تحية لك يا بلدي
كنت أعيش في كنف بلدي في أجمل بقعة رسمها الخالق على أرض العطاء , جمالها يفتح الآفاق حنينها يبعث مشاعر العشاق , بساتينها خضراء من صنع خالق رسم دقائق الكون , أرضها من أجمل الأراضي على الإطلاق, غروبها يفتح في القلب مشاعر الارتياح , وشروقها يبدأ به يوم جديد يفتح الأمل بالحياة , يا ليت الكلمات إنسان مخلوق من رب الأكوان يرسمك الخالق على كل سطر من السطور إنسان و يفتح لنا الأمل بفجر جديد ينطلق نحوك يا بلدي بلاد التاريخ و الأمجاد و الحضارة , يا ليت الكلمات تساعدني لأقول بك قصيدة شعر لأعبر لك عما كتبه لك رب الأكوان لأصفك و أصف جمالك يا بلدي , كم تمنيت و تمنيت و لكن لا يدرك الإنسان كل أمنياته , فقد جاءك محتل غاصب غصب قلوبنا و أخذك و رمانا بعيدا في رحلة الشقاء يا بلدي فقد كنت مع الماشين و تركتك لأسير خطواتي الثابتة و قد كنت أتأمل العودة مع المتأملين و لكننا ذهبنا دون رجعة رجعتنا تحتاج إلى صمود عربي يجمع أعداد الدول العربية بأخذها موقفا حكيما يحل أزمتك يا بلدي.
كان استيطانك من قبل عدو غاصب , جعل من الاستيطان منهجا و من التهويد طريقا و رسم المفاهيم بطريقة تقشعر لها الأبدان , غيابنا عنك يا بلدي جعل للعدو طريقا ليطلق قانون أملاك الغائبين , نحن الغائبين التاركين هذا من وجهة نظرهم حيث لا رجعة لنا و قد سنه العدو بعد سنتين من اللجوء أتاح لهم السيطرة على أملاك مئات آلاف الفلسطينيين في أراضي ثمانية و أربعين , الذين نزحوا أو هجروا منك يا بلدي فلسطين , سنتها إسرائيل بهدف السيطرة القانونية على أملاك الغائبين نحن الغائبين ,,,,, الذين غادرنا فلسطين و نزحنا إلى دول عربية يقول عليها القانون الإسرائيلي دولا معادية لإسرائيل.
يتابع العدو الإسرائيلي مصادرة العقارات الفلسطينية بعد توقف لم يدم عامين فيك يا قدس الأقداس وما زال الاعتداء و الاستيطان مستمرا عليك يا بلدي , كم تمنيت أن يشرق الغد بفجر جديد يفتح الآفاق و يطلق العنان نحو النصر و الحرية يا بلدي ليزيل عنك كل اعتداء غاصب , كم تمنيت و تمنيت و لكن لو كانت الأمنيات إنسان لتمنى هو أيضا من شدة الأمر عليك يا بلدي .
لكننا يا بلدي على العهد ماضون صامدون رغم شدة الأمر علينا فإننا نرسم لأنفسنا مستقبلا يحفر لنا في الطريق أننا إنسان و أنك يا فلسطين بلدي و أنه سيأتي اليوم الذي يقال فيه إننا حاضرون أملنا بك يا رب الأكوان بأن تفتح لنا الطريق و ترسم لنا مستقبلا يشكل الحاضر بكل أسسه الطيبة و مفاهيمه القيمة , تحية لك يا بلدي.
كنت أعيش في كنف بلدي في أجمل بقعة رسمها الخالق على أرض العطاء , جمالها يفتح الآفاق حنينها يبعث مشاعر العشاق , بساتينها خضراء من صنع خالق رسم دقائق الكون , أرضها من أجمل الأراضي على الإطلاق, غروبها يفتح في القلب مشاعر الارتياح , وشروقها يبدأ به يوم جديد يفتح الأمل بالحياة , يا ليت الكلمات إنسان مخلوق من رب الأكوان يرسمك الخالق على كل سطر من السطور إنسان و يفتح لنا الأمل بفجر جديد ينطلق نحوك يا بلدي بلاد التاريخ و الأمجاد و الحضارة , يا ليت الكلمات تساعدني لأقول بك قصيدة شعر لأعبر لك عما كتبه لك رب الأكوان لأصفك و أصف جمالك يا بلدي , كم تمنيت و تمنيت و لكن لا يدرك الإنسان كل أمنياته , فقد جاءك محتل غاصب غصب قلوبنا و أخذك و رمانا بعيدا في رحلة الشقاء يا بلدي فقد كنت مع الماشين و تركتك لأسير خطواتي الثابتة و قد كنت أتأمل العودة مع المتأملين و لكننا ذهبنا دون رجعة رجعتنا تحتاج إلى صمود عربي يجمع أعداد الدول العربية بأخذها موقفا حكيما يحل أزمتك يا بلدي.
كان استيطانك من قبل عدو غاصب , جعل من الاستيطان منهجا و من التهويد طريقا و رسم المفاهيم بطريقة تقشعر لها الأبدان , غيابنا عنك يا بلدي جعل للعدو طريقا ليطلق قانون أملاك الغائبين , نحن الغائبين التاركين هذا من وجهة نظرهم حيث لا رجعة لنا و قد سنه العدو بعد سنتين من اللجوء أتاح لهم السيطرة على أملاك مئات آلاف الفلسطينيين في أراضي ثمانية و أربعين , الذين نزحوا أو هجروا منك يا بلدي فلسطين , سنتها إسرائيل بهدف السيطرة القانونية على أملاك الغائبين نحن الغائبين ,,,,, الذين غادرنا فلسطين و نزحنا إلى دول عربية يقول عليها القانون الإسرائيلي دولا معادية لإسرائيل.
يتابع العدو الإسرائيلي مصادرة العقارات الفلسطينية بعد توقف لم يدم عامين فيك يا قدس الأقداس وما زال الاعتداء و الاستيطان مستمرا عليك يا بلدي , كم تمنيت أن يشرق الغد بفجر جديد يفتح الآفاق و يطلق العنان نحو النصر و الحرية يا بلدي ليزيل عنك كل اعتداء غاصب , كم تمنيت و تمنيت و لكن لو كانت الأمنيات إنسان لتمنى هو أيضا من شدة الأمر عليك يا بلدي .
لكننا يا بلدي على العهد ماضون صامدون رغم شدة الأمر علينا فإننا نرسم لأنفسنا مستقبلا يحفر لنا في الطريق أننا إنسان و أنك يا فلسطين بلدي و أنه سيأتي اليوم الذي يقال فيه إننا حاضرون أملنا بك يا رب الأكوان بأن تفتح لنا الطريق و ترسم لنا مستقبلا يشكل الحاضر بكل أسسه الطيبة و مفاهيمه القيمة , تحية لك يا بلدي.
تعليقات القراء
الاحساس الذي لم احسة يوما في حباتي التي شارفت على نهاياتها فانا قيل لي بانني اردني
ولكنني لم اشعر يوما بان لي وطن عشت غريبا في مكان كان من المفروض ان يكون وطني
وساموت غريبا في هذا البلد , ليتني اعرف سبب غربتي !!!!!؟؟؟؟؟؟
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الاحساس الذي لم احسة يوما في حباتي التي شارفت على نهاياتها فانا قيل لي بانني اردني
ولكنني لم اشعر يوما بان لي وطن عشت غريبا في مكان كان من المفروض ان يكون وطني
وساموت غريبا في هذا البلد , ليتني اعرف سبب غربتي !!!!!؟؟؟؟؟؟