جراسا -

تحت العنوان أعلاه، كتب رفائيل فخرالدينوف، في "غازيتا رو"، حول الاختبار الأمريكي الناجح لقنبلة ذكية جديدة.

وجاء في المقال: أعلنت شركة رايثيون الأمريكية للصناعات العسكرية، أن قاذفة القنابل المقاتلة من طراز F / A-18E / F Super Hornet، أطلقت بنجاح أول قنابل StormBreaker، المطورة في إطار برنامج Golden Horde.

StormBreaker قادرة على تحليل وتحديد أهمية الأهداف بشكل مستقل. ويمكن لهذه القنبلة أن تدمر الأهداف المتحركة، مثل الدبابات، حتى في الطقس السيئ، ووسط الدخان أو في الظلام الدامس.

سيكون هذا السلاح جاهزا تماما للاستخدام في نهاية هذا العام، وبعد ذلك من المتوقع أيضا تزويد المقاتلة F-35 Joint Strike Fighter به، كما كتبت مجلة فوربس.

وقد قال نائب رئيسRaytheon Air Warfare Systems ، مايك جاريت: "StormBreaker، سوف تغير قواعد اللعبة، لأن هذا السلاح لا يهتدي بإحداثيات نظام تحديد المواقع العالمي GPS فحسب، إنما ويجد الهدف بنفسه ويصيبه".

كما قال عضو اللجنة الدولية لمراقبة الأسلحة الروبوتية، مارك غوبرود، إن الاستقلالية العالية للمنظومة تشكل مخاطر جديدة.

وأوضح أن "الأسلحة التي يمكن أن تدخل الأراضي الممنوعة وتنفذ مهمة البحث والتدمير بشكل ذاتي مستقل تحمل مخاطر عالية من الوقوع في أخطاء وتصعيد النزاعات".

إلا أن موسكو لديها ما ترد به في هذه المواجهة النظرية بالأسلحة الحديثة. فمنذ أسبوع، بات معروفا أن روسيا ستمتلك قريبا سلاحا قادرا على التصدي للأسلحة فرط الصوتية بشكل فعال. وقد أعلن ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ومع أن الولايات المتحدة لا تريد الاعتراف بذلك رسميا، إنما وزير الدفاع مارك إسبر قال، في مارس، إن واشنطن تعمل على تطوير ابتكارات في مجال إنتاج أسلحة فرط صوتية تتفوق فيها على روسيا والصين. ووفقا له، تعد الأسلحة فرط الصوتية واحدة من أهم أولويات وزارته والإدارة الأمريكية.