ليبيا .. ضغوط أمريكية لكبح التصعيد


جراسا -

في الصحف اليوم: قدم البرلمان المصري تفويضه للرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل عسكريا في ليبيا. بالتزامن مع كل التحركات السياسية والعسكرية التي تشهدها الساحة الليبية، تمارس الولايات المتحدة ضغوطا لتثبيت وقف إطلاق النار. نشرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية شهادة جديدة ومفصلة حول الانتهاكات التي تتعرض لها أقلية الأويغور الصينية. يسود توتر بين بريطانيا والصين حول السياسات الأمنية الصينية في هونغ كونغ ويحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إحياء حملته الانتخابية في وقت تسجل فيه بلاده أعلى درجات الإصابة بفيروس كورونا. جامعة أوكسفورد تعلن عن توصلها للقاح "واعد" ضد الفيروس.

فيما تتوافد الأخبار عن قرب معركة سرت في ليبيا، وافق البرلمان المصري على إرسال قوات عسكرية إلى الخارج. بموجب هذه الموافقة يفوض البرلمان الرئيس عبد الفتاح السيسي بإرسال وحدات عسكرية إلى ليبيا. الخبر تناقلته عدد من الصحف والمواقع الإخبارية، كموقع ميدل إيست آي الذي كتب أن القرار يأتي بعد أيام من دعوة حكومات متحالفة مع الجنرال خليفة حفتر القاهرة إلى التدخل عسكريا في الحرب الأهلية الدائرة في ليبيا. صحيفة أراب نيوز السعودية تقول إن قرار البرلمان المصري قد يضع كلا من مصر وتركيا في مواجهة مباشرة.

صحيفة العربي الجديد تقول إن التحركات بشأن ليبيا قد تسارعت بين كل من مصر وتركيا والولايات المتحدة خلال الساعات القليلة الماضية بهدف كبح التصعيد العسكري. نقلت الصحيفة أن حكومة الوفاق الوطني الليبية واصلت تحشيدها على تخوم سرت وأعلنت أن المعركة أصبحت قريبة جدا، فيما برز الرفض الجزائري لقرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تسليح القبائل. أشارت العربي الجديد إلى الضغوط الأمريكية الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار والعوة إلى طاولة الحوار بين طرفي الصراع في ليبيا. هذه الضغوط بدأت تعطي ثمارها إعلاميا على الأقل تقول صحيفة العربي الجديد.

في إطار التحقيقات حول الحملة التي تتعرض لها أقلية الأويغور في الصين، التقت صحيفة ليبراسيون إحدى نساء هذه الأقلية المسلمة. المرأة معلمة سابقة طلبت اللجوء السياسي في أوروبا. تقول الصحيفة إنها التقتها في إحدى الدول الأوروبية التي رفضت الصحيفة الكشف عن اسمها حماية لسلامة المرأة. روت الأخيرة ما تتعرض له النساء من حملات تعقيم في إقليم شينجيانغ الصيني الذي تقطنه غالبية مسلمة. المرأة كانت ضحية أيضا لهذه الممارسات وموظفة كأستاذة في أحد مراكز الاحتجاز في العام 2017 عند بداية حملة التوقيفات التي تشنها بكين ضد الأويغور. تروي المرأة للصحيفة ظروف الاحتجاز والتعذيب والاغتصاب والإجهاض الذي تتعرض له هذه الأقلية. شهادة هذه المرأة مفصلة وتؤكد عددا من المعلومات التي سبق لصحافيين أن تلقوها من شهود ومعتقلين سابقين في هذه المراكز.

وردا على السياسات الصينية في هونغ كونغ علقت بريطانيا معاهدة تسليم المطلوبين مع مدينة هونغ كونغ صحيفة ذي غارديان كتبت إنه وبعد هذا القرار وقرار آخر يهم حظر تصدير أسلحة نارية إلى هونغ كونغ، بات النواب البريطانيون يطالبون بمراجعة سياسات بلادهم مع الصين. الصحيفة أوردت تصريحات وزير الخارجية البريطاني دومنيك راب حول الصين والتي قال فيها إن بلاده تسعى لإقامة علاقات إيجابية مع الصين، ولكن فرض بكين لقانون الأمن القومي في هونغ كونغ يعد خرقا خطيرا لتعهداتها الدولية.

تصريحات وزير الخارجية البريطاني أثارت غضب السلطات الصينية. صحيفة غلوبال تايمز عبرت عن معارضتها للقرارات البريطانية وقالت إن بكين قد تتخذ قرارات مماثلة ضد بريطانيا إذا ما أبقت الخارجية البريطانية على العقوبات ضدها. اعتبرت الصحيفة هذه القرارات مستفزة وقالت إن بكين ستتعامل بالمثل مع لندن.

صحيفة ليبراسيون عادت على محنة المهاجرين الأفغان الفارين من حركة طالبان ومن الأوضاع غير المستقرة في بلادهم إلى أوروبا، وقالت الصحيفة إن عائلات أفغانية كثيرة ترغب في إيجاد ملجأ في أوروبا، لكنها وخلال رحلتها غالبا ما تبقى محتجزة في الجبال الكردية شرق تركيا، وضحية لاستغلال مهربي البشر وقوات الأمن.

في الصحف كذلك يتواصل ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم وفي الولايات المتحدة بالتحديد. صحيفة ذي واشنطن بوست تقول إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد إحياء الاجتماعات في البيت الأبيض حول فيروس كورونا بعد أن كان قد علقها في شهر أبريل/نيسان الماضي. صحيفة ذي واشنطن بوست تقول إنه وعبر هذا القرار يحاول إطلاق حملته الانتخابية بعد تراجع شعبيته وبعد الانتقادات التي يتعرض لها حول سوء تدبيره لجائحة كورونا. ترامب يواجه صعوبات في لفت انتباه الأمريكيين في وقت تسجل فيه الولايات المتحدة أعلى الإصابات في العالم ويتهاوى الاقتصاد الأمريكي.

أخبار إيجابية أطلت من بريطانيا تفيد باقتراب التغلب على الوباء، حيث أعلنت جامعة أوكسفورد توصلها إلى لقاح واعد وصحيفة ذي آي البريطانيىة أشارت إلى الخبر وقالت إن القائمين على تطوير اللقاح يؤكدون أنه لقاح آمن ويدرب جهاز المناعة على التعامل مع الفيروس. النتائج واعدة للغاية، ولكن لا يزال من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان هذا كافيا لاستخدامه على نطاق أوسع.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات