سامحونا ان صرخنا
ما هذا الذي يجري يا قوم ؟ اليس منكم رجل رشيد ، لماذا كل هذا الشد وتلك البيانات والمقالات التي فيها كل يغني على ليلاه ، فليلى وصوتها اجمل من كل المغنين وصدرها ارحب واوسع من صدور كل المنشدين وحضنها يتسع لكل المختلفين طالما انهم يريدون وصلا بليلى ، ويطمحون الى تقديم الخدمة لها وباشارة واحدة من اناملها . ألا يكفي جدلا وجلدا لنا وللوطن، لقد مللنا من سمع الاسطوانات المشروخة فالوطن لا يقبل القسمة على أحد والشرفاء المخلصون يقبلون القسمة على الجميع . هذا الوطن للجميع لانه وطن العروبة التي يشدو بها ولها كل اردني اصيل يعتز بهويته الوطنية وثقافته اليعربية انه الوطن الذي استقر به الهاشميون اصحاب الحلم بتوحيد هذه الامة ، هذه الحقائق التي لا يمكن تجاوزها والتي ما زال الاردنيون يرددون ويقولون نفس الكلام العربي وخارج اطار التقوقع السياسي،لذلك لن نقطع الرحم التي تربطنا ولن ننسى ما قرأنا وتشكل في اعماق فكرنا وثقافتنا ولن ننسلخ من جلدنا مهما كانت محاولات التغريب من هنا او هناك. اننا نجتهد ونقول:
1. ان الخيار الذي لايمكن ان نختار غيره هو هذا الوطن بكل ما فيه من جغرافيا وتاريخ وبكل ما فيه من هموم وأوجاع وألم وشجون ومهما تضيق علينا الارض فيه بما رحبت ، وإن الذين يجدونه ممرا وملاذا آمنا وبقرة حلوب لمصالحهم وجيوبهم عليهم ان لايتطاولوا عليه لأنه مهما علا شأنهم سياسيا وماديا ووجاهيا فهم غيمة ستنقشع وسيبقى الوطن ،لذلك نقول لهم الهوينا يا ابناء جلدتنا فمهما سرقتم وافسدتم فستكون عليكم سحتا ووبالا وما اظن أديم الارض ...الا من هذه الاجساد .
2. لقد قام المتقاعدون العسكريون بخطوتهم والتقت رؤاهم مع من كتب لهم الخطاب والبيان عندما ارتأوا وظنوا أن اتجاه البوصلة قد إنحرف عن المسار ، واجتهدوا وأفتوا على غير علم وهدى، فكان اجتهادهم في مفصله الرئيسي ضلالة ساروا عليه واعتقدوا انهم سياسيوا هذا الوطن واحراره وشربوا المقلب ،ومما زاد الطين بلة انهم وجدوا اتباعا من ابناء الوطن اتخذوا موقفهم وتخندقوا حوله واصبحوا شيعة لعلي وعلي واحفاده ليسوا بشيعة، واصبح هنالك اصطفافات مخطوءة تدغدغ العواطف وتسيء الى الوطن وسمعته ،وكان لحب الشهرة والانتهازية والوصولية والنشوة بما حدث عند الكثير دورا في تأزيم الوضع إضافة الى عدم المبالاة والاهمال من قبل الحكومة وعدم تدارس الموقف بطريقة عقلانية .
3. عندما اريد تصحيح تلك التداعيات وللاسف تم العلاج بطريقة مخطوءة مما ادى الى التراشق بالكلام وبالبيانات والاتهامات وبالفصل وبالمؤقت والاصيل وبالإنسحاب وما شابه ذلك من اقوال،ونقول كل ذلك لسنا بحاجة اليه وما بني خارج إطارالعمل السياسي و القانون فلا اعتبار له ولا شرعية او قانون يحكمه.
4. إن التخبط في كثير من المواقف والقرارات واضحا وباديا للعيان ولم تكن النصيحة هي ديدن الكثيرممن يتولون شرف المسؤولية وكأني بهم يريدون أن يكون الامر كذلك ،أو انهم يرون الامور بطريقة لا يراها الاردنيون الذين يعرفون الكثير الكثير بل واكثر من الذين يعتقدون ان كنز المعرفة لا يستنطق الا على السنتهم ومن بنات افكارهم.
اننا نريد ان نعيش ونحيا في هذا الوطن بكرامة ونتنفس الهواء بكل حرية وننعم بوطن يتمنى كل عربي ان ينتمي اليه ويعيش فيه ويتوحد معه....... نريد ان نعيش برفاه ونجد انفسنا وذاتنا في هذا الوطن معززين مكرمين لا نتحدث في اخبار السياسة والاقتصاد طالما ان هنالك رجالا يخططون وينفذون بكل امانة المسؤولية ونظافة اليد ويتنحون عن مناصبهم اذا ما ارتكبوا حماقة او خطأ في حق الوطن او اذا شعروا أنهم اصبحوا عبئا على الوطن وعلى الكرسي الذي يجلسون عليه.
واخيرا اقول سامحونا إن صرخنا فقد أتعبتنا ..اخبار علي ..ويزيد ،وتعبنا من الكلام الفارغ الذي لامعنى له والمواقف المدفوعة الاجر، نريد مسؤولا ومواطنا يعشق الوطن أو يفتديه لا من يغمس السكين فيه كما يقول نزار.
HANIOMOSH@YAHOO.COM
SHREWSBERRY UK
ما هذا الذي يجري يا قوم ؟ اليس منكم رجل رشيد ، لماذا كل هذا الشد وتلك البيانات والمقالات التي فيها كل يغني على ليلاه ، فليلى وصوتها اجمل من كل المغنين وصدرها ارحب واوسع من صدور كل المنشدين وحضنها يتسع لكل المختلفين طالما انهم يريدون وصلا بليلى ، ويطمحون الى تقديم الخدمة لها وباشارة واحدة من اناملها . ألا يكفي جدلا وجلدا لنا وللوطن، لقد مللنا من سمع الاسطوانات المشروخة فالوطن لا يقبل القسمة على أحد والشرفاء المخلصون يقبلون القسمة على الجميع . هذا الوطن للجميع لانه وطن العروبة التي يشدو بها ولها كل اردني اصيل يعتز بهويته الوطنية وثقافته اليعربية انه الوطن الذي استقر به الهاشميون اصحاب الحلم بتوحيد هذه الامة ، هذه الحقائق التي لا يمكن تجاوزها والتي ما زال الاردنيون يرددون ويقولون نفس الكلام العربي وخارج اطار التقوقع السياسي،لذلك لن نقطع الرحم التي تربطنا ولن ننسى ما قرأنا وتشكل في اعماق فكرنا وثقافتنا ولن ننسلخ من جلدنا مهما كانت محاولات التغريب من هنا او هناك. اننا نجتهد ونقول:
1. ان الخيار الذي لايمكن ان نختار غيره هو هذا الوطن بكل ما فيه من جغرافيا وتاريخ وبكل ما فيه من هموم وأوجاع وألم وشجون ومهما تضيق علينا الارض فيه بما رحبت ، وإن الذين يجدونه ممرا وملاذا آمنا وبقرة حلوب لمصالحهم وجيوبهم عليهم ان لايتطاولوا عليه لأنه مهما علا شأنهم سياسيا وماديا ووجاهيا فهم غيمة ستنقشع وسيبقى الوطن ،لذلك نقول لهم الهوينا يا ابناء جلدتنا فمهما سرقتم وافسدتم فستكون عليكم سحتا ووبالا وما اظن أديم الارض ...الا من هذه الاجساد .
2. لقد قام المتقاعدون العسكريون بخطوتهم والتقت رؤاهم مع من كتب لهم الخطاب والبيان عندما ارتأوا وظنوا أن اتجاه البوصلة قد إنحرف عن المسار ، واجتهدوا وأفتوا على غير علم وهدى، فكان اجتهادهم في مفصله الرئيسي ضلالة ساروا عليه واعتقدوا انهم سياسيوا هذا الوطن واحراره وشربوا المقلب ،ومما زاد الطين بلة انهم وجدوا اتباعا من ابناء الوطن اتخذوا موقفهم وتخندقوا حوله واصبحوا شيعة لعلي وعلي واحفاده ليسوا بشيعة، واصبح هنالك اصطفافات مخطوءة تدغدغ العواطف وتسيء الى الوطن وسمعته ،وكان لحب الشهرة والانتهازية والوصولية والنشوة بما حدث عند الكثير دورا في تأزيم الوضع إضافة الى عدم المبالاة والاهمال من قبل الحكومة وعدم تدارس الموقف بطريقة عقلانية .
3. عندما اريد تصحيح تلك التداعيات وللاسف تم العلاج بطريقة مخطوءة مما ادى الى التراشق بالكلام وبالبيانات والاتهامات وبالفصل وبالمؤقت والاصيل وبالإنسحاب وما شابه ذلك من اقوال،ونقول كل ذلك لسنا بحاجة اليه وما بني خارج إطارالعمل السياسي و القانون فلا اعتبار له ولا شرعية او قانون يحكمه.
4. إن التخبط في كثير من المواقف والقرارات واضحا وباديا للعيان ولم تكن النصيحة هي ديدن الكثيرممن يتولون شرف المسؤولية وكأني بهم يريدون أن يكون الامر كذلك ،أو انهم يرون الامور بطريقة لا يراها الاردنيون الذين يعرفون الكثير الكثير بل واكثر من الذين يعتقدون ان كنز المعرفة لا يستنطق الا على السنتهم ومن بنات افكارهم.
اننا نريد ان نعيش ونحيا في هذا الوطن بكرامة ونتنفس الهواء بكل حرية وننعم بوطن يتمنى كل عربي ان ينتمي اليه ويعيش فيه ويتوحد معه....... نريد ان نعيش برفاه ونجد انفسنا وذاتنا في هذا الوطن معززين مكرمين لا نتحدث في اخبار السياسة والاقتصاد طالما ان هنالك رجالا يخططون وينفذون بكل امانة المسؤولية ونظافة اليد ويتنحون عن مناصبهم اذا ما ارتكبوا حماقة او خطأ في حق الوطن او اذا شعروا أنهم اصبحوا عبئا على الوطن وعلى الكرسي الذي يجلسون عليه.
واخيرا اقول سامحونا إن صرخنا فقد أتعبتنا ..اخبار علي ..ويزيد ،وتعبنا من الكلام الفارغ الذي لامعنى له والمواقف المدفوعة الاجر، نريد مسؤولا ومواطنا يعشق الوطن أو يفتديه لا من يغمس السكين فيه كما يقول نزار.
HANIOMOSH@YAHOO.COM
SHREWSBERRY UK
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وفي تصريح خاص بـ" كل الأردن " قال سكرتير اللجنة ، العقيد سالم العيفا إن اللجنة سوف تصدر بيانا شاملا عن اجتماعها في أقرب وقت ، متضمنا النقاط الآتية :
أولا ، التأكيد على النداء التاريخي الذي أصدرته اللجنة في 1 أيار 2010 ، بجميع فقراته وبنوده واعتباره مرجعية فكرية وسياسية لعمل اللجنة ، والتخطيط للبدء بالعمل من أجل تنفيذ بنوده بكافة الوسائل الشرعية المتاحة
ثانيا ، البدء بالاتصال مع كافة القوى والتجمعات والشخصيات الوطنية والتيارات والقيادات العشائرية من أجل اتخاذ الترتيبات الملائمة لعقد المؤتمر الوطني الأردني الذي سيحدد ملامح المرحلة المقبلة من حياة البلاد
ثالثا ، الترحيب ب والسعي ل الحوار الأخوي مع الأخوة المواطنين من أصل فلسطيني من مؤيدي نداء اللجنة ، نداء الأول من أيار 2010 ، بما يضمن وحدة الشعب الأردني على قاعدة مبدئية هي الوحدة في مواجهة العدو الرئيسي المتمثل في الكيان الصهيوني والمشاريع الأميركية ـ " الإسرائيلية " لتصفية القضية الفلسطينية والوطن البديل والمحاصصة ، وفي إطار الدفاع عن الهوية الوطنية للشعبين الأردني والفلسطيني
رابعا ، تقديم كل اشكال الدعم والمساندة للجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين ورفض أي مساس بأعضائها ومساندة مطالبها النقابية والمعيشية والتربوية،
خامسا ، تقديم الدعم والمساندة للجنة عمال القطاع العام ومطالبها المشروعة وللتجمعات العمالية الوطنية
سادسا ، تقديم الدعم والمساندة للقضاة واستقلال القضاء .
سابعا ، وبالنظر إلى قيام الجهات الحكومية بمنع المنابر الإعلامية المحلية من نشر أخبار ونشاطات اللجنة ، تقرر فتح باب الاتصال مع الإعلام العربي والدولي وعرض مواقف اللجنة في المنابر الإعلامية الدولية . وقد بدأت اللجنة بتنفيذ هذا القرار فعلا .
وقال العيفا إن اللجنة قررت إبقاء موضوع مقاطعة الانتخابات النيابية قيد الدرس ، وذلك لإجراء مناقشات مع جمهور المتقاعدين العسكريين والوقوف على آرائهم بهذا الصدد .
اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين تشكر المتقاعدين
وفي أول رد فعل على تصريح العيفا قال الأستاذ مصطفى الرواشدة لـ"كل الأردن" أن اللجنة الوطنية للمعلمين تشكر اللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين على موقفها من المعلمين وعلى دعمها لهم ولمطالبهم، خصوصاً بعد الظلم الذي تعرضوا له من قبل الحكومة. واعتبر الرواشدة ان ذلك الموقف ليس غريباً عن المتقاعدين العسكريين، وهو في صميم مواقفهم الوطنية.
أكيد المجنس الجديد محمد صقراني مش منهم , ومثله مثايل , اخ باعوك يا وطن للغرباء !!
لقد ارسلت اليكم تعليقا على هذه المقاله البارحة ليلا ولم يتم نشره فارجو التكرم بنشره ودمتم- هاني عبدالكريم العموش - ابوعدي
وين هم هذول اللي بتهذي فيهم..؟!!
ولهجة العسكر ، لهجة واضحة لا تصل الى صياغة السياسيين لكنها تصل الى قلوب (الاردنيين الحمر) الذين ادى تهميشهم ومحاولة سرقة هويتهم الى اسقاط كل اوراق الحياد من جعبتهم فانطلقت كلماتهم بالحقيقة والغضب مهما كلفهم ذلك من ثمن ، لانه مهما كانت الحقيقة مرة فان اخفائها لاشد مرارة .
وسط مخاوف من تغير عنوان وملامح وهوية الدولة الاردنية في مواقع صنع القرار الرئيسية التي لم تتم بالصدفة ، ووسط الظهور المتزايد لدعاة المحاصصة والكوتا ، ووسط عدم وجود ناصحين وطنيين للملك ، يصدقونه القول ، تحرك العسكر واصدروا بيانهم الذي ضمنوه ما عرضوه على الملك في اجتماع لهم به في نهاية العام الماضي .
وفي ظل الفجوة الطبقية الواسعة ، و تهاون الحكومات المتعاقبة بمطالب الفعاليات الشعبية ، والاستمرار في بيع ثروات الوطن ،و حرمان الشعب من ممارسة انتخابات ديمقراطية نزيه ، والارتفاع المتواصل للاسعار والضرائب ،ومع عدم وجود برلمان فاعل وضعف الصحافة والسيطرة على القضاء والتضييق على النقابات وضعف الاحزاب فقد تلقف ابناء الوطن بيان العسكر كهدية من السماء ، او قشة يتعربشون باهدابها في محيط الفساد السياسي والاقتصادي التي تهدر موجاته في وجوههم و وجه الاردن ، لا يهمها ان غرق في مستنقع المديونية ،او طاف ابنائه جثثثا في عرض بحر الفقر والقمع والحرمان .
المرعوبون من بيان العسكر استخدموا وسائل الترغيب والترهيب لقتل البيان عبر اعادة هيكلة رواتب الجيش والترويج لبيان عبيدات ومهاجمة قلعتنا الوحيدة الصامدة كل الاردن واقحام شخصيات لا تحظى بالشعبية على بيان العسكر واستدعاء الموقعين على بيان العسكر كلها اجراءات هدفت لقتل البيان الذي اثار كل الاردنيين ،منع وسائل الاعلام رسميا من نشر بيانات وتصريحات العسكر بحجة انها اخبار عسكرية رغم ان المتقاعدين اضحوا مدنيين بعد التقاعد يحق لهم ان يحددوا الوجة التي يريدونها لانفسهم ، الحباشنة قال لي قرار المنع غير ملزم لنا وهو يعبر عن حالة عرفية ويدلل على ضعف الحكومة وتخبطها.
عندما صدر بيان العسكر استدعت الأجهزة الأمنية كل الموقعين وطلبت منهم التراجع بالترغيب والترهيب ، الرجال الرجال صمدوا على موقفهم ، ضعفاء النفوس ، نحن محظوظين كانوا قلة ، انقلبوا على موقفهم مما ادى لفصلهم، الأجهزة الأمنية اتصلت بهم مرة اخرى وطلبت منهم تشكيل هيئة ادارية مؤقتة بديلة واوعزت ل بترا بنشر الخبر ، واتصلت مع المواقع الاخبارية وطلبت منهم نشره كخبر رئيسي صبيحة الاحد والتوقيت لم يختر بالصدفة ، بترا التي لم تنشر اي كلمة لتصريحات العسكر من قبل اصبحت مهتمة بالهيئة المؤقتة . .
بيان العسكر وعلى مدى ثلاثة اشهر تعرض لهجوم ممنهج قام على ركيزتين : الاولى الترويج بانه يطالب بطرد الفلسطينيين من الاردن وهو ما لم يرد في بيانهم ، القول واضح من حصل على الجنسية قبل قرار فك الارتباط اردني ، اردني فقط ، له كامل حقوق المواطنة وعليه كامل واجباتها في وطن يتساوى جميع ابنائه بلا محاصصة او كوتا ، من حصل على الجنسية بعد ذلك هو فلسطيني ، فلسطيني فقط ، والثانية انه لا يجوز للعسكر ولوج باب السياسة متناسين ان رئيس الوزراء الاسبق هو متقاعد عسكري ورئيس مجلس النواب السابق عسكري ، وان المتقاعدين العسكريين انتخبوا اما اعضاء في برلمانات سابقة او رؤساء لبلديات .
ان نعينا بيان العسكر اليوم فاننا لابد ان ننعى الوطن غدا ،بيان العسكر لم يكن بيانا مطلبيا ، لم يطلبوا زيادة رواتب او تحسين اوضاع بل طالبوا الالتزام بالدستور، وبيان العسكر لم يكن بيانا انقساميا ، وان روجوا انه كذلك ، بل تجمع حوله جميع ابناء الوطن الى ان اشاع ا (زلام الحكم ) الى انه يؤدي في نتائجه الى فتنة داخلية ، هو بيان سياسي يطالب باصلاح سياسي ،بيان وطني يؤكد على الهوية الاردنية ، بيان اقتصادي يقول ان اولى خطوات اصلاح الاقتصاد تكون بالقضاء على الفساد ،بيان اردني يقاوم ويدعو لمقاومة التطبيع، أوبعد كل هذا هل يدلني احدكم على مطلب سلبي واحد في البيان .
في كل مرة تصل فيها الغضبة الشعبية الى اوجها تنجر النخب السياسية عن وصولية او خوف او تغرير او نفاق الى النقيض فتجر معها الشعب الى معارك هامشية يتم تحريكها من قبل (ازلام الحكم ) للتغطية على قضيتنا الاكبر عبر التدخل في ارادات الناس واتجاهاتهم واعادة توجيههم .
لا انكر ان الحراك الذي اجتاح الاردن حراك سياسي صحي لم اجد فيه فتنة او حتمية ل حرب اهلية جديدة لان الاصطفافات فيه لم تقم على اردني فلسطيني بل قسمت البلاد الى فريقين : مع الوطن البديل ام ضد الوطن البديل وهنا قد يقول لي الكثيرون ممن وقعوا بيان عبيدات نحن لسنا مع الوطن البديل فاقول لهم اعرف ولكن ما قمتم به يسير بالاردن نحو الوطن البديل، حراك الوطنيين الاردنيين الذي تلى بيان العسكر يجعلني اؤمن تماما بان غدا لنا والحرب جولات والانسحاب التكتيكي لا يعني الاستسلام .
بيان العسكر كشف القناع عن زيف الكثير من سياسيينا وكتابنا ،والسياسيون في بلدي لا يأبهون ل صوتنا الا في يوم الانتخابات ولا يشترون صمتنا الا عندما تزكم فضائحهم الانوف ،سياسيونا يعتقدون ان الاردن هو عمان ، لا يزورون قرانا ومرابط خيلنا الا عند الانتخابات ، يروي لي ابناء وبنات القرى والبادية كيف يشعرون بالغربة عندما يزورون عمان يشعرون انهم في بلد ليس بلدهم وسط اناس يتحدثون بغير لهجتهم ، هنا اقترح : (تدشين سفارة اردنية في عمان ) لمتابعة شؤون الاردنيين القادمين من المحافظات .
انظروا الى انحطاطنا السياسي ،ائمة مساجدنا اتعبونا وهم يشرحون لنا منقضات الوضوء ، لم يتفوهوا بكلمة واحدة عن بيان العسكر او حراك المعلمين ،اعلامنا مزيف منافق ضعيف ،سياسيونا انزلقوا الى المعارك الصغيرة ، كل انتصار للوطن يهدى ويختزل في الشخوص ،ابحث عن الشعب ، اين الشعب ؟ فلا اجد الا مواطنون انهكهم الجوع واتعبهم الفقر، مواطنون محبطون لكنهم غاضبون ،لن يرضون ان ينام ابنائهم بلا عشاء ، ولن يرضون ان يقادوا من قبل الغرباء .
اشعر بالشفقة عليهم وعلى ضعفهم واشعر بالشفقة على الاردنيين الذين تمكن الخوف من قلوبهم لدرجة اصبحنا نخاف فيها حتى من الدفاع عن وطننا ولم نعد قادرين حتى على مواجهة قط بعد ان واجه اجدادنا الاسد ،ايها الاردنيون انزعوا عنكم عباءة الخوف ،انها لحياة واحدة نعيشها بكرامة او نغادرها بكرامة ، أوالله لو كان الخوف رجلا لقتلته ..
قبل شهرين كتبت مقالا بعنوان (الضباط الاحرار والبيان رقم 2) قلت فيه ان العسكر سيصدرون بيانهم الثاني الذي تمنيته الا يكون توضيحيا لان بيانهم واضح لمن يريد ان يفتح عينيه على اتساع الوطن ويقرأ ، لكنهم لم يفعلوا حتى الان وهذا تصرف ذكي ، لم تعبرني الاخبار ، قرات ما اصدره العسكر قبل اسبوع ، لم افهم ما صدر عن العسكر على انه بيان ،فللعسكر بيان واحد واضح ليس بحاجة لتوضيح ،سررت بالامس عندما اكد علي الحباشنة لي في اتصال هاتفي اجريته معه ان ما صدر هو فقط تصريح وليس بيان .
لا نريد من العسكر مزيدا من البيانات ، بيانهم الاول يكفي ، نريد منهم وضع خطة ببرنامج زمني لتنفيذ ما جاء في البيان واعلان ساعة الصفر ، ليس لثورة عسكرية وانما لتغيير سياسي واقتصادي يخلصنا من الجاثمين على صدورونا من وزراء لا يحترمون عقولنا ولا يشعرون بالخجل من فجاجتهم تجاهنا ،رسالة الحباشنة الى مدير مؤسسة المتقاعدين خطوة في اتجاه تفعيل البيان.
مواقف العسكر واضحة وثابتة لكنها غير مؤدلجة ، والفرق كبير ، لانك ان تأدلجت فانك ترفض الاخر ولا تؤمن به ولن تناقش افكاره ، وهم لم يكتبوا منشورا سريا ولا يسعون لانقلاب ولا يهدفون لثورة ، هم فقط ينشدون لاصلاح سياسي يحافظ على الهوية الاردنية و يؤدي الى الالتزام بالدستور والقوانين ،واصلاح اقتصادي يؤدي لمجابهة الفساد ووقف النزف السنوي في ميزانية الدولة وتفاقم المديونية .
نحن انشغلنا بالكلام ولكن (الاخر) فعل وعمل وجند ماكنته الاعلامية والسياسية في معركة غير متكافئة لا نملك فيها من امرنا شيئا لاننا خارج دائرة صنع القرار ،هم اللاعبون وهم الحكم وهم الجمهور ،نحن مجرد كومبارس في اللعبة ، ، فاكتسحونا نحن الشعب الاعزل في مباراة لم يسمح لنا فيها حتى ركل الكرة في وجوههم مرة واحدة .
الاسبوع القادم سيجتمع الضباط ليقرروا موقفهم تجاه الانتخابات ، لم يحددوا مكان الاجتماع ، اقترح ان يعقد في الكرامة ليسمع الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من اجل الاردن وفلسطين صوت أبنائهم واحفادهم الذي خرج عاليا من اجل الاردن وفلسطين ، لم يطلعني الحباشنة على ماهية القرار الذي سيتخذه العسكر ،ليس لسرية ، وانما لان القرار في ذلك جماعي لاعضاء اللجنة ،اتمنى ان يتخذوا قرار بالمقاطعة ، ليس ترشيحا فقط وانما تصويتا ايضا .
اخيرا اقول للذين ارعبهم البيان الاول اقول : مهما حاولتم ان تقتلوا بيان العسكر مثلما قتلتم وصفي فان بيان العسكر سيبقى في قلوبنا ،مثل وصفي، للابد
الخميس الماضي (15 / 7/ 2010 م) تصدرت مقالة للكاتب الاسرائيلي "جاي بيكور" في صحيفة "يديعيوت احرونوت" تحت عنوان "ادخال الاردن الى المعادلة" قال فيها انه يجب على اسرائيل المطالبة بان تكون (الاردن) جزءا من الحل في أي مفاوضات مقبلة ، مبينا أنه " يمكن ان يكون ذلك على شكل كونفدرالية واتفاقيات تعاون وحدود مفتوحة وادارة مشتركة او اي شكل اخر من الوحدة " .
وبحسب التعليقات التي رصدتها "عمون" فإن اغلب التعليقات الـ (34) الواردة على المقالة تؤيد ما طرحه الكاتب ، بل أن بعضها كان أكثر تطرفاً مما ذهب إليه "جاي بيكور" نفسه .
وتساءل الكاتب في مقالته " كم دولة فلسطينية نحتاج ، هل الفلسطنيون بحاجة الى دويلات ، هناك دولة قائمة في غزة والفلسطينيون يطالبون بدولة "ياهودا والسامرة" (الدولة العبرانية) ويعتقدون في أعماق قلوبهم ان اسرائيل هي الدولة الفلسطينية بينما 80% من المواطنين الاردنيين فلسطينيون ، وحتى انسحاب القوات الاسرائيلية من بيروت عام 1982 كان هنالك دولة فلسطينية في جنوب لبنان ".
الكاتب يعتبر انه من السخف الحديث في هذا الوقت أن العبء الفلسطيني ولد جراء قيام دولة اسرائيل ،، والغريب في ذلك ان إسرائيل وافقت على ذلك ،، رغم ان هنالك دولة كبيرة اراضيها "شبه خالية" وفيها 80% من شعبها فلسطينيون.
ويضيف الكاتب أن الاردن يطالب بقيام دولة فلسطينية على حساب اسرائيل وبنفس الوقت هي غير مستعدة للمساهمة بأي طريقة لحل "المشكلة الفلسطينية" ، ويزيد " هذا السخف يجب ان ينتهي الآن وعلى العالم ان يفهم ان جُزيئا فلسطينيا صغيرا في "ياهودا والسامرة" نهايته الانفجار على حساب الاردن كذلك ، لان دويلة فلسطينية كهذه لن تكون قابلة للعيش ".
ويتابع "جاي بيكور": بالفعل ان وجود جزء من الدولة الفلسطينية في ياهودا والسامرة امر ممكن لكن دولة كهذه ستنتهي بكونها مشكلة ولن تكون حلا طويل الامد.
ويردف قائلا "حتى عام 1967 م كانت الاردن تحكم الضفتين الشرقية والغربية ، وكانت يهودا والسامرة جزء من المملكة الهاشمية .. الاردن اعطى جوازات سفر وهويات اردنية لسكان الضفة الغربية الفلسطنيين مثلما اعطت كذلك للفلسطينين على الضفة الشرقية والذين هم يمثلون اغلبية السكان .. انذاك كان فلسطينيو الضفتين الشرقية والغربية مواطنين اردنيين".
ويتساءل " فكيف كان للاردن تحويل المشكلة الفلسطينية لاسرائيل وحدها وكيف قام الجميع بنسيان فلسطينيي الاردن وحقيقة ان الاردن حكمت الضفة الغربية في جميع المجالات حتى حرب ال 67 ؟؟ .. كان لدى اسرائيل سبب جيد في اعطاء الاردن دور في المقدسات الدينية في القدس ضمن سياق معاهدة السلام ، لقد آن الاوان لانعاش الذاكرة بتاريخ ليس ببعيد.. من الآن فصاعدا وفي اي مفاوضات يجب على اسرائيل المطالبة بأن تكون الضفة الشرقية وهي (الاردن) جزء من الحل ، وهذا يمكن ان يكون على شكل كونفدرالية واتفاقيات تعاون وحدود مفتوحة وادارة مشتركة او اي شكل اخر من الوحدة ".
وقال " لا تستطيع دولة اسرائيل الصغيرة والمكتظة الموافقة على حل يكون على حسابها وحدها. حتى مصر التي ليس لها اي رابط مباشر بالمشكلة الفلسطينية وافقت على المساعدة في حل مشكلة غزة ، فكيف للاردن ان لا يكون له الارادة لمساعدة "اخوانها"؟ والسخف هنا ان الاردن بات منشغلا بالتصعيد ضد اسرائيل وقادتها".
ويُذَكر الكاتب الاسرائيلي بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني إذ يقول "في مقابلة حديثة قال ملك الاردن ان حال اسرائيل كحال كوريا الشمالية ويجب ان تعاقب وبدا كانه نسي ان هنالك معاهدة سلام بين بلده واسرائيل".
ويضيف "ما زالت الاردن تطالب بقيام دولة فلسطينية في كل مناسبة وكأن هذا معني لعقاب اسرائيل، لقد آن الاوان ان نذكر الاردن والقادة الاسرائيليين والعالم بأسره ان الاردن كذلك تلعب دورا في المشكلة الفلسطينية وهو دور اكبر بكثير واعمق وتاريخي أكثر من الدور الذي تلعبه دولة اسرائيل .. لقد ان الاوان لوضع حد لهذه السخافة" .
اؤيد التعليق رقم 1 و اكبر خطأ اقترفه الحباشنه و مجموعته انهم و ضعوا انفسهم في حضن ناهض حتر و انهم وقعوا في حباله
انت وامثالك من يثير الفتنة بكلامكم الملقن المكشوف لكل الاردنيين
ناهض الذي مازال يسجن لانه يقول الحق لانه يقول كلمة الاردن
ابن عمي لماذا لا تتحدث عن اعلامنا الذي شكك بالعسكر وانت ةاحد منهم لماذا لا تنتقد اعلامنا الذي لا ينشر الا ضد اللجنة الوطنية ولا ينشر وجهة نضرها التي هي وجهة نظر كل الاردنيين
تحية الى المتقاعدين العسكريين الابطال وليسقط كل من يشكك بهم
عشيرة المليون كلها فدا للمتقاعدين ومن يؤيدهم
-وان كانوا قليلون-فاقول لهم احذروا غضب الاردنيين ولا تقربوا ساحتهم لانهم اشاوس وحاضرون لاي شيء مهما كان ثمنه