جراسا -

دعت حماية المستهلك المستهلكين وخاصة ربات البيوت الى الاستعداد الصحيح لمواجهة اعباء العيد وعدم التسرع في الشراء والاكتفاء بشراء ما يحتاجونه وفق القدرات الشرائية للاسرة والابتعاد عن شراء السلع المرتفعة اسعارها.

وقال الدكتور محمد عبيدات رئيس حماية المستهلك في بيان صحفي اليوم إن التحديد العقلاني لما سيتم أو يجب شراؤه من مستلزمات خاصة بالعيد قبل التوجه الى السوق هو الاساس في ترشيد أو ضبط النفقات. ذلك انه يفضل أن تقوم الاسرة بكتابة ما يجب شراؤه في قائمة ويفضل أن تكون عملية الشراء للحاجات الضرورية التي تحتاجها الاسرة في ايام العيد فقط .

وأضاف د عبيدات انه يتوجب على الاسر التأني وعدم التسرع في عملية التسوق وذلك بقراءة كافة البيانات المثبتة على السلع وخاصة تاريخ انتهاء الصلاحية للمواد الغذائية وعدم الشراء بكميات كبيرة لان السلع متوفرة في الاسواق بكميات كافية، كما يتوجب على الاسر الانتباه الى اسعار السلع المراد شراؤها،هل اسعار هذه السلع تتوافق مع القدرات الشرائية للاسرة ؟ هل هذه السلع هي سلع ضرورية يجب شراؤها الآن ولا تشكل عبئا ماليا على الاسرة ؟ هل يمكن تأجيل شراء بعض هذه السلع والمستلزمات لما بعد فترة العيد وذلك بسبب الظروف الاستثنائية الصعبة التي نمر بها؟ ذلك أن بعض الباعة وبعض المحتكرين من اصحاب النفوس الضعيفة يقومون برفع اسعار السلع مستغلين حاجة الاسر في المناسبات وخاصة فترة الاعياد.

كما ناشد الدكتور عبيدات ربات البيوت تصنيع حلويات العيد بالمنزل إن امكن للتخفيف من الأعباء المالية على الاسرة، فالتصنيع المنزلي لحلويات العيد من شأنه أن يوفر على الاسر بعض التكاليف الإضافية التي هي بأمس الحاجة اليها، كما أن التصنيع المنزلي سينمي فكرة الإنتاجية وهو الأمر الذي قد يدفع الاسر للتفكير بأمور قد تحفزهم على الإنتاج على مدار السنة وليس الإستهلاك عموما.

و طالب الدكتور عبيدات المستهلكين وربات الاسر عند الخروج الى التسوق ضرورة التقيد بشروط السلامة العامة التي اعلنت عنها الجهات الحكومية والاهلية الصحية والمتعلقة بفايروس كورونا وذلك بالابتعاد قدر الامكان عن بعضهم البعض ولبس الكمامات والقفازات واستعمال المعقمات وعدم الدخول الى الاماكن التي تشهد ازدحامات كثيفة قد تؤدي الى نقل العدوى أو الاصابة بهذا الفايروس الخطير.

وتمنى الدكتور عبيدات لكافة الاسر عيد فطر سعيد بمصاريف معتدلة وفق القدرات الشرائية للاسر وبسلوكيات مدروسة من شأنها أن تنمي وتزيد الوعي الاستهلاكي و الترشيد في استهلاك السلع على مدار العام.