ملوك ورؤساء وقادة الأمة العربية
كيف ننظر نحن الشعوب العربية لأوضاع أمتنا و لملوكنا و رؤسائنا و قادتنا ؟
نحن العرب منثورون على بقعتنا الواسعة من الماء إلى الماء ، كل بضع مئات من الكيلومترات حدود دولية على جانبيها جنديان عربيان يحرسانها وكأنها عذراء يخاف كل منهما أن ينتهك الآخر خدرها وحرمتها !
كلما اتجهنا جنوباً اتسعت صحراؤنا واغمق لون شعوبنا وزاد فقرنا و زادت طيبتنا ، و نجد سوداننا يتضرع لمحكمة قضاتها خضر العيون وزرقها أن تعفو عن سمرة رئيسها ، ويستنجد باستطلاع وانتخاب لعله يحافظ على التصاق جنوبه بشماله ، ولكن هيهات فلا راد لإرادة العم سام !
ويمننا يلملم أطرافه حتى لا يتمزق لعله يدجن فيروس الحوثي فينجو من تخطيط الصفوي !
وكلما اتجهنا شرقاً زاد نهر دمائنا المسكوب ولا زالت مقابر فلسطين والعراق تصرخ هل من مزيد ؟!
وعندما ذهبنا غرباً في وطننا العربي زادت غربتنا و ثقل لساننا فما تعلم محدثك بالعربية ينطق أم بالفرنسية ؟! وتجد جرحاً نازفاً لأكثر من خمسة عشر عاماً بين جزائرنا ومغربنا وطال النزف حتى تجلط وأغلق الحدود بينهما !
ونصبو نحو شمالنا فنجد عمامة الفقيه على رأس عربي تحدد مصير شعب ، فلا تعرف ألبنان دولةٌ في حزب أم حزبٌ في دولة أم هي دولٌ برحم طائفة ؟
و شام أهلها سَجّلهم التاريخ ثواراً فكيف رضوا لأنفسهم أن يحشروا بعباءة ولي الفرس الفقيه ؟!
وخليجٌ بتروله نقمة على الأمة ، جعلنا نحمد الله ألف مرة أننا حرمنا من الثروة !
وأنهارنا يمتصها من منابعها ترك و أحباش ، ويصادرها يهود ليزرعوا ورداً في نقبنا يبيعونه بالمليارات فيشتروا السلاح ويصنعون ما طاب لهم من قنابل الدمار الشامل لتمزيق جسد طفل فلسطيني كمقدمة لتدمير أقصانا الذي وضعوا صورته على لوحات طرقات موسكو على أنه معلم روحي إسرائيلي !! .
ملوكنا ورؤساؤنا وقادتنا ، نحن نحبكم فأنتم منا ومن قبائلنا ومن عقيدتنا ونحن نعلم أن كل ملك و رئيس عربي يتمنى أن يحرر فلسطين من البحر إلى النهر ، فمن منكم يكره أن يدخل التاريخ كفاتح ومحرر لأرض العرب ؟ ونحن نعلم أن الوقت لم يحن بعد لتحرير الأرض بالقوة فحسابات القوة ليست بمصلحة الأمة الآن ، ونحن نعلم أن إسرائيل ليست وحدها وأنها ما هي إلا مقدمة جيشٍ أرداف مؤخرته متوزعة ؛فردف بلندن وردف بواشنطن ، وميمنته في باقي أوروبا ، وميسرته تكفلت بوحشيتها براءة أطفال غزة ! .
ملوكنا ورؤساؤنا المبجلون لكم كل التقدير والاحترام ، نعلم أننا الشعوب كثيراً ما نكون السبب في فرقتنا وليس أدل على ذلك من مباراة مصر والجزائر - سيئة الذكر - التي استطاع الشعبان العربيان - بطريقة تعاطيهما معها - من زرع بذور الفرقة بين رؤساء وقادة البلدين ، ويكفي أن يرسل مراهق سعودي برسالة تسيء إلى مراهق إماراتي تبث على شريط يظهر على قناة فضائية غنائية تافهة فتكون كافيةً لإثارة الشعبين العربيين ضد بعضهما ! .
لننصفكم قادتنا ونقول أنه لم يكن أفضل مما كان ، ولكن هل من الممكن مستقبلاً أن يكون أفضل مما كان ؟! أعتقد جازماً نعم ، من الممكن ذلك ، وبقيادتكم وجهودكم ومن ورائكم ملايين العرب ، ويكون ذلك بأن نحترم نحن الشعوب ملوكنا ورؤساءنا ونتوقف عن التشكيك في كل ما يصرحون به ، فمن منهم يرفض أن يدخل التاريخ كصلاح الدين الأيوبي ؟ .
ويجب ألا ننسى نحن الشعوب العربية أننا مقصرون ، فهل كان هناك ملك أو رئيس يرعى أديسون عندما قام باختراعاته ؟ وهل كان هناك قائد سياسي احتضن آينشتاين عندما وضع نظرية النسبية ورفض قانون الاحتمالات وقال أن الله لا يلعب النرد فقفز بالعلم ألف سنة للأمام هي الفجوة الزمنية بيننا وبين الغرب ! .
لماذا نحمل ملوكنا ورؤساءنا وزر ما آلت إليه أمورنا ونتناسى بأننا لا نقوم بأعمالنا كما يجب ، فجميعنا سياسيون ومحللون وجميعنا نمتلك الحقيقة وجميعنا نقود ولا نقاد ! فلو أن المهندس والطبيب والمعلم والصانع والعامل وكل صاحب مهنة وكل صاحب علم ورجل الدين والاقتصادي والسياسي كل منهم أتقن عمله وقام به بضمير حي لوجد قادتنا شعوباً حية يصنعوا من خلالها المعجزات ، ولكن للأسف من ثمانية ساعات عمل لا يعمل الموظف – كمثال – أكثر من نصف ساعة كعمل منتج وحقيقي وباقي الوقت كلٍ يغني على ليلاه ، وبعد ذلك نتجرأ ونسأل حكوماتنا لماذا الناتج القومي الإجمالي لسنغافورة يفوق الناتج القومي الإجمالي بعشرات المرات للأردن مثلاً ، يستطيع ملوكنا ورؤسائنا وحكوماتنا أن يضعوا القوانين الملزمة لنا لنعمل ولكنهم لا يستطيعوا أن يزرعوا الضمير الحي بداخلنا لنعمل بإخلاص .
الكرة في ملعبنا نحن الشعوب وذلك ليس بالسعي لتغيير ملوكنا ورؤسائنا ولكن بالسعي لتغيير أنفسنا وتحسين أخلاقنا والإيمان بقيمة العمل ، وبتوقف سائق التاكسي – مع احترامي لمهنته- عن منافسة وزراء الخارجية العرب بما يجب أن تكون عليه السياسة العربية ؛ فلو قام هذا السائق بعمله وكفى لخدم الأمة أكثر مما يفعل بانشغاله عن عمله باقتراح الحلول لقضايا الأمة المصيرية ! .
والأهم الإيمان بأن لنا كشعوب ملوك ورؤساء يستحقوا منا الولاء والاحترام ولنثق بقيادتهم لنا ونلتفت لأعمالنا ونتركهم يقومون بحملهم الثقيل بدون تشويش أعمى منا . كل الحب لشعوب الأمة العربية ، ويا ملوك ورؤساء وقادة الأمة العربية ، أنتم في قلوبنا.. تحية لكم ..
كيف ننظر نحن الشعوب العربية لأوضاع أمتنا و لملوكنا و رؤسائنا و قادتنا ؟
نحن العرب منثورون على بقعتنا الواسعة من الماء إلى الماء ، كل بضع مئات من الكيلومترات حدود دولية على جانبيها جنديان عربيان يحرسانها وكأنها عذراء يخاف كل منهما أن ينتهك الآخر خدرها وحرمتها !
كلما اتجهنا جنوباً اتسعت صحراؤنا واغمق لون شعوبنا وزاد فقرنا و زادت طيبتنا ، و نجد سوداننا يتضرع لمحكمة قضاتها خضر العيون وزرقها أن تعفو عن سمرة رئيسها ، ويستنجد باستطلاع وانتخاب لعله يحافظ على التصاق جنوبه بشماله ، ولكن هيهات فلا راد لإرادة العم سام !
ويمننا يلملم أطرافه حتى لا يتمزق لعله يدجن فيروس الحوثي فينجو من تخطيط الصفوي !
وكلما اتجهنا شرقاً زاد نهر دمائنا المسكوب ولا زالت مقابر فلسطين والعراق تصرخ هل من مزيد ؟!
وعندما ذهبنا غرباً في وطننا العربي زادت غربتنا و ثقل لساننا فما تعلم محدثك بالعربية ينطق أم بالفرنسية ؟! وتجد جرحاً نازفاً لأكثر من خمسة عشر عاماً بين جزائرنا ومغربنا وطال النزف حتى تجلط وأغلق الحدود بينهما !
ونصبو نحو شمالنا فنجد عمامة الفقيه على رأس عربي تحدد مصير شعب ، فلا تعرف ألبنان دولةٌ في حزب أم حزبٌ في دولة أم هي دولٌ برحم طائفة ؟
و شام أهلها سَجّلهم التاريخ ثواراً فكيف رضوا لأنفسهم أن يحشروا بعباءة ولي الفرس الفقيه ؟!
وخليجٌ بتروله نقمة على الأمة ، جعلنا نحمد الله ألف مرة أننا حرمنا من الثروة !
وأنهارنا يمتصها من منابعها ترك و أحباش ، ويصادرها يهود ليزرعوا ورداً في نقبنا يبيعونه بالمليارات فيشتروا السلاح ويصنعون ما طاب لهم من قنابل الدمار الشامل لتمزيق جسد طفل فلسطيني كمقدمة لتدمير أقصانا الذي وضعوا صورته على لوحات طرقات موسكو على أنه معلم روحي إسرائيلي !! .
ملوكنا ورؤساؤنا وقادتنا ، نحن نحبكم فأنتم منا ومن قبائلنا ومن عقيدتنا ونحن نعلم أن كل ملك و رئيس عربي يتمنى أن يحرر فلسطين من البحر إلى النهر ، فمن منكم يكره أن يدخل التاريخ كفاتح ومحرر لأرض العرب ؟ ونحن نعلم أن الوقت لم يحن بعد لتحرير الأرض بالقوة فحسابات القوة ليست بمصلحة الأمة الآن ، ونحن نعلم أن إسرائيل ليست وحدها وأنها ما هي إلا مقدمة جيشٍ أرداف مؤخرته متوزعة ؛فردف بلندن وردف بواشنطن ، وميمنته في باقي أوروبا ، وميسرته تكفلت بوحشيتها براءة أطفال غزة ! .
ملوكنا ورؤساؤنا المبجلون لكم كل التقدير والاحترام ، نعلم أننا الشعوب كثيراً ما نكون السبب في فرقتنا وليس أدل على ذلك من مباراة مصر والجزائر - سيئة الذكر - التي استطاع الشعبان العربيان - بطريقة تعاطيهما معها - من زرع بذور الفرقة بين رؤساء وقادة البلدين ، ويكفي أن يرسل مراهق سعودي برسالة تسيء إلى مراهق إماراتي تبث على شريط يظهر على قناة فضائية غنائية تافهة فتكون كافيةً لإثارة الشعبين العربيين ضد بعضهما ! .
لننصفكم قادتنا ونقول أنه لم يكن أفضل مما كان ، ولكن هل من الممكن مستقبلاً أن يكون أفضل مما كان ؟! أعتقد جازماً نعم ، من الممكن ذلك ، وبقيادتكم وجهودكم ومن ورائكم ملايين العرب ، ويكون ذلك بأن نحترم نحن الشعوب ملوكنا ورؤساءنا ونتوقف عن التشكيك في كل ما يصرحون به ، فمن منهم يرفض أن يدخل التاريخ كصلاح الدين الأيوبي ؟ .
ويجب ألا ننسى نحن الشعوب العربية أننا مقصرون ، فهل كان هناك ملك أو رئيس يرعى أديسون عندما قام باختراعاته ؟ وهل كان هناك قائد سياسي احتضن آينشتاين عندما وضع نظرية النسبية ورفض قانون الاحتمالات وقال أن الله لا يلعب النرد فقفز بالعلم ألف سنة للأمام هي الفجوة الزمنية بيننا وبين الغرب ! .
لماذا نحمل ملوكنا ورؤساءنا وزر ما آلت إليه أمورنا ونتناسى بأننا لا نقوم بأعمالنا كما يجب ، فجميعنا سياسيون ومحللون وجميعنا نمتلك الحقيقة وجميعنا نقود ولا نقاد ! فلو أن المهندس والطبيب والمعلم والصانع والعامل وكل صاحب مهنة وكل صاحب علم ورجل الدين والاقتصادي والسياسي كل منهم أتقن عمله وقام به بضمير حي لوجد قادتنا شعوباً حية يصنعوا من خلالها المعجزات ، ولكن للأسف من ثمانية ساعات عمل لا يعمل الموظف – كمثال – أكثر من نصف ساعة كعمل منتج وحقيقي وباقي الوقت كلٍ يغني على ليلاه ، وبعد ذلك نتجرأ ونسأل حكوماتنا لماذا الناتج القومي الإجمالي لسنغافورة يفوق الناتج القومي الإجمالي بعشرات المرات للأردن مثلاً ، يستطيع ملوكنا ورؤسائنا وحكوماتنا أن يضعوا القوانين الملزمة لنا لنعمل ولكنهم لا يستطيعوا أن يزرعوا الضمير الحي بداخلنا لنعمل بإخلاص .
الكرة في ملعبنا نحن الشعوب وذلك ليس بالسعي لتغيير ملوكنا ورؤسائنا ولكن بالسعي لتغيير أنفسنا وتحسين أخلاقنا والإيمان بقيمة العمل ، وبتوقف سائق التاكسي – مع احترامي لمهنته- عن منافسة وزراء الخارجية العرب بما يجب أن تكون عليه السياسة العربية ؛ فلو قام هذا السائق بعمله وكفى لخدم الأمة أكثر مما يفعل بانشغاله عن عمله باقتراح الحلول لقضايا الأمة المصيرية ! .
والأهم الإيمان بأن لنا كشعوب ملوك ورؤساء يستحقوا منا الولاء والاحترام ولنثق بقيادتهم لنا ونلتفت لأعمالنا ونتركهم يقومون بحملهم الثقيل بدون تشويش أعمى منا . كل الحب لشعوب الأمة العربية ، ويا ملوك ورؤساء وقادة الأمة العربية ، أنتم في قلوبنا.. تحية لكم ..
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ساقتبس من اخر جمله في مقالتك:-
والأهم الإيمان بأن لنا كشعوب ملوك ورؤساء يستحقوا منا الولاء والاحترام ولنثق بقيادتهم لنا ونلتفت لأعمالنا ونتركهم يقومون بحملهم الثقيل بدون تشويش أعمى منا . كل الحب لشعوب الأمة العربية ، ويا ملوك ورؤساء وقادة الأمة العربية ، أنتم في قلوبنا.. تحية لكم ..
غريبه هذه الجمله اتنكر ان هناك من القاده العرب من يعملون على قتل شعوبهم رويدا رويدا
اتنكر ان من القاده العرب من منع النساء من ارتداء الحجاب
اتنكر ان من القاده العرب فاوض اسرائيل من تحت الطاوله وعلنا كان ينكر ويرتدي مسوح الرهبان
اتنكر ان من القاده العرب من جفف لقمة عيش مواطنيه واوصلهم الى الفقر ليمارسوا بعدها كل الرذائل ليستطيعوا ان يبقوا على قيد الحياه
اتنكر ان من القاده العرب من عمل على احتلال بلاده بصوره علنيه بحجة القواعد العسكريه والارهاب وساق الحجج والبراهين
اتنكر ان من القاده العرب من خزائنه جعلت خزائن قارون تتوارى خجلا وشعبه يعيش في المقابر ويسكنها مع اصحابها الاموات
اتنكر وتنكر وتنكر والقائمه تطول بوصف حجم الاحسان الذي يغدقه القاده على شعوبهم فجر كل يوم .
القائد العربي يجب ان يولد من رحم الامه وباختيارها الحر ان تجمع عليه وعلى نظافة يده على استقامته على تقديم مصلحة امته على مصالحه ومصالح المقربين .
كن حياديا ايها الكاتب واقبل مروري .
في مثل يقال المهره بخيالها والفرس الاصيله بدها فارس اصيل يسوسها .
رعى الله ابا الحسين وحفظ ملكه.
( لماذا نحمل ملوكنا ورؤساءنا وزر ما آلت إليه أمورنا ونتناسى بأننا لا نقوم بأعمالنا كما يجب ، فجميعنا سياسيون ومحللون وجميعنا نمتلك الحقيقة وجميعنا نقود ولا نقاد ! فلو أن المهندس والطبيب والمعلم والصانع والعامل وكل صاحب مهنة وكل صاحب علم ورجل الدين والاقتصادي والسياسي كل منهم أتقن عمله وقام به بضمير حي لوجد قادتنا شعوباً حية يصنعوا من خلالها المعجزات ، ولكن للأسف من ثمانية ساعات عمل لا يعمل الموظف – كمثال – أكثر من نصف ساعة كعمل منتج وحقيقي وباقي الوقت كلٍ يغني على ليلاه ، وبعد ذلك نتجرأ ونسأل حكوماتنا لماذا الناتج القومي الإجمالي لسنغافورة يفوق الناتج القومي الإجمالي بعشرات المرات للأردن مثلاً ، يستطيع ملوكنا ورؤسائنا وحكوماتنا أن يضعوا القوانين الملزمة لنا لنعمل ولكنهم لا يستطيعوا أن يزرعوا الضمير الحي بداخلنا لنعمل بإخلاص .)
هذه هي الفكرة الرئيسة من مقالتك ، فليس علينا أن نبحث عن التغيير بعيدا عن ذاتنا بل بدءاً بأنفسنا ومن خلالها ، فالمؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ، ولهذا إن صلحت كل لبنات المجتمع سيكون البنيان بأسره صالحاً ، ولا ننسى أنه لو نخرت سوسة واحدة صومعة قمح لأبيدت بالسوس عن بكرة أبيها . أليس هذا دليلا على أنه علينا تطبيق قاعدة ( إبدأ بنفسك ) ؟؟
إننا إذا قمنا بعلاج دواخلنا فإنه لا بد سيكون علاج للجميع ، فلنراقب أنفسنا ولا ننتظر علينا رقيبا سوى الله تعالى وعندها سيقوم كل منا بعمله الموكول إليه بضمير وعلى خير ما يرام ، ولا يتدخل أحدنا فيما ليس له به شأن ، ولا يدلي برأيه في كل واردة وشاردة حتى إن لم يكن يفهم شيئا فيها ، لماذا لا ندع الخلق للخالق ونقوم بما علينا فيعطينا الله ما نستحقه من أجر في الحياة وخير في الدارين ، إضافة إلى سعة في الرزق لأن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه!!
لنتجه إلى إعمال فكرنا فيما يفيد مجتمعاتنا حقا ، كالاختراعات والأعمال التطوعية والخيرية ومساعدة الناس وزيادة التكافل الاجتماعي ، كل هذا سيزيد وحدتنا وبالتالي قوتنا وسيطرتنا على هويتنا وإظهار أمتنا بصورة غير ما هي عليه الآن . وكما يقولون ( معظم النار من مستصغر الشرر ) أقول قياسا ( معظم السعادة من مستصغر الخير ) فلا نهمل تأثير تركيزنا على أنفسنا وأسرتنا الصغيرة ليعم الخير على أسرتنا الكبيرة . أتمنى أن أكون قد ساهمت ولو قليلا في توضيح فكرة الكاتب الكريم . ولكم جميعا وللسيد الكاتب الكريم كل التقدير والاحترام.
ان الاية الكريمة بعد قول بسم الله الرحمن الرحيم
((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))
هي الرد المختصر على مقالتاك مع التأكيد على ان حكامنا هم جزء منا ولم ينزلوا
علينا من السماء .
على الحكام واولي الامر منا اصلاح انفسهم اولا لما فيه الخيروالصلاح للامه ؟
ومن الامثلة على ذلك بانه قبل مجيء صلاح الدين الايوبي كانت الامه مفككة ومتطاحنة وفي حالة اسواء مما نحن فيه الان ، ولكن مع مجيء القيادة الايوبية الخيرة والعمل المستمر والدؤوب لاكثر من عشر سنوات وحد صلاح الدين الايوبي هذه الامة وانتصر على اكبر قوة خاشمة بالتاريخ وهم الصليبيون .
ان الاية الكريمة بعد قول بسم الله الرحمن الرحيم
((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))
هي الرد المختصر على مقالتاك مع التأكيد على ان حكامنا هم جزء منا ولم ينزلوا
علينا من السماء .
على الحكام واولي الامر منا اصلاح انفسهم اولا لما فيه الخيروالصلاح للامه ؟
ومن الامثلة على ذلك بانه قبل مجيء صلاح الدين الايوبي كانت الامه مفككة ومتطاحنة وفي حالة اسواء مما نحن فيه الان ، ولكن مع مجيء القيادة الايوبية الخيرة والعمل المستمر والدؤوب لاكثر من عشر سنوات وحد صلاح الدين الايوبي هذه الامة وانتصر على اكبر قوة خاشمة بالتاريخ وهم الصليبيون .
وأرجو من الكاتب أن يحافظ على نزاهة وجرأة قلمه كما نعرفه
ان الاية الكريمة بعد قول بسم الله الرحمن الرحيم
((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))
هي الرد المختصر على مقالتاك مع التأكيد على ان حكامنا هم جزء منا ولم ينزلوا
علينا من السماء .
على الحكام واولي الامر منا اصلاح انفسهم اولا لما فيه الخيروالصلاح للامه ؟
ومن الامثلة على ذلك بانه قبل مجيء صلاح الدين الايوبي كانت الامه مفككة ومتطاحنة وفي حالة اسواء مما نحن فيه الان ، ولكن مع مجيء القيادة الايوبية الخيرة والعمل المستمر والدؤوب لاكثر من عشر سنوات وحد صلاح الدين الايوبي هذه الامة وانتصر على اكبر قوة خاشمة بالتاريخ وهم الصليبيون .
ان الاية الكريمة بعد قول بسم الله الرحمن الرحيم
((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))
هي الرد المختصر على مقالتاك مع التأكيد على ان حكامنا هم جزء منا ولم ينزلوا
علينا من السماء .
على الحكام واولي الامر منا اصلاح انفسهم اولا لما فيه الخيروالصلاح للامه ؟
ومن الامثلة على ذلك بانه قبل مجيء صلاح الدين الايوبي كانت الامه مفككة ومتطاحنة وفي حالة اسواء مما نحن فيه الان ، ولكن مع مجيء القيادة الايوبية الخيرة والعمل المستمر والدؤوب لاكثر من عشر سنوات وحد صلاح الدين الايوبي هذه الامة وانتصر على اكبر قوة خاشمة بالتاريخ وهم الصليبيون .
أحسسته ساخرا في مضمونه ,و اتخذ منحى الجدية ... تفاديا لما يستحق الافتداء !!
سؤال بسيط, كيف سنكون يوما كمثل صلاح الدين إذا لم يكن هناك لا صلاح و لا دين ؟؟
خلينا ساكتين ..
و اااااااااااااااخ يا وطني, خليها بالقلب تجرح .... و لا تطلع لبرى و ............ انتوا عارفين
و بعدا ممنوعة الأحلام .....
واسمحوا لي أن أُنوه للملاحظات التالية :
1- الكاتب - أي كاتب - عندما يكتب قناعاته و ليس عليه أن يكتب قناعات الآخرين ولكن بنفس الوقت يجب على الكاتب إحترام وجهة نظر و قناعة الآخرين و إن إختلفت مع أفكاره ، فالإختلاف مظهر صحي و لا يفسد للود قضية .
2- لاحظت أن جميع المعلقين تقريباً يخالفون ما كتبت و هذا حق لهم ، و لكني أستغرب أن الحميع تقريباً لم يعلق إلا على جزئية واحدة من المقال هي المتعلقة بالقادة و الملوك العرب ، و أعذرهم لذلك لأنهم جوهر المقال .
3- القارئ الذكي يقرأ ما بين السطور و كلكم أذكياء و لكن أُحب أن أُحيي ذكاء صاحب الوعد .
4- و بالنسبة لردي على فحوى تعليقاتكم الكريمة سأكتفي برد الأميرة على خشم العقاب ، وأكتفي أيضاً بتعليق صاحب الوعد .
5- خشم العقاب أعدك أن أستفيد من محتوى تعليقك بأن أنحى منحى الوضوح أكثر من الرمزية ، و على فكرة أنا لا أكتب للنخبة فقط لأني لا أُؤمن بتصنيف الكتاب لكاتب للنخبة و كاتب للعامة .
وسلمتم جميعاً أخوتي
واسمحوا لي أن أُنوه للملاحظات التالية :
1- الكاتب - أي كاتب - عندما يكتب قناعاته و ليس عليه أن يكتب قناعات الآخرين ولكن بنفس الوقت يجب على الكاتب إحترام وجهة نظر و قناعة الآخرين و إن إختلفت مع أفكاره ، فالإختلاف مظهر صحي و لا يفسد للود قضية .
2- لاحظت أن جميع المعلقين تقريباً يخالفون ما كتبت و هذا حق لهم ، و لكني أستغرب أن الحميع تقريباً لم يعلق إلا على جزئية واحدة من المقال هي المتعلقة بالقادة و الملوك العرب ، و أعذرهم لذلك لأنهم جوهر المقال .
3- القارئ الذكي يقرأ ما بين السطور و كلكم أذكياء و لكن أُحب أن أُحيي ذكاء صاحب الوعد .
4- و بالنسبة لردي على فحوى تعليقاتكم الكريمة سأكتفي برد الأميرة على خشم العقاب ، وأكتفي أيضاً بتعليق صاحب الوعد .
5- خشم العقاب أعدك أن أستفيد من محتوى تعليقك بأن أنحى منحى الوضوح أكثر من الرمزية ، و على فكرة أنا لا أكتب للنخبة فقط لأني لا أُؤمن بتصنيف الكتاب لكاتب للنخبة و كاتب للعامة .
وسلمتم جميعاً أخوتي
: لقد اجدت وصف حالنا الذي نعيشه حاليا وخاصة فيما يتعلق بارتهاننا للاجنبي الذي لايهدف الا لمصلحته وخصوصا اعداؤنا عبر التاريخ الطويل الذين لبسوا لباس الدين وباتوا ينادون بنصرة الأمة الاسلامية وهم من الدين براء الا انهم بدأوا يتخلون عن التقية شيئا فشيئا وحققوا الكثير من اهدافهم فلذلك كمايقول المثل العامي " القوي عايب " لم يعد يهمه شيئا فالجميع متفقون على الهيمنة والسيطرة على مقدرات الأمة اما الدولة العبرية فمعروف اهدافها ومعروف مصيرها اما الدول المحيطة فإنها هي التي يتوجب توجيه طاقات الأمة لمواجهتها وبنفس القوة لمواجهة الكيان العبري الغاصب المسخ البغيض والسؤال هو الى سنبقى سائرين في هذا الاتجاه الخاطئ ولماذا النقمة على القادة كلما ذكروا وكأننا نلقي بكل مساوئنا وحالنا الذي وصلنا اليه عليهم وسرعان ماترانا نطبل ونزمر لهم ؟ اليس من المعيب أن نحمل وجوها منقوشة بالوان واشكال مثل " البلاط القديم" ؟ لاتستطيع تحديد لون او شكل له ؟ لابد من ان نكون واقعيين مع انفسنا وقادتنا لكي نخطط لغد ولكي نضع اهدافنا التي نريد تحقيقها غدا ولنصبح امة ذات اهداف لديمومتها وقوتها ضمن برامج تفصيلية واضحة وليس عموميات لأننا مهره في تشخيص مابنا الا اننا عجزة عند وصف العلاج . الشكر الموصول لجراسا نيوز - اردني عربي غيور
و صاحب الحس الوطني الصادق , اتفق معك بالفقرة الاولى كثيرا واراك قد أجزلت التعبير بقوة اللفظ وجزالة المعنى حيث تتحدث عن ترامي بقاع الأراضي المسحوقة للعرب والتي تفشت بالتفرقة والتصدع ونوَّهت بأراضي المسبغة بالدماء كفلسطين والعراق , وكيف اعترى أراضينا من انتهاكات للارض وللعرض والسبي والقتل من اليهود الاوغاد الذئاب , ولكنني اختلف معك بدور الملوك والرؤساء الذين تولوا امارة شعوبهم , وعليهم لوم كبير جدا في لم شمل العرب فهم القائد والمسئول والمتبوع , ونحن التابعون لذا عليهم وزر كل ما يحصل في فلسطين وغيرها, لانهم لم يتحدوا بكلمتهم كرؤساء فكيف ستتحد كلمة الشعوب الذين هم تحت امرتهم , واتفق معك بالشعوب الذين يجب ان يغيروا ما بأنفسهم ولكن الا ترى معي بأن الرؤساء الذين لا يحتوون المبتكرين والمبدعين فكيف سينمون ويتطورون !!!!! .
حبانا الله في اوطننا بقيادات حكيمه وحباهم الله في الغرب بقيادات غير ذلك
اعرف لايمكن نشر ذلك ولكن فلنحاول ان نكون حكماء كقيادتنا