نتنياهو يستحق العفو من ولي العهد السعودي


جراسا -

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسمايا غازيتا"، حول قلق إسرائيلي سعودي مشترك من سياسة بايدن تجاه إيران.

وجاء في المقال: قرّبت المخاوف من تخفيف محتمل للسياسة الأمريكية تجاه إيران بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية. فقد كثف ممثلون رفيعو المستوى من البلدين اتصالاتهم بشكل كبير في الأيام الأخيرة، وناقشوا عواقب سلوك حليفهم مثل هذا الخط. هذه علامة على أن الرياض ربما تكون قد سامحت الإسرائيليين على الكشف عن تفاصيل زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للمملكة في نوفمبر. فقد أثار الكشف عن التفاصيل السرية للرحلة، حينها، غضب ولي العهد وحاشيته.

لقد أوضحت إسرائيل ودول الخليج في الأشهر الأخيرة أنها لا تعارض الصفقة الأمريكية مع إيران، إذا تم تحديثها لتشمل قضايا "غير نووية"، مثل مشكلة البرنامج البالستي للجمهورية الإسلامية، والسياسة الإقليمية الإيرانية، واستخدام البلاد قوى وسيطة في عدد من النزاعات المسلحة. ومع ذلك، يخشى المسؤولون في الدولة اليهودية وبعض الممالك العربية من أن يوافق بايدن على تخفيف أولي للعقوبات المفروضة على طهران من أجل تحفيز المفاوضات. هذا، بحسب معارضي إيران، سوف يساء تفسيره من قبل قيادة الجمهورية الإسلامية.

وقد وعد البيت الأبيض رسمياً بـ "إعادة تقويم" العلاقات الثنائية مع الرياض، آخذاً بعين الاعتبار النطاق الكامل للملاحظات على سياسة المملكة العربية السعودية، ولكن من دون إغفال التهديدات الأمنية التي تواجه المملكة.

وهذا لا يبشر بالخير ولي العهد، الذي يقال إنه العقل المدبر للعديد من الجرائم، بما في ذلك القتل خارج نطاق القضاء للكاتب الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية اسطنبول في العام 2018. وبالمناسبة، فلا يبشر "المحور" العربي الإسرائيلي بشيء جيد مسار بايدن "لاستعادة" خطة العمل الشاملة المشتركة (الصفقة النووية).



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات