جراسا -

أنشأت شركة (iOhouse) السويدية منزلا ذكيا فاخرا ومستقبليا، أطلقت عليه اسم ”سبيس“ (Space)، وزودته بتقنيات ذكية واسعة وخدمات رفاهية متنوعة.

دفعت جائحة الفيروس التاجي، إلى جانب الاضطرار للعمل عن بعد أكثر من أي وقت مضى، العديد من سكان المدن إلى مغادرتها بحثا عن الخصوصية والمعيشة بأسعار معقولة.

وتقول شركة (iOhouse) إن منزلها الذكي يمكن أن يقدم أفضل ما في العالم لهذا النوع من العملاء، إذ يجمع بين جميع الكماليات في المنزل الحضري الحديث المثبت مسبقا، بالإضافة إلى المنزل الذكي الراقي الذي يمكن التحكم فيه بالكامل من خلال تطبيق.

وتؤكد تقارير أن المنازل الذكية أصبحت منتشرة في كل مكان حاليا، على الرغم من أنها ليست -في العادة- بالطريقة المترابطة تماما مثل (Space)، وهي دارجة في أشكال (Alexa) المساعد الافتراضي من (Amazon)، أو المصابيح المتصلة (LED) التي يمكن التحكم فيها من الهاتف الذكي.

وتوقع تقرير (Insider Intelligence)، الصادر في يناير 2020، أنه سيكون هناك 64 مليار جهاز منزلي ذكي بحلول عام 2020، وتوقع بحث أجرته مؤسسة (ABI) بأنه سيتم إنفاق 123 مليار دولار على إنترنت الأشياء بحلول عام 2021.

وبحسب التقرير، تظل الأجهزة الذكية أغلى ثمنا من نظيراتها غير الذكية، لكن الصناعة تنمو بغض النظر عن ذلك، وتقول الشركة إن (Space) صُمم كمنزل ثانٍ أو كوخ صيفي، إذ تم إعداد أنظمة المياه والصرف الصحي لشخصين للعيش بشكل مستقل لمدة أسبوعين في ظل ظروف نموذجية، كما يمكن أن يعمل -أيضا- كمكتب أو استوديو احترافي.

ويعمل المنزل الذكي بالطاقة الشمسية التي يمكن تشغيلها بواسطة الألواح الشمسية مع مولد، كما أنه يأتي مع أنظمة التدفئة والتبريد والمياه والصرف الصحي والتهوية المصممة له.

ويستغرق تثبيت المنزل الذكي (90) دقيقة فقط، ويتم ذلك دون توصيلات خارجية للمرافق، بحسب الشركة المصنعة.