تهديدات من "جوجل" باغلاق محركها في استراليا !


جراسا -

تهدد شركة Google بإغلاق محرك البحث الخاص بها في أستراليا بسبب قانون ترخيص المحتوى المقترح ، والذي من شأنه أن ينتشر عبر الصناعات ، وشركاء مثل Apple يعانون من فجوة مفاجئة في الإيرادات وتجار التجزئة متنوعون مثل Kmart بأسعار معقولة لتزويد David Jones بأدوات قد تكون عديمة الفائدة.

وقالت الشركة المملوكة لشركة Alphabet Inc الشهر الماضي إنها ستسحب على الأرجح وظيفة البحث الأساسية الخاصة بها من أستراليا إذا مضت الحكومة قدمًا في خطة لمطالبتهم ودفع Facebook Inc لشركات الإعلام رسومًا غير محددة مقابل مقتطفات الأخبار التي تظهر على خدماتهم.

وتحارب كل من Google و Facebook "قانون المساومة الإخبارية لوسائل الإعلام" الأول من نوعه حيث تنظر دول أخرى في جهود مماثلة لمساعدة الناشرين الذين فقدوا مبيعات الإعلانات لشركات التكنولوجيا، وفي إشارة إلى قدرة أستراليا على إحداث تغيير في الصناعة ، دعت شركة Microsoft Corp - التي سيستفيد محرك بحثها Bing من أي تراجع لشركة Google - الولايات المتحدة إلى تبني قانون مماثل.

وقال المشرعون الأستراليون إن القانون ضروري لمساعدة الشركات الإعلامية على البقاء واقفة على قدميها ، وبالتالي سوف يمضون قدمًا على الرغم من التهديد ، الذي قامت Google بإضفاء الطابع الرسمي عليه في ملف الأوراق المالية الأسبوع الماضي الذي ذكر أن المساومة القسرية "قد تؤدي إلى اضطرارنا إلى تغيير أو سحب المنتجات والخدمات" . قد يتم الموافقة النهائية على التشريع في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.

وتقدم Google برنامج الدفع الخاص بها بشروط يمكنها التحكم فيها بشكل أفضل ، وتوصلت الشهر الماضي إلى اتفاق مع كبار الناشرين في فرنسا وكذلك رويترز.

وفي أستراليا ، بدأ مستخدمو Google والمعلنون والشركاء التجاريون في القلق بشأن فقدان Google ، التي تمتلك 94%من سوق البحث في الدولة. تعني الطبيعة المترابطة لمنتجات Google أن الأجهزة بما في ذلك هواتف Android وأجهزة الكمبيوتر المحمولة Chromebook ومكبرات الصوت الذكية من Nest قد تتعطل بدون البحث.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات