د قناة البحرين بين مواسير المياة والبواسير السياسية


هنالك احاديث مختلفة و تخوف و تردد و هجوم وضغوط سياسية خارجية و محاولات لمنع المشروع المائي  الاردني لايصال البحر الميت بالبحر الاحمر، و هناك عدم فهم لطبيعته من  بعض ساسة الجانبين المصري و الاردني ، و هناك من يحاول ان يطمئن المصريين انه لا ضرر عائد على قناة السويس ، و هناك من يرى ان مصلحة مصر اهم من مصلحة الاردن او على الاقل مصالح مشتركة و عز مشترك ، و هناك اعتقادات خاطئة بأن المشروع فقط "قناة انبوبية " و ليست قناة  بحرية " مفتوحة ، و هناك من يريد ان يهادن و يحول القناة المفتوحة الى مواسير حتى لو اصيب الاردن ببواسير مائية على اكتاف السياسة ، و هناك من يربط بينها و بين الملاحة في قناة السويس .

 

و التساؤل لدى البعض هو موجه لمن يحاول ان يطمئن مصر انها لا تتعارض مع قناة السويس ، هل مصر على استعداد ان تدفع للاردن من دخل قناة السويس مقابل عدم اقامة القناة المذكورة و ان تؤمنها بالماء و الطاقة ، و مصر نفسها ، اصلا ، امام مشكلة كبيرة كهربائية و تنقطع بها الكهرباء و قادمة على مشكلة مائية ؟ و السؤال الاهم لماذا تقبل الاردن ان تكون تحت الضغط ؟ اليس الاردن بلدا مستقلا في قراره سيادي في تصرفه ؟ .

 

 كل هذا مرفوض ، لان الاردن مهدد مائيا و البحر الميت مهدد بيئيا و لان المشاريع الهندسية حق للدولة الاردنية و ادارة مواردها و بيئتها هي من صميم استقلال قرارها السيادي بعيدا عن قاهرة "المعز" التى نقدرها و نحبها فلماذا ادخال مصر في شأنا اردنيا..؟؟؟؟ سواء كان قناة مفتوحة او ماسورة مغلقة .

 

لذلك اضع بعض النقاط للنقاش و التوضيح  حول القناة المفترضة ، طالبا من نقابة المهندسيين الاردنية  بصفتها "دار الخبرة الاستشارية " الوطنية و تملك العديد من الكفاءات الهندسية على المستوى المحلي و الدولي ان تناقش هذا المشروع الحيوي من وجهة نظراقتصادية و استثمارية وهندسية بالتعاون مع الحكومة و بعيدا عن المغالطات السياسية ، و تسمح بعرض فكرا هندسيا للتصاميم و الطبوغرافيا للقناة البحرية مقارنة مع مشروع الانبوب المائي ، و افضلية اي منهما للاردن.

 

ان تلك القناة  البحرية  المفتوحة  والتى ستغير من الجغرافية الاردنية الى الافضل هي ضرورة ملحة ، وهي التى سمتنح الاردن بعدا عالميا للاستثمار و تحويل الصحراء الى منتجعات و مدن تخفف الازدحام على المدن الحالية  ولها اكثر من حل و طريق بديل.

 

انها المستقبل الامن للدولة الاردنية  من حيث البيئة و الموارد المائية و الطاقة.

 

الحل الهندسي الاول الذي اشار اليه السفير الاردني في القاهرة و حسب تصاريحه المرفقة في المقال لاحقا هو انبوب مائي من العقبة الى البحر الميت  ، و المشروع بصيغته تلك  يحمي البحر الميت و يقدم طاقة كهربائية بديلة فقط.

 

 و الثاني كما اراه هو قناة بحرية مفتوحة فوائده متعددة و افضل و ارخص مقارنة بما سيقدم من خدمات و حركة اعمار.

 

( و هو ما اقصد و اؤيد كمهندس  عمل  و شاهد مشاريع ضخمة ادخلت المياه الى المدن  ،  و لقد سبق ان تناقشت مع الدكتور منذر حدادين خبير المياه الدولي حول البحر الابيض اوالبحر  الاحمر لانقاذ البحر الميت و فائدة كل منهما و اهميتهما) .

 

البداية  كانت من عام 1981 عندما شرعت حكومة الرئيس شارون بالعمل في المشروع  بناءا على فكرة من الخمسينات ، و لكن توقف المشروع  لتغير الحكومة  الاسرائيلية ، علما بأن فكرة القنوات البحرية لم تتوقف منذ قناة السويس و افكار المهندس الفرنسي ديليسبس .

 

و بعد ثمانية عشر عاما عادت القناة  بين البحر الاحمر و البحر الميت للجدل الاعلامي  و التفاعل بين الاردن و مصر التى لا تريد للمشروع ان يرى النور ،  و منها ما يلي  من تصاريح :

 

31 اغسطس 2009 صرح مساعد وزير الخارجية المصري السفير محمد العرابي :

ان مشروع قناة البحرين  الرابط بين البحر الاحمر و البحر الميت لا دخل له على الاطلاق بقناة السويس و هي قناة ليست بحرية و اضاف ان المشروع ليس بالطرح الجديد و الدراسات الاقتصادية تفيد عدم جدواه

 

18 نوفمبر 2009 صرح الفريق احمد فاضل رئيس قناة السويس للصحافة  المصرية قائلا :

ان قناة البحرين لن تؤثر على قناة السويس ، و ان تكلفة انشاؤها انابيب في حدود 16 مليار دولار ، و في حال انها قناة بالمعني العروف فأن تكلفتها هي 80 مليار دولار مضيفا انها ستدمر البيئة البحرية في العقبة .

 

11 سبنتمبر 2010 يرد السفير الاردني في القاهرة هاني الملقي على الصحفية حنان البدري من روز اليوسف و التى كتبت تقريرا من صفحتين  بتاريخ 28 سبتمبر 2010 في مجلو روز اليوسف فيقول  السفير الاردني:

 

- إن مشروع البحر الميت - البحر الأحمر، هو مشروع لقناة مغلقة (أنابيب)، لنقل الماء المالح إلي البحر الميت من البحر الأحمر، وبمعدل قيمة التبخر، الذي يعاني منه البحر الميت. وأن كمية المياه هذه لن تستطيع أن ترفع باخرة ولا تستطيع الباخرة أن تدخل في أنبوب.

- فرق الارتفاع من منسوب البحر الأحمر والميت هو 400 م تحت سطح البحر، أي أنه ليس من المعقول، حتي لو كانت هناك قناة مفتوحة، علي سبيل الجدل، أن تقوم سفينة بالهبوط 400م للبحر الميت ثم تعود لتصعد 400م للبحر الأبيض المتوسط، حيث إن هذه المهمة تقوم بها الطائرات وليس البواخر.انتهي الاقتباس عن السفير الاردني في القاهرة.

 

و قبل الحديث عن الفوائد ، اود ان اشير ان الفرق في المناسيب المائية ليس عائقا امام السفن ، فقناة بنما هي مماثلة في الحل، حيث تصعد و تهبط السفن عبر "الهويس "المائي مسافة تقترب من المائة و في مسافة خمسين كيلومتر بينما المسافة في الاردن تزيد عن مائيتن كيلو متر و يمكن عمل اربعة او خمس " اهاويس" اي فتحات خاصة في بحيرات تسمح بانزال السفن و رفعها عبر مصاعد مائية هندسية مثل تلك التى نفذتها شركة ميستوبيشي في قناة بنما.

الحل الهندسي  لقناة بحرية متوافر و المهندسون قادرون على ايجاد الحلول ببراعة و جدوى اقتصادية.

 

كما و ان امكانية التنفيذ اسهل هذه الايام مع التقنيات المتوافرة و المعدات الحديثة . واذا ما نظرنا الى الوضع الجغرافي لطبيعة المنطقة المراد انشاء القناة بها فأن  هناك امكانية لاقامة بحيرات مائية كبيرة بمعدل ثلاثة او اربع بحيرات  و التى هي كفيلة بتحسين الوضع الصحراوي و تحويله الى مناطق جاذبة للاستثمار و السياحة .

 نتحدث هنا عن شواطئ بحرية لمسافة تمتد اكثر من مائة كيلومتر ، و هو ما يجعل المنطقة بقعة متميزة جاذبة .

 

تكلفة المشروع المائي للقناة المفتوحة  بين البحر الميت و البحر الاحمر وحسب تصريحات مصرية تقدر بمعدل ثمانيين مليار دولار ، و هذا الرقم مبالغ به و

بالرغم من عدم توثيقة هندسيا يبقى من السهل تأمينه  دوليا  ، ويمكن الحصول على اضعافه تربحا في حال وجود الخبرات الادارية والاستثمارية الجادة في التعامل مع هذا المشروع بروح المشاريع الدولية ، و يمكن تأمين ارباحا عالية من المشاريع العقارية و السياحية و اقامة المدن الجديدة و من رسوم السفن و البضائع  التى تعبر القناة و من الطاقة الكهربائية الناتجة عن فرق الارتفاعات بالاضافة الى مشاريع التحلية و الموارد المائية . انه مشروع اقتصادي ديناميكي العوائد .

 

بل انه المشروع الاهم للمملكة الاردنية الهاشمية و الذي يجب ان ينظر اليه من جانب المصلحة الاردنية لا من باب المجاملات للدول او الدبلوماسية .

هذا المشروع الهندسي بالدرجة الاولى يجب ان يخرج من القولبة السياسية و من التصاريح الدبلوماسية .

 

وعلى الاردن ان يتحرر من القيود و يتحرك بقوة في اتجاه المصلحة الاردنية حيث اثبتت التجربة التارخية انه لا بقاء للخلاف او الود ، و ان لا صديق و لا عدو في السياسة للابد ، ومستقبلا  لن ينفع الاردن احد يوم جفاف البحر الميت او العطش المائي او انخفاض الطاقة الكهربائية .

 

و بغض النظر عن العلاقات الاسرائيلية الاردنية و تشابكاتها المصرية فأن ان عاجلا او اجلا سيأتي يوم السلام و يوم التعايش و يوم انتهاء حالة التوتر، لذا البداية مهمة للمشروع  و التجرد من مشاكل السياسة و الرضوخ لكليشهات اسقطها الزمن.

و اذكر هنا للتدليل ان احد المصاعد المائية في قناة بنما تكلف من عشرين عاما 13 الف دولار و اليوم التكلفة 20 مليون دولار لنفس المشروع ، و اقصد بذلك الاشارة الى ان التنفيذ بسعر اليوم ينقذ المستقبل من المليارت المضاعفة باسعار الغد.

اما عن  بعض الفوائد المتحققة للاردن من المشروع في حال انه قناة بحرية مفتوحة  فمن ضمنها ما يلي :
اولا : استخدام الزيت الحجري و الذي يقدر بالف مليون طن بديلا عن النفط و المتواجد على المناطق المحيطة بالقناة البحرية .

ثانيا الطاقة الهيدروكهربائية التي ستنتج عن الاستفادة من اندفاع المياه لتوليد الكهرباء.

ثالثا: الحفاظ على البحر الميت من الاندثار.

رابعا :حل ازمة المياة القادمة و المستعصية من خلال موارد مائية ناتجة عن تحلية المياه

خامسا: توفير الاف فرص العمل بالاردن في المشروع و الخدمات المسانده له  و من خلال حركة الاعمار المتلازمة ولمدة عشرين عاما

سادسا : اقامة بحيرات مائية و تغيير الطبيعة الصحراوية الاردنية غير المستخدمة لتصبح عنصر جذب استثماري من حيث المنتجعات الاستثمارية و الفنادق .

سابعا :اقامة مشاريع زراعية و تربية الاسماك

ثامنا : اقامة مدة جديدة  و استيعاب الزيادة السكانية و تخفيف الازدحام عن المدن الاردنية الحالية.

تاسعا : المساهمة في الخطط التنموية الاردنية .

 

انها فرصة ثمينة و من حق الاردن ان يقيم المشاريع التى يريدها لمستقبله  المائي و البيئي .

aftoukan@hotmail.com



تعليقات القراء

جرساوي
يسلم صوتك وقلمك يا دكتور توضيح كان لا بد منه
المشكلة المائية في الاردن والعالم العربي وتحديدا دول الجوار سوريا ولبنان وراءها كلاب ال صهيون وهذ لب المشكلة
21-09-2010 11:09 AM
اردني جنوبي
قبل قناة البحرين يا حبذا لو يكشف لنا طوقان خبايا مشروع جر مياه الديسي ولمصلحة من غيروا حجم قطر المواسير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
21-09-2010 11:10 AM
محلل
انها فرصة ثمينة و من حق الاردن ان يقيم المشاريع التى يريدها لمستقبله المائي و البيئي

كلامك نار على علم
لكن هل تعتقد ان القرار يعود لنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
21-09-2010 11:15 AM
شوبكي متابع
تحليل علمي دقيق ،،،،ابدعت يا دكتور
يعطيك العافيه وشكرا،،،،
21-09-2010 11:36 AM
بني صخر
ابدعت يا دكتورنا العظيم و نتمنى ان نراك وزيرا في الحكومة القادمة بعد الانتخابات النيابية فالاردن اولى بك من غيرها و بأفكارك الثاقبة ووطنيتك
21-09-2010 01:02 PM
توفيق الدهلوي
مقولة ان المصريين يخشون ان يكون مشروع قناة البحرين بديلاً او منافساً لقناة السويس تشكل استهانةً بعقولنا وبخبرات المصريين المائيه التي عمرها هو عمر التاريخ نفسه.
مشروع قناةالبحرين بصورته الاردنيه هو مشروع لا وجود له اساساً واتحدى ان يظهر اي مسؤول ويخبرنا عن تصور الحكومه لهذا المشروع , كل ما في الأمر طبخة حصى واحالات دراسات جدوى على ذوي الحظوه من الاستشاريين .
مما يدعم القول بخرافية المشروع ان احد الشريكين الآخرين فيه , اسرائيل, لا تذكر هذا المشروع بصورته الاردنيه من قريب او بعيد حيث ان لاسرائيل تصوراً آخر للمشروع يقوم على نقل المياه من البحر الابيض عند حيفا ثم اسالة المياه الى البحر الميت وبقوة الجاذبيه وبتكلفه تعادل عُشر تكلفة المشروع الاردني والهيئآت الدوليه تميل لصالح المشروع الاسرائيلي ولا تُلقس بالاً للمشروع الاردني .
اذا كنا حتى الآن غير قادرين على جلب مساهمه دوليه لمشروع الديسه فكيف سنقنع العالم بتمويل مشروع لا مجدي يكلف خمسة عشر ملياراً من الدولارات
21-09-2010 01:10 PM
Q & A
The project is not feasible from the economical point of view, and no country with the right state of mind will support such adventure,, for Jordan the politics is the force behind the idea,, may be to secure a border line with a neighbouring state which does not believe in any borders
21-09-2010 03:16 PM
عمر / السلط
لا يزال المشروع في مرحله التفكير ولبس التنفيذ ولم تجري اي دراسات حوله محليه او اجنبيه وهو من المشاريع التي ستكون من ثمار عمليه السلام والحل النهائي للقضيه الفلبسطيتيه كما تدعي امريكا , وسيفيد المشروع الاردن واسرئيل وفلسطين المستقله ( مشروع استثماري لاحدى الشركات العالميه المشبوهه سياسيا وتبيع المياه والكهرباء لتلك الدول ةتتحكم سيسايا واقتصاديا بقرارتها والامور الداخليه ( الاستعمار الاثتصادي الجديد ) وسيكون بالنتيجه لمصلحه سرائيل طبعا سواء من البحر الاحمر او الابيض ,
22-09-2010 02:00 AM
عمر / السلط
لا يزال المشروع في مرحله التفكير ولبس التنفيذ ولم تجري اي دراسات حوله محليه او اجنبيه وهو من المشاريع التي ستكون من ثمار عمليه السلام والحل النهائي للقضيه الفلبسطيتيه كما تدعي امريكا , وسيفيد المشروع الاردن واسرئيل وفلسطين المستقله ( مشروع استثماري لاحدى الشركات العالميه المشبوهه سياسيا وتبيع المياه والكهرباء لتلك الدول ةتتحكم سيسايا واقتصاديا بقرارتها والامور الداخليه ( الاستعمار الاثتصادي الجديد ) وسيكون بالنتيجه لمصلحه سرائيل طبعا سواء من البحر الاحمر او الابيض ,
22-09-2010 02:00 AM
الكابتن محمد دلابيح
نشكر الدكتور على هذا المقال الجميل ولكن أريد ان اوكد ان هذة القناة ليست قناة ملاحية وليس لها علاقة لا من قريب و لا من بعيد بقناة السويس.فهي ليست على الخطوط الملاحية.
قناة السويس تربط المتوسط بالبحر الاحمر وهذة القناة تربط البحر الميت بالبحر الاحمر لذلك ليس لها اي علاقة ملاحية مهما كانت هذة قناة بعض اجزاء منها انابيب والبعض الاخر محفور والهدف منه احياء منطقة النقب و وادى عربة والاستفادة لتوليد الكهرباء نتيجة الفرق بالمنسوب. وكذلك رفع منسوب مياة البحر الميت الذى يتناقص يوما بعد يوم عندما غيرت اسرائيل مجري نهر الاردن قبل سنين حيث نهر الاردن يصب في البحر الميت والتخوف الوحيد هو الاثر البيىء على البحر الميت وهو مشروع مهم للاردن وكذلك لفلسطين واسرائيل.المشروع الذي ذكر في السابق هو مشروع قناة العقبة - المتوسط والذي يشكل منافس قوي لقناة السويس ولكن للان لا يوجد حتى دراسات علية.
23-09-2010 01:06 PM
الكاتب طمزج وبعيد نظر
ان المشروع بخدم اسرائيل بالدرجة الاولى ومشروعها الاسنيطاني حبث الهم الاسرائيلي هو تامين المياة الى النفب بحث تتكون بيئة حاضنة للاستيطان وبخلاف ذلك اسرائيل لا يهمها الاردن ولا حل مشاكلة.اسأل الكاتب لماذا تم تحويل قناة البحر الميت من البحر الابيض للبحر الاحمر علما بأن المسافة كما الكلفة اقل.ان مشروع القناة من اخطر المشاريع على الامن العربي.
25-09-2010 12:48 AM
المهندس علاء
نسبة الابداع الفكري لدى الدكتور طوقان هي من النوع العبقري و يجب تقييم كتاباته موضوعيا و بحيادية بعيدا عن الحقد و التفرقة لان قيمته الحقيقية في رؤيته للمستقبل و المساحة التى يتحرك فيها لمصلحة الاردن و سماته الفكرية تؤهله لنموذج رجل الدولة الحريص على تقدمها.

و هذا المشروع مهم للمنطقة و قادم فهو ليس ملك مصر و ايضا الاخطاء المتكررة في تأخير المشاريع الاردنية سياسيا و ربطها باستحقاقات السلام لا يحقق شيئا الا مزيد من التكاليف و الارهاق للاردن واذا كان هناك شيء مهم فهو البحث في كتابات الدكتور طوقان وهو المثير للامل و شكرا لك يا دكتور طوقان على هذا المقال الرائع و قلمك الهندسي



25-09-2010 09:06 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات