"مخطىء من ظن يوما أن للثعلب دينا"


في لقاء جمعني أنا وعددا قليلا من الكتّاب برئيس الديوان الملكي آنذاك الدكتور باسم عوض- الذي بدا مستعجلا لإنهاء اللقاء ربما لازدحام برنامجه- الذي تحدث بلغة استراتيجية مفرطة بالتفاؤل لدرجة جعلت الخوف يدب بأوصالي من أن مطبخ القرار لا يعي كثيرا من الأمور المهمة، وليس عنده أي حسّ استراتيجي أو فهم لديناميكية التهديد الإسرائيلي، غير أن أكثر ما أفزعني كان الحديث عن حل الدولتين والانطباع الذي تركه رئيس الديوان وكأن الحل في مرمى الحجر، وأن أياما أو ربما أشهرا فقط تفصلنا عنه!

كان يتكلم بحيويّة يحسد عليها، وينتقل من ملف لآخر، وكأن ملفات السياسة الخارجية كاملة بيده، وهي كذلك إلى حد كبير في تلك الأيام بسبب ظروف لها علاقة بتجريد الحكومة من صلاحياتها، غير أن حيويّة الحديث والتنقل من ملف لآخر بسرعة الضوء كانت الستار الذي يغلّف غياب الخطط البديلة في حال فشل الرؤية، وهنا لا بد من استحضار مالكولم كير الذي برع في تقديم نظرية اللعبة، فأي استراتيجي يجب أن يحاكي الواقع ويقاربه بعدد من السيناريوهات حسب الإمكانات والتغير المحتمل في موقف الآخرين وكذلك التغير المستمر في البيئة الحاضنة للفعل السياسي والاستراتيجي. كل ذلك كان غائبا، وكان الحاضر الوحيد تلك الحيوية الفارغة من أي مضمون عمليّ.

لم أحتمل ما بدا وكأنه تحطيب في الليل، لكنني تمهلت لعلني أسمع ما يبدد الانطباع الذي بدا يتشكل في أول دقيقتين، غير أن أيا من ذلك لم يحدث، عندها وجهت سؤالا عن إمكانية وجود خطة بديلة في جعبة مطبخ القرار السياسي في حال فشلت الخطة الأولى؟ أظن - وبعض الظن ليس إثما - أنه لم يعجبه السؤال، فهو الذي أمضى نصف ساعة يتحدث فيها كيف أن الأردن يستثمر علاقته الاستراتيجة مع أميركا لمصلحة الحل، وكيف أن الرئيس عباس ينسق مع الأردن، في حين كنا نعلم أن الرئيس عباس لا يخبر الأردن بكل شيء لدرجة أن معروف البخيت حذّر من سيناريو أن يتفق الفلسطينيون سرّا مع إسرائيل في قضايا تنعكس على مصالح الأردن في الحل النهائي، ولدرجة أن مدير المخابرات آنذاك الجنرال محمد الذهبي كان يستبق فرض حلول كارثية على الأردن بالاشتباك مع حماس وفتح قناة مع إيران.

صحيح أن السؤال لم يعجبه، وبدلا من الاشتباك أجاب بعجلة: "سنعيد الكرة". طبعا إجابة لا تنم عن وعيّ استراتيجي على الإطلاق، وربما كانت تنم عن نوع من الاستخفاف بمخاوفنا.

بعدها، التقيت وزير الخارجية الدكتور صلاح البشير، ولم يختلف الوزير عن رئيس الديوان بل زاد عليه بأن الأردن لن يتعامل مع فصيل (حماس)، وإنما فقط مع السلطة الفلسطينية! طبعا نسيّ حضرة الوزير أن الأردن رفض التعامل مع حكومة حماس المنتخبة واستمر في التعامل مع فصيل فتح الذي خسر الانتخابات وشرعية التمثيل آنذاك، مفارقة لا يمكن فهمها، لكن لليبراليين الجدد رؤية يمكن وصفها بانعدام الرؤية والانجراف خلف الإدارة الأميركية. على كل، فالوزير قال: إنه لا يمتلك سوى الاستمرار بنفس النهج، مسقطا من خياله "الخصب" الفكرة البدهية وهي أن على مطبخ القرار خلق خيارات جديدة بدلا من التمسك بخيار وحيد، وبخاصة عندما تتغير الفرضيات الأساسية التي يستند عليها ذاك الخيار البائس. والأدهى أن أيا منهم لا يقرأ ما تقوم به المطابخ الإسرائيلية والأميركية المختلفة والتي تتناول الدور الأردني المستقبلي، وهنا نشير للمثال لا الحصر دراسة غيورا إيلاند عن الدور المستقبلي للأردن. هذا غيض من فيض من اشتباكنا مع مسؤولين في الدولة الأردنية، وهنا أذكر أيضا وزير خارجية سابق غير ليبرالي قال لي يوما: إنه لا يملك إلا أن يكون متفائلا وأن وظيفته تحتم عليه التفاؤل وغير ذلك لا يوجد له عمل!

في المقابل، قبل غزو أميركا للعراق بفترة وجيزة، كتب توماس فريدمان مقالا مهما نشر في نيويورك تايمز يسأل فيه عن اليوم التالي لاحتلال العراق، وهو بالضبط ما فات الإدارة السابقة التي وقعت تحت سحر أحمد الجلبي الذي كان يقول بأن العراقيين سينظروا للأميركان بوصفهم محررين، لكن ذلك التفكير الرغائبي كان مسوؤلا عن مأساه عراقية وعن دحر للاستراتيجية الأميركية لدرجة دفعت بريتشادر هاس إلى القول بأن اللحظة الأميركية في الشرق الأوسط قد بدأت بالانحسار! فلا يجوز اقتصار التخطيط الاستراتيجي على سيناريو واحد، هكذا أراد أن يقول توماس فريدمان وصدقت نبوءته. طبعا لم نتعلم من دروس الآخرين واكتفينا بنقد تجاربهم الفاشلة دون أن ندرك ولو للحظة بأننا لا نختلف عنهم منهجيا!

وحتى لا يكون الحديث عن باسم عوض الله أو صلاح البشير أو عن الليبراليين الجدد الذين تبنوا برنامجا أميركيا واضح المعالم، نقول ذهبت هذه الرموز، وللآن لم نلمس أن هناك مطبخا للقرار الاستراتيجي في الأردن يفكر نيابة عن الأردنيين ونيابة عن الحكم ويضع السيناريوهات والخطط البديلة. وبالتالي أرجو أن لا يفهم من مقدمتي بأنني أنتقد الليبراليين الجدد الذين سيطروا على مقاليد الأمور في الأردن في فترة حساسة فقط لأنني أختلف معهم سياسيا، فالموضوع أبعد من ذلك، فقد رحلوا، والمفارقة أن رحيلهم عن مواقع القوة والتأثير لم يغير حقيقة أنه لا يوجد مطبخ قرار استراتيجي فعال، فغياب المطبخ هو قضية لا تخص الليبراليين دون غيرهم.

وما زاد الطين بله غياب مراكز دراسات حقيقة تعنى بالشأن الاستراتيجي بعد أن تحول "الجدي" منها إلى دكاكين للحصول على تمويل من مصادر أجنبية مختلفة بصرف النظر عن أجندات هذا التمويل من ذاك، فهو بمجمله تمويل يخدم مشاريع وتصورات لا تريد بالأردن خيرا. والآن، لو نظرنا إلى مجمل ما تنتجه هذه المراكز، فإننا لا نكاد نجد دراسة جديّة تتناول مستقبل الأردن في الإقليم، كما لا نجد دراسة واحدة تقدم لصانع القرار في الأردن تصورات أو سيناريوهات لا على المدى القصير أو المتوسط أو البعيد! في الحقيقة، لا يمكن إلقاء اللوم فقط على الدولة الأردنية، فمؤسسات المجتمع المدني تحركها مصالح بعيدة كثيرا عن القلق الوجودي والاستراتيجي، لكننا في نهاية الأمر في قارب واحد إما أن ننجو معا أو نغرق معا.

الأردن الرسمي الذي يفكر نيابة عن الأردنيين، يرى أن حل الدولتين يخدم المصالح العليا للدولة الأردنية، وأضيف القول أن هذا الموقف ربما بعير عن رأي الأغلبية من أبناء الوطن، بمعنى أن هذا الحل هو الأمثل للأردن الرسمي، وأن حل الدولتين هو هدف معلن في السياسة الخارجية الأردنية. ونشير هنا إلى أن فن القيادة (statesmanship) يتطلب مواءمة الوسائل مع الأهداف، وهنا نسأل عن الوسيلة التي توظفها السياسة الخارجية الأردنية لتحقيق هذه الغاية؟ ونطرح سؤالا آخر لا يقل أهمية، وهو كيف يرى مطبخ القرار السيناريو البديل عن حل الدولتين، فإذا سلمنا بأن الفشل في الحل- كما يقول دائما الدكتور مروان المعشر- يلحق ضررا بالأمن الوطني الأردني، فنسأل ماذا في جعبة صاحب القرار لدفع الأذى عن الأردن في حال فشل الحال القائم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وصاحبة سيادة ومترابطة جغرافيا في فلسطين وليس في مكان آخر؟

سأكون مباشرا وأقول: إن المقاربة الأردنية يجب أن تستند على عدد من الفرضيات التي ينبغي أن لا تغيب عن بال من يصوغ السياسة الخارجية، وهي كما يلي: أولا، حل الدولتين يتطلب شريكا إسرائيليا يقبل بهذا المنطق، وهو غير متوفر ولا يبدو أن ديناميكية القوة الإسرائيلية قادرة على إنتاج مثل هذا الشريك إلا إذا كان هناك ضغط أميركي، وهو غير متوفر، أو كان هناك ضغط من نوع آخر يغير من أولويات الناخب الإسرائيلي، وهذا الضغط الآخر يتطلب رفع الكلفة لبقاء الاحتلال، ولكنه قد يرفع من كلفة من يرد القيام بذلك ربما بدرجات أكبر. وقد ثبت أن الحكومة الحالية غير معنية بالسلام لأن المضي نحو السلام يطيح بها، ولا نظن أن رئيس وزراء إسرائيلي واحد على استعداد لتغيير القاعدة الذهبية في الحكم في إسرائيل وهي إعطاء الأولوية للبقاء السياسي. صحيح أن خلافات تنشب الآن بين ليبرمان ونتنياهو، غير أن تغيير الائتلاف وجلب كديما سيفضي ربما لحراك، لكنه ليس كافيا لحمل إسرائيل على القبول بحل الدولتين بحدوده الدنيا المطروحة عربيا. فقضية التنازل عن أرض للفلسطينيين هي قضية تمس جوهر السياسة الداخلية لا يمكن في ظل النظام القائم لأي رئيس حكومة أن يقوم بذلك دون أن يدفع ثمنا سياسيا باهظا أو ربما يدفع حياته ثمنا كما حصل مع رابين.

ثانيا، في العلاقة مع الكيان الصهيوني، هناك معادلة واحدة ناجزة وهي الوقت يمضي والأرض تضيع، وكلما تأخر تنفيذ حل الدولتين تقل الأرض التي يمكن لإسرائيل التنازل عنها، وهذا يجعل قبولها من الجانب الفلسطيني صعبا. وهذا الحراك إنما يمثل تكتيكا صهيونيا كلاسيكيا لخلق حقائق على الأرض (fait accompli)، وهو أمر يتفهمه العقل الغربي الذي لاينفك يطالب العرب بأخذ الواقع في الحسبان، وربما علينا أخذ العبرة من رسالة الضمانات الشهيرة التي بعث بها بوش إلى شارون.

ثالثا، ثمة رومانسية مبالغ فيها لدى بعض المثقفين العرب عندما يتحدثون بشكل ساذج عن حل الدولة الواحدة. ففي مثل هذه الدولة الثنائية القومية ستقوم الديموقراطية بما لم تقم به الجيوش العربية أو المقاومة الفلسطينية وهو السيطرة على الدولة من خلال الزيادة العددية، ولكن فرصة تحقيق مثل هذا الحل متدنية جدا لأن مبرر وجود الحركة الصهيوينة هو يهودية الدولة وليس ديموقراطيتها. وهنا دعوة لقراءة الفكر الصهيوني وممارساته جيدا بدلا من الاختباء خلف التفكير والتحليل الرغائبي تعبيرا عن كسل فكري. فديناميكية المعضلة الديموغرافية وعدم إمكانية تحقيق حل الدولة الواحدة أو حل الدولتين وعدم قبول إسرائيل مبدأ نظام الابرتهايد يضعنا أمام خيار واحد فقط وهو الترانسفير. فقد يأخذ شكلا غير تقليدي لكنه إن كان هو المخرج التاريخي للأزمة الصهيونية فما الذي سيمنع من تحقيقه؟ فالمراهنون على صمود الشعب الفلسطيني البطل لكن المشرذم سياسيا وغير المدعوم عربيا لا يقرأون التاريخ جيدا. ففي حرب 1948 خرج اللاجئون كما خرج النازحون في 1967. وهذا يعني أن للصمود الفلسطيني حدودا وأن أي مواجهة شاملة سينتج عنها لاجئون جدد وربما ستزود إسرائيل بفرصة أخرى لإتمام مهمة حرب عام 1948، وربما هنا علينا قراءة ما يكتبه المؤرخ الإسرائيلي بني موريس عن هذا الأمر على وجه الخصوص في الأربع سنوات الأخيرة على الأقل.

رابعا، نرى أن المتضرر الأول من عدم قيام دولة فلسطينية هو الأردن وليس غيره. وبالفعل بدأ البعض بالتفكير في خيارات كونفيدرالية لن يستفيد منها الأردنيون سوى مزيد من التهميش. فالكونفيدرالية ما هي إلا بمثابة تعبير مخفف أو اسم حركي عن الوطن البديل ولكن بمساحات مختلفة. وبهذا الصدد علينا أن نشير إلى أن العمل مع الفلسطينيين أيضا محبط: فلا السلطة الفلسطينية قادرة، إذ يتتهما الكثيرون بأنها ستفرط بالحقوق ولو كان ذلك على حساب الأردن، في حين أن حماس تسعى لتدمير حل الدولتين لأنها لا تريد الأرض كلها، وهذا سيؤدي حتما إلى فشل خيار الدولتين.

وأمام هذا التشخيص، فإن السيناريو الأقرب هو أن تستمر إسرائيل في التوسع بشكل مستمر وعندما تحصل على الأرض التي تريد ستعيّن حدودها من جانب واحد وتقول للبقية هذه دولة فلسطين، التي لن تكون قابلة للحياة وسيرفضها الفلسطينون، وسيقوم الجيش الإسرائيلي برفع كلفة المقاومة إن حصلت، وسيكون هناك ضغط عربي ودولي على الأردن للتدخل لرفع المعاناة عن الفلسطينيين...، عندها تتحول القضية برمتها إلى حالة إنسانية! على الأردن أن لا يتعامل مع القضية الفلسطينية كقضية إنسانية بل من منطلق استراتيجي من الطراز الأول.

والمطلوب أن يفكر الأردن مليّا بهذه الأخطار ويسعى بكل السبل للبحث عن خيار الدولتين، لأن ذلك في مصلحته أولا وأخيرا. وبما أن العمق العربي غير موجود وبما أنه لا يمكن الوثوق بالجانب الإسرائيلي ولا بالجانب الفلسطيني (السلطة). فالخطر القادم على الأردن ليس مصدره فقط التغير في الديناميكية الإقليمية وترجيح سيناريو فشل حل الدولتين بل وفي الإصرار الأردني الغريب على عدم بحث خيارات أخرى أو تنويع المقاربات وتحضير الأردنيين للتصدي لخطر صهيوني قادم سيضعنا أمام ثنائية التصدي أو الاستسلام، وإذا كان خيارنا هو الأول ربما علينا اليوم قبل غد طرح موضوع خيارات الدولة الأردنية بعيدا عن أميركا وإسرائيل، فالأردن الرسمي وعلى لسان الملك عبد الله ومنذ عام 2006 يقول إن حل الدولتين هو مصلحة الأردن العليا وأن الفشل في الحل سيعرض الأمن الوطني الأردني لضربة كبيرة. لكن لم يفصح الأردنيون عن خياراتهم أو عن أي بديل (Plan B) في حال فشل عملية السلام. والأنكى أن نثق بما يقوله الأميركيون والإسرائيليون وتطميناتهم للأردن، وقد جربناها، ولنا تجربة مريرة معها و " مخطىء من ظن يوما أن للثعلب دينا".



تعليقات القراء

فواز
مقاله منيحة بس طويلة يعني الواحد بنعس وهو بطالعها يعني مع هالشوب الاختصار والايجاز بكون افضل .
25-07-2010 01:08 PM
عبيدات
طيب يا فواز - ليش تطالعها بالشوب استنى للمساء وطالعها - يعني هو بده يمتحنك فيها - يا الله من شغايلك يا زلمه.
25-07-2010 01:48 PM
ابوفارس/مغترب
تحليل واقعي منطقي للدكتور حسن وهذه دعوه لكل اصحاب القرار للتفكير جديا بحلول واقعيه امام تعنت واستهتار اسرائيل بطرح حل الدولتين وامام فشل او عدم جدية امريكيا والدول الغربيه بالضغط على اسرائيل للقبول بحل الدولتين او لايقاف توسعها وابتلاعها لما تبقى من الاراضي الفلسطينيه وهذا التحليل النادر الذي يناقش مابعد الفشل بحل الدولتين الاقرب الى الواقع وبخلاف ذلك لانرى الابعض الكتابات السطحيه العنصريه والتي لاتشير الى الالم بل تصنعه مع تحياتي للدكتور حسن وفكره الرائع
25-07-2010 01:48 PM
الختيار
والله كلام عظيم و رائع للصاحي , فيها كثير من الحقائق ووضع اليد على الجرح مباشره , بارك الله بالكاتب الغيور على مصلحة البلد , والله اني حابب اتعرف على هلانسان الرائع و الواسع بالمعرفه و التحليل
25-07-2010 02:03 PM
Samer Ahmed - England
Dr. Hassan,, thanks for the pragmatic analysis of what is happening and what we might expect in the full absence of a future strategy or a plan 'B' to our future. What draw my attention is what the previous foreign minister said in your article, that he had to be optimistic in his job, otherwise he will have no job!! I think this is the key to the problem, the issue here is not being optimistic, its telling the decision makers and the ordinary people what they like to hear and things that he himself does not believe in, just to make them feel happy, and to give the impression that every thing is alright, while the facts indicate otherwise,, thanks
25-07-2010 03:59 PM
عبدالله
يعني من كلامك انو الدكتور باسم عوض الله وعبدالاله الخطيب باعو الوطن!!!!!!

ومحمد الذهبي هو المنقذ.....!!!!!!!


ارجو من القراء مطالعة....لتعرفو سبب هذا الهجوم على سياسات الدكتور باسم عوض الله وعلى تمجيد محمد الذهبي ......في هذه الفترة بالذات

25-07-2010 04:06 PM
سميح العجارمة
أخي الخبير بالشؤون الإسرائيلية و الأمريكية الدكتور حسن البراري المقال يمثل رؤية صحيحة للوضع القائم ، و أنت تدق جرس الخطر القادم لا محالة إذا لم يستعد الأردن و يضع خطة بديلة في حالة الفشل المؤكد لحل الدولتين ، وأتمنى أن لا يكون المسؤول الأردني ينطبق عليه القول أننا أمة لا نقرأ ! و إذا قرئنا لا نفقه ! و إذا فقهنا لا نعمل بما فقهناه ! أتمنى من المسؤوليين الأردنيين عن صناعة القرار السياسي أن يقرأوا تحليلك هذا و يفقهوه و يعملوا على أساس ما فقهوه ، و أتمنى من حكومتنا الإستفادة مما يكتبه و يطرحه و يؤلفه خبرائنا أمثال الدكتور حسن ، و الأخذ بتحليلاتهم و ملاحظاتهم و إستشارتهم لوضع سياسة أردنية مجدية للتعاطي مع القضايا المستعصية و خصوصاً التعاطي مع الكيان الصهيوني . سلمت لوطنك يا دكتور .
25-07-2010 04:40 PM
سناء للتعلبق رقم 6
المقال أعمق مما ذهبت اليه، وخسار أنك تختصره بموقف مسبق لك من أي شخص. الاردن يعاني من الثقة الزائدة بالغرب وهؤلاء الوزراء غير واعين وهاي كل القصة
25-07-2010 05:26 PM
عمر شاهين
دكتور كتابة رائعة في وقتها الحالي لانه بينت ضعف رؤية السياسية الاردنية نحو الطرح الصهيوني الواضح وبراي لا يوجد شيء اسمه السعي لتوصل لحل بمقادار ان يصب الجهد لتجنب توسعات المخططات الصهيونية فاي قاريئ للحراك السياسي الاسرائيلي يجد هناك توسع واضعاف للاخر واتفريغ للارض من اي فلسطيني وليس العكس ههذ حقائق واضحة يعرفها العامي قبل المثقف إلا حكومتنا تريد أن تظل في حلم السلام مع الاسرائيلين اما باسم عوض الله وغيره فهؤلاء موظفين لا تنعني لهم الدولة اكثر من 8 ساعات دومات والاردن استراحة لا اقل ولا اكثر
25-07-2010 05:49 PM
م .ا .م
تحليل السيد حسن رائع وواعي وهذا الوعي يجب ان يدركه ويتحلى به اصحاب القرار وكل فئات الشعب لان الاردن يمر بمرحله مصيريه ومفصليه تؤثر في كيانه ووجوده اكثر من اي مرحلة سابقه وهذا ما يدعو ان تتظافر جهود الحكومه وكل فئات الشعب وخصوصا المثقفون ومن يملكون الوعي السياسي اولا لنشر الوعي بين افراد الشعب لنبذ التفرقه وقتل الفتنه البغيضه التي ينادي بها بعض المدفوعين من الخارج لأن هذه الفتنه هي الخطوى الاولى لاضعاف الوطن وتمرير المختطاط التي ترمي لتحويله الى وطن بديل ...ثانيا توعية جميع افراد الشعب باختيار الشخص الوطني المؤهل بعلمه وخبرته ومواقفه الوطنيه لتمثيله بمجلس النواب وليس اختياره على اساس مصلحه فرديه او عشائريه... ثالثا هنالك رموز وطنيه خدموا البلد سابقا ومعروف عنهم الاخلاص والنزاهه يجب الرجوع اليهم واخذ ارائهم وتصوراتهم باستمرار عن طريق وسائل الاعلام الحاصه والحكوميه...رابعا يجب الاتفاف حول القيادة الهاشميه واظهار الانتماء للوطن والقياده وان الشعب مستعد للتضحيه ياعز شيء يملكه من اجل ان يبقى الوطن حرا عزيزا بعيدا عن اي مؤامرات تحاك ضده ...مع تقديري لوعي الكاتب مرة اخرى
25-07-2010 07:32 PM
موجوعة
و ليش ما حكيت كل الحكي وقتها يا محترم... يعني لو انت ما عندك اجندة كانت حكيت كل الحكي مباشرة بعد انتهاءك معهم وقتها.
26-07-2010 06:06 AM
عقلة العقلة
اشكرك استاذنا الكريم مع انني اختلف معك كليا على المبدا وليس على ما اوردت ولا اعلم لماذا الآن تقول ماقلت وهل هي صحوة ضمير متأخرة أم انها تقاطع اجندة ام تنافرها ام تضاربها ؟ كعرب عادة مانعيب على مسؤول غربي امريكي او اوروبي حينما يغادر موقع المسؤولية ويقول بما لايباح قوله وهو في موقع المسؤوليه ونلقي عليه بأقذع الالفاظ والشتائم وأخف ما نقول عنه أن ضميره استيقظ متأخرا لكننا ننسى انفسنا ونكيل بمكيالين وهذا مرده اما لتحقيق غايات واجندة خاصة من البوح بما لم يتم البوح به او انها فعليا صحوة ضمير متاخرة لعله يمكن ايقاف ما يمكن ايقافه من قرارات ومن اجحافات بحق الوطن وحتى بيع الوطن نفسه ولكن هيهات هيهات لاينفع ولايجدي ذلك بعد فوات الأوان والحقائق إن نقلت اما انها تنقل بطريقة موجهه او بطريقة ملتوية او انها لاتنقل ابدا ولكن اين الامانة الوطنية واين الانتماء الوطني ؟ ان اخفاء الحقائق اما يكون بطريقة متعندة والاحتفاظ بها كأوراق تحرق وتحرق اشخاصا بعينهم لتصفية حسابات شخصية او اختلاف وتضارب في المصالح ليصار لاحقا تصفية الحسابات الشخصية واما جهلا بتأثيراتها وتبعاتها وفي كلا الحالتين الوطن يخسر ! إن صح ما قيل ويقال وفي غياب الرؤيه فهل يمكن أن نصلح مافات بعد خراب البصرة ؟ انا لا انتقد احدا ولا احمل ضد احد اي اتهامات او غيرها ولكن لماذا لايكون كل نحس به او نسمع به من مسؤول ولا يتوافق مع مع مصلة الوطن ومايتعلق به خطا احمر لايجوز السكوت عليه في حينه واعتبار ذلك امانة وايصال ذلك وباي طريقة ممكنة لصاحب الامانة فالوطن يستحق منا اكثر من الخطابات والكتابات والتعليقات وغيرها ولايستحق منا السكوت على ما يضر بمصلحته العليا ؟ حمى الله الاردن الطهور وقيادته المظفره وشعبه الوفي من كل سوء . عقلة العقلة
27-07-2010 05:00 PM
عقلة العقلة
اشكرك استاذنا الكريم مع انني اختلف معك كليا على المبدا وليس على ما اوردت ولا اعلم لماذا الآن تقول ماقلت وهل هي صحوة ضمير متأخرة أم انها تقاطع اجندة ام تنافرها ام تضاربها ؟ كعرب عادة مانعيب على مسؤول غربي امريكي او اوروبي حينما يغادر موقع المسؤولية ويقول بما لايباح قوله وهو في موقع المسؤوليه ونلقي عليه بأقذع الالفاظ والشتائم وأخف ما نقول عنه أن ضميره استيقظ متأخرا لكننا ننسى انفسنا ونكيل بمكيالين وهذا مرده اما لتحقيق غايات واجندة خاصة من البوح بما لم يتم البوح به او انها فعليا صحوة ضمير متاخرة لعله يمكن ايقاف ما يمكن ايقافه من قرارات ومن اجحافات بحق الوطن وحتى بيع الوطن نفسه ولكن هيهات هيهات لاينفع ولايجدي ذلك بعد فوات الأوان والحقائق إن نقلت اما انها تنقل بطريقة موجهه او بطريقة ملتوية او انها لاتنقل ابدا ولكن اين الامانة الوطنية واين الانتماء الوطني ؟ ان اخفاء الحقائق اما يكون بطريقة متعندة والاحتفاظ بها كأوراق تحرق وتحرق اشخاصا بعينهم لتصفية حسابات شخصية او اختلاف وتضارب في المصالح ليصار لاحقا تصفية الحسابات الشخصية واما جهلا بتأثيراتها وتبعاتها وفي كلا الحالتين الوطن يخسر ! إن صح ما قيل ويقال وفي غياب الرؤيه فهل يمكن أن نصلح مافات بعد خراب البصرة ؟ انا لا انتقد احدا ولا احمل ضد احد اي اتهامات او غيرها ولكن لماذا لايكون كل نحس به او نسمع به من مسؤول ولا يتوافق مع مع مصلة الوطن ومايتعلق به خطا احمر لايجوز السكوت عليه في حينه واعتبار ذلك امانة وايصال ذلك وباي طريقة ممكنة لصاحب الامانة فالوطن يستحق منا اكثر من الخطابات والكتابات والتعليقات وغيرها ولايستحق منا السكوت على ما يضر بمصلحته العليا ؟ حمى الله الاردن الطهور وقيادته المظفره وشعبه الوفي من كل سوء . عقلة العقلة
27-07-2010 05:02 PM
د. حسن البراري
للأخ عقله، ليس من عادتي أن أدخل في سجال مع المعلقين لأنني استفيد مما يكتبون ولم ارغب إلا أن أقرأ ما يكتب دون تدخل مني.

لكني فقط أود أن اشير إلى أنني وضعت كتابا في عام 2004 متوقعا هذا السيناريو، وبالتالي ليست القضية صحوة من غفوة ضمير ولك كل الشكر وباقي المعلقين
27-07-2010 11:44 PM
المهاجر.US
خير الكلام ما قل ودل اتق الله في الناس,, لدلك انت غاضب
28-07-2010 06:30 AM
عقلة العقلة الى الكاتب الدكتور حسن البراري
اشكرك دكتور حسن على حسن ردك وهذا ينم عن اخلاق عاليه تتصف بها : ارجو ان لايكون تعليقي قد فهم على غير محمله فلقد كان تساؤلا واعتقد انه كان تساؤلا مشروعا فأنا لم اقرا كتابك الذي تحدثت عنه ولكن ومع ان كتابك قد نشر فإنه كان من الأولى ان يتم نشر توقعاتك وتحليلاتك بالجرائد الرسمية وعلى المواقع الالكترونية في وقتها ليعلم بها كل الناس ولتصل الأمانة إلى صاحب الأمانة وليس الآن فالقضية التي خالفتك فيها الرأي كانت مبدأية وليست قضية ماورد بمقالتك - اشكرك ثانية مع خالص تحياتي - عقلة العقلة
29-07-2010 01:01 AM
ناصرالعجارمه
الى د.حسن البراري العجارمه بعدالتحيه لك /لقدشاركت في ندوه في مجلس عشائرالعجارمه وكان بحضوروزيرالتنميه السياسيه وكان لك اطروحات حول قانون الانتخابات وانابودي انااتوجه لك بسوال عبرجراسامنبرالحريه/لماذالاتتعامل الحكومات المتعاقبه مع المحللين السياسين والطلب منهم ايجادبرامج سياسيه للعمل به في اطارالشوون الخارجيه والداخليه لماذالاتتوجه الحكومه اورئيس وزراهاالى ايجادمركز للدراسات الاستراتيجي الى وضع كيفه تكليف الوزيرونوعيته وميوله السياسي وحسب كفاته لاحسب عائلته
12-08-2010 04:55 PM
غازي العجارمة
الاحخ العزيز حسن البراري ان ما كتبته في مقالك رائع ويستحق التقدير...........لكن سؤالي لكم ولجميع الاخوة والاخوات الذين شاركوا بالتعليق .............متى كنا في هذا البلد ناكل من مطابخنا ؟ لقد كنا في السابق نذهب الى الغرب لنأكل ما اعد لنا من وجبات هناك وذلك لعدم توفر وسائل المواصلات والإتصالات الحديثة ولكن في يومنا هذا اصبحت تقدم لنا الوجبات السريعة(fast food)هنا في اراضينا ............فحما الله ألاردن من كل سوء
19-02-2011 08:43 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات