عند الملمات وعندما تنتخي بك المواقف والظروف ، رجولة تدفعك لتلبية النداء دون تردد ما دام الحق والعدل والصدق والإخلاص وقيم الأمة والوطن ونبلها والخطر الداهم عليها هو العنوان لتلك المواقف والظروف وان جاء ذلك على حساب راحتك وهناء نومك ورغد عيشك وقل بعض المخاطر التي قد تواجهك ،فمن تسكن الرجولة داخله ذكرا كان ام انثى تهون عليه الحسابات وتسمو معه النفس مجدا وشموخا ينتشي بهاعزا وهويشدوا لا تسقني كأس الحياة بذلة بل فاسقني بالعز كأس الحنظل ..
ومن تنعدم الرجولة في داخله مهما كان جنسه ، فلا نخوة ترتجى منه ولا رجاء وان كان ذو مال او جاه او نفوذ.. حتى وان جارت الأيام على صديق او جار او زميل له فكيف بالأمة والوطن ؟! فالموت الأعظم والابشع جمود الروح والوجدان والشهامة وليس فناء الجسد وموته.
ولعل عظمة الرجولة تكمن في حجم التضحية ومقدارها التي قد تبلغ من الذروة بمكان تهون معها أعظم الروابط الإنسانية في سبيل الله جل جلاله والأمة وعزتها والوطن ومنعته والقيم العليا وتعميقها في النفوس.. وها هي الخنساء ألام من عّز التاريخ وشموخ الأمة تقدم أبنائها الأربعة فداء واحتسابا في سبيل الله ورفعه أمتها ،وهاهي أم الشهيد محمد بركات من غز ة هاشم تنتفض رجولة من وهن الأمة وكبوتها تودع ابنها وتحضه على الشهادة في سبيل الله ومن اجل تحرير الوطن ،والأمثلة كثيرة بلا شك ولن يقف التاريخ …
لقد اختارات سيادة النائب السردية ان يسود الوطن ويعلو على كل شيء بما فيه من عزة وكرامة واباء وبما فيه من فقر وجوع وبطالة وشظف العيش ، فكان جواب الصدى ان سادت في قلوبنا وقلوب الاردنيين الذين لهجت السنتهم باسمها ورسمها وشموخ مواقفها ، فاستحقت بجدارة انها صاحبة السيادة في وجداننا ووجدان كل حر شريف .
لم تنجرف لسيل الثقة التي انهالت على الحكومة ، ولم يدر في راسها ان الموت مع الجماعة رحمة ؟! بل ارتفعت شموخا ان الموقف من اجل الوطن عز وكرامة وان تفردت في ذلك وخالفت الجماعة ..
لم تحجب الثقة بالحكومة لاي سبب آخر ، لا مناورة ، ولا دعم للحكومة من اجل ابراز ديمقراطيتها ، ولا امل بوعود ، فقد قطعت سيادة النائب ميسر السردية خط الرجعة وسجلت الموقف ، وكان بامكانها ان تعلن بصوت خافت متردد حجب ؟! بل اعلنت ذلك بصوت واضح عال " لاني اخترت الوطن احجب الثقة "
ساد الصمت برهة ، وتعطل الاستقبال ،ماذا قالت ؟!
اعادت العبارة ليصحوا الجميع ويتاكدوا انها حجبت الثقة ، لا ضير فقد سجلت الكاميرات واجهزة التسجيل ان موقفا شجاعا متميزا بحجم الرجولة ومعانيها سجل في مجلس النواب الاردني مساء يوم الجمعة 23/12/2010 دخل التاريخ بكل ما في الكلمة من معنى ، افرح الوطن واهله ، موقف بحجم البداوة التي هي اصل الانسان بما فيها من الشهامة كما كانت وفيها النخوة كما كانت وفيها الرجولة كما كانت ، لان الرجولة لم تكن يوما ذكورة فقط بل هي مواقف عز ترتجى عند الملمات .
لقد ابتليت الرجولة بالخلط والصدأ فجعلت ذكورة وحسب، بل اقتصر مفهوم الرجولة على الذكورة دون الأنوثة ، وتراكم الصدأ على هذا الخلط ردحا من الزمن عزت فيه المواقف وتراجعت فيه الأمة وكان لاستكانتها وضعفها وهزلها دور في صدأ المفاهيم وخلطها، وعندما يسجل المخلصون لامتهم ووطنهم موقف بهذا الحجم ، ولو بعبارة او كلمة كزلزال يعمل على جلاء وتفعيل مضامين الرجولة .
نعم ، إن الرجولة مواقف عز ترجى عند الملمات وعندما تنتخي بك المواقف والظروف ، رجولة تدفعك لتلبية النداء دون تردد ما دام الحق والعدل والصدق والإخلاص وقيم الأمة والوطن ونبلها والخطر الداهم عليها هو العنوان لتلك المواقف والظروف وان جاء ذلك على حساب راحتك وهناء نومك ورغد عيشك وقل بعض المخاطر التي قد تواجهك ،فمن تسكن الرجولة داخله ذكرا كان ام انثى تهون عليه الحسابات وتسمو معه النفس مجدا وشموخا ينتشي بهاعزا وهويشدوا لا تسقني كأس الحياة بذلة بل فاسقني بالعز كأس الحنظل ..
ومن تنعدم الرجولة في داخله مهما كان جنسه ، فلا نخوة ترتجى منه ولا رجاء وان كان ذو مال او جاه او نفوذ.. حتى وان جارت الأيام على صديق او جار او زميل له فكيف بالأمة والوطن ؟! فالموت الأعظم والابشع جمود الروح والوجدان والشهامة وليس فناء الجسد وموته.
ولعل عظمة الرجولة تكمن في حجم التضحية ومقدارها التي قد تبلغ من الذروة بمكان تهون معها أعظم الروابط الإنسانية في سبيل الله جل جلاله والأمة وعزتها والوطن ومنعته والقيم العليا وتعميقها في النفوس.. وها هي الخنساء ألام من عّز التاريخ وشموخ الأمة تقدم أبنائها الأربعة فداء واحتسابا في سبيل الله ورفعه أمتها ،وهاهي أم الشهيد محمد بركات من غز ة هاشم تنتفض رجولة من وهن الأمة وكبوتها تودع ابنها وتحضه على الشهادة في سبيل الله ومن اجل تحرير الوطن ،والأمثلة كثيرة بلا شك ولن يقف التاريخ …
لقد اختارات سيادة النائب السردية ان يسود الوطن ويعلو على كل شيء بما فيه من عزة وكرامة واباء وبما فيه من فقر وجوع وبطالة وشظف العيش ، فكان جواب الصدى ان سادت في قلوبنا وقلوب الاردنيين الذين لهجت السنتهم باسمها ورسمها وشموخ مواقفها ، فاستحقت بجدارة انها صاحبة السيادة في وجداننا ووجدان كل حر شريف .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
يا عالم ماذا يختبىء خلف من منح ومن حجب و من ومن .............انما نحن امام مسرحيات مخرجها واحد وعرضها واحد والوجوه فيها متغيرة غير انها واحد
مل كان للحسناء تعلن حجبها لو ان في هذي الجموع رجال
كله طخ ع الفاضي وسلامة فهمكو
1- تسالني اين كنت ؟! كنت موجود وقد تستغرب ان كتاباتي كانت ممنوعة من النشر من قبل من كان له باع في مجلس النواب السابق ومن يشار له على انه المسؤول عن ما جرى لتلك الانتخابات ويجب محاكمته والتي وصفت من مؤسسة شبه رسمية بانها مزورة ، ومع ذلك لست ممن هلل لحل المجلس ولم اكتب في ذلك ، بل لست من المهللين على الدوام الا للغلابى والحراثين امثالنا الذين يجب ان نشد عزائمهم ...
2- افهم ما تقصد تماما وافهم مالم تكتبه وبقي في داخلك ولكن هذا يعذرك في منح الثقة ؟
3- ذكرت واقتبس " وطن اصبح سلعه لسنا شركاء فيه " فهل من يختزن في داخله هذه الحقيقة يعطي الثقة ؟ عتبي عليك مع خاص مودتي
اذا كنت لا تعلم فان مجلس 2007 تم حله فقط كرمال عيون سمير , لأن هذا المجلس قام بتفصيله الباشا محمدعلى مقاس شقيقه نادر ( وكان معروف و عيد غايبين فيله ),, فجاء سمير و لم يعجبه لا التفصيل ولا المقاس ولا اللون ولا الطعم ,, فقام عفيه عليه بتفصيل مجلس 2010 ,
لماذا نستغرب و نستهجن حصول الرفاعي على 111صوت ؟ فهم ردوا له الفضل و الجميل على تنجيحهم تماما كما فعل نواب 2007
فلربما يأتي رئيس جديد فيقوم هو الاخر بتفصيل مجلس جديد و على مقاسه !!!!
غلطان كل من يعتقد ان الوطن و المواطن هما اولويات النواب او الحكومة ,
حمى الله الاردن حمى الله الملك
وَلو كانَ النّساءُ كَمنْ رأينا ** لفُضلتِ النساءُ على الّرجال
"لانني اخترت و طني احجب الثقة "
كل نوافذ البوح لا تكفي لتحيتكي.
الشجاعة عنوانهن