اساطيل الحرية الى غزة وسيلة لرفع الشعبية وإضعاف للقضية
لا يكاد يمر شهر دون إخراج فِلم جديد له علاقة بالقضية الفلسطينية, تلعب بطولته بعض الاحزاب والتيارات والنقابات المهنية , من التي استخدمت القضية الفلسطينية وسيلة لرفع شعبيتها والتغطية على مشاكلها الداخلية , وخاصة بعض منتسبيها من اولئك الذين دأبوا على التسلق والعربشة على ظهر الشعب الفلسطيني وقضيته المركزية وإحتياجاته الانسانية , ليس حبا بهم بقدر ما هو طريق للبحث عن المجد والشهرة والفشخرة الاعلامية, فتراهم إن اصابوا مبتغاهم جيروا المجد لهم , وإن تعركست ُخطاهم فاللعنة كل اللعنة على الاردن لانه السبب في فشلها , فيقيموا له المآتم على الحدود وأمام مجمع النقابات لتلقى بها الخطب الرنانة المتباكية على اهل غزة , فيبقى اهل غزة حالهم في معاناتهم , ويعود هولاء لممارسة لعبة التبريرات والفشل , مع علمهم الاكيد بأن خيبة الامل هي الِنتاج الطبيعي لمغامراتهم السياحية فوق ظهور البزاخر والعبارات التجارية , فلا يكاد الفشل يلامس مواقفهم حتى يعيدوا الكَرَة مرة اخرى باعادة المغامرة من جديد , لانهم دأبوا على تأزيم موقف الاردن الذي يعتبرونه هو النجاح الفعلي الذي يرضي طموحاتهم.
نقول كأردنيين لكل المتعاطفين مع اهل غزة شكرا لكم على جهودكم الخيرة , ولكننا نتطلع لرؤية نتائج ملموسة لافعالكم واستفزازاتكم ومغامراتكم تنعكس بصورة ايجابية على اهلنا المحاصرين هناك, متسائلين : ماذا قدَّم هولاء المغامرون من نتائج تخدم قضية المحاصرين في غزة, وتفك من أزماتهم غير الجعجعة الاعلامية والمهاترات الوطنية والجولات السياحية عبر القوارب والبواخر التجارية؟.
فهل لكم ايها المحُتجون ضربة لازم على مصر وغيرها لفتح حدودها لكم ,مع علمكم بأنها دول ذات سيادة تخضع حدودها لتعليمات وانظمة وشروط لم تتقيدوا بها البتة ؟.
سؤال معروف الاجابة لدى المحتجين , اللهم إلا اذا منحوا لأنفسهم الحق بالدخول والخروج كيفما يشاؤون ومتى يريدون , تحت ذريعة وحجة الشعار الموتور والمبتور القومية الزائفة التي ارهقتنا سابقا وعانينا منها في الاردن معاناة كبيرة جعلتنا نكفر بها كفرنا بأصنام قريش.
فاذا كان تبرير مغامرين اسطايل الحرية والانصار يدعون بأن تلك الدول شقيقة وهي بمثابة دولهم وليسوا بحاجة الى تصاريح لانها كبيوتهم , فإننا نقول لهم بأن الدين والايمان يذكرهم بأن المؤمن اذا ما اراد دخول بيت اخيه او اخته او امه او ابيه فانه بحاجة لتصريح واذن مسبق والا تصبح عملية الدخول مدعاة للشك ومثار للفتنة.
والغريب هنا في ان اصحاب شعارات اساطيل الحرية وقوافل الانصار اذا فشلت مساعيهم في عبور الحدود والسدود سرعان ما يعودون الى العقبة ليبدأ مسلسل الاحتجاج الوهمي تأجيجا للمشاعر وإلصاق التهم في أن الاردن يقف ضد الشقيق في غزة , وكأن الاردن ليس هو ذلك البلد الذي لم ينقطع خط خيره تجاه اهله في غزة وفلسطين 48, و67.
فالنقابات المهنية هي نقابات انشئت للعناية بالمهن المختلفة ومنتسبيها , ولكنها باتت هذه الايام تلعب ادوارا في قضايا ليس لها بها علاقة لا من قريب ولا من بعيد حتى وان إدعت ذلك,.
فكفانا متاجرة بلحوم البشر واعصاب الاطفال وبطون الغلابى في غزة, وليس لاحد مهما ادعى بأن لديه حجة قوية بأن يتحدي أي دولة لا ترغب بفتح حدودها له.
نعود لقضية حرق الاغذية والدواء امام سفارة مصر في عمان , لنتساءل ببراءة الاردني الحر الغيور على وطنه : ما هو الهدف من حرق المساعدات في عمان ؟, ولماذا لم يتم حرقها امام سفارات مصر في دمشق وبيروت والقاهرة والرياض ؟.
اسئلة حائرة تبحث عن اجابة , ورغم معرفتنا بالاجابات لكننا سنترك اجاباتها كعصف ذهني يجيب القراء عنها في خطوة منا لفضح اهداف اصحاب الشعارات من الباحثين عن المجد والمختبئين تحت اسوار المساعدات الانسانية . وهنا علينا واجب التذكير بانه لو كان الهدف من تسيير قوفل الحرية الى اهل غزة هو الانسانية , فإن الانسانية تقتضي عدم حرق الادوية والاغذية وارسالها لمن يبحث عنها من فقراء الاردن في مختلف مخيماته وبواديه , او توجيهها صوب مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا والعراق , او ارسالها للهيئة الخيرية الهاشمية لكي تتمكن من ايصالها عبر القنوات الرسمية الى اهلنا المحاصرين في غزة .
سئمنا ما يجري حولنا من إلصاق التهم بنا بأننا نقف ضد الاشقاء وضد من يمد يد العون اليهم , وعلى الحكومة إن ارادت هيبتها ان تضرب بيد من حديد على كل من يحاول المساس بسمعة الاردن بمحاسبة المنظمين لمثل تلك القوافل والاساطيل بمسمياتها المختلفة, وخاصة اولئك الذين احرقوا المساعدات الغذائية والدوائية في اعتصامهم امام السفارة المصرية في عمان , في خطوة ظاهرها الاحتجاج على الحكومة المصرية, وباطنها خنق المشاعر الاردنية وإيهام العالم بأن الاردن يقف ضد الاشقاء في فلسطين , متناسين هولاء المغامرين بأن الاردن كان ولا زال وسيبقى هو السبّاق في تقديم يد العون للاشقاء في كل مكان في العالم وليس في فلسطين وحسب حيث يمثل الرئة التي يتنفس بها اهلنا هناك.
وقفة للتأمل" انا ابن وطن يموت فيه القمر , وتزدهر تجارة الجثث". حمى الله الاردن ومنع وصول البلاء اليه.
Quraan1964@yahoo.com
لا يكاد يمر شهر دون إخراج فِلم جديد له علاقة بالقضية الفلسطينية, تلعب بطولته بعض الاحزاب والتيارات والنقابات المهنية , من التي استخدمت القضية الفلسطينية وسيلة لرفع شعبيتها والتغطية على مشاكلها الداخلية , وخاصة بعض منتسبيها من اولئك الذين دأبوا على التسلق والعربشة على ظهر الشعب الفلسطيني وقضيته المركزية وإحتياجاته الانسانية , ليس حبا بهم بقدر ما هو طريق للبحث عن المجد والشهرة والفشخرة الاعلامية, فتراهم إن اصابوا مبتغاهم جيروا المجد لهم , وإن تعركست ُخطاهم فاللعنة كل اللعنة على الاردن لانه السبب في فشلها , فيقيموا له المآتم على الحدود وأمام مجمع النقابات لتلقى بها الخطب الرنانة المتباكية على اهل غزة , فيبقى اهل غزة حالهم في معاناتهم , ويعود هولاء لممارسة لعبة التبريرات والفشل , مع علمهم الاكيد بأن خيبة الامل هي الِنتاج الطبيعي لمغامراتهم السياحية فوق ظهور البزاخر والعبارات التجارية , فلا يكاد الفشل يلامس مواقفهم حتى يعيدوا الكَرَة مرة اخرى باعادة المغامرة من جديد , لانهم دأبوا على تأزيم موقف الاردن الذي يعتبرونه هو النجاح الفعلي الذي يرضي طموحاتهم.
نقول كأردنيين لكل المتعاطفين مع اهل غزة شكرا لكم على جهودكم الخيرة , ولكننا نتطلع لرؤية نتائج ملموسة لافعالكم واستفزازاتكم ومغامراتكم تنعكس بصورة ايجابية على اهلنا المحاصرين هناك, متسائلين : ماذا قدَّم هولاء المغامرون من نتائج تخدم قضية المحاصرين في غزة, وتفك من أزماتهم غير الجعجعة الاعلامية والمهاترات الوطنية والجولات السياحية عبر القوارب والبواخر التجارية؟.
فهل لكم ايها المحُتجون ضربة لازم على مصر وغيرها لفتح حدودها لكم ,مع علمكم بأنها دول ذات سيادة تخضع حدودها لتعليمات وانظمة وشروط لم تتقيدوا بها البتة ؟.
سؤال معروف الاجابة لدى المحتجين , اللهم إلا اذا منحوا لأنفسهم الحق بالدخول والخروج كيفما يشاؤون ومتى يريدون , تحت ذريعة وحجة الشعار الموتور والمبتور القومية الزائفة التي ارهقتنا سابقا وعانينا منها في الاردن معاناة كبيرة جعلتنا نكفر بها كفرنا بأصنام قريش.
فاذا كان تبرير مغامرين اسطايل الحرية والانصار يدعون بأن تلك الدول شقيقة وهي بمثابة دولهم وليسوا بحاجة الى تصاريح لانها كبيوتهم , فإننا نقول لهم بأن الدين والايمان يذكرهم بأن المؤمن اذا ما اراد دخول بيت اخيه او اخته او امه او ابيه فانه بحاجة لتصريح واذن مسبق والا تصبح عملية الدخول مدعاة للشك ومثار للفتنة.
والغريب هنا في ان اصحاب شعارات اساطيل الحرية وقوافل الانصار اذا فشلت مساعيهم في عبور الحدود والسدود سرعان ما يعودون الى العقبة ليبدأ مسلسل الاحتجاج الوهمي تأجيجا للمشاعر وإلصاق التهم في أن الاردن يقف ضد الشقيق في غزة , وكأن الاردن ليس هو ذلك البلد الذي لم ينقطع خط خيره تجاه اهله في غزة وفلسطين 48, و67.
فالنقابات المهنية هي نقابات انشئت للعناية بالمهن المختلفة ومنتسبيها , ولكنها باتت هذه الايام تلعب ادوارا في قضايا ليس لها بها علاقة لا من قريب ولا من بعيد حتى وان إدعت ذلك,.
فكفانا متاجرة بلحوم البشر واعصاب الاطفال وبطون الغلابى في غزة, وليس لاحد مهما ادعى بأن لديه حجة قوية بأن يتحدي أي دولة لا ترغب بفتح حدودها له.
نعود لقضية حرق الاغذية والدواء امام سفارة مصر في عمان , لنتساءل ببراءة الاردني الحر الغيور على وطنه : ما هو الهدف من حرق المساعدات في عمان ؟, ولماذا لم يتم حرقها امام سفارات مصر في دمشق وبيروت والقاهرة والرياض ؟.
اسئلة حائرة تبحث عن اجابة , ورغم معرفتنا بالاجابات لكننا سنترك اجاباتها كعصف ذهني يجيب القراء عنها في خطوة منا لفضح اهداف اصحاب الشعارات من الباحثين عن المجد والمختبئين تحت اسوار المساعدات الانسانية . وهنا علينا واجب التذكير بانه لو كان الهدف من تسيير قوفل الحرية الى اهل غزة هو الانسانية , فإن الانسانية تقتضي عدم حرق الادوية والاغذية وارسالها لمن يبحث عنها من فقراء الاردن في مختلف مخيماته وبواديه , او توجيهها صوب مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا والعراق , او ارسالها للهيئة الخيرية الهاشمية لكي تتمكن من ايصالها عبر القنوات الرسمية الى اهلنا المحاصرين في غزة .
سئمنا ما يجري حولنا من إلصاق التهم بنا بأننا نقف ضد الاشقاء وضد من يمد يد العون اليهم , وعلى الحكومة إن ارادت هيبتها ان تضرب بيد من حديد على كل من يحاول المساس بسمعة الاردن بمحاسبة المنظمين لمثل تلك القوافل والاساطيل بمسمياتها المختلفة, وخاصة اولئك الذين احرقوا المساعدات الغذائية والدوائية في اعتصامهم امام السفارة المصرية في عمان , في خطوة ظاهرها الاحتجاج على الحكومة المصرية, وباطنها خنق المشاعر الاردنية وإيهام العالم بأن الاردن يقف ضد الاشقاء في فلسطين , متناسين هولاء المغامرين بأن الاردن كان ولا زال وسيبقى هو السبّاق في تقديم يد العون للاشقاء في كل مكان في العالم وليس في فلسطين وحسب حيث يمثل الرئة التي يتنفس بها اهلنا هناك.
وقفة للتأمل" انا ابن وطن يموت فيه القمر , وتزدهر تجارة الجثث". حمى الله الاردن ومنع وصول البلاء اليه.
Quraan1964@yahoo.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ولا يكاد يمر يوم يا قرعان إلا وتخرج علينا بفلم جديد، تلعب أنت بطولته على ظهر القضية الفلسطينية وعلى أكتاف الشعب الفلسطيني، يوم معهم وأيااااااااااااااااااااااام عليهم.
2. (ليس حبا بهم بقدر ما هو طريق للبحث عن المجد والشهرة والفشخرة الاعلامية) مقبتس
وطبعا أنت تكتب ذلك وكل ما يتعلق بفلسطين ليس حبا بفلسطين الحبيبة ولا بالأردن الحبيب إنما بحثا عن الشهرة والفشخرة الإعلامية.
3. (ويعود هولاء لممارسة لعبة التبريرات والفشل , مع علمهم الاكيد بأن خيبة الامل هي الِنتاج الطبيعي لمغامراتهم السياحية فوق ظهور البزاخر والعبارات التجارية ) مقبتس
وهذا ينطبق عليك يا قرعان، ودائما تحاول التبرير والدفاع عن نفسك، وتحاول الكتابة على ظهر القضية الفلسطينية، وأنت متأكد بأن خيبة الأمل هي المحصلة النهائية لكل ما تكتب، لأنه لا أحد يحبك ولا أحد يحب كتاباتك، بسبب عدم حبك أنت للناس، بل وبسبب كرهك لهم.
4. (سئمنا ما يجري حولنا من إلصاق التهم بنا بأننا نقف ضد الاشقاء وضد من يمد يد العون اليهم ) مقتبس
والله يا قرعان ما حد اتهم الأردن والأردنيين أنهم ضد الأشقاء في فلسطين، بل الكل يشهد بفضل الأردن وفضل جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله بعد فضل الله، لكن أنت تحاول خلط الأوراق لغاية في نفسك، وهذه الغاية والنية غير صافية وغير حسنة.
أكتفي بذلك والكلام كثير
وقفة للتأمل" نحن أبناء وطن يموت فيه الصادقون, وتزدهر فيه تجارة المنافقون*.
* ملاحظة: المنافقون: الذين لا يثبتون على رأي واحد، وكل يوم برأي / عارفين حالهم
وعبر النواب عن صدمتهم واستنكارهم لاستمرار صمت المجتمع الدولي على هذا الحصار الظالم، واصفين من يصمت على تقرير "غولدستون" الذي يؤكد ارتكاب الجانب الإسرائيلي لجرائم حرب بأنه "مشارك في الجريمة".
والله ما إحنا عارفين شو هالوقفة للتأمل، هي بيت شعر ولا مثال ولا موعظة، ولا إيش
وبعدين الوقفة بدها وقفة من جديد>-(
غير واضحة وغير مفهومة، وإيش علاقة القمر بتجارة الجثث
أنا صراحة مش فاهم شي:-[]
ادام الله ملك سيدنا ابو حسين على دعمه المتواصل لاهلنا في غزه علما بأنه اول من كسلر الحصار على الاهل في غزه ولم ينتظر لا شكر ولا زخم اعلامي على ما قام ويقوم به.
حمى الله القائد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين
وحمى الله الاردن
ولجراسا كل التقدير
مشان الله لا تكتب في اي شي
شوفلك مصلحة تانية
مش انت اللي بتكتب في هالامور
فعلا انك......
ولك انت مو أأأأأأأأدددد فلسطين والفلسطينية
من تدخ فيما لا يعنيه لقي مالا يرضيه
شخص مثل هذا الكتاب حتى لا يطل علينا بهذه التفاهات ارجو من الجميع عدم التعليق على ما يكتب وهذا هو الحل لان مثل هذا الشخص كما يقول المثل قلت الرد رد
وقفة للتأمل: لا يقيّم الشيء إلا مثله وأحسن، ولا يقيّم المعلقين الحكماء إلا الحكماء مثلهم
راجين النشر يا جراسا
شكرا للكاتب ولجراسا
فنحيي جراسا على اعتذارها نشر تعليقك
وقفة للتأمل: إذا قام الضعفاء بالتعدي وقف له الحكماء (جراسا) بالتصدي
راجين النشر يا جراسا مع احترامنا لكم
رقم 27
الى الاساطيل الاحرار
اعذرونا فإننا لا نملك سوى هذا الهراء والشتائم التي نكتبها لكم
فهذا ما تحتويه عقولنا وما نعرفه...
التوقيع..احمد القرعان ومن على شاكلته
ولك با محترم لولا وجود اردنيين من اصل فلسطيني لما كان شكلك يكتب مقالات ولا يوجد محاكم ولا يوجد دوائر تسيير امور الشعب
أنت في مقالاتك متسلق وصولي لا يهمك الاردن بشيء سوى أن تصل لمراتب خسيسة وآنية
أتمنى يا قرعان أن تتجرأ وتنزل لمجلس النواب وعندها لن تحصل إلا على صوت واحد وهو صوتك وحتى عشيرتك وهم أناس لهم كل الاحترام والله لن يصوتوا لك لأنهم يعرفونك لا يهمك إلا انانيتك
يا جراسا كفاكم مثل هذا الكاتب
الى جميع لماذا لا تضعو اسمائكم ولماذا هذا الخوف اثبتو انكم رجل وضع اسمك ونتقد الكاتب نقد بناء ليس شتم وسب وقذف وتحبيط لكن بشرى الى جميع الحاقدين وغائرين من الكاتب انا هاذه التعاليق لا تزيد الكاتب الى اصرار على الكتابة وكلمكم السئ يدفع الكاتب الى الامام.
(لا تدع لسانك يشارك عينيك عند انتقاد عيوب الآخرين فلا تنس انهم مثلك
لهم عيون والسن) على جميع المعلقين على المقال .