جراسا -

أمينة عوض - تراشقت وزارة الأوقاف وبلدية ، الإتهامات والمسؤولية المباشرة حول أعمال التخريب التي حصلت في مقبرة الرصيفة.

في ذات السياق، أوضح المدير التنفيذي لبلدية الرصيفة، بركات الهبارنة لـ"جراسا"، أن المقابر غير العاملة(التي لم يعطى فيها تصريح دفن منذ 40 عام)، تصبح صلاحيات حمايتها من اختصاص وزارة الأوقاف، فيما المقابر العاملة والتي تقوم بمهام الدفن بتصريحات مباشرة من البلديات باستثناء الدفن الفردي، تقع ضمن مسؤولية البلديات لا غير.

وفقاً للهبارنة، إن ما حصل في مقبرة الرصيفة، ينطبق على التعليمات المشار اليها اعلاه، وعليه فقد حمّل المسؤولية المباشرة لما حدث لوزارة الاوقاف وبإعلان صريح.

من جهته، اكتف الناطق الإعلامي باسم وزارة الأوقاف، حسام الحياري، بعدم توضيح متى تقع المسؤولية المباشرة في حماية المقابر على الوزارة، وهذا يؤكد ما شدد به المدير التنفيذي لبلدية الرصيفة في تصريحه لـ"جراسا".

بدورها، كشفت الناطق الإعلامي باسم وزارة الإدارة المحلية، زين العبادي لـ"جراسا"، اليوم الخميس، أن البلديات ملزمة بتعيين حارس لكل مقبرة؛ لحمايتها من أعمال التنبيش داخل القبور، أو تغيير معالم المقابر.

متصرف الرصيفة سلطان الماضي، شدد في تصريح خاص لـ "جراسا"، أنه قام بتوجيه كتاب رسمي للبلديات، لإنشاء سياج حول المقبرة التي تعرضت للإعتداء، كما اشار الى أن هناك مخاطبات عديدة منذ عام تمت بين المسؤولين ووزارة الأوقاف، لإيجاد مساحة جديدة لإنشاء مقبرة جديدة داخل المقبرة المشار إليها، لكنها للأسف لم ترى النور حتى هاي اللحظة.

يأتي ذلك وسط نداءات صارخة ومستهجنة من المواطنين للأعمال التي قام بها عدد من الأشخاص، حيث استخدموا الجرافة لتوسعة طريق داخل مقبرة الرصيفة القديمة، بانتهاك واضح لحرمة القبور.